روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

///////////////////////
سؤال معلش هو الايك يتعبكم في ايه علشان مستخسرين في لايك دعم ، لما تطلبوا و تقول فضل جديد بضغط على نفسي و اسيب كل حاجة و اقعد اكتب الفصل علشان خاطركم فين تقديركم و تشجعكم لي ،
اكبر تفاعل على فصل في الرواية جايب تفاعل ٧٠ يعني يفرقوا معي ، لو سمحتم للايك مش يتعبكم حتي بلاش تعليق لو مش عايزين ، لكن أقل من ثانية و انت تعمل لايك تساعدني
المنشور اللي نزل في لينك الفصل الاول ادخلوا منه و لايك و تلاقوا الفصل الثاني برضو لايك عليه برضو
و شكرا ليكم اتمني مش تخذلوني المرة دي
و لو قراته الرواية تعجبكم
و اللي يعمل لايك اسكرين و يحط هنا علشان اعرف مين دعم و مين لا
/////////////////////////////////

و فجأة سمع حمزة و روح ضرب نار.
و قبل أن يتحركوا ، تم كسر الباب و رفع الأسلحة في وجههم ، و أصبح حمزة و روح في المنتصف.

اول شي خطر على بال حمزة روح، اخذها خلف ظهره، و تحدث بقوة : انتوا مين و تعملوا ايه هنا

أجاب شخص: احنا جاين نخلص عليك.

حمزه ببرود: مش حمزه طه المنشاوى اللى شويت عيال يخلصوا منه.

رجل تاني: بلاش الغرور ده شوف أنت لوحدك وأحنا كام واحد .

أجاب بثقه: صدقني كلكم كده مش تحركوا شعره من راسي.

رجل ثالث: قولنا بلاش الغرور أنت من غير سلاح واحنا معنا سلاح كتير و احنا هنا عشرة و انت واحد غير اللي بره.

أبتسم بسخرية و قال: و الله لو يرف لي جفن.

تحدث رجل آخر: وقتك خلص يا حمزة.

و نظر إلى روح و قال : يلا يا مدام روح.

صرخ بغضب: أوعى تقول اسمها على لسانك يا حيوان أنت.

أبتسم ببرود و قال: هو أنت مش عارف أن المدام معنا وهى اتفقت معنا عليك علشان تخلص منك.

خرجت روح من خلف حمزة وقفت أمامه

قال بصدمة: روح.

روح بحقد: الكلام ده صحيح أنا معهما ولما عرفت أنك جاي من غير الحراس قولت لهم أنها فرصتنا علشان نخلص منك.

قال بابتسامة: و أنا مش زعلان لو موتي كان على ايدك اكون سعيد.

نظرت له بحزن، هي لم تعشقه بل تخطت حدود العشق، لكن في نفس الوقت لا تستطيع تخطى الأمر.

الرجل تبع شهاب: وقتك خلص يلا مدام روح

الرجل تبع قاسم : لا مدام روح تجي معنا الريس عايزه

الرجل تبع شهاب: وكمان الريس بتاعنا قال روح تجي معنا احنا لانه تخصه.

الرجل تبع قاسم: لا روح تخص الريس بتاعنا احنا

شعرت بالخوف منهم و بدون تفكير ذهبت إلى زوجها حتي يكون حمايتها، و قفت خلفه و تشتبكت بخوف، و قالت : حمزة.

نظر لها بحب و قال: متخافيش.

ثم نظر لهم حمزه ببرود: أنا مش عارف مين الريس بتاعك و بتاعه لكن اللى اعرفه أنهم اغبياء، ليه بقا، اصل مش حمزه طه المنشاوى اللى يمشي من غير حراس ومش يكون عامل حسابه أن دى فرصه حلوه ل أعداءه.

نظر الرجال بعدم فهم ثم أكمل هو : يلا نعد سوه واحد اتنين تلاته.

ضغط حمزه على الساعة خاصته
انفجر المنزل بكامل

جذب يد روح وخرج من الشرفة سريعا قبل أن يفهم أحد شئ .
لم يسلك نفس الطريق بسب وجود رجال، لذا سلك طريق آخر بدون سيارة.

كان يسير حمزة و هي خلفه.

مر أكثر من ساعة و لم يظهر معالم الطريق.

كانت هي تسير بل عقل، عقله شارد و تتذكر ماذا حدث ؟

عندما غادرت شركة حمزة

كان رجل من رجال قاسم يراقب روح.

وصلت منزل أبيها ، و هي تدخل من باب العمارة وجدت عمر امامها، لم تعيره اهتمام و أكملت سير.

قال هو : روح.

أجابت بتعب: مش اقدر اكلم

صرخ عمر : استني أنا عايزك.

أجابت بعصبية: عمر ابعد عني لاني مش ناقصك.

قال بحقد: و اكيد السبب هو.

سألت : هو مين.

أجاب: حمزة.

صرخت بصوت عالي: أنت مالك بي و مالك بحياتي ، حمزة هو جوزي و حبيبي و ابعد عن حياتي انت كنت مجرد و لا حاجة في حياتي.

و كانت تصعد الدرج ، حتي قال بغضب شديد: حمزة مش جوزك ، حمزة يصلح غلطته معاكي ، بعد ما.

التفت له و قالت بصرخة: اخرس ، اخرس ايه الكلام ده مين ضحك و قالك كده، اوعي تفكر تجيب سيرة جوزي على لسانك ، الكلام ده محصلش، أنا و حمزة بنحب بعض و مفيش سبب تاني غير ده علشان نجوز ، اللي قالك اكيد كدب.

قاله ببرود: حمزة اللي قالي.

كادت تسقط لكن اسنتدت على الحائط.

و لم تستطيع النطق

و أكمل هو : تاني يوم سفري رن عليا ، و هو حاسس بالفخر و قالي أيوة أنا خدتك حبيبتك منك علشان استر عليها.

نظرت له و قالت بدموع: يستر عليا، ليه هو انا غلطت.

قال بهدوء: ده عقله المريض اللي صور لي كده، روح مش انتي بس ضحية الحيوان ده في غيرك كتير.

تنهدت بحزن ثم قالت: قصدك ايه

أجاب: قصدي انتي مش اول واحدة عمل معها كده و لا اخر واحد عمل معها كده.

نظرت له بصدمة ، هل حمزة فعل ذلك من قبل؟ هل مازل يفعل؟ هل قام بهتك سترها أمام عمر؟

أخرجها من تفكيرها و هو يقول : تعالي معي يا روح.

سألت و هي ضائعة: فين.

قال بهدوء: تعال بلاش تخافي ، أنا لازم اجيب حقك منه.

سارت معه بقلة حيلة ، كانت تشعر أن عالمها ينهر.

دقائق و هو يسير و هي خلفها ، حتي وصلت إلى مطعم و كان يجلس شهاب و قاسم.

نظرت بتعجب ما علاقتهم بعمر؟

السابقانت في الصفحة 1 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل