روايات

رواية _روحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

روايةروحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

و وصلت إلى روح رسالة ،كانت محتواها: تعالي عند باب الخروج رقم واحد من غير ما تقولي لحد ، و بسرعة لأنك لو تاخرتي اقلب الفرح إلى عزاء

كانت تسير بتوتر ، و جذبها أحد من يديها في إحدي الغرف

نظرت بعدم تصديق: أنت.

أجاب بابتسامة: أيوة أنا وحشتني يا روحي.

روح بعصبية: ايه الهبل ده، أنت رجعت ليه و كمان ازاي تشدني كده و تلمسني ، ايه الرسالة اللي بعته دي.

عمر بابتسامة: كل دي أسئلة ، كل دول إجابة واحدة أنتي من حقي أنا

ابتعدت عنه و صرخت: حق مين أنا متجوزة.

ابتسم بخبث: دقائق و جوزك يفارق الحياة.

صرخت بخوف: بتقول ايه، بتقول ايه

عمر بغضب: انتي خايفة عليا ، أنا حطت ليه سم في العصير علشان يموت ، خايفة عليها بعد اللي عمله معاكي.

صرخت بصوت عالي: عمل ايه، هو جوزي و حبيبي ابعد عني يا عمر.

ركضت إلى الخارج و هي تدعو الله أن لا يشرب حمزة العصير

كان حمزة يقف مع الحراس ، و عصبي بسبب أنهما تركوا روح تذهب بمفردها.

عندما رأته يقف و يتحدث بشكل جيد ، توقفت عن السير و نزلت دموعها ، نظر لها بخوف : مالك.

اقتربت منه و سألت : أنت شربت العصير ، أنت شربت العصير ، اقول لا اقول لا.

حمزة بهدوء: اهدي عصير ايه.

روح بخوف: في حد جابلك عصير قبل ما مشي شربته.

حمزة : لا الكوبية اكسرت.

حضنتها و قالت بدموع: الحمد لله الحمد لله.

سأل بهدوء: في اي يا روحي.

أجابت بدموع: كنت خائفة عليك، الحمد لله أنك بخير.

سأل بعدم فهم: فهمني في ايه.

جاءوا اصدقاء روح من الجامعة و قالت فتاة: روح.

ابتعدت روح عن حمزة بخجل، وقالت بتوتر: سها ازيك

غمزت لها و قالت : بخير

روح. بعصبية: في ايه يا بنتي ده جوزي

قالت سارة: يلا يا سها ندخل و نسيب روح تاخذ راحتها.

قالت بعصبية : احترمي نفسك منك ليه.

دلفت سها و سارة ، و نظرت له بعصبية: عجبك كده.

قال بابتسامة: و أنا مالي

و أكمل بجدية: في أي

روح : مفيش حاجه بعدين .

و دخلت قبل أن يتحدث.

نظر بتعجب و حيرة و دخل خلفها.

كانت عائلة محمود مع عائلة حمزة تلتقط صورة عائلية، و الجميع يشعر بالسعادة.

كان محمود يجلس في المنتصف بين عمار و رغدة و على قدمه مني و محمود الصغير على قدم عمار
و ريم تجلس على بجوار رغدة و خلفها كريم يضع يده على كتفها.

و في الخلف
تقف حمزة و روح في المنتصف
و من جهة روح تقف لمياء ، و بجانب حمزة طه و كانت صورة عائلية جميلة ليهم.

بعد التقط بعض الصور اقتحم عمر و قف بجوار كريم.

توترت روح و نظرت إلى حمزة الذي كان ينظر ل عمر و بغضب و تعجب.

سأل بهمس: هو ايه ده.

أجابت بتوتر: ايه

حمزة بغضب: و الله مش عارفة ، اللي جايب ده هنا

روح : مش عارفة.

حمزة: مش وقته الكلام ده .

روح: صح

انتهى الزفاف و عمر لم يمر شيء إلا يحاول أن يقترب من روح ، لكن هي لم تبتعد عن حمزة.

أمام الفندق.

حمزة بسعادة: اخيرا يا روح ترجعي البيت.

روح: لا أنا اروح بيت بابا

سأل بعصبية: ليه تاني ، بقلك اسبوعين في بيت بابا بحجة تربيات فرح رغدة ، ايه الحجة دلوقتي

روح بهدوء: يعني بذمتك اول ليلة و رغدة مش في البيت اسيب بابا لوحده.

حمزة: بس هو مش لوحده هو مع ريم و كريم و الاولاد.

روح: و أنا كمان اقضي الاسبوع ده مع بابا .

قال بحزن: أسبوع كمان، تلات اسابيع و انتي برة البيت

روح : معلش بلا بقا نمشي

صعدت روح إلى السيارة و هو خلفها و طول الطريق لم يتحدث.

حتي هي غادرت السيارة بدون حديث معه.

صعدت إلى الأعلى و هو عاد إلى المنزل ، منذ ذهبت إلى منزل أبيه و هو ينام في غرفة أخرى لا يتحمل المكوث في الغرفة خاصتهم بدونها.

بعد ساعات لا يستطيع النوم
دق عليها

روح: ايه يا حمزة.

حمزة بحزن: هو في كده بجد، يعني في حاجة اسمها ازيك ، عامل ايه ، مش كده يعني.

روح بعصبية: معلش عايز ايه بقا.

حمزة: اطمن عليكم

روح : الحمد لله كويسين و كريم علشان يخرج بابا من حالة الحزن ، قرر أننا ننزل ناكل كشري.

حمزة بحزن: من غير ما اعرف هو انا مليش لازمة خالص

روح: خلاص بقا يا حمزة مع السلامه

و أغلقت الهاتف

كان ينظر من الشرفة وجد أنهما يغادرون قرر الذهاب خلفهم

في مكان مفتوح و قريب من البحر

يجلسون بسعادة و يتناولون الطعام، و فجأة وجدوا عمر يجلس على الكرسي الذي بجانب روح

سألت روح: أنت بتعلم ايه هنا.

قال بابتسامة: شوفتكم قولت اجاي اسلم عليكم

و قبل أن تنطق روح بحرف ، وجدت حمزة ينظر من بعيد نظرت غيرة و غضب.

نهضت من مقعدها و ركضت عليه و ضعت يديها على يده

روح بهدوء: حمزة و الله العظيم هو لسه جاي حالا ، كنت لسه بسالوا تعمل ايه هنا، قالي شوفتكم قولت اسلم عليكم و الله ده اللى حصل.

نظر لها بغضب و قال: فعلا .

أومأت رأسها بالموافقة

حمزة بحزن: اقولك اللي حصل انا ، أن مراتي بقالها اسبوعين برة البيت قاعدة في الشقة اللي قاصد حبيبها القديم، و لما خرجت مفكرتش تقول لجوزها تعال معي ، لا طلبت من حبيه القديم.

أومأت رأسها اعتراضا و قالت : لا.

كان الجميع يجلس و بينهما و بين حمزة و روح مسافة

سأل محمود: هما ليه واقفين بعيد كده.

قالت ريم و هي تنظر لعمر و هي تعلم مدي غيرة حمزة من عمر: براحتهم يا بابا عرسان جداد لسه.

قال كريم: ربنا يسعدهم

حمزة: لا دي الحقيقه

روح بدموع: أنا مش خاينة علشان تقولي اني عملت كده.

حمزة: أنا مش قادر اتكلم ارجعي و أنا ارجع البيت

أجابت بحزن: لا ارجع معك بيتي

حمزة بحزن: لا ارجعي لحبيب القلب

مسكت أيده و قالت: تعال نتمشي بعيد عن الحراس و اهلي.

كان يرفض لكن قالت برجاء: علشان خاطري.

ذهبوا إلى مكان بعيد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل