روايات

رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الاول بقلم الكاتبه شيماء صلاح حصريه وجديده 

رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الاول بقلم الكاتبه شيماء صلاح حصريه وجديده
اللقاء الاول

في احد احياء القاهره الجديد تحديدا في مصر الجديده في شقه ما في الدور الثالث تحديدا في غرفه النوم..كان هناك شاب ما يغوص بنوم عميق…ليدخل شعاع اشعه الشمس الذهبي ليقطع شقوق عيناه لتتغير تعابير وجهه ويعقد حاجبيه بغضب..ليفتح جفونه ليظهر النهر الازرق الذي بعيناه وركز نظره علي الشعاع وكانه يعانده…ليحزم امره ويزيح الغطاء وينهض لتظهر عضلاته البارزه التي اخترقت جسده الصلب ياخذ منشفته ويذهب الي حمامه

عمر الجرحي: شاب في ال 25 من عمره محامي مشهور في عمله وموهوب ايضا يطلبه الجميع بالاسم لحل مشاكلهم توفي والديه في حادث سياره يتميز عمر بطوله الفارع وبياض بشرته مع عيونه الزرقاء التي تجعلك تشيب عند النظر اليها من مدي جمالها…

/بينماا خرج ياسين من الحمام وهو يلف منشفه حول خصرها ويجفف بالاخري شعره..ليخرج هو يجد رفيق دربه وصديقه الوحيد والحميم نائم علي اوراق العمل حينما كان يدرس ويعمل علي القضيه طوال اليل/

“عمر” /وهو يهزه/ ذياد..ولاا يا ذياد انت يابني..
“ذياد” اممممم
“عمر” ايه الي منيمك كده تعالي ادخل جوه ريح جسمك علي السرير شويه…
“ذياد” /وهو يحك عيناه بكلاا يديه/ لا خلاص انا صحيت اهو وبعدين يابني مش قولتلك كذا مره استر نفسك..
“عمر” هههههه بتغيري علياا يا بطه
“ذياد” ايه ياعم القرف ده اصل من اخر مره والبت سعديه بنت البواب طلعت وفتحتلها كده والبت وشها جاب الوان كنت هموت من الضحك…
“عمر” ههههه
“ذياد” المهم انا خلصت اوراق القضيه الجديده هاروح اخد دش واجي..
“عمر” طيب..

ذياد عامر والي: شاب في ال25 من عمره يعمل مع رفيقه عمر في شركتهم الخاصه للمحاماه يتميز ذياد بعضلاته الفاتنه وسواد شعره واعينه التي تشبهه اليل

/دخل عمر الي المطبخ ليدخل ويفتح باب البراد ويأخذ علبه عصير ويسكبها في الكوب ليرتشف منهاا كي تنعشه قليلا..من ثم يحرك رقبته يمين ويسار بنشاط ليدخل الي الغرفه ليغير ملابسه/

/بينما في احد المستشفيات الحكومي تجلس فتاه ودموع العالم باعينها وكانه شلال يفيض ويكتسح خدها الوردي كانت فتاه في ال17 من عمرها ذادت اعين بنيه وشعر بني فاتح جدا وقوامها الممشوق وبشرتهاا ناصعه البياض..وجدت الطبيب يخرج من احد الغرف لتذهب اليه مسرعه/

“اسيل” بابا عامل ايه يا دكتور…!
“الدكتور” لأسف الاستاذ نور جتله جلطه..
/لتضع هيا يداها علي فمها مانعه شهقاتها/
“دكتور” انا عارف ان الصدمه مفجعه بس لازم يتلقي العلاج وفي اسرع وقت..
“اسيل” بس.. انا ممعيش فلوس دلوقتي..
“دكتور” سوري..دي مش مشكلتي..
/تركهاا وذهب غارقه بدموعها التي لا تقل بل تضاعف/

/بينما في منزل عمر ينزل الدرج بخفه و ورائه ذياد..لتقف تنظر لهم بدهشه فتاه في ال16 من عمرها ترتدي جلباب وردي وتعقد علي شعرها حجاب اسود وتربطه من الخلف/

“عمر” صباح الخير يا سعديه..
“سعديه” ص…صباح النور..
“ذياد” اه صح عملتي ايه في امتحان امبارح كان عندك امتحان صح..
“سعديه” ايوه يا بيه والحمد الله حليته كله…
“ذياده” /بابتسمته التي تخطف الالباب/ برافو عليكي…
“عمر” /وهو يركب السياره الخاص به/ اركب ياعم الحبيب..
“ذياد” لا دانا بطيب خاطر البت الي هيمانه فييك..
“عمر” اشبع بيها..
“ذياد” لاااا انا مش هتجوز خااالص..
“عمر” مسيرك تدبس وتقع علي بوزك..!
“ذياد” لا انا مبقعش…!
“عمر” هههههه طيب ياعم الجامد..!

/بينما في مكان اخر ذهبت اسيل تبحث عن العمل بدون اي تفكير فقط لتجمع المال الخاص لعلاج والدها العزيز.. وللمره السابعه تدخل ل محل ما يبيع القهوه تدخل بهيئتها الطفوليه وجمالها الذي يخطف العقول لتستند بكلاتاا يديها علي المكتب الخاص بالمحاسبه/

“اسيل” من فضلك في اعلان برا انكو عايزين عمال..
“الشاب” لا احنا مش عايزين اطفال..
“اسيل” /بغضب/ انا عندي17سنه
“الشاب” ونبي يا بنتي انا مش ناقص وجع دماغ كفايه القرف الي الواحد فيه..!
“اسيل” /وهي تحاول كبت مشاعرها ودموعها/ صدقني انا محتاجه الشغل ده جداا والله..
“الشاب” /بهمس وهو يلتفت حوله بذعر/ انتي زي اختي الصغيره وصاحب المحل راجل مش تمام وانتي شكلك صغير امشي قبل ما يشوفك..!
“اسيل” /بحزن/ شكراا..
/قالتها لتلتفت لطريقهاا ودموعها منهمره علي وجهها لتفتح الباب ومن شده تشويش الدموع علي اعينها انعدمت الرؤيه لتنصدم بشخص ماانها سيده ما تقارب ال 40 من عمرها/
“اسيل” انا…انا اسف حضرتك كويسه..
“نورا” انتي كويسه…
“اسيل” /اشتدت في بكائها اكتر/
/نظرت لهاا نور تتفحصها جيدا من اول شعر راسها الطويل المموج الي اسفل قدمها لتبتسم ابتسامه شيطانيه/
“نورا” تعالي يا حبيبتي احكيلي حكايتك تعالي..
“اسيل” لا مش عايزه اتعب حضرتك..
“نورا” يااه دانتي زي بنتي ولا يهمك تعالي يا حبيبتي..
/جلست نورا واسيل داخل المحل/
“نورا” هاا احكي مالك بقاا
“اسيل” ب…بابا جتله جلطه وانا ممعيش فلوس علاجه..
“نورا” يا حرام..انتي عندك كام سنه..
“اسيل” انا 17…
“نورا” حلو..
“اسيل” افندم..؟
“نورا” لا اقصد صغنونه خالص اسمك ايه..
“اسيل” اسمي اسيل.
“نورا” اسمك حلو زيك يا اسيل..
“اسيل” شك..شكرا…
“نورا” بس اهدي..طب والي يدخل باباكي مستشفي خاص ويتكفل مصاريف علاجه !
“اسيل” /بابتسامه وجع/ هو فين بس!
“نورا” انا..
“اسيل” انا مش فاهمه حاجه!
“نورا” /وهي تضع قدم فوق الاخري/ زي مابقولك..هتكفل بمصاريف علاااجه كووولهاا..
“اسيل” مفيش حد بيعمل حاجه لله وللوطن..!
“نورا” /بابتسمه جانبيه/ عجبتني فيكي شطارتك وذكائك..
“اسيل” والمقابل.!
“نورا” انتي..
“اسيل” نعم..!
“نورا” هنعمل لعبه صغنونه علي شاب كده..
“اسيل” انا مليش فالسكه دي..
“نورا” تؤ تؤ مش الي فدماغك..انتي بس هتعملي انك اخته و…………!!!! !
“اسيل” /وهي تنهض/ ده جنان..
“نورا” /وهي تضع مبلغ من المال بيدها ومعهم كرتها الخاص/ هستني تليفونك…بس مش هستناكي كتير فاهمه يا شاطره…..
/نظرت لهاا اسيل بغضب من ثم التفت لتذهب بطريقهاا الي الباب تدفعه وتخرج وهي تفكر بكلام تلك المرأه/

/مر وقت عصيب علي عمر وذياد وهما بالشركه يحاولون ان ياتو بحلول ممكنه لحل قضياهم/

“ذياد” ياخي يخربيت دي قضيه..
“عمر” /بهدوء/ هتتحل
“ذياد” /وهو يرفع يده في السماء/ يارب انا مش عايز حاجه غير الستر والصحه وبرود الراجل ده..!
“عمر” يابني البرود فن مش عن عن..!
“ذياد” ونبي الناس تيجي تشوف المحامي الراقي بتاعهم الي بيتكلم معاهم بحترام بيبقي سرسجي وهو لوحده…
“عمر” انا بحبني كده ملكش دعوه..
“ذياد” ياعم اتنيل…
/طرق الباب طرقات خفيفه/
“عمر” اتفضل..
“سهي” مستر عمر مرات شوكت بيه برا عايزه تقابلك..
“عمر” طيب خليها تخش وهاتيلنا حاجه نشربها..
“ذياد” لا عن اذنك اما مبتقش الراجل هتيق مراته!
“عمر” خد يلاا يا حيوان حطتني فوش المدفع..
/لتدخل سيده ما بملابسها الراقيه ليدور عمر حول المكتب ليذهب لها مصافحا اياها بهدوء ورزناه من ثم يجلسا علي الكرسين امام بعضهم…/
“عمر” نورتي يا هانم..
“سلوي” بنورك يا متر..
“عمر” ممكن اعرف ايه سبب الزياره
“سلوي” ممكن اعرف يعني ايه تبعت ناي يرقبوني..
“عمر” والله جوزك الي عمل كده مش انا..
“سلوي” انتو مش عارفين انا ممكن اعمل ايه..
“عمر” الظاهر انك نسيتي مين عمر الجرحي وبعدين يخربيت البجاحه تخوني الراجل وبعدين تلبسيه وتطلبي خلع…
“سلوي” /بتوتر/ ان..انا مخنتوش..
“عمر” /وهو يبتسم/ علياا انا…دانتي سديهاتك مبهدله الدرج؟
“سلوي” قاصدك ايه!
“عمر” لا مقصدش حاجه..انا بس اقصد ان كل ماكنتي بتلعبي بديلك مع حد غير شوكت كنت حاطتلك كاميره…
“سلوي” انت كنت بتتجسس عليا
“عمر” لا حاشه لله انا كنت خايف عليكي لتتعكسي فكنت يعني حاتطلك بودي جارد..
“سلوي” انت بتتريق…
“عمر” مانتي الي كلامك غريب..
“سلوي” نلم الموضوع من غير شوشره..
“عمر” وهو ده المطلوب تلغي قضيه الخلع وشوكت يطلقك بس لا في بقاا فلوس ولاا فلات ولا الي كنتي بترسمي عليه!
“سلوي” نعم انت عايزني بعد 5 سنين جواز غم وفقر اطلع ب مولد بلا حمص!
“عمر” محدش ضربك علي ايدك وقالك روحي لغيره!
“سلوي” انا هثق فيك وميكونش معاك نسخ..
“عمر” اطمني…
“سلوي” /وهي تاخذ حقيبتها/ عن اذنك..
“عمر” اوصلك حتي…
“سلوي” /باقتضاب/ لا شكرا.
“عمر” العفو…
/خرجت..ليتنفس عمر باراحه بعدما انتهي من هذه القضيه التي اخذت منه وقت طويل لحلها/

/جأ المساء/
/في منزل ذياد يدلف من الباب ليجد والدته يسرا جالسه جالسه تشاهد التلفاز علي احدي قنوات الطهي/
“ذياد” كفايه شربيني بقا هدمري نفسك..
“يسرا” هههه تعالي يا حبيبي…
“ذياد” /وهو ينام علي الاريكه ويضع راسه علي قدمها/ ااااه كان يوم متعب اوي..
“يسرا” ربنا يقويك يا حبيبي ويكفيك شر ولاد الحرام..
“ذياد” امين يارب..
“يسرا” اه صح قبل ما انسي بنت خالتك جايه بكرا من السفر راجعه من امريكا عيزاك تعدي عليها تجيبها من المطار
“ذياد” /بعدم استيعاب/ بنت عمي مين..
“يسرا” ملك…انت عندك كام بنت عم..
“ذياد” يعني هو مفيش حد غيري يجيبها..
“يسرا” اه مفيش حد غيرك وهتيجي تقعد معانا هنا يومين لحد ما تستقر..
“ذياد” /وهو ينهض/ اه وانا بقاا هبقي قاعد مش علي راحتي
“يسرا” عيب يا ذياد…
/صعد ذياد السلم لتصرخ امه كي يسمعهاا/
“يسرا” ارجوك يا ذياد مطلعنيش عيله قدامهم…!!

/في المستشفي/
“الدكتور” انا حبيت اقولك ان ابوكي هيطلع من المستشفي لو مدفعتيش الفلوس فاقرب وقت..!
“اسيل” بس…
“الدكتور” عن اذنك….
/امسكت اسيل الكارت بيد مهزوزه ومضطربه لتسقط دمعه فرت من عيناها عليه…لتخرج هاتفها وتضعه علي اذنهاا/
“اسيل” انا موافقه قوليلي عنوانك وانا اجيلك حالا…!؟
/بينما ابتسمت نورا ابتسامه الافاعي/
“نورا” لا انا الي هجيلك..

/في كافتيريا المشفي/
“نورا” متقلقيش من ناحيه ابوكي من دلوقتي هنقله مستشفي احلي واحسن بس متنسيش تروحي انتي بكرا المدرسه ومتنسيش انتي اسيل الجرحي!!!!!!!!
“اسيل” حاضر..
“نورا” انا هكمل اجرأت خروج باباكي روحي انتي وارتاحي عيزاكي فايقه الصبح..

/بينما اومأت هي بالموافقه وذهبت تمشي بالشوارع تائهه عن الكارثه التي سترتكبها بحق هذا الشاب الذي لا تعرف من ما هو كل ما تعرفه انه…….عمر؟!

/في شقه عمر…قام من علي مكتبه ليذهب ليفتح الباب يتفاجئ بوجود عمته نورا/؟؟
“عمر” اهلا يا عمتو اتفضلي ادخلي..
“نورا” مرسي يا حبيبي..
“عمر” تشربي ايه..
“نورا” لا ولا حاجه انا بس عايزاك في كلمتين وهمشي علي طول..
“عمر” /بانصات/ خير اتفضلي..
“نورا” /وهي تمسك يده/ الي انت متعرفوش يا حبيبي ان مامتك كانت حامل قبل منك ايوا كانت حامل فبنت..وباباك الله يسامحه بقاا قال انه لازم يجيب ولد…بس والدتك مقدرتش انها تعمل اجهاض عشان كده حطت البنت دي في ملجأ وانا كل السنين دي كنت بدور عليهاا محبتش اقولك عشان خفت ملقهاش وتفقد الامل..بس الحمد الله انا لقيتها!!
/من هول صدمته…لم يقل يفعل شي/
“نورا” انا عارفه انك مصدوم وحقك متصدقنيش/اخرجت من حقيبتها اوراق/ خد امسك دي شهاده ميلاتها والاوراق الي تثبت انها اختك وكمان احنا هنروح نشوفها بكرا في مدرستها عن اذنك يا حبيبي
/انهت جملتها لتفتح باب الشقه وتذهب/
/بينما هو بقي يحدق بالفراغ امامه..ليمد يده وياخذ وينظر لشهاده ميلادها/
“ياسين” اسيل الجرحي!!!!!!!؟

/في الصباح…تحديدا في مطار القاهره يقف ذياد يعقد ساعديه امام صدره بحنق شديد وهو ينتطر تلك الفتاه التي نسي بعض ملامحا…. ليس البعض بل كلها/!!
/لتاتي فتاه ماا وهي تجر خلفها حقيبه سفرها السوداء بسعاده بالغه كانت جميله بشعرها الاسود واعينهاا العسليه وبشرتها البيضاء….وملابسها الغير مناسبه قليلا لدوله عربيه/
“ملك” /بفرحه/ انت ذياد…
“ذياد” /وهو يزيح نضارته بذهول/ ملك…ملك…ملك..
“ملك” بس كفايه ملك واحده..
“ذياد” هاي..
“ملك” هاي…بجد انطي يسرا وحشتني اوي ومصر كمان وحشتني…
“ذياد” وانا هوا يعني…..
“ملك” ازاي..!
“ذياد” /وهو يمسك حقيبتها ويذهب/ لا ولا يهمك..
“ملك” علي مهلك جايه معاك.
“ذياد” انتي بتتكلمي عربي منستيش لغه بلادك برافو…
“ملك” هههههه فعلا الفضل يرجع ل مامي..!
“ذياد” مامي وانطي…..انتي هتتعبي في البلاد دي والله..؟!
/ركبها الاثنين السياره ليذهبا الي منزا ذياد و والدته/
/في المنزل/
“ملك” انطي وحشتيني جدا.
“يسرا” يا حبيبه خالتو كبرتي وبقيتي عروسه../ثم نظرت ل ذياد/ هااا عروسه!!
/بينما ابتسم لهاا ذياد بسذاجه يسخر من كلامها واحلامها الغير مستبعده….!!!/

/اما في مدرسه السيده خديجه الثانويه بنات…/
/كانت تقف اسيل مع صديقاتها يتحدثن عن المنهج الدراسي بينما كانت ترتدي جيب من الون الاسود وتيشيرت ذو لون نبيتي اماا شعرها فقد اخذت خصلتين من الامام لتشبكم مع بعضهم من الخلف وتترك العنان لباقي شعرها البني المموج ليصبح اسفل ضهرها/
“سلمي” يا بنات الطابور هيبدا تعالو..
“اسيل” انارمش هحضره هطلع احسن.
“سلمي” ياستي احنا بنقف ورا نهزر مبنعملش حاجه اخلصي وتعالي….
“اسيل” خلاص بطلي زن هعمل الموبيل سايلنت ثواني..
/وقفت الفتيات بالطابور وهم يستمعون بملل لنصيحه المدرسه لهم/
/بينما حدثت همهمات مفاجأه بين الفتيات من تتحدث عن الوسامه ومن تتحدث عن ذقنه المهندمه ومن تتحدث عن ملابسه/
/حدث كل هذا لان فقد دخل عمر مع نوراا امام الفتيات وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويضع اعينه بالارض خجلا من ذاك الحشد من الفتيات…اذدادت ضربات قلب اسيل عندما رأت نورا..لتتابعها بعيناها وهي تختفي تمام/
“سلمي” اوف شفتي المز ده يخربيته..
“اسيل” هاا…..لا مخدتش بالي.
“سلمي” نعم ليه كان ايه شاغل بالك…
“اسيل” /وهي تذهب/ انا طالعه

/دخلت اسيل فصلها وقلبها ينبص بشده خوف من الذي سيحصل..لتجد الجميع يصعدون ومعهم مدرسه الغه العربيه ليقف الجميع احترام لهاا….كانت تجلس اسيل بالصف الذي بجانب الحائط جهه اليمين في الدرج الرابع بجانب النافذه التي لطالما كانت تنعشهاا بهوائها الرطب/
/ليدق الباب فجاه وتدخل منه نورا..تحدثت مع المدرسه قليلا من ثم تشير ل اسيل بالاقتراب/
/بينما وقفت اسيل وقدمها تكاد تتلامس من شده خوفها وذهبت لها تقدم قدم وتأخر الاخري/
“نورا” /وهي تمسك يد اسيل وتذهب خارج الفصل/ تعالي يا حبيبتي..!
/في الخارج/
/كان يقف عمر وهو يسند قدم علي الحائط ويضع يديه في جيبه/
“نورا” روحي ل عمر واياكي تغلطي فاهمه..
“اسيل” انا حاسه بخوف!
“نورا” اياكي تبوظيلي كل الي عملته روحي يلاا..
/بينما ذهبت اسيل بخوف وهي تعض علي شفتها من كثره التوتر…لتقف امامه ليرفع نظره ويركزه عليهاا…/
/بينما نظر هو لهاا وظل صامت فتره يتأملها فلم يعتقد ان تكون بهذا الجمال فشعرها البني الحريري الذي يجعلها كحوريه بحر..وبشرتها الصافيه..وعيناها البنيه الواسعه..وفمها الاحمر المكتنز/
/بينما تسمرت هي عندما رأته بتلك الاعين الزرقاء الفوضاويه…وطوله الفارع وعضلات جسده البارزه من القميص الجينز الذي يرتديه../
/ليقطع الصمت قائلا بنبره حاده مخدره للقلوب/
“عمر” انتي اسيل..
/اومأات هي بنعم/
“عمر” انتي مبسوطه هنا في مدرستك دي..
/اومأت بنعم/
“عمر” مقالوش انك خارصه اتكلمي…؟!
انتي..انتي عارفه انا مين!
“اسيل” /وكان الحروف تخرج منها بصعوبه كانها جمر نار ملتهبه/ اخ…اخويا…
“عمر” في حجات لازم افهمها روحي هاتي شنطتك وتعالي..
“اسيل” /بتصرع/ ل..لا انا لسه مكملتش نص اليوم..
“عمر” روحي وهاتيها…!
“اسيل” معلش انا مش…
/اصمتهاا امساك عمر يدها…شعرت بقشعريره تسري في كامل جسدها وكان صاعقه صعقتها…فتح باب الفصل لينظر الجميع بذهول بين يديهم المتشابكه../
“اسيل” /وهي تحاول الافلات منه/ لو سمحت مينفعش كداا..
“عمر” شنطتك فين؟!
“اسيل” /وهي تشير لمكان جلوسها/ هناك..
/نظر لها عمر ثم ذهب وامسكها وهو مازال ممسكا بيد اسيل ليخرج وسط ابتسامه نورا بمعني الانتصار….ينزل الدرج وهي ورائه/
“اسيل” من فضلك انت واخدني علي فين..
“عمر” علي شقتي.!!!!
“اسيل” /بذعر/ نعم..ليه ليه..
“عمر” هو مش انتي اختي يبقاا في حجات لازم نتكلم فيها وبعدين انتي خايفه من اخوكي ولا ايه..؟؟؟!!

السابقانت في الصفحة 1 من 2 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل