
رواية_روحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده
///////////////
وصل حمزة و روح إلى الكافية
كان المكان مزين في غاية الجمال، و مزين بطريقة جميلة.
و لفتة مكتوب عليها بحبك يا روح، نظرت له و قالت : حمزة.
حمزة بندم : عارف اني غلطان و لو قولت طول عمري اسف أفضل غلطان ، أنا بحبك يا روح ، بحبك و اتمني تسامحني و نكمل حياتنا مع بعض.
كانت تقف بصدمة ، تنهدت ثم قالت بابتسامة : بسهولة كده.
أغمض عيون بحزن و ندم.
أكملت بنفس الابتسامة: بسهولة كده ، تطلب مني تخطى الموضوع هو مر عليه اسبوع، و حتي بعد مرور سنين تفتكر دي حاجة تتنسي، صعب اوي، بجد صعب.
قال بحزن: بس أنا بحبك
قالت بنفس الابتسامة: أنت كاذب أنت لو فعلا بتحبني عمرك ما كنت تعمل كده، فاهم عمرك ما كنت تعمل كده.
حمزة بندم: أنا اسف.
روح : أنا عايزة ارجع البيت، معنديش كلام.
أخذ نفس عميق و قال : يلا.
رحلت روح و هو خلفها ، و لم يتحدث أحد منهم طول الطريق ، وصلوا إلى المنزل و صعدت روح بدون حديث.
نظر إلى طيفها بحزن.
رن الهاتف، نظر إلى الاسم بعصبية: نعم.
قاسم : ايه الغيبة دي كلها.
حمزة بهدوء: معلش يا قاسم مشغول.
قاسم: طيب تعال انا مستينك.
اغلق حمزة الهاتف و قرر يذهب إلى قاسم.
في الديسكو
يجلس قاسم و حمزة
مد قاسم يده و قال: اشرب يا حمزة.
حمزة: قولتلك مش عايز.
قاسم بسخرية: لا فعلا المدام مش غيرتك خلاص.
قال بعصبية: تأني يا قاسم، تاني، أنت غبي قولتلك بلاش تجيب سيرتها على لسانك.
قاسم ببرود شديد: براحة يا عم
هو أنا قولت ايه يعني.
حمزة بغضب: أنا حذرتك اكتر من مرة اوعي تجيب سيرتها.
قاسم باستهزاء:هو نسيت أنت اتجوزتها ليه، و لا نسيت أنك.
لم يسمح له بتكملة الحديث ، لف يده حول رقبته و قال بغضب: قاسم لو فكرت تجيب سيرة اللى حصل أو اسمها اقتلك فاهم اقتلك.
و غادر حمزة.
ألقى الكاس على الأرض و قال بغضب: و الله يا حمزة اللي عملته فيك و اللي لسة اعمله مش قليل.
أنا رسمت الخطة علشان أخلص منك و اكسر روح، بس متوقعتش أن الموضوع يوصل للجواز، و دلوقتي خايفة عليها و مش متحمل اقول اسمها، فاكر اسيبك تعيش حياتك مبسوط مع روح.
كان حمزة يسير في الشوراع بدون سيارة و الحراس خلفه.
كان لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي ، كان يشعر بهموم الكون على عاتقه.
أما قاسم يخطط كيف ينتهى من حمزة إلى الابد؟
أما روح بعد العودة، قررت الهروب من كل شيء بالنوم.
اشرقت الشمس
و مازال قاسم لم يعود إلى المنزل، و قرر ماذا يفعل؟
مازال حمزة يسير في الشوراع و الآن في طريقه إلى منزل روح.
في منزل محمود
كان المنزل ممتلئة بالدموعِ ، و هما يودعون كريم و ريم و الاولاد.
كان ينتظر في الاسفل حمزة و عمار.
و ذهب جميع العائلة الى المطار.
في طريقة العودة إلى منزل المنشاوي
حمزة بهدوء: روح أنا لازم اروح الشركة في شغل مهم.
لم تجيب