
” زهقت … كل حاجه ممله ”
” طب استنى ١٠ دقايق ونروح مع بعض ”
” لاء خليك براحتك يا بابا … البيت مش بعيد يعني ”
” ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك ”
بصت عليهم بصه اخيره … عينيه كانت متعلقه بيها لحد ما خرجت
بص ليارا وقالها بهدوء ” بتمنى الفقره الجايه تكون الاخيره ”
” زهقت … احنا ملحقناش … انت الفرح مش عاجبك ”
” وانتي شايفه الجو اللي امك عاملاه ده يعجب حد اصلا … ياريت يخلص عشان انا تعبت ”
” حاضر ”
وفعلا بعد نص ساعه كانت كل حاجه خلصانه … قربت داليا منهم قبل ما يطلعوا وقالت ” إن شاء الله ليلتكم هتكون سعيده ”
يارا بصتلها بخجل وسليم بصلها بتوعد … طلعوا ودخلوا الاوضه اللي كانت متزينه برقي لعريس وعروسه … أول ما دخل قلع جاكت البدله وفتح اول زرارين من القميص … قرب منها وقالها ” نامي انتي دلوقتي انا مضطر أخرج دلوقتي ”
بصتله بعدم فهم وقالت ” بس … بس ازاي … انهارده كان فرحنا … هتخرج وتسيبني ”
” قولتلك مضطر ”
فتح الدولاب خد هدومه وقالها ” متستنيش زي ما قولتلك … انا مش جاي للصبح ”
لسه هيخرج جريت عليه وقالت ” سليم متسبنيش … اي حاجه ممكن تتأجل بس عشان خاطري متمشيش ”
” يارا … قولتلك مش فاضي ”
سابها وخرج وهيا دموعها نزلت
غير هدومه وخرج من البيت … داليا كانت واقفه في بلكونة اوضتها وشافته خارج … اتوعدتله بغضب
عند قدر كانت في اوضتها وفاتحه فونها على صورهم … الباب خبط ودخلت ناديه بالأكل
” مش قولتلك مش هاكل ”
” مينفعش … انتي محطتيش لقمه في بوقك من الصبح … الاكل ملهوش دعوه بزعلك ”
” عشان خاطري يا ناديه خدي الاكل وسيبيني لوحدي ”
” لاء مش هينفع … انا لحد دلوقتي مقولتش لمنير بيه ”
” هو جه من الفرح ”
” اه وسأل عليكي قولتله انك نمتي ”
” هما خلصوه بدري كده ليه ؟”
” معرفش … ممكن تأكلي بقا عشان مينفعش تفضلي من غير اكل كل ده ”
” تؤ … خديه وسيبيني لو سمحتي ”
” لو فضلتي كده هضطر اقول لمنير بيه هو يتصرف معاكي ”
” ناديه متضغطيش عليا انتي كم….”
فونها رن .. ابتسمت وشاورت لناديه تسكت … ردت وقالت بابتسامه ” وحشتيني اوي ”
” Oh guys ! Fan, Fare for my beautiful sis ”
” احلى سلام والله … عامله ايه ؟”
” انا كويسه … المهم انتي … What about you ”
” عايزاكي معايا اوي يا قمر … ياريتك معايا بجد ”
” Are you okay يعني ”
” الحمد لله طبعا بس بقالي كتير مشوفتكيش ”
” I called you twice yesterday لكن انتي مفيش answer ”
” مكنتش في البيت انتي عارفه أنه كان my birthday ”
” yeah yeah I know… So l called you ”
” حصل خير ”
” كنت عايزه اقولك a nice thing ”
” قولي بما انها نايس ”
” انا طيارتي قدامها Half an hour … هاجي مصر ”
” احلفي ؟”
” قولت لبابا من حبه … بس هو said to me انك hit the hay ”
” ده انا مش هنام لبكره لحد ما تيجي … مستنياكي بفارغ الصبر ”
” and I … I’m so exciting to see you ”
عند سليم … كان قاعد مع واحد في بداية الخمسينات … كان صاحب باباه جدا ومن بعد ما مات قرب منه اكتر وبالنسباله باباه التاني
” داليا عملت اللي في دماغها وجوزتك بنتها برضو ”
” بعد ما فكرت قولت يارا ممكن تعرف تساعدنا من غير ما تعرف اصلا … فدي نقطه لينا ”
” من زمان يا سليم وداليا بتعمل كل حاجه هيا عايزاها … حاولت احذر ابوك منها بس للاسف مكانش بيسمع مني … وفي الاخر راح غدر بسببها ”
” هيا مفكره انها ممكن تنفد بعملتها … الصبر وهعرف كويس اوي شغلي معاها ”
” سليم خلي بالك منها يبني دي واحده مش سهله وليها سوابق كتير … اي نعم بطرق غير مباشره بس دي واحده وحشه اوي ”
” متقلقش … ههد كل طموحاتها … وعشان اهد طموحاتها … لازم تبقى ضعيفه الاول .. فأول حاجه لازم اعملها … اني أقضي على يحيي ”
بارت 6
#في_قبضة_القدر
كانت متحمسه بالرغم من حزنها … جهزت نفسها ونزلت من اوضتها … دخلت مكتب باباها لما لقت النور شغال … قالت بابتسامه
” بابا حبيبي … انت لسه منمتش ”
” تعالي يا حبيبتي ”
دخلت وقعدت قدامه وقالت ” انت كنت عارف ان قمر جايه ؟”
” اه كلمتني امبارح وانا اللي حجزتلها الطياره ”
” طب مقولتليش ليه ؟”
” هيا اللي طلبت مني عشان عايزه تعملهالك مفاجاه ”
” كنت محتاجه خبر زي ده بجد ”
” طب ايه بقا … مش هتقوليلي اللي كان مضايقك امبارح واول امبارح ”
” مش حاجه معينه … كنت حاسه بملل ”
” لو نجلا وحشتك وعايزه تشوفيها قولي مش هتضايق اكيد ”
” اكيد ماما وحشتني بس انا بكلمها علطول ومكانش ينفع اسافر واسيبك لوحدك دلوقتي ”
” وقت ما تحسي انك عايزه تروحي روحي … وممكن تسافري مع قمر وتفضلي هناك لحد ما تحبي ”
قامت حضنته وقالت ” واسيبك لوحدك؟! … لما تسافر لشغل هبقى اجي معاك غير كده مش هسيبك ”
” ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك اعمليه ”
” هروح اجيب قمر من المطار ”
” متروحيش لوحدك يا قدر … خلي ابراهيم يوصلك ”
” حاضر … يلا هتعوز حاجه ”
” سلامتك يا حبيبتي ”
بعتتله بوسه في الهوا وخرجت
على بداية الصبح رجع البيت … لقا داليا قدامه … وقفت قدامه وقالت بغضب ” مش ده اتفاقنا ”
” بقولك ايه … فكك مني ”
” شكلك مش هتصدقني غير لما اخد خطوه جد … عارف يا سليم قدر فين دلوقتي ”
” هترجعي لتهديدك ال*** تاني … متنسيش أن بنتك على ذمتي ولو حبيت انتقم منك صدقيني هخليكي تتمنى الزمن يرجع عشان مكنتيش قابلتيني ”
” انا مبهددش انا بنفذ … صدقني لو فكرت تضايق يارا هنزعل كلنا ”
” انتي هتزعلي اكتر … على سيف اللي سفرتيه بره مصر وعلى بنتك يارا … اللي رميتيها لواحد عمره ما فكر فيها ولا هيفكر ”
” هتفكر صدقني … وهتنسى انك كنت تعرف واحده اسمها قدر … بس شغل مخك ”
” دي احلامك اللي بتتمني انها تتحقق ؟ ياريت تنسيها عشان الحقيقه مش زي الاحلام ”
سابها وطلع على اوضته … بصتله بغضب وقالت في نفسها ” معذور … ما انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه ؟”
دخل الاوضه كانت يارا لسه قاعده بفستانها وبتعيط … أول ما دخل بصتله بلهفه … حك دقنه بايده وقالها ” مش قولتلك نامي … وبعدين لسه مغيرتيش هدومك ليه ؟”
قالت بصوت واطي حاولت تظهره بسبب عياطها ” كنت مستنياك ”
” قولتلك متستنيش … يعني ياريت لو كنتي نمتي اليوم كان متعب ليكي امبارح ”
قربت منه وقالت بهدوء ” هو انت ليه مشيت … هو انا وحشه ؟”
غمض عيونه بألم وقال ” لاء يا يارا مين قال كده ؟”
” طب ليه سيبتني في اجمل يوم في حياتي ومشيت ”
مسكت أيده وحطتها على قلبها وقالت بحزن ” ليه كسرت قلبي انهارده بالذات ”
بعد ايده عنها وقال ” غيري هدومك ونامي يلا متسهريش اكتر من كده ”
” سليم … هو انت فعلا اللي طلبت من ماما تتجوزني ولا هيا اللي قالت كده من عندها ”
اتنهد بضيق وقال ” يارا بعد اذنك … اجلي اي كلام دلوقتي ”
مشيت من قدامه وحاولت تسحب السحاب بتاع الفستان معرفتش
” ممكن ؟”
قرب منها وسحبه … بمجرد ما سحبه للآخر وقع على الأرض … ديّر وشه وخرج البلكونه … وهو واقف شاف قدر وقمر نازلين من العربيه … فتح فونه ورن عليها … طلعت فونها من الشنطه وشافت المتصل … قفلت الفون واختها قالت
” من ؟”
” مش حد مهم … المهم دلوقتي تطلعي تاخدي شاور وتنامي علشان لما ارجع من الشغل هنخربها ”
” Oh, We agreed ”
” ولا اقولك ممكن بكره من اول اليوم … هاخد اجازه من الشغل ”
” كده احسن really ”
” ولو عايزه تشوفي بابا الاول فقدامه ساعه ويصحي أن مكانش مستنيكي يعني ”
” He said to me I am waiting for you ”
” هو فعلا حاول يستني بس اكيد النوم غلبه ”
” It doesn’t matter … I’ll wait to night ”
كل واحد دخل اوضته … دخلت اوضتها فونها رن تاني وكان هو … اخدت نفس عميق قبل ما ترد
” اهلا بعريس امبارح … صباح مبارك طبعا مش كده ؟”
” وحشتيني ”
” سليم … سيبني في حالي … لو سمحت ”
” خلي بالك من نفسك يا قدر … انا كنت عايز اسمع صوتك ”
” سلييم ؟!”
” انا عايز احميكي … وكل اللي بعمله دلوقتي عشانك … حتى لو مش بمزاجي ولا بمزاجك بس مش هقدر اشوفك بتتأذي ”
” تحميني من مين بالظبط … دي خدعه جديده ؟”
” مش هقدر اقولك حاجه دلوقتي … بس لازم تكوني واثقه في اني عمري ما هسيبك … محتاج شويه وقت وبعد كده مفيش اي حد هيقدر يفرقنا … خلي بالك من نفسك مره تانيه ”
قفل الفون وهيا استغربت كلامه … غيرت هدومها ونزلت … ناديه شافتها ولحقتها قبل ما تخرج
” صباح النور ”
” صباح النور يا ناديه ”
” خارجه فين قبل ما تفطري ”
” راحه الشغل … وشكل بابا مش هيقدر يقوم ”
” اصلا لسه نايم قبل ما تيجوا بساعه ”
” اكيد كان مستنينا بس النوم غلبه … يلا خليه نايم ”
” طب تعالي افطري يلا انا حضرت الفطار ”
” لاء مش عايزه ”
” والله كده مينفعش بقا … يعني حرام عليكي بجد ”
” طيب خلاص هفطر … اصلا لسه بدري ”
” مكنتيش روحتي انتي منمتيش من امبارح ”
” ياما نمت كتير … نشتغل بقا وبعدين بكره هاخد اجازه فمش عايزه اخد يومين ”
” كويس انك قدرتي تتخطي ”
” بمثل اني تخطيت … اصل هعمل ايه يعني ؟”
” ربنا يفرحك قريب إن شاء الله ”
عند سليم … دخل الأوضه كانت يارا خارجه من الحمام … فتح باب الاوضه ولسه هيخرج قالتله ” رايح فين ؟”
” الشغل ”
” انهارده ؟”
” اه … احتمال اتأخر ”
خرج ونزل كانت داليا تحت … بصلها من فوق لتحت قبل ما يخرج وعلى وشه ابتسامه سمجه … خرج وهيا رنت على يحيي
” لازم نخلص من سليم في اقرب وقت يا يحيي ”
” مش اتفقنا أول ما يارا تبقى حامل منه … وقتها نخلص منه ”
” وبالمنظر ده مش هتحمل … انت مش شايف بيكابر ازاي ”
” طب ما نخليه احنا ميكابرش … لازم يارا تحمل بسرعه علشان خطتنا متبوظش ”
” قصدك ايه ؟”
” ايه اللي ممكن يخليه يستسلم غير فيا*** … انهارده لازم كل حاجه تكون خلصانه … وبعدها نفكر نخلص منه ازاي ”
” دي سهله … بنفس الطريقه اللي مات بيها أبوه ”
ضحك بشر وقال ” يبقى اتفقنا … بعد شهر من دلوقتي مش هيكون في حد اسمه سليم نصار ”
نزلت يارا فقالت ” هكلمك بعدين ”
” صباح الخير ”
راحت قعدت جنبها بحزن وقالت ” صباح النور ”
” وشك مطفي ليه ؟”
” منمتش كويس ”
” ليه ؟ سليم ضايقك ؟ ”
” لاء سليم ملهوش دعوه ”
” قولي الحقيقه علشان لو في حاجه اقدر اساعدك بيها ”