روايات

رواية _روحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

روايةروحي الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

حمزه بغرور: مش حمزه طه المنشاوى اللى حد ياخد منه مشروع أنا مش لسه بتعلم يا بابا

وضعت يديها تحت ذقنها و نظرت إليها و قالت بابتسامة: هذا حبيبي المغرور.

لمياء بحب:: ربنا يوفقك يا حبيبي

حمزه با ابتسامه:: شكرا يا ماما

روح قالت امين فر سرها

روح: حمزة

حمزة: نعم

روح بحزن: أنا زهقانة

حمزة بابتسامة: و المطلوب.

روح بحماس: اجي معك الشركة.

حمزة بهدوء: تجي تعملي ايه

روح : اغير جو أنا زهقانه

حمزة بغضب: مرفوض اخدك الشركة دي يبص عليكي و دي تقول شوفوا الحلاوة

تشد في الجاكت بتاعه مثل الاطفال و تقول: حمزة حمزة عايزة اجي معك حمزة حمزة

طه بابتسامة: خدها يا حمزة.

حمزة بغضب: بطلي طريقة الاطفال دي لا مش اخدك.

لمياء بعتاب: اخس عليك كده تزعلها

حمزة: كلما عليا يعني

الجميع : أيوة

اخذ نفس عميق و قال: خمس دقائق تكوني جاهزة و الا امشي و اسيبك.

نهضت سريعا الى الاعلي.

لمياء بابتسامة: البنت دي كانت وش السعد على البيت ، مين يتخيل أننا نتغير كده و بسرعة، عارفين لبست الحجاب ليه ، كنت بتكسف لم القي روح تلتزم بقول الله ورسوله ، مرة شوفتها بتصلي ما شاء الله على الخشوع اللي عندها ، كلمت نفسي ايه اللي مخلني ابعد عن ربنا اوي كده فلوس سلطة كل ده يروح لكن الباقي العمل الصالح، لما طلبت منها تعلمني الصلاة كانت تعلمني و على وشها ابتسامة تشرح القلب الحزين.

طه بابتسامة: عندك حق يا لمياء هي بركة البيت، ربنا يسعدكم .

حمزة بتنهيد : يارب.

جاءت تنزل مثل الاطفال و تقول: أنا جاهزة.

أبتسم و قال: يلا يا اختي

فى السيارة

رن هاتف حمزه وكان قاسم

حمزه بعصبية: فى ايه يا قاسم

قاسم بعصبية: نسيت صاحبك من بعد الجواز

حمزه بعصبية: الشغل بس عايز حاجه

قاسم ببرود: ليكون مراتك اللى أنت تصلح غلطتك معها غيرتك ولا حاجه ازعل منك كده

حمزه بصوت عالى جدا: احترام نفسك يا حيوان أنت

قاسم ببرود: ليه مش انا بكذب مش ده حصل

حمزه بغضب: قاسم مش عايزه أعرفك تاني فاهم

وقفل حمزة الخط

روح بهدوء::فى حاجه

حمزه بهدوء: لا أنا كويس

روح بهدوء: طيب اهدي ممكن

حمزه بابتسامة :خايفه عليا

روح ببرود: لا طبعا خايفه منك وانت زى الطور الهائج

حمزه : طور الله يكرم اصلك يا شيخه

روح ببراءة: شوفت انا طيبة ازاى

( حمزه) طبعا

عند قاسم

قاسم بشر: ماشي يا حمزه صدق نهايتك قربت على أيدي

أتصل على شهاب

قاسم بشر: لازم ننفذ النهارده

شهاب المهدي : وأنا معك المشروع ده لازم يكون لينا

قاسم بشر: أنا حمزه مش يلزمني لكن مراته ليا أنا فاهم

شهاب : و ايه رأيك تكون بيني وبينك البت حلوه برضو

قاسم بعصبية: لا روح ليا انا بس فاهم

شهاب بهدوء: ماشي يا عم مبروك عليك

قفل شهاب مع قاسم و اتصل على عمر : خد بالك يا عمر قاسم طمعان في روح و أنا قولت اعرفك لأن في الأول و الاخر روح تخصك انت.

عمر بغضب: لو قاسم فكر يقرب من روح اقتله.

و اغلق عمر

( شهاب ابتسامة: حلو اوي كده و عمر و قاسم يخلصوا على حمزة و بعدين يخلصوا على بعض و أنا افوز بروح قلبي

عند حمزه
وصل حمزه وروح إلى الشركه
وكان الجميع يستقبل روح باحترام وتقدير
منهم من يقول إنها تستحق ومنهم من يحسدها أنه أصبحت صاحبو الشركه التى كانت تعمل سكرتيره فيها

دخلت المكتب
وكان يوجد سكرتير رجل
فرحت روح لانه رجل ليست فتاة

دخلت مع حمزه مكتبه ولكن حدث ما كانت لا تتوقعه روح وحمزة

يتبع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل