
روح ترتب المنزل.
محمود: تعب نفسك ليا يا روح
روح : تعبك راحه وبعدين انا بعمل ايه.
محمود: كل يومين تجي ترتيبي البيت وتعملي الاكل و تقولى بعمل ايه.
روح: يا بابا انا فاضيه طول الوقت مش بعمل حاجه يعني رغده تجي من المستشفى تعمل هي ، الله يكون في عونها من المستشفى لتجهيز بيتها.
محمود بحب: ربنا يبارك فيكي يا روحي تعالى اقعدي عايز اكلم معاكي.
روح تجلس مقابله و تسأل: نعم يا بابا.
محمود بهدوء: انتي عامله مع جوزك
روح بعدم فهم: مش فاهمة تقصد ايه.
محمود بهدوء: اسمعي أنا حاسس أن حمزه متغير يا بنتي لاحسن ، كلامه و تصرفاته حتي أهله تغيروا.
روح بهدوء: بابا ليه كل الكلام ده لو سمحت مش عايزة اتكلم.
محمود بهدوء: حاضر أنا بس كان نفسي اطمن عليكي قبل ما اموت.
روح بخوف: بلاش يا بابا الكلام ده.
و نهضت ذهبت إلى المطبخ و هي تفكر في حديث أبيها و تصرفات حمزة ، تشعر أنها في دوامة لم تنتهي.
بعد وقت دخلت روح حتي تخبر أبيها أن الطعام جاهز.
جلست بجوار و قالت بهدوء: بابا يلا علشان الاكل.
لم يجيب محمود
روح : يلا يا بابا بابا
لم يجيب
روح بتوتر: بابا في ايه يلا اصحي.
حركت محمود لكن دون استجابة ، صرخت بصوت عالي: بابا بابا قوم علشان خاطري.
#أغتصب_روحي
#الفصل_الثالث_عشر
بقلم منال كريم
////////////////
بانتظار رايكم في الفصل هو قصير لكن من وجهه نظري كويس
فى منزل محمود
روح تحاول ينهض محمود لكن لا إجابة، شعرت بالذعر و لا تعلم كيف تتصرف.
ركضت إلى الخارج ، دقت على رغدة
فتحت الخط و قالت ببكاء: رغدة ، بابا ، بابا.
سألت بخوف : ماله بابا ؟
اجابت بدموع: مش عارفه ، مش بيرد عليا.
رغدة بهدوء : اهدي تمام و أنا جاية حالا.
بعد وقت جاءت سيارة الإسعاف
أخذت محمود و كانت روح
و رغدة معه ، كانت تفعل اللازم
كان عمار ينتظرها أمام المستشفى
قرر عمار يخبر حمزه لانه يعلم أن روح تكون في حاجة له، فهي لم تتحمل شيء على أبيه..
عمار: ألو يا حمزة أنت فين.
حمزة: طيب قول ازيك الاول
عمار : مش وقته عمك محمود تعبان وجي المستشفى دلوقتي وروح حالته اكيد صعبه جدا
وانا و رغدة نكون مع عمك محمود نعمل اللازم مش عايز تكون لوحدها.
حمزه بخوف: مستشفى ايه يا عما.
غادر حمزة الشركة سريعاً.
فى المستشفى وصلت سيارة الإسعاف ودخل عمار و رغدة مع محمود.
وروح تقف أمام العناية المركزة ودموعها لا تنتهي
والخوف والقلق يقضي عليها.
يركض حمزه فى المستشفى وخلفه الحراس الذين لا يتركه إطلاقاً.
عندما وقعت عيونه عليها ، قال بصوت عالى):روح.
لم تأخذ ثانية ، بل ركضت عليه و ألقت نفسه حضنه.
قالت بدموع: بابا يا حمزة.
حمزه بهدوء: أن شاء الله يكون بخير.
روح بدموع: انا خايفه على بابا يا حمزه
حمزه بهدوء: أن شاء الله يكون بخير.
روح بدموع:: يارب يارب.
انتبهت روح أنها فى حضن حمزه ،ابتعدت عنه وهى تشعر بالخجل.
حمزه بابتسامه: ليه كده
لم تجيب روح
جلست على الكرسي وجلس حمزه بجوارها.
حمزه بهدوء: ايه اللى حصل.
روح بدموع: قال أدخل أنام شويه على ما الاكل يخلص ودخلت بعد شويه اصحي مش يصحي عرفت أنها ممكن تكون غيبوبه سكر.
حمزه بهدوء: هو عنده السكر
روح بدموع: اه
حمزه بهدوء: أن شاء الله خير يا روح.
روح بدموع: يارب.
بعد قليل خرجت رغدة وعمار
ركضت روح عليهم و خلفه حمزه.
روح بخوف: بابا عامل ايه
رغدة بابتسامه: كويس اهدي
روح بدموع: بجد ولا تقولى كده علشان اطمن.
عمار : بجد طبعا هو بس يشوف احنا نحبه قد ايه.
روح: عايزة اشوفه
رغدة: تعالى
دخلت رغدة وروح إلى غرفة محمود
حمزه بهدوء: هو بجد كويس
عمار بهدوء: ايوه يا عم كويس دى غيبوبة سكر عاديه لكن روح مرتبطه با ابوها أوى تخاف عليا من النسمة.
حمزه بحب: يا بخته عمي محمود بحب روح ليه.
عمار : طيب ما هي بتحب انت كمان يلا ندخل نشوفه
حمزه بتوتر: لا علشان يكون مرتاح مع البنات.
عمار : يا عم امشي أحنا كمان أولاده.
دخل حمزة وعمار
عمار بهزر: ادلع براحتك يا معلم
رغدة بعصبية: عمار اوعى تضايق بابا.
عمار بتمثيل الخوف : أنا أقدر يا زعيمه.
محمود بتعب: ايوه يا رغدة انا عايزك مسيطرة.
حمزه بهدوء: الف سلامه علي حضرتك.
محمود بتعب: الله يسلمك يا ابني.
أقترب حمزة منها و قال بهمس: روح هو ابوكي فين.
نظرت له بغيظ و قالت : ده وقته.
رغدة : يلا يا روح امشي
روح باعتراضا : لا أنا قعدة مع بابا النهاردة
رغدة أنا وعمار نقعد هنا النهارده كده كده يلا امشي مع حمزه.
روح بعصبية: قولت لا.
محمود بهدوء: روحي والله كويس امشي و رغدة وعمار معايا.
روح بدموع: يعني عايز رغدة وعمار وأنا لا مش بتحبني صح أنا عارفة.
رغده بصوت عالى: مين ده محمود هو بيحبك غيرك انتي وريم