
روح بعصبية : ادخلوا و بلاش خفة دم.
جاء حمزه ومحمود
كريم بعصبية: ينفع كده يا محمود تغرم عمك حمزة مش قولت ل ليه
حمزة بهدوء: أنا اللى طلبت منه يا استاذ كريم و بعدين أنا غريب
كريم بعصبية : ايوة غريب.
حمزة المنشاوي شعر بالتوتر.
أكمل كريم بابتسامة : ايه اتخضيت ليه، طالما تقول استاذ تبقي غريب.
عمار بمزح: قول ياض كريم مش يحب الاحترام
كريم : اخرس و اوعي تنسي اني الكبير هنا.
مد حمزة ايده بالايس كريم و قال : اتفضلوا.
اخذ عمار وكريم الايس كريم
وتبقى مع حمزة بتاع روح.
حمزة بهدوء: اتفضلي.
روح بعصبية: مش عايزه.
حمزه بهدوء: أنا محمود قالي أنك تحبي الفانيلا.
روح بعصبية: مش عايزه منك حاجه.
حمزة بغضب: روح لو مش تاخدي مني ارمي بتاعتي و بتاعتك فى الزباله.
روح ببرود: براحتك.
كان حمزة بالفعل يلقي الايس كريم في سلة القمامة ، لكن خرج عمار
عمار: ايه يا جماعه ادخلوا حبوا بعض جوه مش كده.
استغل حمزة فرصة وجود عمار و قال بابتسامة: اتفضلي يا روحي.
روح بابتسامة: حاضر.
دخل عمار و حمزة و روح خلفه ، همست: بطلت تقول كلمة روحي.
حمزة بهمس: ليه يا روحي
روح و حمزة يرسمون ابتسامة على وجههم تدل على مدي الحب و السعادة.
قالت بهمس و غضب مكتوم: تطلعت روحك يا بعيد.
أجاب بهدوء: كان نفسي اقول ان شاء الله اللي يكرهني، بس في حد يكرهني و أنا بحبه.
أجابت بسخرية: حد واحد يكرهك أنت ما شاء الله كتير يكرهوك.
حمزة بهدوء: لا و يهمني حد منهم هو حد واحد بس هو يكرهني أنا بس أنا بحبه، بحبه اوي.
سألت روح و هي فعلا مش فاهمة أن بقول عليها: مين ده.
حمزة بحب: مين دي.
روح بفضول: مين دي.
قاطع حديثهما كريم بصوت عالي: ايه جماعة في ايه، عايزين اي فرصة علشان ترغوا مع بعض.
روح بعصبية: أنا مش فاهمة انت و عمار ليه اوفر كده احنا عادي يعني.
عمار بابتسامة: فعلا عادي، أنا دخلت و قعدت و بشرب الشاي، انتوا لسة ماشين.
كريم بمزح: معلش يا عمار بعد مانت جيت الطريق بين باب الشقة و الصالة بعيد.
عمار بحزن مصطتنع : يا حرام ، و انتوا عاملين ايه دلوقتي.
دخلت روح المطبخ بعصبية.
قال كريم: تعال اقعد يا عم روميو.
فى المطبخ
رغدة: ايه الرشه الجريئة دى اللى عمله حمزة
روح : معرفش.
ريم بمزح: ايه يا روح هو الطريق بين الباب و الصالة طويل أوي كده.
روح بعصبية: لا و الله ، تعملي زي عمار و كريم، مش عارفه اصل حصل ايه لكل ده، أنا متفق معه يكون كويس قدم كريم و عمار.
رغدة : بس يا روح فعلا كلامك كتير اوي مع بعض.
روح ببرود: فين ده.
ريم: مثلا قبل ما ينزل على الصلاة كنتوا تقولوا ايه.
روح : عادي كان يسأل عن حاجة.
رغدة بفضول : أيوة حاجه ايه.
روح بعصبية: بقولك عادي.
ريم : ما تقولي.
هنا نتحدث عن الزوجة المصرية, أعظم زوجة في العالم، التي تحرص دائماً على رفع شأن زواجها أمام الجميع و بالاخص عائلتها، حتي لو يخطأ معها.
و هذا حال روح رغم أنها لم تكن لحمزة مشاعر الكراهية إلا أنها لا تريد أن تصغر من شأنه أمام عائلتها لأنها لا يعلم تعاليم الإسلام و كيفية الصلاة.
أجابت بعصبية: قولت عادي.
رغدة : ماشي ده عادي، و بعد الصلاة كل ده كلام
روح: كان يقول في واحدة تكرهني و أنا أحبها.
ريم: يعني ايه.
حكت روح الحديث الذي دار بينهم
قالت رغدة: انتي مش عارفه يقصد مين.
روح بغباء: لا أنا عاملة افكر مين، هو مش اجتماعي اني أقول مثلا يقصد حد من أهله ، تكون لمياء بس ما هي أكيد تحبه.
ريم بابتسامة: ممكن قصدوا أنتي مثلا .
أومأت رأسها اعتراضا و قالت: لا احنا متفقين نعمل.
أكملت ريم و رغدة : قدم كريم و عمار.
ريم : يلا نبدا الغداء احسن .
روح: لسه بدري غداء ايه دلوقتي.
ريم : يلا علشان نعمل اكل كتير
رغدة: امري الى الله.
بدات البنات تحضير الغداء.
أما فى الخارج تجلس مني ذات الخمس أعوام في حضن حمزة
مني: عارف يا حمزه لو أنا كنت كبيره شويه كنت اتجوزتك أنا بدل روح علشان أنت قمر اوى.
حمزة بابتسامة: أنا اطول القمر ده.
كريم: روح لو سمعتك تقتلك.
مني :: لا هى بتحبني مش تعمل حاجه لي.
كريم: طيب انزلي من على رجل حمزة شويه عيب كده.
حمزة بابتسامة: لا انا مبسوط كده.
عمار: كسبت مره كمان يا عم محمود
محمود بغرور: با ابني انا بلعب طاوله من وانا فى بطن امي.
كريم: الدور عليا ربنا يستر
لعب كريم وايضا محمود كسب
عمار: ليك فى الطاوله يا حمزة
حمزه بهدوء: يعني
كريم: قوم أنت الامل فيك تجيب حقنا
محمود بعصبية: لا أنا تعبت أقوم ارتاح على ما الغداء يخلص.
محمود الصغيره: أنت خايف يا جدو.
( مني) اه خايف حمزه يكسب.
كريم: لازم ترد على الكلام ده.
محمود بتحدي: قوم يلا ورني شطارتك.
هذه أيضا من مفاجآت اليوم محمود وحمزة يلعبوا مع بعض
والحقيقه حمزة محترف فيه لكن تعمد يخسر أمام محمود.
محمود: جدو يا جامد
محمود بغرور: مش بحب أتكلم عن نفسي كتير.
كريم: كنت فى آخر لعبه ممكن تكسب يا حمزة.
عمار: عملتها غلط.
حمزة : معلش المره الجاي أن شاء الله.
محمود: جاي مين أنتوا التلات على بعض عمركم ما تكسبوا قصادي.
حمزه بغيظ : بس بلاش الثقه الجامده دي.
محمود بغرور : شوف مين يكلم أنت لسه خسران يا ابني روح يا حبيي أتعلم وتعال.
حمزه بغيظ: تصدق أنا عايز العب دور كمان.
كريم وعمار بغيظ: واحنا كمان.
محمود بابتسامة: كان زمان
نزلت مني من على رجل حمزة و قالت: خلاص يا حمزه مش عايزه اتجوزك علشان أنت خسران.
حمزة بتمثيل الزعل: اه يا قلبي تبعيني علشان لعبه يا خساره على الايام اللى بيني وبينك.
ضحك الجميع على حمزه ومني بصوت عالى
خرجت ريم تشوف استغربت أن محمود عادي كده ويضحك مع حمزه خرجت روح و رغدة وهما كمان استغرابه
وخصوصا روح التي تعرف حمزة جيدة وتعرف أنه لا يبتسم إلا قليل.
أما حمزة كان يتمني هذا اليوم لا ينتهي هو يعلم أن محمود و البنات يتعاملون بلطف معه أمام كريم و عمار ، لكن هو سعيد يريد الوقت أن يتوقف هنا.
كانت تجهز ريم و رغدة السفرة.
و روح في المطبخ تكمل الطعام.
و فجأة صرخت صرخات متعددة.
هرول الجميع إليها بفزع و خوف.
اليوم لم ينتهى بعد ومازال يوجد مفاجات كثيرة….
روحي
#الفصل_العاشر بقلم منال كريم
////////////////////
فيل تاني النهاردة اهو اي خدمة.
زي ما قولت اول ما الفصل يجهز بنزلها.
يلا اشوف التفاعل و التعلقيات الجميلة
و بلاش كلمة تم
للتوثيق تم نشر الفصل الساعة ٣ و تلت فجرا
الله اعلم المنشور يتقبل أمت
////////
كانت روح تكمل تحضير الطعام
و فجأة صرخت صرخات متعددة.
هرول الجميع إليها بفزع و خوف و كان أول شخص يصل إليها حمزة.
كانت روح تحضر الطعام و هي تتصفح الهاتف و لم تنتبه ،
كانت تمسك فوطة المطبخ في يديه ، سقطت منها، مدت يديها لكي تمسكها دون النظر لها، لكن كانت فوطة المطبخ مشتعلة و حرقت يد روح.
صرخت روح ، ركض إليها الجميع بخوف.
ذهب حمزة إليها و سأل بخوف: فى ايه يا حبيبتي مالك.
لم تجيب كانت تبكي بألم .
نظر حمزة الي يديها، قال بخوف: ده حصل ازاى يلا نروح المستشفى.
روح بدموع: أنا كويسه.
حمزة بصوت عالى جدا: كويسة ازاى و ايدك كده، ده حصل ازاي.
قال محمود بخوف : حبيبتي مالك ، ايه اللي حصل.
روح بدموع: أنا كويسة، كنت مسك التلفيون و مشغولة و من غير ما اخذ بالي حرقت أيدها.
حمزة بغضب شديد: مش تخلي بالك من نفسك ،وانتي ليه تدخلي المطبخ ولا تعملي حاجه اصلا ، انتي كل اللى انتي عايزه يجي لحد رجلك فاهمة، ومسكه التلفيون ليه و انتي فى المطبخ انتي عيلة صغيره علشان تعملي كده.
روح بعصبية : خلاص يا حمزة.
رغدة بخوف: تعالى وأنا اشوف أيدك بره.
جلست روح وبدأت رغدة تعالج يدها.
كان حمزة يحتضن يدها التانية و رافض يتركها.