روايات

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

كل ما كانت روح تتالم تضغط على يد حمزة، وكان هو يشعر بالألم لأنها تتالم.

حمزة بهدوء : براحه شويه يا دكتورة.

محمود بعصبية: مش تخاف عليها أكتر من اختها يا حمزة.

نظرت روح له بغضب ، أجاب حمزة بهدوء: مش قصدي حاجة.

انتهت رغدة و قالت بهدوء: بعد كده خلي بالك ياروح.

أجابت بهدوء: حاضر.

نهضت رغدة و جلس محمود بجوار روح و سأل بحب: أنتي كويسه يا روحي.

روح بحب: ايوه يا قلب روحك.

رغدة بمزح: أنا بقول كده أنت يابابا تحب ريم علشان الكبيرة وتحب روح علشان الصغيرة وانا مليش لازم خلاص.

ريم بمزح: اه ملكيش لازم قومي أمشي.

روح : لا يا ريم دى الدكتوره بتاعتنا القمر دي.

رغدة بحب: حبيبتي والله.

محمود بحب: أحلي حاجه في حياتي انتوا التلاته ربنا يبارك فيكم.

ريم بحب: ويبارك لنا فيك يا بابا.

كانت روح تحاول جذب يديها من قبضة حمزة، لكن هو كان يحتضنها بقوة، نظرت له بمعني أترك يدي، لكن هو أجاب بابتسامة و ضغطت على يديها أكثر.

ريم: يلا يا رغدة نكمل الاكل.

نهضت رغدة وريم لتجهيز الغداء، و تجمعوا على السفرة مرة أخرى.

قبل أن يأكل حمزة شيء ، مد يده حتي يطعم روح ، فتحت فمها و قالت: أنا كويسة و ايدي اليمين سليمة و أقدر اكل لوحدي.

لم يجيب أو يهتم بما قالت و مد يده مرة أخرى بالطعام، أخذت الطعام و قالت مرة أخرى: حمزة.

عمار : الله على الرومانسية

كريم: هي قالت أنها كويسة انت مش اكلت حاجة.

قال بهدوء: أنا فعلا بحبها اوي، و مش مهم أنا، لو هي شبعت أنا اكون شبعت.

كانت الصدمة مسيطرة على الجميع
نظرت ريم و رغدة لبعض بتعجب.

و محمود منذ مجيء حمزة و روح و هو عيونه على حمزة، و يسأل نفسه : أن هذا ليس حمزة الوقح الذي كان يتحدث معهم بوقاحة.

و روح فتحت عيونها بصدمة ، و ضربت حمزة في قدمه من تحت السفرة، لكن هو لم يبالي بشئ.

مد يديه مرة أخرى بالطعام، لكن هي أغلقت فمها بقوة، و أومأت رأسها باعتراضا، اقترب منها و همس لها و قال: علشان كريم و عمار يقولوا ايه دلوقتي.

همست روح له بغضب مكتوم: في ستين داهيه كريم و عمار ، بطل اللي تعملوا ده.

حمزة بهدوء: مراتي حبيت قلبي تعبانة لازم اخلي باله منها.

نفخت بعصبية و لم تجد حل إلا أن تفعل ما يريد.

بعد انتهاء الغداء ، ذهب الرجال لصلاة العصر في الجامع

و كانت روح تجلس في الشرفة.

انتهي الرجال من الصلاة
نظر حمزة إلى الشرفة، وراي روح تجلس في الشرفة و كان في الشرفة المقابلة يجلس ثلاث شباب ، و رغم انهم لم ينظروا إلى روح، إلا أنه شعر بالغيرة.

صعد سريعاً حتي قبل محمود و كريم و عمار.

دق الباب ، فتحت ريم، لم يلقي التحية ، نظرت له بتعجب و بدافع الفضول ذهبت خلفه.

وقف أمامها و قال بغضب: ايه اللى مقعدك هنا.

روح بعدم فهم: يعني ايه و ايه العصبية دي.

حمزه بغضب: قاعده فى البلكونه والشباب دول قاعدين قصادك لازم أكون عصبي .

روح بهدوء: أنا مالى أنا قاعدة محترمة فى بيتي مليش دعوه بحد.

قال بأمر: : قومي يا روح ادخلي جوه.

روح بهدوء: لا.

قال بعصبية : روح عدي اليوم يلا ادخلي.

دخلت روح لانها لا تريد مشاكل أمام عائلتها

كان صعد الجميع و يجلسون معنا
جلست روح و بجوارها حمزة.

و تحول إلى النقيض و سأل بهدوء و بصوت هادئ لا يسمع الحديث إلا روح: أيدك عامله ايه دلوقتي.

نظرت له بتعجب و قالت : أنت مجنون ولا عندك انفصام الشخصية، أنت كنت من ثانيه زى الطور ودلوقتي هادي.

و كأنه لا يسمع شيء و سأل مرة أخرى: أيدك عامله ايه.

روح بعصبية: أنت مش سامع أنا بقول ايه.

كرر السؤال للمرة الثالثة بهدوء أكثر: ايدك عامله ايه

ابتسمت روح ابتسامة رقيقه و قالت: و الله أنت مش طبيعي.

كان محمود عيونه عليها و استغراب من ابتسامة روح.

حمزه باعجاب: ضحكتك تجنن.

لم تجيب روح و هو سأل مرة أخرى: ايدك عامله ايه.

روح بعصبية: الحمد لله حلوه اسكت بقا.

كان حمزة و روح يتحدثون بهمس ، و الباقي يتحدث عن ترتيبات سفر كريم و روح.

عمار: قولي يا كريم تتحركوا أعلى الساعة كام.

كريم: أن شاء الله الساعة عشرة الصبح.

حمزه بهدوء: أن شاء الله اكون موجود و قولي محتاج كام عربية.

كريم: لا مش عايز تعبك يا حمزه.

حمزه بهدوء: أكون مبسوط وأنا بوصلك قولى بس محتاج كام عربيه.

كريم: احنا هنروح كلنا كده.

حمزه: محدش من أهلك جاي.

كريم بحزن: ابوي وامي ماتوا من سنين و ماليش اخوات.

حمزه بندم: آسف يا كريم
كريم : يا عم مفيش حاجه.

كان يوم ممتع جدا للجميع ، صل حمزة كل الصلوات في الجامع، و شعر بالدفء.

ذهب عمار

يجلس حمزه وروح فى الصالة بمفردهم.

حمزه: روح يلا تأخرنا أوى الساعه ١٢.

روح: أنا أنام هنا النهارده.

حمزه بعصبية: ليه أن شاء الله

روح: أختي مسافره بكره والله واعلم تجي تاني امت فلازم اقضي معه اليوم.

حمزه: أحنا نمشي دلوقتى ونجي بكره بدري.

روح بعصبية:قولت لا أنا أنام هنا.

حمزه بصوت عالى: وأنا قولت لا.

روح بعصبية: أنا مش بسالك فاهم يلا امشي.

و دخلت الغرفة و تركتها بمفرده
ذهب حمزه و هو يشعر بالاحراج.

وصل المنزل وصعد إلى الغرفة لكن لا يستطيع يجلس ثانية بدون روح.

غادر الغرفة و المنزل كله.

فى غرفة

كانت روح تجلس في الغرفة ، دخل محمود ابن ريم.

قالت بابتسامة : حبيب خالتو تعال.

محمود بغضب طفولي: على فكرة زعلانة منك.

قالت بذعر: ليه بس.

نام على قدمها و هي تداعب على شعره و هو قال: علشان كنت عايز أنا اختر جوزك.

روح : معلش يا حبيبي الموضوع كان سريع جدا.

محمود : بس انا مبسوط ، لأن حمزة كويس.

سألت : و عرفت منين

قال بهدوء: لما كنا راجعين من الصلاة، سأل عنك كتير و تحب ايه و أنا قولت كل حاجة عنك.

قالت و هي تمزح معه: كل حاجة كل حاجه.

أما حمزة ، يجلس في السيارة

سأل السائق: نروح فين يا فندم.

أبتسم و قال: عند بيت أهل المدام.
و هو قرار يفعل شئ مجنون و غريب على حمزة المنشاوي.

في منزل محمود
في غرفة روح

تنام ريم فى المنتصف وروح من جهة ورغدة من جهة

رغدة بدموع: توحشني اوى يا ريم.

ريم بدموع: أنتي اكتر يا قمر.

نظرت رغدة إلى ريم حتي تبدأ الحديث ، قالت ريم : روح لحظتي حاجه النهاردة.

روح: ايه.

ريم: حمزه
روح: ماله.

رغدة: لما أيدك اتحرقت شوفتي كان خايف ازاى عليكي.

روح: عادي أحنا متفقين نكون كده قدم كريم وعمار.

ريم: لا ياروح حمزه بجد كان خايف عليكي وكمان كل تصرفاته النهارده تدل أنه عايزك مبسوطة، و لما غار لأنك قاعدة في البلكونة أنا سمعت.

روح: بصراحه حمزه كان غريب جدا النهارده ده عمره ما رد على موظف أما يقوله صباح الخير
بس اكيد بيحبني لا طبعا انتوا عارفين ظروف جوازنا ، أنا وقفت علشان سمعتي و هو وافق علشان الشركات و سمعته قدم الرأي العام.

ريم: ربنا يقدم اللى فيه الخير يلا تنام علشان نصحي بدري

رن هاتف روح

رغدة بفضول : مين

روح: حمزه

ريم: ردي

روح: لا

رغدة بهدوء : ردي و افتحي الميك.

فتحت روح الميك
روح بعصبية: خير

حمزه بهدوء: عامله ايه يا روح

روح بعصبية: الحمد لله.

حمزه بحنيه : ايدك عامله ايه

روح بعصبية: كويسه عايز ايه
وأنت لسه ماشي

حمزه بهدوء: اطمن عليكي.

روح بعصبية: كويسه.

و أغلقت الخط.

ريم: حمزه بيحبك يا روح

رغده: وبيان عليه

روح بحزن: حتي لو بيحبني انا مش بحبه و لا عمري احبه.

لم تتحدث الفتيات ، و خلدوا إلى النوم ولكن روح لا تستطيع النوم.

رن هاتف روح مرة أخرى لم تجيب ظل حمزة يكرر الاتصال و هي لم تجيب بعد عدة مرات أجابت بعصبية: في ايه.

حمزة بهدوء: عايز اشوفك.

روح بعصبية: أنت مجنون انزل فين دلوقتي.

حمزة بتهديد: انزلي يا روح احسن لك.

روح بصوت عالي: مش نازلة .

كادت تغلق الخط.

و كانت المفاجأة لما حمزة قالت بصوت عالي: يا روح ، يا روح انزلي

روح بعصبية: حاضر اسكت الناس نائم.

حمزة بتهديد: انزلي.

روح بغضب : حاضر بس اسكت.

ارتدت ثوب الصلاة .

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل