
بيقول ريم الكبيرة وروح الصغيره وأنا عيني عليا اللى فى الوسط مش بيحبني
روح بصوت عالى: مين محمود طول عمره يقول رغده شبهي.
رغده بصوت عالى: ايوه شبهه فى الشكل لكن بيقول ريم نسخة مني وعقله زيي.
روح : طيب دي ريم أنا فين بقا
رغدة: ما هو بيقولك يا روحي
روح: علشان اسمي يقولك انتي باسمي يعني.
رغده بصوت عالى: اسكتي هو مش بيحب غيرك.
روح بصوت عالى) انا طول عمري أقول فين الجامع اللى كنت قدمه وانتوا اخذتني علشان أرواح اشوف اهلي الحقيقين من معاملتك الوحشه دى.
قاطع حديثهم رن هاتف رغدة وكانت ريم
رغده بصوت عالى: ايه يا ريم خير
ريم بهدوء: ايه يا بت صوتك عالي ليا.
رغدة: قولى يا ريم بابا بيحب مين فين أكتر.
فتحت رغده الميك
ريم) اكيد انتي وروح
( روح بعصبية’ اسمعوا مين بيقول كده اكتر واحده محمود يحبها.
ريم: أنا ومحمود بيقول لكي انتي يا روحي
روح: نقول تاني انا اسمي روح .
ظل روح وريم و رغدة يتذكرون أفعال أبيهم معهم حتي يعرفون يحب مين أكثر.
محمود بصوت عالى جدا: بس اسكتوا ريم روحي شوفي جوزك وأولادك ، عمار بلغ المستشفى أن الدكتورة رغدة مش تشوف شغلك، حمزه خد مراتك وامشي
أنا ولا بحب ريم ولا رغده ولا روح يلا.
ريم بهزر : أنا أقفلت التلفيون من شهر اصلا يا حوده.
روح بهزر: أنا فى البيت و نايمة دلوقتي وبحلم كمان تحب أقول لك الحلم.
رغده بهزر: اوعى تتعصب يا حوده يجيلك سكر تاني وانت لسه صغير
محمود بعصبية: دقيقه تكون ريم قفلت التلفيون وانتوا الاتنين تكونوا خرجتم من هنا
قفلت ريم التلفيون وخرجت روح و رغدة
عمار بمزح: مجانين بناتك يا عم محمود .
محمود بعصبية: ملكش دعوه أنا مبسوط بيهم ، أنا طول عمري كنت أخ ليهم قبل ما اكون اب ، عايزكم تخلوا بالكم منهم، و تكونوا ليهم السند.
و نظر إلى حمزة و قال: فاهم يا حمزة.
حمزة بهدوء: أكيد
و نظر إلى عمار : طبعا.
أكمل محمود: أما كريم مر سنين على الجواز ، و اثبت أن ابن ناس يعامل ريم بما يرضي الله ورسوله ، لكن حمزة لسه جديد و انت يا عمار لسه على البر
حمزة و عمار : أن شاء الله نكون عند حسن ظنك.
أما في الخارج
كانت روح و رغدة في حضن بعض و يبكون.
ذهب حمزه وعمار إليهم
عمار : رغده انتي دكتوره وعارفه أن حاله عمى محمود كويسه
حمزه: يعني أنتي دكتوره وعامله كده روح دلوقتي تفكر في حاجه مش كويسه.
خرجت رغده من حضن روح و تمسح دموعها
رغده بدموع: والله العظيم بابا كويس
روح بدموع: يارب.
رغده بدموع: اسمعي كلامي وامشي دلوقتي وتعالى بكره أن شاء الله.
روح بدموع: ماشي خلي بالك من بابا
رغدة : حاضر، خلي بالك منها يا حمزة.
حمزة: في عيني و قلبي.
ذهبت روح مع حمزة
أمام المستشفى
حمزة :تحبي نروح البيت ولا نقعد فى مكان
روح بدموع : تعال نقعد على البحر، مخنوقة اوي.
صعدوا إلى السيارة ، ثم توقفوا أمام بحر اسكندريه أجمل بحور العالم.
روح وهى تنظر إلى الحراس: حمزه أنت مش مخنوق
حمزه: من ايه
روح : من الحراس اللى معك على طول
حمزه: مش قولتلك احنا لينا أعداء كتير
روح: بصراحه أنا مخنوقه مش عايزه امشي ومعي حراس أنا ماليش أعداء
حمزه بهدوء: لكن انتي مراتي واكيد اللى عايزه ينتقم مني اكيد ينتقم منك انتي
إذا الحراس ضروري يكون معاكي
روح: ماشي
حمزه بهدوء: روح
روح بهدوء: نعم يبه يلي اسمك جوزي
حمزه با ابتسامه: أسمك حلوه يا هانم يلي اسمك مراتي
مين اختار الاسم ده
روح بهدوء : بابا
حمزه باعجاب : أسمك جميل اوي
روح: يلا نمشي
حمزه : فى حاجه زعلتك
روح: لا عايزه انام
حمزه : يلا
ذهب حمزه وروح إلى المنزل
وفى الصباح ذهب حمزه وروح إلى المستشفى وخرج محمود من المستشفى.
مر شهر أخر على زواج حمزة و روح
و في هذه الشهور حمزة قطع علاقته مع قاسم نهائيا.
مازلت قاسم و شهاب يحاولون الوصول إلى روح لكن لا يستطيعون لأن دائما حراس حمزة معها ، يرسلون رسائل لها على وسائل التواصل لكن هي لا تفتح شيء من أرقام مجهولة.
عائلة حمزة أصبحت روح ابنتهم
و عائلة روح أصبح حمزة ابنهم كان دائما على تواصل مع كريم و ريم و عمار و رغدة و كان يوميا بعد انتهاء العمل يذهب إلى محمود بدون معرفة روح.
أصبح كل شيء مثالي و الجميع كان ينتظر شئ و هو روح تقبل أن تكون زوجة حمزة.
أما روح أصبح قلبها يدق عند رؤيت حمزة، و عندما تقع عيونها عليه تبتسم بدون إرادة منها، تتشوق للأحاديث معه و المزح الدائم.
و رغم كل ذلك لم تعترف أو تريد الاعتراف بذلك، لا تستطيع التخطي أو هي لا تريد التخطي، لذلك مازلت دائما تخبر نفسها و الجميع أن هذا ليس زواج طبيعي.
اليوم زفاف عمار و رغدة
و في وقت أجواء الزفاف و كان الجميع سعيد ، ظهر شخص ليخرب كل شيء.
: خد كل الفلوس دي
الجرسون : المقابل
: كوبية العصير دي تروح للي هناك ده.
نظر الجرسون إلى مكان ما أشار و قال بخوف: حمزة المنشاوي لا طبعا ، الحراس مليان الفندق
: محدش يعرف حاجة ، دي بيني و بينك.
الجرسون بطمع: تمام
: حاجة كمان خد الورقة دي اديها البنت اللي وافقة جنب حمزة
الجرسون بطمع:كده الحساب يزيد.
مد يده و أعطى الجرسون مال كثير.
أخذ الجرسون الكاس و ذهب إلى حمزة، و قال بثابت: أتفضل يا فندم.
أخذ العصير ، و قال الشخص: بالهنا والشفا يا حمزة..
و أعطى الجرسون الورقة إلى روح.
قراتها و تنظر خلفها و علامات الخوف و التوتر تظهر عليها، سأل حمزة بتوتر: انتي كويسة.
أجابت بتوتر : ايوة، اروح الحمام.
غادرت القاعة ، جاء الحراس يسر ا خلفها , صرخت : على فين ، محدش يجي معي.
و أكملت سير ، و هي تسير جذبها أحد من يديها في أحدي الغرف
نظرت بعدم تصديق: أنت.
#أغتصب_روحي
#الفصل_الرابع_عشر
بقلم منال كريم
//////////////////////
فصل طويل اهو رايكم بصراحة
أرسل شخص ما مشروب إلى حمزة يحتوي على مادة سامة