روايات

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

” زهقت … كل حاجه ممله ”

” طب استنى ١٠ دقايق ونروح مع بعض ”

” لاء خليك براحتك يا بابا … البيت مش بعيد يعني ”

” ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك ”

بصت عليهم بصه اخيره … عينيه كانت متعلقه بيها لحد ما خرجت

بص ليارا وقالها بهدوء ” بتمنى الفقره الجايه تكون الاخيره ”

” زهقت … احنا ملحقناش … انت الفرح مش عاجبك ”

” وانتي شايفه الجو اللي امك عاملاه ده يعجب حد اصلا … ياريت يخلص عشان انا تعبت ”

” حاضر ”

وفعلا بعد نص ساعه كانت كل حاجه خلصانه … قربت داليا منهم قبل ما يطلعوا وقالت ” إن شاء الله ليلتكم هتكون سعيده ”

يارا بصتلها بخجل وسليم بصلها بتوعد … طلعوا ودخلوا الاوضه اللي كانت متزينه برقي لعريس وعروسه … أول ما دخل قلع جاكت البدله وفتح اول زرارين من القميص … قرب منها وقالها ” نامي انتي دلوقتي انا مضطر أخرج دلوقتي ”

بصتله بعدم فهم وقالت ” بس … بس ازاي … انهارده كان فرحنا … هتخرج وتسيبني ”

” قولتلك مضطر ”

فتح الدولاب خد هدومه وقالها ” متستنيش زي ما قولتلك … انا مش جاي للصبح ”

لسه هيخرج جريت عليه وقالت ” سليم متسبنيش … اي حاجه ممكن تتأجل بس عشان خاطري متمشيش ”

” يارا … قولتلك مش فاضي ”

سابها وخرج وهيا دموعها نزلت

غير هدومه وخرج من البيت … داليا كانت واقفه في بلكونة اوضتها وشافته خارج … اتوعدتله بغضب

عند قدر كانت في اوضتها وفاتحه فونها على صورهم … الباب خبط ودخلت ناديه بالأكل

” مش قولتلك مش هاكل ”

” مينفعش … انتي محطتيش لقمه في بوقك من الصبح … الاكل ملهوش دعوه بزعلك ”

” عشان خاطري يا ناديه خدي الاكل وسيبيني لوحدي ”

” لاء مش هينفع … انا لحد دلوقتي مقولتش لمنير بيه ”

” هو جه من الفرح ”

” اه وسأل عليكي قولتله انك نمتي ”

” هما خلصوه بدري كده ليه ؟”

” معرفش … ممكن تأكلي بقا عشان مينفعش تفضلي من غير اكل كل ده ”

” تؤ … خديه وسيبيني لو سمحتي ”

” لو فضلتي كده هضطر اقول لمنير بيه هو يتصرف معاكي ”

” ناديه متضغطيش عليا انتي كم….”

فونها رن .. ابتسمت وشاورت لناديه تسكت … ردت وقالت بابتسامه ” وحشتيني اوي ”

” Oh guys ! Fan, Fare for my beautiful sis ”

” احلى سلام والله … عامله ايه ؟”

” انا كويسه … المهم انتي … What about you ”

” عايزاكي معايا اوي يا قمر … ياريتك معايا بجد ”

” Are you okay يعني ”

” الحمد لله طبعا بس بقالي كتير مشوفتكيش ”

” I called you twice yesterday لكن انتي مفيش answer ”

” مكنتش في البيت انتي عارفه أنه كان my birthday ”

” yeah yeah I know… So l called you ”

” حصل خير ”

” كنت عايزه اقولك a nice thing ”

” قولي بما انها نايس ”

” انا طيارتي قدامها Half an hour … هاجي مصر ”

” احلفي ؟”

” قولت لبابا من حبه … بس هو said to me انك hit the hay ”

” ده انا مش هنام لبكره لحد ما تيجي … مستنياكي بفارغ الصبر ”

” and I … I’m so exciting to see you ”

عند سليم … كان قاعد مع واحد في بداية الخمسينات … كان صاحب باباه جدا ومن بعد ما مات قرب منه اكتر وبالنسباله باباه التاني

” داليا عملت اللي في دماغها وجوزتك بنتها برضو ”

” بعد ما فكرت قولت يارا ممكن تعرف تساعدنا من غير ما تعرف اصلا … فدي نقطه لينا ”

” من زمان يا سليم وداليا بتعمل كل حاجه هيا عايزاها … حاولت احذر ابوك منها بس للاسف مكانش بيسمع مني … وفي الاخر راح غدر بسببها ”

” هيا مفكره انها ممكن تنفد بعملتها … الصبر وهعرف كويس اوي شغلي معاها ”

” سليم خلي بالك منها يبني دي واحده مش سهله وليها سوابق كتير … اي نعم بطرق غير مباشره بس دي واحده وحشه اوي ”

” متقلقش … ههد كل طموحاتها … وعشان اهد طموحاتها … لازم تبقى ضعيفه الاول .. فأول حاجه لازم اعملها … اني أقضي على يحيي ”

بارت 6
#في_قبضة_القدر

كانت متحمسه بالرغم من حزنها … جهزت نفسها ونزلت من اوضتها … دخلت مكتب باباها لما لقت النور شغال … قالت بابتسامه
” بابا حبيبي … انت لسه منمتش ”

” تعالي يا حبيبتي ”

دخلت وقعدت قدامه وقالت ” انت كنت عارف ان قمر جايه ؟”

” اه كلمتني امبارح وانا اللي حجزتلها الطياره ”

” طب مقولتليش ليه ؟”

” هيا اللي طلبت مني عشان عايزه تعملهالك مفاجاه ”

” كنت محتاجه خبر زي ده بجد ”

” طب ايه بقا … مش هتقوليلي اللي كان مضايقك امبارح واول امبارح ”

” مش حاجه معينه … كنت حاسه بملل ”

” لو نجلا وحشتك وعايزه تشوفيها قولي مش هتضايق اكيد ”

” اكيد ماما وحشتني بس انا بكلمها علطول ومكانش ينفع اسافر واسيبك لوحدك دلوقتي ”

” وقت ما تحسي انك عايزه تروحي روحي … وممكن تسافري مع قمر وتفضلي هناك لحد ما تحبي ”

قامت حضنته وقالت ” واسيبك لوحدك؟! … لما تسافر لشغل هبقى اجي معاك غير كده مش هسيبك ”

” ماشي يا حبيبة بابا اللي يريحك اعمليه ”

” هروح اجيب قمر من المطار ”

” متروحيش لوحدك يا قدر … خلي ابراهيم يوصلك ”

” حاضر … يلا هتعوز حاجه ”

” سلامتك يا حبيبتي ”

بعتتله بوسه في الهوا وخرجت

على بداية الصبح رجع البيت … لقا داليا قدامه … وقفت قدامه وقالت بغضب ” مش ده اتفاقنا ”

” بقولك ايه … فكك مني ”

” شكلك مش هتصدقني غير لما اخد خطوه جد … عارف يا سليم قدر فين دلوقتي ”

” هترجعي لتهديدك ال*** تاني … متنسيش أن بنتك على ذمتي ولو حبيت انتقم منك صدقيني هخليكي تتمنى الزمن يرجع عشان مكنتيش قابلتيني ”

” انا مبهددش انا بنفذ … صدقني لو فكرت تضايق يارا هنزعل كلنا ”

” انتي هتزعلي اكتر … على سيف اللي سفرتيه بره مصر وعلى بنتك يارا … اللي رميتيها لواحد عمره ما فكر فيها ولا هيفكر ”

” هتفكر صدقني … وهتنسى انك كنت تعرف واحده اسمها قدر … بس شغل مخك ”

” دي احلامك اللي بتتمني انها تتحقق ؟ ياريت تنسيها عشان الحقيقه مش زي الاحلام ”

سابها وطلع على اوضته … بصتله بغضب وقالت في نفسها ” معذور … ما انت متعرفش انا ممكن اعمل ايه ؟”

دخل الاوضه كانت يارا لسه قاعده بفستانها وبتعيط … أول ما دخل بصتله بلهفه … حك دقنه بايده وقالها ” مش قولتلك نامي … وبعدين لسه مغيرتيش هدومك ليه ؟”

قالت بصوت واطي حاولت تظهره بسبب عياطها ” كنت مستنياك ”

” قولتلك متستنيش … يعني ياريت لو كنتي نمتي اليوم كان متعب ليكي امبارح ”

قربت منه وقالت بهدوء ” هو انت ليه مشيت … هو انا وحشه ؟”

غمض عيونه بألم وقال ” لاء يا يارا مين قال كده ؟”

” طب ليه سيبتني في اجمل يوم في حياتي ومشيت ”

مسكت أيده وحطتها على قلبها وقالت بحزن ” ليه كسرت قلبي انهارده بالذات ”

بعد ايده عنها وقال ” غيري هدومك ونامي يلا متسهريش اكتر من كده ”

” سليم … هو انت فعلا اللي طلبت من ماما تتجوزني ولا هيا اللي قالت كده من عندها ”

اتنهد بضيق وقال ” يارا بعد اذنك … اجلي اي كلام دلوقتي ”

مشيت من قدامه وحاولت تسحب السحاب بتاع الفستان معرفتش

” ممكن ؟”

قرب منها وسحبه … بمجرد ما سحبه للآخر وقع على الأرض … ديّر وشه وخرج البلكونه … وهو واقف شاف قدر وقمر نازلين من العربيه … فتح فونه ورن عليها … طلعت فونها من الشنطه وشافت المتصل … قفلت الفون واختها قالت
” من ؟”

” مش حد مهم … المهم دلوقتي تطلعي تاخدي شاور وتنامي علشان لما ارجع من الشغل هنخربها ”

” Oh, We agreed ”

” ولا اقولك ممكن بكره من اول اليوم … هاخد اجازه من الشغل ”

” كده احسن really ”

” ولو عايزه تشوفي بابا الاول فقدامه ساعه ويصحي أن مكانش مستنيكي يعني ”

” He said to me I am waiting for you ”

” هو فعلا حاول يستني بس اكيد النوم غلبه ”

” It doesn’t matter … I’ll wait to night ”

كل واحد دخل اوضته … دخلت اوضتها فونها رن تاني وكان هو … اخدت نفس عميق قبل ما ترد
” اهلا بعريس امبارح … صباح مبارك طبعا مش كده ؟”

” وحشتيني ”

” سليم … سيبني في حالي … لو سمحت ”

” خلي بالك من نفسك يا قدر … انا كنت عايز اسمع صوتك ”

” سلييم ؟!”

” انا عايز احميكي … وكل اللي بعمله دلوقتي عشانك … حتى لو مش بمزاجي ولا بمزاجك بس مش هقدر اشوفك بتتأذي ”

” تحميني من مين بالظبط … دي خدعه جديده ؟”

” مش هقدر اقولك حاجه دلوقتي … بس لازم تكوني واثقه في اني عمري ما هسيبك … محتاج شويه وقت وبعد كده مفيش اي حد هيقدر يفرقنا … خلي بالك من نفسك مره تانيه ”

قفل الفون وهيا استغربت كلامه … غيرت هدومها ونزلت … ناديه شافتها ولحقتها قبل ما تخرج

” صباح النور ”

” صباح النور يا ناديه ”

” خارجه فين قبل ما تفطري ”

” راحه الشغل … وشكل بابا مش هيقدر يقوم ”

” اصلا لسه نايم قبل ما تيجوا بساعه ”

” اكيد كان مستنينا بس النوم غلبه … يلا خليه نايم ”

” طب تعالي افطري يلا انا حضرت الفطار ”

” لاء مش عايزه ”

” والله كده مينفعش بقا … يعني حرام عليكي بجد ”

” طيب خلاص هفطر … اصلا لسه بدري ”

” مكنتيش روحتي انتي منمتيش من امبارح ”

” ياما نمت كتير … نشتغل بقا وبعدين بكره هاخد اجازه فمش عايزه اخد يومين ”

” كويس انك قدرتي تتخطي ”

” بمثل اني تخطيت … اصل هعمل ايه يعني ؟”

” ربنا يفرحك قريب إن شاء الله ”

عند سليم … دخل الأوضه كانت يارا خارجه من الحمام … فتح باب الاوضه ولسه هيخرج قالتله ” رايح فين ؟”

” الشغل ”

” انهارده ؟”

” اه … احتمال اتأخر ”

خرج ونزل كانت داليا تحت … بصلها من فوق لتحت قبل ما يخرج وعلى وشه ابتسامه سمجه … خرج وهيا رنت على يحيي

” لازم نخلص من سليم في اقرب وقت يا يحيي ”

” مش اتفقنا أول ما يارا تبقى حامل منه … وقتها نخلص منه ”

” وبالمنظر ده مش هتحمل … انت مش شايف بيكابر ازاي ”

” طب ما نخليه احنا ميكابرش … لازم يارا تحمل بسرعه علشان خطتنا متبوظش ”

” قصدك ايه ؟”

” ايه اللي ممكن يخليه يستسلم غير فيا*** … انهارده لازم كل حاجه تكون خلصانه … وبعدها نفكر نخلص منه ازاي ”

” دي سهله … بنفس الطريقه اللي مات بيها أبوه ”

ضحك بشر وقال ” يبقى اتفقنا … بعد شهر من دلوقتي مش هيكون في حد اسمه سليم نصار ”

نزلت يارا فقالت ” هكلمك بعدين ”

” صباح الخير ”

راحت قعدت جنبها بحزن وقالت ” صباح النور ”

” وشك مطفي ليه ؟”

” منمتش كويس ”

” ليه ؟ سليم ضايقك ؟ ”

” لاء سليم ملهوش دعوه ”

” قولي الحقيقه علشان لو في حاجه اقدر اساعدك بيها ”

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل