روايات

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

رواية في قبضة القدر بقلم الكاتبه بتول عبد الرحمن حصريه وجديده وكامله جميع الفصول 

” هو سليم بجد قالك أنه عايز يتجوزني ؟”

” اه طبعا يا حبيبتي … اومال مين اللي جاب المأذون و…..”

قاطعتها ” اومال ليه امبارح كانت ليلتي اسوء ليله اعيشها في حياتي ”

” عملك حاجه ؟”

دموعها نزلت وقالت ” ياريت … ياريت كان عملي حاجه بس ده حتى مبصش في وشي ”

حضنتها وقالت ” جهزي نفسك انهارده يا حبيبتي … سليم هيكون معاكي انهارده صدقيني ”

” هو مجبر يتجوزني ؟”

” لاء … مين قال كده … هو كان عايزك وهو قالي كده بنفسه ”

كان في مكتبه والباب اتفتح ودخلت قدر

” قدر ؟!”

” عايزه اتكلم معاك ”

” طب تعالي اقعدي ”

” مش هنا … هنتقابل انهارده بالليل في المكان اللي دايما بنتقابل فيه ”

” تمام … هستناكي ”

” الساعه 9 متتأخرش ”

” قبل 9 هكون هناك ”

جت تمشي قالها ” عرفت ان قمر هنا … سلميلي عليها ”

فتحت الباب وخرجت … اخر النهار رجع البيت … داليا ويارا كانوا في الريسبشن … دخل وقال ” مساء الخير ”

يارا قالتله بلهفه ” كنت مستنياك … لسه متغدناش مستنيينك ”

” اتغديت بره اتغدوا انتوا ”

ردت داليا وقالت ” اكيد مش هتكسر بخاطر يارا اللي مستنياك تيجي من الصبح … ويادوب نامت ساعتين بس عشان تكون صاحيه لما ترجع ”

بص ليارا اللي الحزن باين على وشها وقال ” قوليلهم يجهزوا الغدا طيب ”

” خليكي يا يارا مع جوزك انا هقولهم يحطوه ع السفره ”

دخلت المطبخ وقالت للي شغالين يرسوا الأكل

” هو فين طبق سليم ”

” اهو يا هانم ”

” طيب كملوا نقل الاطباق وبعدين خدي ده ”

طلعت برشام من جيبها … فدغته جامد لحد ما بقى بودره … حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس

بارت 7

طلعت برشام من جيبها … فدغته جامد لحد ما بقى بودره … حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا … كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه ” هو انت منمتش من امبارح ”

“يهمك في ايه ؟!”

” يهمني طبعا … انت مش عارف انت بالنسبالي ايه ؟”

” يارا … قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي … ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي ”

” بس ازاي … وليه … انا مش فاهمه حاجه … منين طلبت من ماما نتجوز ومنين بتقولي مليش دعوه بيك ”

جت داليا وقالت ” يلا السفره جهزت ”

كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق … ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته ” انت هتخرج تاني زي امبارح ؟”

بص في ساعته وقال ” اه نص ساعه او ساعه ”

بصتله داليا بقلق وقالت ” لاء مش هينفع تخرج ”

” افندم ؟!”

” انا مش هسمحلك تخرج ”

” بجد والله ؟”

” امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه ”

” وهتعملي ايه يعني مش فاهم … هتمنعيني ؟!”

” لو اطول اعمل كده هعمل كده … لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل ”

” بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده ”

قام وقف وطلع اوضته ويارا قالت ” ليه يا ماما ضايقتيه … سيبيه براحته عشان ميزهقش ”

” يارا اسكتي انتي كمان … وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك ”

” همنعه ازاي يخرج اصلا … ماما انا مش عايزه اضايقه مني … مش هقدر استغنى عنه ”

” وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج … عشان يفضل معاكي ”

” ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته … لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني ”

قالت كلامها وطلعت وراه … دخلت الاوضه لقته مش موجود … سمعت صوت مايه في الحمام فعرفت أنه جوه … استنته لحد ما خرج

” سليم … انت اتضايقت من ماما ؟ ”

” اكيد لاء … هتضايقني ليه يعني؟ ”

” هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا ”

” متبرريش كلامها … انا فاهمها كويس واكتر منك … متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها ”

هزت راسها وجت تخرج من الاوضه نادى عليها … وقفت وبصتله

” ياريت تنامي ومتستنيش … متشغليش بالك بيا ”

” انت مش هتيجي زي امبارح ؟!”

” لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش ”

” حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله ”

” ممكن طلب ”

” اكيد ”

” ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت ”

” حاضر … عايز حاجه تاني ”

” لاء مش عايز ”

خرجت ودموعها نزلت … داليا كانت طالعه وشافتها … قربت عليها بخوف وقالت ” في ايه مالك ؟”

مسحت دموعها وقالت ” مفيش ”

” قالك حاجه او ضايقك ”

” لاء يماما مفيش حاجه ”

سابتها ونزلت وهيا دخلت اوضة سليم

” رصيدك بيخلص يا سليم خد بالك ”

بصلها بلا مبالاه وقال باستفزاز ” في حاجه اسمها اخبط ع الباب ”

” بلاش تستفزني اكتر … وياريت لو تحط عقلك في راسك ومتلعبش معايا ”

” وانتي اللي هتقوليلي اعمل ايه بقا ؟”

” بما أن مفيش حد رباك فاه هقولك … لانك مترتبتش ”

قرب منها وقال بفحيح ” صدقيني المره الجايه هنسى انك مرات ابويا … مش انتي اللي هتقرري انا متربتش ولا لاء … فاهمه ؟”

” لاء ده انا أقرر واخطط كمان أعلمك الادب … بما انك لسه مصمم على عدم الاحترام ”

” امشي من وشي قبل ما انسى انك مرات ابويا فعلا ”

” لو فاكرني هخاف منك وهعملك حساب وكده فلاء متصدقش نفسك … انت هنا بمزاجي وهتمشي على مزاجي … زي ما خليتك تتجوز يارا فهخليك تعاملها على أنها زوجه ليك … ملكش غيرها بقا من دلوقتي … انسى اني هسمحلك تجرحها ”

” لو انا عايز اجرحها زي ما بتقولي كنت عملتها من زمان بس هيا ملهاش ذنب تتحمل ألاعيب امها الوسخه … وبعدين وريني اخرك … عايز اعرف آخرة تهديدك ده ايه ؟؟”

” هتشوف يا سليم … هتشوف ووقتها هتعرف … اني مش بهدد على الفاضي ”

فتحت الباب وخرجت … قبل ما تخرج قالتله” وانسى اني اسمحلك تخرج انهارده ”

خرجت وهو جزء على سنانه بغضب … دخلت يارا بالقهوه وادتهاله … خدها شربها على بوق واحد وخرج من الاوضه

عند قدر كانت مع قمر اختها بيتكلموا بعد فراق طويل وفونها رن … كان سليم … بصت لقمر وقالت ” ثواني ”

” Take your time ”

خرجت وردت عليه
” نعم ؟؟”

” عايز اشوفك دلوقتي ”

” مش اتفقنا على 9 ”

” لو سمحتي يا قدر … اخرجي دلوقتي ”

” ايه السبب مش فاهمه؟ ”

” محتاجلك … عايز اشوفك ”

سكتت شويه وبعد كده قالت ” روح لمراتك ”

” قدر عشان خاطري متجيش عليا انتي كمان … هتيجي ولا بلاها ”

فكرت شويه قبل ما تقول ” تمام يا سليم … هاجي … نص ساعه هكون موجوده ”

قفل معاها وجاي يخرج اللي على البوابه منعوه ومفتحوش البوابه … نزل من عربيته وبصلهم بغضب وقال بحده ” افتحوا الباب ”

” عندنا أوامر منفتحش الباب لحد ”

قرب منه ومسكه من قميصه جامد وقال ” واوامرك دي بتاخدها من مين يا روح امك هااا … افتح البوابه احسنلك انت وهو ”

جت داليا من ورا وقالت ” سلييم ”

بصلها بغضب وقال ” هندمك يا داليا صدقيني ”

” قولتلك مفيش خروج … متحاولش واسمع الكلام ”

” بقا كده ؟!”

ضرب اللي واقفين ع البوابه لحد ما اغم عليهم

قربت منه وقالت ” وهتفتح كده الباب يعني ؟ … مش هتعرف برضو ”

دور على المفتاح في جيوبهم فضحكت جامد وقالت ” مش هتلاقي حاجه … متضيعش وقتك احسن يا سليم ”

قرب عليها بغضب ومسك رقبتها بايده جامد ورفعها ع الحيطه … كانت هتتخنق في أيده

” فين المفتاح ؟!”

مكانتش عارفه ترد عليه من خنقتها

” سليم … انت بتعمل ايه ؟!”

سابها فوقعت على الأرض وهيا بتنهج جامد ويارا جريت عليها بقلق وبصت لسليم اللي كان غضب الدنيا كله فيه بخوف … راح البوابه الخلفيه اللي كان واقف عليها برضو اتنين

” افتحوا الباب ”
قالها بغضب وحده فواحد منهم قال

” عندنا أوامر محدش يخرج ”

قال بصوت عالي ” وأنا بقولك افتح الباب انت هتاخد أوامرك من **** … قسما بالله لكلكوا هتتغيروا الصبح ”

خاف التاني من تهديده وقال ” احنا تحت امرك يا سليم بيه … بس داليا هانم قالت لو عرفت أن حد خرج ه…..”

” طب افتح الباب وهنبقى نشوف الكلام ده بعدين … افتح ”

فتح الباب وهو خرج … كان ماشي وحس أن في حد ماشي وراه … وقف ورا شجره ولما اللي ماشي وراه عدى كعبله وقعه على الأرض

بعد ما قدر خرجت من البيت نزلت قمر لباباها تحت في المكتب اللي كان معاه صاحبه وابنه

” ابقى ابعتلي يا ضياء الفايل بتاع الموظفين الجدد بالمره ”

” موجودين على اللاب بتاع الاستاذ نور … هو يبعتهملك ”

” طبعا يا عمو هبعتهم … أول ما اروح إن شاء الله … بس هشوف الاول لو في حد جديد خلال الأسبوع ده وهبعته ”

” وكنت هطلب منك طلب كمان صحيح ”

” اتفضل يا عمو ”

” قمر هتنزل الشغل مع قدر عشان قالت عايزه تشتغل فتره هنا قبل ما تمشي … ياريت تتابع انت معاها ”

الباب خبط واتفتح وكانت هيا … دخلت وقال ” good night”

” اهي جت … تعالي يا قمر يا حبيبتي سلمى على عمك ضياء ونور ”

دخلت ورحبت بيهم … قعدت ومنير سألها
” اومال قدر فين ؟!”

” I think she went out to see a friend ”

” مقالتليش يعني ”

” قالت مش هتأخر ”

” تمام … تعالي يا ضياء اوريك ال projector اللي قدر صممته ”

خرجوا ونور قال لقمر ” عامله ايه ؟!”

” I’m fine ”

” انتي هتقعدي في مصر فتره ؟ ”

” حوالي 5 months ”

” غريبه يعني دايما لما بتيجي بتمشي خلال اسبوع محدش بيشوفك اصلا ”

” قدر قالت لي انها بحاجه ليا … So I decided اكون هنا فتره ”

” اممم … عمو قالي انك ناويه تنزلي تشتغلي في الشركه ”

” Yeah yeah … Kadar suggested عليا وانا قولت Why not ”

” طب بما انك هتنزلي give me your number بقا عشان اكلمك بكره اعرفك على الشركه وكده ”

” انا بكره مش هنزل … ممكن اليوم التالي ”

” ماشي وقت ما تنزلي يعني ”

فتح فونه واداها تسجل فونها … اخدته وكتبت رقمها وادته الفون وقالت ” قمر منير ”

اتفاجأت لما لاقته بيضحك جامد ومفهمتش بيضحك ليه

” Pardon … Can I know why you are laughing? ”

” سوري بس اسمك ملفت اوي … يعني القمر بيبقى معتم اصلا مش منير بس لو انتي عايزاه منير مش هعارضك اكيد ”

قامت وقفت وقالت بغضب ” funky guy really ”

” استني بس … انا اسف والله بس بجد غصب عني يعني ع…..”

” Can you tell me your name ?”

” نور ضياء ”

” Your name blinded my eyes by the way ”

” تمام كده خلصانين يعني ؟!”

” taunt today. taunted tomorrow … Ok ” بمعني لا تستهزأ بيا ولا استهزأ بيك

سابته وخرجت وهو ضحك

عند سليم بعد ما وصل … دخل لقا قدر في انتظاره … أول ما شافته اتخضت وجريت عليه

حطت ايديها على وشه بخوف ” ايه ده ؟ سليم … في ايه انت متخانق مع مين ؟ ”

مسك ايديها اللي على وشه وقال ” وحشتيني ”

” انت كويس ؟!”

هز رأسه برفض … قالت بخوف ” تعالى اقعد طيب وانا هحاول اشوف وشك ”

شدته بس هو كان واقف ثابت … شدها عليه وحضنها جامد واتنفس في رقبتها وهو بيشم ريحتها … حاولت تبعد عنه بس هو كان ماسك فيها جامد

قال بهمس ولهفه ” متبعديش عني ”

بصتله وسكتت وهو قرب منها اكتر

بارت 8

صحيت على رنة فونها وحست أن دماغها واجعاها … فاقت واستوعبت انها مش في اوضتها … افتكرت كل اللي حصل ولقت سليم نايم جنبها … قامت بسرعه لبست باقي هدومها … فونها رن للمره التانيه … خدته وقفلته وسليم بدأ يفوق … صحي واتنفض من مكانه … شافها بتاخد حاجاتها وبتخرج غمض عينيه بالم وكور أيده وخرج وراها لحقها عند الباب … مسكها من دراعها وقال ” قدر ؟”

شدت دراعها وقالت بغضب ” متلمسنيش … لحد كده وكفايه … انا اصلا مش مستوعبه اللي حصل ولا عارفه ازاي كنت مغيبه كده ”

” انا اسف انا انا بجد مش عارف انا كان مالي ولا عارف ده حصل ازاي ”

” مش غلطك لوحدك … انا اللي متخلفه وغبيه اني جيت اصلا … لسه بتكلمني ليه وانت متجوز مبقالكش يومين … انت بجد انسان مينفعش حد يثق فيه ”

” قدر اسمعيني … انا بحبك انتي ومش بحب غيرك … وانتي اول واحده في حياتي وانتي اللي انا هكمل معاها … يارا عمري ما حبيتها ولا هحبها ولا حتى هقرب منها … هسيبها في اقرب وقت وهنتجوز زي ما كنا مقررين … خصوصا بعد اللي حصل ”

” انت واحد كداب وأنا مبثقش فيك … دي اخر مره هتشوفني فيها يا سليم … مش عايزه اشوف وشك تاني … حتى الشركه مش هنزلها تاني … وتسيب مراتك أو تكمل معاها دي حاجه ترجعلك ”

” قدر بالله عليكي … بالله عليكي ما تعملي معايا كده … انا مجبر … مجبر ع الوضع اللي انا فيه … مجبر اني مكونش معاكي الفتره دي وبالرغم من كده مش قادر مشوفكيش ولا اسمع صوتك … عشان خاطري استحملي الفتره دي … وعد مني والله ”

” لما استنيت قبل كده كنت انت مش متجوز لكن دلوقتي … دلوقتي انت في واحده تانيه على ذمتك … واحده غيري … كلامك ليا عن انك بتحبني وانك عمرك ما هتحب ولا حبيت غيري كان كدب … كل حاجه قولتهالي كدب … كل حاجه جبتهالي كانت كدب … كلامك ونظراتك وكل حاجه … كل حاجه كدب ”

مسكها من كتفها وقال ” لاء مش كدب … عمره ما كان كدب ولا هيكون كدب … بس مش هينفع نتجوز وحياتك وحياتي في خطر … مش هقبل يحصلك حاجه … انتي اغلى حد عندي ومستحيل اقدر اضحي بيكي ”

” وايه الخطر اللي في حياتك هااا … مين اللي مخوفك اوي كده ؟”

” مش مخوفني بس لازم اخد حقي … مش هينفع اسيبها عايشه براحتها بالرغم من كل اللي عملته ”

” قصدك مين … وعملت ايه ؟”

” داليا بتحاول تأذيني … وأنا مش هينفع اسيبها كده تنفد بعملتها ”

” وبتقرب من الخطر وانت المفروض تبعد عنه! ”

” لازم يا قدر … لازم … صدقيني مش هسيبها وهنتقم منها ”

” عملت ايه يعني ؟!”

” عملت كتير … وكتير اوي … كفايه انها قدرت تبعدني عنك الفتره دي وتجوزني بنتها … دي كفايه اوي عندي ”

” وليه قبلت ؟ ليه يا سليم ليه اتخليت عني ؟”

” صدقيني لو مكنتش وافقت كان زماني بتخلي عنك فعلا … انا كنت عاجز وأنا عارف ان بقراري ممكن اعرضك للخطر … ضيعت عليكي فرحتك في اليوم ده عارف … بس الايام جايه واوعدك هعوضك … صدقيني هعوضك ”

” نفسي ارجع اصدقك واثق فيك تاني … نفسي ”

” لازم تصدقيني يا قدر لازم … كل حاجه قولتهالك هتتحقق والله … بس اخلص من داليا الاول … مش هقدر اسيبها كده صدقيني ”

” بس داليا مضايقاك اوي كده ليه ؟ يعني ليه واخد منها موقف اوي كده مش فاهمه برضو ”

” انا مش هخبي عليكي لاني بعتبرك بير أسراري … بالرغم من اني متردد اقولك ولا لاء … بس مش قادر نكون بعاد اكتر من كده … يمكن لما تعرفي تقدري اللي حصل وتعرفي أسبابي ودوافعي ”

” سامعاك … ياريت يكون سبب يستاهل ”

” فاكره بابا مات ازاي؟ ”

” اه السكر بتاعه وطي جامد ”

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل