روايات

الفصل الاول انتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه

الفصل الاول انتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه

الفصل الاول انتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه

كان صوت حبيبه صاحبتي وهي داخله البلكونه وفي أيديها صنية عليها كوبايتين عصير.
كنت في بيتها وكنا قاعدين بنذاكر سوا وهي قالت ناخد بريك ساعة وهتروح تعمل لنا حاجة نشربها.
أنا خرجت البلكونة قولت أشم هوا شويه على ما تيجي، وانا واقفه سمعت صوت هادي جني خلاني أفتح عيني بسرعة:
ـ المذاكرة تمام؟.
كان “مروان” أخو حبيبه، أكبر مننا ب أربع سنين وكنا دايمًا بنلعب سوا إحنا التلاتة بحُكم إننا جيران وأنا وحبيبه قد بعض ف بقينا سوا في كل حاجه.
ـ اه، الحمد لله لحد دلوقتي تمام.
ـ شدي حيلك السنة دي كويس، دي أهم سنة ليكوا ولازم تجيبي مجموع حلو يا لولي القمر.
بصيت له بنرفزة إنه قال الإسم دا فـ ضحك بصوت عالي وهو بيطبطب على راسي زي العيال الصغيرة: خلاص خلاص مش هقوله تاني.
رفعت صُباعي في وشه وانا بقوله بضيق طفولي: إسمي “ليان” وبس يا مران، والله ازعل منك.
ـ وأنا مقدرش على زعل الجميل، بس أنا بحب الإسم دا علشان محدش بيقوله غيري.
كنت لسه هرد عليه وأقوله إني محبش اسمعه غير منه فعلًا، بس قاطعني صوت حبيبه وهي داخله علينا وبتتكلم بصوت شِبه عالي:
ـ إنتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه؟.
بصيت ليها باستغراب من طريقتها الهجوميه ورديت بهدوء: كنت مستنياكي هنا ومروان جه يقف معايا شويه بس.
ـ وانتي متعرفيش تقفي لوحدك يعني ولا هو لازم مروان يبقى موجود دايمًا جنب الاميره ليان؟.

وقتها زعق مروان لها وقالها ازاي تتكلم بالاسلوب دا معايا، وأنا كنت واقفه أبص ليها بصدمة من كلامها معايا كده.
حبيبه من واحنا صغيرين مكنتش بتحبني العب من مروان أو يقرب مني كتير، كانت بتضربني وتقول ليا دا أخويا انا ابعدي عنه.
بس بعدها كانت تيجي تصالحني وتجيب ليا مصاصة علشان العب معاهم تاني، كنا أطفال ودي تصرفات طبيعية.
بس الوضع فضل كده بردو لحد ما كبرنا وأنا بحاول اقلل تواصلي مع مروان علشانها، وعلشان خلاص بقينا كبار ومينفعش نقرب من بعض كده.
بس هي اللي قالتلي اجي لها النهاردة ونذاكر سوا.
خرجت من صمتي أخيرًا على صوت مروان وهو بيقولي: حقك عليا متزعليش.
رديت عليه بهدوء وأنا بلم كُتبي ومرفعتش عيني لهم علشان ميشوفوش دموعي: مش زعلانه يا مروان دي حبيبه مقدرش ازعل منها طبعا، أنا همشي علشان الوقت أتأخر.

خرجت من عندهم ووقتها دموعي بدأت تنزل ورا بعض
دخلت بيتنا وحمدت ربنا إن ماما كانت في المطبخ ومشافتش شكلي، دخلت أوضتي وقعدت على السرير أعيط
هي ليه مفكره اني هسرق منها أخوها؟، انا بس كنت عايزه يبقى ليا اخوات واحس الشعور دا معاهم…عايزاها معايا وعايزه مروان جنبي، انا مش بتطمن غير لما يكون معايا
هو اللي مربيني على إيده والوحيد اللي بعرف أتواصل معاه وأكون على طبيعتي قدامه، وهي صاحبتي ومليش أصحاب غيرها، ليه عايزاني أفقد كل دا؟.

بعد ساعة من العياط المتواصل جالي مسدج على التيلفون مسكته وفتحتها، كانت من مروان
“حقك عليا أنا يا لولي القمر متزعليش منها دي عيله دماغها صغيره، متزعليش غير مني انا”.
ابتسمت على حنيته وطريقته الحلوة في الكلام
كنت هرد عليه بس جالي اتصال ب اسم حبيبه وانا في شات مروان، ابتسامتي وسعت وأنا بفكر أنها هتصالحني
رديت بسرعة وانا متحمسه وقبل ما اتكلم سمعت صوتها العصبي وهي بتقول: ابعدي عني وعن اخويا يا ليان ومتقربيش من حياتنا تاني سامعة!.

قفلت في وشي قبل ما استوعب حتى كلامها، فضلت باصه للتليفون وهو مفتوح على شات مروان وكلامها بيتردد في وداني، وكلامه هو قدامي عيوني..

متحمسين للباقي؟

تابعووووني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل