رواية حينما تعشق الذئاب الفصل الاول بقلم الكاتبه شيماء صلاح حصريه وجديده 

الفصل الثاني
بدايه كذب….بدايه عشق..!

كانت تمشي ورائه كالدميه لا تعرف الي اين سياخذها وماذا سيفعل بها..ليقف فجأه لترتد هي بظهره..لينظر لهاا من ثم يتركها ويعود الي عمته نورا/

“نورا” خير يا عمر رجعت ليه..
“عمر” هو ازاي مولوده قبلي واصغر مني…!
“نورا” /بتلاعثم/ اك…اكبر منك مين الي قال كده..
“عمر” حضرتك الي قولتيلي كده امبارح .
“نورا” هاا..لا ياحبيبي اكيد انا الي كنت متوتره انك ترفض الموضوع فا كنت يعني بقول كلام وبغلط بس الفتره الي انت سافرت فيهاا هي دي الي حصل فيهاا كده..
“عمر” /بحده/ انا شامم ريحه وحشه في الموضوع…وبصراحه البنت دي يعني انا مش حاسس انها اختي وبعدين دلوقتي هعمل بيها ايه..
“نورا” يا حبيبي انتو لازم تتجمعو…
“عمر” عن اذنك عندي شغل.
“نورا” اه…اه وانا كمان سلام يا حبيبي..
/ذهب عمر/
“نورا” انا ازاي اقعع كده وفغلطه تافهه زي دي…بس لا انا مش لازم اغلط تاني!!

/بينما نزل هو الدرج بهيبته ويشير لهاا بمعني تعالي ورائي…لتذهب هي بقدم مرتجفه ورائه ليتحدث مع غفير المدرسه من ثم يخرجان/

“عمر” اركبي..
“اسيل” ها..لا ليه..
“عمر” انتي قلتي اسمك ايه..
“اسيل” اسمي..اسمي اسيل..
“عمر” اركبي ياست اسيل عشان نشوف حكايتك ايه…!!
“اسيل” /وهي تاخذ نفس عميق وتفتح باب السياره/ حاضر…
/نظر لها عمر…من ثم ادار محرك وذهب الي منزله…!/

/في منزل ذياد/

“ملك” انا عايزه اخرج..
“يسرا” هخلي ذياد يخرجك بلاش لوحدك عشان انتي لسه متعرفيش الشوارع..
“ملك” اممم طب ينفع اطلع اتمشي..
“يسرا” قدام البيت بلاش تبعدي..
“ملك” /وهي تقبل خدهاا/ مرسي خالص يا انطي…
/قالتها لتنطلق نحو الباب تفتح وتخرج تنظر الي الناس بفرحه عارمه والي الاطفال الذين يلعبون الكره…لتاتي الكره تحت قدمهاا/
“الطفل” معلش يا انسه احنا اسفين ممكن تحدفيهاا..
“ملك” /بضحكتها الفاتنه/ وممكن العب معاكو يلا بيناا..
/قالتها لتبدا بالعب مع الاطفال وسط ضحكاتها المشرقه….بينما كان يقف ذياد في شرفته يعقد ساعديه امامه بتذمر علي ما تفعله هذه الطفله الغبيه وسط الشارع خصوصا انه لا يجب لفتاه ان تلعب في الشارع هكذا/
/ليغلق ستائر الشرفه قائلا بتهكم/ طفله غبيه!!!

/بينماا في منزل نورا..تهتف شاهي بغضب/

“شاهي” ايه الي انتي عملتيه ده يا مامي وانتي عارفه اني بحبه تقومي جيباله بت تقعد معاه..
“نورا” يا هبله انا بعمل كده عشان اخد الي ورا والي قدامه او اي حاجه ضده عشان اساومه بيهاا!!
“شاهي” لا مليش دعوه..انا عايز عمر ليا يا ماما…
“نورا” يبقاا خلاص تسكتي خالص وسيبيني اتصرف..
“شاهي” بس والله لو البنت دي قربت منه او لعبت بديلها لأنسفها من علي وش الارض…!!

/بينما اوقف عمر سيارته السوداء امام بنايته…لينظر لهاا قائلا/

“عمر” تعالي..
“اسيل” علي فين..
“عمر” /بنبره مطمئنه/ انا اه مليش ام ولا حد بس بخاف علي بنات الناس تعالي..
“اسيل” مش قاصدي..
/خرج عمر و ورائه اسيل…ولكن كانت هناك اعين بحزن تراقبهم وهم يصعدان نعم انها سعديه…لتتجمع الدموع بأعينها لتجري الي الداخل تبكي بمراره/

/صعدا الي الاعلي ليفتح عمر الباب/

“عمر” تعالي اتفضلي..!
“اسيل” /وهي تدخل بتوتر وخوف ظاهر من قطرات العرق علي جبينها/ ممكن تسيب الباب مفتوح..
“عمر” /وهو يجلس ويرمي المفاتيح بالامبلاه علي الاريكه/ هو ده الي هيحصل اقعدي واقفه ليه!
/جلست هي امامه بهدوء تام وهي تحاول تمالك نفسها/
“عمر” عندك 17 سنه اكيد طلعتي بطاقه هي فين…!!
“اسيل” هاا اه بس مش معايا ضاعت مني..
“عمر” انتي وصلتي ل نورا ازاي!
“اسيل” /بتوتر/ هي الي…الي وصلتلي وفهمتني كل حاجه..
“عمر” /بحده وهو يسلط اعينه علي اعينها البنيه/ عارفه لو كنتي بتكدبي والله العظيم هدمر الدنيا..!!!!؟
/للحظه ما كانت ستقول له الحقيقه ولكن اصمتها مشهد اباها وهو يستلقي علي السرير بالمشفي/
“اسيل” مش بكدب..!!
“عمر” طيب بس بطاقتك تجيلي معلش برده لازم اسال عليكي..وانا معرفتش اتكلم مع المديره نورا كانت بتتكلم معاه وانا كنت واقف براا!
“اسيل” هدور..هدور عليها حاضر..
“عمر” انتي الملجأ الي كنتي فيه اسمه ايه..!!
“اسيل” /وهي تمطر عرقا/ انا..نا كنت في ملجأه..ال..الحياه…ا..الي في..اس…اسكندريه…
“عمر” مسمعتش عنه…بس تمام جهزي نفسك عشان نبقاا نروح..
“اسيل” هو هو انت ليه مش مصدقني..
“عمر” انا مش مصدق نفسي فامش هصدق الغريب…!!؟
/كانت جملته كلغز محير لها لن ولم تفهم معناه سوي بالدخول لقلبه/
“عمر” مبسوطه فمدرستك..
“اسيل” الحمد الله ..
“عمر” طيب..انتي ساكنه فين عايشه فين..
“اسيل” احم…عند سلمي صاحبتي….
“عمر” طيب انا الشقه الي قدامي بتاعتي كمان يعني بحط فيها الاوراق وكدا ابقي تعالي اقعدي فيها لحد ما سال عليكي ا؟
“اسيل” بس…بس انا مرتاحه عند سلمي..
“عمر” ارجو ان كلامي يتسمع وانتي المكان هيكون جديد عليكي عشان كده لو عايزه تروحي اي مكان قوليلي وانا هوصفلك تروحيه ازاي!!
“اسيل” حاضر…
“عمر” هو انتي عارفه اسم ماما ايه..
“اسيل” عائشه…
/نظر لها عمر نظره غير مفهومه/
“عمر” تعالي اوريكي الشقه..!!
“اسيل” /وهي تاخذ حقيبتها/ ماشي…
/خرج عمر واسيل ورائه ليفتح الباب ويلقي نقود من دون ان تراه كان يريد ان يختبرهاا…ليمشي هو الي الامام وكانه لم يفعل شي/
“عمر” احم بصي الاوضه بس محتاجه توضيب و…
“لمحت اسيل النقود ملقاه فنزلت بسرعه تاخذهاا”
“اسيل” في فلوس هنا اتفضل..
“عمر” هاا..لا اكيد مش بتاعتي…
“اسيل” /بصوتها الخافش/ دي شقه حضرتك يبقي اكيد فلوسك..
“عمر” خلاص قلت مش بتاعتي..
“اسيل” طب خلاص خدها وحطها في جامع..
“عمر” /وهو ياخذها منها/ ماشي..
/ابتسم عمر بخفه وهو ينظر للجهه الاخري/
“عمر” احم..احم بلاش تفتحي الشباك ده..
“اسيل” ليه..
“عمر” بيدخل حجات مش لطيفه مش هتحبيها..!
“اسيل” زي..
“عمر” لا بلاش تعرفي بس اعرفي انك اوعي تفتحيه؟
“اسيل” حاضر..!
“عمر” /وهو ينظر لساعته/ انا همشي عندي شغل..
“اسيل” طب………
“عمر” اما اجي سلام..
/لم يكن لدي عمر اي عمل بل هو فعل هذا فقط ليتحدث مع ذياد بشان ما حدث ويجد حلا/

/في احد الكافيهات المشهور كان يدور الحوار التالي/

“ذياد” بص يا عمر انت تخلي البت دي تحت عينك..
“عمر” تحت عيني ايه..دانا عمال اتكلم معاه ومبسوطه فمدرستك ومش مبسوطه في مدرستك علي اساس لو في حاجه تقولها بس هي شكلها بجد..
“ذياد” يابني انت محامي المفروض تفهمها وهي طايره….
“عمر” بس اول مره احس بالاحساس ده احساس اني مش عايز افهم وادور….
“ذياد” فوق يا عمر…
“عمر” انا واثق في عمتي جداا..
“ذياد” ياعم انا بقول ممكن تكون لعبه ولاا حاجه..
“عمر” انت مجنون طبعا لا..
“ذياد” يبقاا خلاص انت هتخلي البنت دي معاك تمام….وتحاول تجرجرها فالكلام لو مفيش حاجه تبقي فعلا اختك
“عمر” ربنا يسهل..المهم مالك ضارب بوز ليه
“ذياد” ملك رجعت من السفر وانا بقاا الي بقيت في وش المدفع كل شويه امي تقلي من ساعه ما جت اعمل كذا وخرجها شممها هوا….وانا مالي انا تشم ولاا متشمش معنها مشمت!!؟
“عمر” ههههههه دانت شايل ومعبي يا راجل..
“ذياد” ده حق عليا اني مش بحسسك بالامي..
“عمر” هههههه لا ونبي حسسني بيها
“ذياد” انا معرفش انا قاعد معاك ليه..!
“عمر” /بنبره جاديه/ المهم عملت ايه قضيتك الجديده…
“ذياد” الحمد الله نجحت…
“عمر” لا مش معقول…/تغيرت نبرته للغضب/ امال يا جزمه عمال تقولي انا شكلي هفشل واتنيل ومشيلي همك….!
“ذياد” منتا مشفتش الراجل الي كنت مسكله القضيه يخربيته رايح يضرب الراجل فالخناقه بمطوه 7 غرز عملتله عاهه مستديمه وعايزني اطلعه….طب اطلعه ازاي بروح امه!!؟
“عمر” ههههههه مش قادر فاكر اول ما تعينت وبقيت محامي اما خسرت الاقضيه والراجل بقاا يجري وراك في المحكمه كلها عشان يضربك…هههههه و ههههه وانت كنت تشمر الروب وتجري ههههههه…..
“ذياد” هههههههه اه فاكر وانت كنت داخل من باب المحكمه لقيتني بجري رحت تجري معايا وانت مش فاهم..
“عمر” اعمل ايه قولت المحكمه بتوقع بتولع بس انا مسكتش..
“ذياد” انا مش فاكر الباقي مسكتش عملت ايه….
“عمر” شمرت الروب وجريت..
“ذياد” هههههههههههههه

/بينما كل ما كانت تفعله اسيل هو البكاء من تأنيب الضمير….فليس كل ما نفعله نكون مدركينه….فليس كل ما نفعله يكون علي هوانا بعض القرارات لم نختارها بكامل قوانا العقليه بل اخترنها بكامل مشاعرنا العاطفيه …فالحياه ما هي الا عباره عن مسرح مزيف نرتدي به شتي انواع الوجوه…لنزيل القناع لنجد وجهنا المكسور من كثره كذبنا…/

/رن هاتفها لتمسكه تنظر لشاشته تزفر بشده ثم تضعه علي اذنها/

“نورا” ها عملتي ايه..
“اسيل” عايز يروح الملجأ الي كنت فيه وعايز كمان بطاقتي…
“نورا” اووف الحجات دي هتاخد معايا وقت..
“اسيل” بس احنا متفقناش اني هقعد معاه هنا..
“نورا” طلاما عمل كده يبقي هو مش مقتنع…
“اسيل” وهو انتي كان عندك امل انه هيقتنع!
“نورا” مانتي لو تبطلي طول لسانك ده هعرف اتصرف!!
“اسيل” انا كل ده مش هاممني يقتنع او مايقتنعش ده مش مهم المهم بابا هو كويس..
“نورا” اهاا خلاص انا نقلته الصبح المستشفي بس…
“اسيل” بس ايه…بابا كويس..
“نورا” هو دخل في غيبوبه…
“اسيل” /وهي تبكي/ طب..طب يعني ايه هو مش هيصحي تاني..
“نورا” لا اكيد هيصحي متقلقيش..
“اسيل” طيب ينفع اروح اشوفه
“نورا” لا مينفعش خالص ممكن عمر يكون بيراقبك وسعتها تكون كل حاجه باظت…
“اسيل” حاضر مش هخرج بس انا عايزه هدومي من بيت سلمي..
“نورا” مينفعش اجيبهالك انا….عشان لو عمر شافهم هيقعد يقول مين جابهم ونزلتي ازاي وهندخل في س و ج بلاش روحي هاتيهم معاه احسن…
“اسيل” حاضر..
“نورا” مش هوصيكي….اي غلطه….بباي
“اسيل” سلام..

/دقت عقارب الساعه لتتوقف عند ال6 مساء..يعود عمر للمنزل اخذته اعينه بجوله لينظر الي الباب تخونه يداه ليطرق عده طرقات علي الباب..لتفتح هي بجفونها المنتفخه من كثره البكاء وشعرها البني المتمرد/

“عمر” انا نسيت بس انتي ماكلتيش و كمان معكيش هدوم…
“اسيل” ممكن انزل اروح ل سلمي واخد منهاا هدومي ومش مهم يعني الاكل هجيب وانا جايه..
“عمر” تعالي هوديكي..
“اسيل” لا مفيش داعي..
“عمر” تعالي انا اصلا زهقان مش هنام دلوقتي..!!

/اومأت هي بالموافقه لتذهب وترتدي حذائها الابيض وتاتي له مسرعه وقفت بجانبه ولاول مره تشعر انها قصيره فهي تاتي الي صدره فقد/
“عمر” /وهو ينزل الدرج/ انتي هتقوليلي هي ساكنه فين وانا هوديكي تمام..
“اسيل” تمام

/في منزل ذياد/

“ملك” انا جاهزه يلا نخرج.
“ذياد” /وهو يخرج الماء من فمه من الصدمه/ كح..كح انتي فاكره نفسك في امريكا انتي في مصر ياماما ام الدنيا….
“ملك” /بتذمر/ الله مالك هو انا وحشه..
/كانت ترتدي ملك هوت شورت قصير وفوقه تيشيرت ذو نصف كم اسود/
“ذياد” روحي غيري القرف ده..
“ملك” لا عاجبني..
“ذياد” /وهو يمسك المج وكانه سيلقيه عليها/ غوري يابت..
“ملك” /وهي تركض لاعلي/ انت نموذج غريب بني ادم راجعي…!!
“ذياد” /وهو ينظر للاعلي علي السلم/ وحياه امي انك ما عارفه يعني ايه راجعي؟!؟؟

/بينما ذهب كل من عمر واسيل الي سلمي/
“اسيل” هطلع واجي بسرعه..
“عمر” مش ملاحظه ان الشارع ده ضلمه اوي صاحبتك عايشه ازاي..
“اسيل” الله يكون في عونها عن اذنك..
/بينما في منزل سلمي فتحت الباب لتجد اسيل امامها/
“سلمي” /بفرحه ولهفه/ اسيل حصل ايه ومين ده الي كان معاكي ومسك ايدك وخدك ومشي احكي بابا وماما مش في البيت..
“اسيل” بسسس هحكيلك بليل هبقاا اكلمك بس هاتي شنطه هدومي..
“سلمي” ليه باباكي بقي كويس..
“اسيل” يسمع من بوقك ربناا يشفيه هاتي بس الشنطه عشان متاخرش..

/بينما في الاسفل ضاق نفس عمر ليخرج من السياره ينظر لاحد اركان الشارع ليجد شبان يضحكان وهما يشربان ويتعاطو المخدرات..ليزفر هو علي حال هؤلاء الشباب الذي لا يعلم من وماذا فعل بهم هذا/!
“اسيل” /وهي تجر حقيبتها السوداء/ انا جبت هدومي..
“عمر” /بحده وهو يفتح لها باب السياره/ متبقيش تيجي هنا لوحدك تاني..
“اسيل” ليه؟
“عمر” هو كده…
/بينما ادار محرك سيارته ليذهب بهاا مبتعدا عن هذه الاجواء الغامضه/

/في مكان ما يبيع الاكل السوري توقف عمر لينزل ويعود خلال عده دقائق../

“عمر” انا جعان خدي كلي..
/لتبتسم هي وتاخذه منه/
“عمر” عندي سؤال..
“اسيل” اتفضل
“عمر” ليه البنات بتحب الشاب السوري عن المصري..
“اسيل” ههههههه
/توقف االعالم والاكسجين والحياه امام عمر عندما سمعه ضحكتها لاول مره كانهاا موسيقي ل اغنيه ل فيرز ليضيف بلهفه/
“عمر” اه والله ماتشجعو صناعه بلادكم..!
“اسيل” هههه بص هو اول حاجه البنات بتحبهم عشان عينهم ملونه..
“عمر” /بثقه متفاخر بالمحيط الهائج الذي بعينه…/ احم موجود..
“اسيل” اممممم ضحكتهم حلوه..
“عمر” هههه طبعا موجود..
“اسيل” و اه بيعرفو يعملو شاورما
“عمر” هو انا معرفش بس اشطا الشيف حسن مخلااش حاجه حاجه ومعملهاش..
“اسيل” هههههه احم وتاني حاجه بيقولو لك تؤبرني قلبي شو مهضومه…
“عمر” /بذهول/ ايه….بيقولو ايه..!!
“اسيل” يعني قلبي عسوله اوي او حاجه زي كده..!
“عمر” بصي هو عندك حق الواد كان عسول والبت بنت الزينه كانت واقفه تسبله…
“اسيل” هههههههه وانت مدخلتش وانقذت الموقف ليه..
“عمر” لا ماهي سبليتلي انا كمان. !
“اسيل” هههههههههه

/في احد النوادي/

“ذياد” ايه الملل ده..
“ملك” قول ل نفسك..جايبني نادي بتاع عواجيز..
“ذياد” /وهو يضرب بكلا يده علي المنتطده/ عواجيز…؟؟؟…انتي عارفه انا بدفع كام فشهر..
“ملك” واريفير بس ممل.
“ذياد” تيجي نروح..
“ملك” يووه هو انا راجعه مصر اقعد فالبيت!
“ذياد” /وهو يضع قدمه علي الكرسي امامه/ وادي قاعده..
“ملك” بقولك ايه احكيلي ال story بتعتك…
“ذياد” story ايه معلش انا معنديش لو انتي عندك احكي..
“ملك” اوف ايه الملل ده وانا كمان معنديش…تعالي نروح نايل كلاب…
“ذياد” /وهو ينزل قدمه وينظر لهاا بحده ممزوجه بغضب/ انتي كنتي بتروحي نايل كلاب وانتي مسافره!!
“ملك” اه عادي…
“ذياد” نعم عادي..
“ملك” /وهي تبتعد عنه/ مالك يا زيزو في ايه بس..
“ذياد” وامك عارفه…
“ملك” في ايه..
/ذهب ذياد الي شاب معه كلب ذو نوع هاسكي ليتحدث معه ثم ياخذه ويتقرب نحو ملك التي بدأت في الابتعاد/
“ذياد” في ان ليلتك سوده…كاتش يا ريكس…
/قالها وهو يركض هو والكلب وراء ملك التي كانت تركض بكل مااتي بهاا من قوه وهي تصرخ وتهلع قائله/ بسس يا ذياد ارجوك…عشان خاطري ابعده عني عااااا
“ذياد” وربنا لقول لامك…!!!

/بينما وقفت اسيل في الشرفه بعدما عادت هي وعمر تتنفس الهواء لتداعب نسمات الصيف وجهها الناعم ويطير شعرهاا الطويل للخلف…وكانها لوحه لبيكاسو../
/تذكرت انها تفتح الشرفه التي حذرها عمر منهاا لذلك اغلقت مسرعه لريح ظهرها المتشنج اعلي السرير…تنظر بجانبه بالصدفه لتجد علي السرير شئ ما مرعب كبير جدا بالنسبه لناا انه عدو الفتيات الاول بالتاكيد عرفتوه/
/لتنتصب واقفه وسط صراخهاا وهي تضع يدهاا علي فمها وتدبدب بقدمها علي الارض حتي ان كادت ان تنهد….بينما خلع عمر نضارته الطبيه اثناء عمله بذعر ليهب واقف ويذهب مسرعا تجاه صوت الصراخ…بينما فتحاا الاثنين الباب في نفس الوقت لتجري هي الي الامام ورأسها معلقه للوراء علي هذا المخلوق الغريب……لتصدم فجاه بجدار صدره الصلب كالحديد ترتد للخلف ولكنها اسندها بوضع يده حول خصرها ورفعها/

على فكرة ياحلوين انا لو لقيت تفاعل حلو ممكن انزل اكتر