روايات

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

قالت بدموع: أنا آسفة يا بابا ، بس بجد أنا تعبانة اوي، تعبانة بجد، حاسة أن روحي مكسورة، و كتير بسال نفسي ليه ، هو انا غلطت في ايه، طول عمري ملتزمة و انفذ أوامر الله ، حجابي مش مجرد حتة قماش صغيرة و أقول ده حجابي، ملابسي كله واسعة و طويلة.

مد أيده و مسح دموعها و قال بهدوء: تأكدي أن كل شيء يكون في حكمة ، مش شرط الحكمة تشوفي ده دلوقتي، محدش ينكر أن اللي حصلك مش سهل
و الله العظيم مش سهل عليا أنا كمان ، هو بالسهل اني عارفة انك عايشة مع الحيوان ده علشان خايفة على اخواتك.

و بكي محمود ، حضننه روح و قالت بدموع: خلاص يا بابا أنا آسفة ، بس بلاش اشوف دموعك ، أنا قوي بيك و علشان اخواتي اعمل اي حاجة .

قالت ريم بدموع: و الله يا روح أنت عندي اغلي من نفسي

و قالت رغدة بدموع : حقك عليا لو بسب خوفك عليا قبلتي الجوازة دي.

خرجت من حضن محمود و مسحت دموعها و قالت: في ايه لكل ده، دي مقابلة لي بعد غياب اسبوع، الاوضة بقيت كله عياط، أنا و الله كويسة.

نهضت من مقعدها و مسكت ايد محمود: يلا يا رغدة خدي ريم في ايدك و حضري الفطار.

قالت رغدة بمزح: و الهانم مش تساعدنها.

قالت بتذمر: لا طبعا أنا الصغيرة و كمان عروسة مش كده يا بابا.

محمود : طبعا.

ريم : ماشي يا بابا.

أخذ محمود بناتها الثلاثة في حضن ممتلئة بالحب و الفخر.

محمود بحب: بحبكم اوي.

الثلاثة: و احنا اكتر

و تحولات الدموع إلى ابتسامات .

ثم خرج محمود قعد مع الشباب

ودخلت البنات يحضرون الفطار

بعد وقت تجمع الجميع على السفره

محمود: فين محمود ومني ياريم

محمود يخرج من الغرفه يرتدي جلابيه بيضه.

محمود: أنا هنا صباح الخير

الجميع : صباح النور.

ريم بصوت عالى: مني يا مني

خرجت مني ترتدي إسدال صلاة

بدوا فى الفطار
كان الجميع سعيد

لكن حمزه رغم أنه مرتاح نفسيا بينهم و يشعر بالدفء

لكن كان محرج منهم ، و حاول كريم او عمار أن يدمجوا حمزة معهم لأنهم يعلمون أن يشعر بالغربة لأنه فرد جديد في العائلة
.

أنته من الفطار
و كانت تجهز الرجال للذهاب الى صلاة الجمعة.

كان يغادر حمزة ، قال بهدوء: روح.

ذهبت روح إليه وهى و تبتسم و تعلم ماذا يريد؟

روح بهدوء: نعم يا حمزة

تعجب حمزة من هذا الهدوء
لكن تشجع و تحدث: الصراحة أنا عمري ما صليت.

روح بهدوء وابتسامة: ايه يعني ربنا غفور رحيم و لسة باب التوبة مفتوح ، ابدا من جديد، بص أنا اقولك تصلي ازاى وتقول ايه وأنت دماغك ماشاء الله كمبيوتر ها تحفظ بسرعة
اهم حاجة أول ما تدخل المسجد صلي ركعتين تحية المسجد ،وصلي ركعتين توبه من الذنوب.

بدأت روح تخبره كيف طريقة الصلاة؟

حمزه بهدوء: شكرا يا روح

أجابت بابتسامة: العفو.

خرج كريم و قال بمزح: نقضي اليوم هنا يلا يا عم نصلي ونرجع.

عمار بمزح: الحب ولع فى الذر.

حمزه بحنية : عايزه حاجه.

كريم بصوت عالى جدا: يارب نخلص.

روح بابتسامه: لا شكرا ،امشي يلا يا حمزة.

ذهب حمزه والرجال للصلاة

كانت تغلق الباب و قالت: ربنا يسامحك.

فى الجامع
حمزه لاول مره يدخل جامع
هو عنده ٣٠ سنه عمره ما دخل جامع، و الحقيقة يوجد شباب و بنات كثيرة مثل حمزة مسلمين بالاسم فقط.

بدأت ركعتين تحية المسجد ثم ركعتين توبه و كان يبكي بشدة و هو بين يدي الله.

بعد الصلاة.

كان يسير كريم وعمار ومحمود

و خلفهم محمود الصغيره مسك ايد حمزة.

محمودة أنت ليه كنت بتعيط وأنت تصلي يا عمو.

حمزة بندم: كنت مزعل ربنا أوى مني.

محمود:: متخافش ربنا اكيد يسامحك.

حمزة بابتسامة: يارب ممكن تدعي ليا أن ربنا يسامحني.

محمود: ماشي, أنا رايح لبابا.

حمزة بحزن: ليه امشي معي.

محمود: أنا هقوله يجيب آيس كريم ، علشان هما نسينا ولو طلعنا خالتو روح تنزلنا تاني نجيب.

توقف عن السير و جلس بمستواه و سأل: روح بتحب الايس كريم.

( محمود) ايوه لازم كل جمعه وجدو جاي من الصلاه يجيب ل خالتو روح و رغدة واحنا لو أحنا هنا .

حمزة: طيب تعال نجيب أنا وأنت

هذه أيضا من مفاجآت اليوم لأن حمزه لا يهتم إلا بنفسه فقط ، حتي عائلته لا يهتم بيهم.

ذهب حمزة ومحمود واشتروا آيس كريم للجميع با النكهات المفضلة اللى يحبه الجميع مثل ما محمود قال.

فى الشقه

فتحت روح قالت بابتسامة: اتفضل يا بابا.

دخل محمود

روح: فين محمود.

كريم: جاي مع حمزه
عمار: تسالي على محمود ولا حمزة.

كريم : اكيد حمزة.

انت في الصفحة 7 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل