
” هو سليم بجد قالك أنه عايز يتجوزني ؟”
” اه طبعا يا حبيبتي … اومال مين اللي جاب المأذون و…..”
قاطعتها ” اومال ليه امبارح كانت ليلتي اسوء ليله اعيشها في حياتي ”
” عملك حاجه ؟”
دموعها نزلت وقالت ” ياريت … ياريت كان عملي حاجه بس ده حتى مبصش في وشي ”
حضنتها وقالت ” جهزي نفسك انهارده يا حبيبتي … سليم هيكون معاكي انهارده صدقيني ”
” هو مجبر يتجوزني ؟”
” لاء … مين قال كده … هو كان عايزك وهو قالي كده بنفسه ”
كان في مكتبه والباب اتفتح ودخلت قدر
” قدر ؟!”
” عايزه اتكلم معاك ”
” طب تعالي اقعدي ”
” مش هنا … هنتقابل انهارده بالليل في المكان اللي دايما بنتقابل فيه ”
” تمام … هستناكي ”
” الساعه 9 متتأخرش ”
” قبل 9 هكون هناك ”
جت تمشي قالها ” عرفت ان قمر هنا … سلميلي عليها ”
فتحت الباب وخرجت … اخر النهار رجع البيت … داليا ويارا كانوا في الريسبشن … دخل وقال ” مساء الخير ”
يارا قالتله بلهفه ” كنت مستنياك … لسه متغدناش مستنيينك ”
” اتغديت بره اتغدوا انتوا ”
ردت داليا وقالت ” اكيد مش هتكسر بخاطر يارا اللي مستنياك تيجي من الصبح … ويادوب نامت ساعتين بس عشان تكون صاحيه لما ترجع ”
بص ليارا اللي الحزن باين على وشها وقال ” قوليلهم يجهزوا الغدا طيب ”
” خليكي يا يارا مع جوزك انا هقولهم يحطوه ع السفره ”
دخلت المطبخ وقالت للي شغالين يرسوا الأكل
” هو فين طبق سليم ”
” اهو يا هانم ”
” طيب كملوا نقل الاطباق وبعدين خدي ده ”
طلعت برشام من جيبها … فدغته جامد لحد ما بقى بودره … حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس
بارت 7
طلعت برشام من جيبها … فدغته جامد لحد ما بقى بودره … حطتها في الطبق بتاعه وقلبته كويس جدا … كان بره ويارا قعدت جنبه سألته بلهفه ” هو انت منمتش من امبارح ”
“يهمك في ايه ؟!”
” يهمني طبعا … انت مش عارف انت بالنسبالي ايه ؟”
” يارا … قولتهالك قبل كده وبقولهالك دلوقتي … ملكيش دعوه بيا لو سمحتي وسيبيني في حالي ”
” بس ازاي … وليه … انا مش فاهمه حاجه … منين طلبت من ماما نتجوز ومنين بتقولي مليش دعوه بيك ”
جت داليا وقالت ” يلا السفره جهزت ”
كانوا قاعدين بياكلوا وداليا مراقبه سليم اللي بدأ ياكل من الطبق … ابتسمت بانتصار واختفت ابتسامتها لما يارا سألته ” انت هتخرج تاني زي امبارح ؟”
بص في ساعته وقال ” اه نص ساعه او ساعه ”
بصتله داليا بقلق وقالت ” لاء مش هينفع تخرج ”
” افندم ؟!”
” انا مش هسمحلك تخرج ”
” بجد والله ؟”
” امبارح انت خرجت بالرغم من أنه كان فرحك لكن انهارده تخرج تاني وتسيب يارا فده انا مش هسمح بيه ”
” وهتعملي ايه يعني مش فاهم … هتمنعيني ؟!”
” لو اطول اعمل كده هعمل كده … لكن خروج انهارده انسى أنه يحصل ”
” بلاش تتكلمي كلام انتي مش قده ”
قام وقف وطلع اوضته ويارا قالت ” ليه يا ماما ضايقتيه … سيبيه براحته عشان ميزهقش ”
” يارا اسكتي انتي كمان … وياريت لو تطلعي تحاولي تمنعيه يخرج عشان مصلحتك ”
” همنعه ازاي يخرج اصلا … ماما انا مش عايزه اضايقه مني … مش هقدر استغنى عنه ”
” وعلشان كده بقولك متسيبيهوش يخرج … عشان يفضل معاكي ”
” ماما ملكيش دعوه بيه ومتتحكميش في حياته … لأن بالطريقه دي انتي بتبعديه عني ”
قالت كلامها وطلعت وراه … دخلت الاوضه لقته مش موجود … سمعت صوت مايه في الحمام فعرفت أنه جوه … استنته لحد ما خرج
” سليم … انت اتضايقت من ماما ؟ ”
” اكيد لاء … هتضايقني ليه يعني؟ ”
” هيا اكيد مش قصدها بس ممكن علشان انت مش بتكون في البيت كتير وهيا عايزاك تبقى معانا ”
” متبرريش كلامها … انا فاهمها كويس واكتر منك … متتدخليش بينا أنا عارف اتعامل معاها ”
هزت راسها وجت تخرج من الاوضه نادى عليها … وقفت وبصتله
” ياريت تنامي ومتستنيش … متشغليش بالك بيا ”
” انت مش هتيجي زي امبارح ؟!”
” لاء هاجي بس مش ضامن ظروفي فياريت متستنيش ”
” حاضر يا سليم اللي انت عايزه هعمله ”
” ممكن طلب ”
” اكيد ”
” ممكن تخليهم يعملوا قهوه تحت ”
” حاضر … عايز حاجه تاني ”
” لاء مش عايز ”
خرجت ودموعها نزلت … داليا كانت طالعه وشافتها … قربت عليها بخوف وقالت ” في ايه مالك ؟”
مسحت دموعها وقالت ” مفيش ”
” قالك حاجه او ضايقك ”
” لاء يماما مفيش حاجه ”
سابتها ونزلت وهيا دخلت اوضة سليم
” رصيدك بيخلص يا سليم خد بالك ”
بصلها بلا مبالاه وقال باستفزاز ” في حاجه اسمها اخبط ع الباب ”
” بلاش تستفزني اكتر … وياريت لو تحط عقلك في راسك ومتلعبش معايا ”
” وانتي اللي هتقوليلي اعمل ايه بقا ؟”
” بما أن مفيش حد رباك فاه هقولك … لانك مترتبتش ”
قرب منها وقال بفحيح ” صدقيني المره الجايه هنسى انك مرات ابويا … مش انتي اللي هتقرري انا متربتش ولا لاء … فاهمه ؟”
” لاء ده انا أقرر واخطط كمان أعلمك الادب … بما انك لسه مصمم على عدم الاحترام ”
” امشي من وشي قبل ما انسى انك مرات ابويا فعلا ”
” لو فاكرني هخاف منك وهعملك حساب وكده فلاء متصدقش نفسك … انت هنا بمزاجي وهتمشي على مزاجي … زي ما خليتك تتجوز يارا فهخليك تعاملها على أنها زوجه ليك … ملكش غيرها بقا من دلوقتي … انسى اني هسمحلك تجرحها ”
” لو انا عايز اجرحها زي ما بتقولي كنت عملتها من زمان بس هيا ملهاش ذنب تتحمل ألاعيب امها الوسخه … وبعدين وريني اخرك … عايز اعرف آخرة تهديدك ده ايه ؟؟”
” هتشوف يا سليم … هتشوف ووقتها هتعرف … اني مش بهدد على الفاضي ”
فتحت الباب وخرجت … قبل ما تخرج قالتله” وانسى اني اسمحلك تخرج انهارده ”
خرجت وهو جزء على سنانه بغضب … دخلت يارا بالقهوه وادتهاله … خدها شربها على بوق واحد وخرج من الاوضه
عند قدر كانت مع قمر اختها بيتكلموا بعد فراق طويل وفونها رن … كان سليم … بصت لقمر وقالت ” ثواني ”
” Take your time ”
خرجت وردت عليه
” نعم ؟؟”
” عايز اشوفك دلوقتي ”
” مش اتفقنا على 9 ”
” لو سمحتي يا قدر … اخرجي دلوقتي ”
” ايه السبب مش فاهمه؟ ”
” محتاجلك … عايز اشوفك ”
سكتت شويه وبعد كده قالت ” روح لمراتك ”
” قدر عشان خاطري متجيش عليا انتي كمان … هتيجي ولا بلاها ”
فكرت شويه قبل ما تقول ” تمام يا سليم … هاجي … نص ساعه هكون موجوده ”
قفل معاها وجاي يخرج اللي على البوابه منعوه ومفتحوش البوابه … نزل من عربيته وبصلهم بغضب وقال بحده ” افتحوا الباب ”
” عندنا أوامر منفتحش الباب لحد ”
قرب منه ومسكه من قميصه جامد وقال ” واوامرك دي بتاخدها من مين يا روح امك هااا … افتح البوابه احسنلك انت وهو ”
جت داليا من ورا وقالت ” سلييم ”
بصلها بغضب وقال ” هندمك يا داليا صدقيني ”
” قولتلك مفيش خروج … متحاولش واسمع الكلام ”
” بقا كده ؟!”
ضرب اللي واقفين ع البوابه لحد ما اغم عليهم
قربت منه وقالت ” وهتفتح كده الباب يعني ؟ … مش هتعرف برضو ”
دور على المفتاح في جيوبهم فضحكت جامد وقالت ” مش هتلاقي حاجه … متضيعش وقتك احسن يا سليم ”
قرب عليها بغضب ومسك رقبتها بايده جامد ورفعها ع الحيطه … كانت هتتخنق في أيده
” فين المفتاح ؟!”
مكانتش عارفه ترد عليه من خنقتها
” سليم … انت بتعمل ايه ؟!”
سابها فوقعت على الأرض وهيا بتنهج جامد ويارا جريت عليها بقلق وبصت لسليم اللي كان غضب الدنيا كله فيه بخوف … راح البوابه الخلفيه اللي كان واقف عليها برضو اتنين
” افتحوا الباب ”
قالها بغضب وحده فواحد منهم قال
” عندنا أوامر محدش يخرج ”
قال بصوت عالي ” وأنا بقولك افتح الباب انت هتاخد أوامرك من **** … قسما بالله لكلكوا هتتغيروا الصبح ”
خاف التاني من تهديده وقال ” احنا تحت امرك يا سليم بيه … بس داليا هانم قالت لو عرفت أن حد خرج ه…..”
” طب افتح الباب وهنبقى نشوف الكلام ده بعدين … افتح ”
فتح الباب وهو خرج … كان ماشي وحس أن في حد ماشي وراه … وقف ورا شجره ولما اللي ماشي وراه عدى كعبله وقعه على الأرض
بعد ما قدر خرجت من البيت نزلت قمر لباباها تحت في المكتب اللي كان معاه صاحبه وابنه
” ابقى ابعتلي يا ضياء الفايل بتاع الموظفين الجدد بالمره ”
” موجودين على اللاب بتاع الاستاذ نور … هو يبعتهملك ”
” طبعا يا عمو هبعتهم … أول ما اروح إن شاء الله … بس هشوف الاول لو في حد جديد خلال الأسبوع ده وهبعته ”
” وكنت هطلب منك طلب كمان صحيح ”
” اتفضل يا عمو ”
” قمر هتنزل الشغل مع قدر عشان قالت عايزه تشتغل فتره هنا قبل ما تمشي … ياريت تتابع انت معاها ”
الباب خبط واتفتح وكانت هيا … دخلت وقال ” good night”
” اهي جت … تعالي يا قمر يا حبيبتي سلمى على عمك ضياء ونور ”
دخلت ورحبت بيهم … قعدت ومنير سألها
” اومال قدر فين ؟!”
” I think she went out to see a friend ”
” مقالتليش يعني ”
” قالت مش هتأخر ”
” تمام … تعالي يا ضياء اوريك ال projector اللي قدر صممته ”
خرجوا ونور قال لقمر ” عامله ايه ؟!”
” I’m fine ”
” انتي هتقعدي في مصر فتره ؟ ”
” حوالي 5 months ”
” غريبه يعني دايما لما بتيجي بتمشي خلال اسبوع محدش بيشوفك اصلا ”
” قدر قالت لي انها بحاجه ليا … So I decided اكون هنا فتره ”
” اممم … عمو قالي انك ناويه تنزلي تشتغلي في الشركه ”
” Yeah yeah … Kadar suggested عليا وانا قولت Why not ”
” طب بما انك هتنزلي give me your number بقا عشان اكلمك بكره اعرفك على الشركه وكده ”
” انا بكره مش هنزل … ممكن اليوم التالي ”
” ماشي وقت ما تنزلي يعني ”
فتح فونه واداها تسجل فونها … اخدته وكتبت رقمها وادته الفون وقالت ” قمر منير ”
اتفاجأت لما لاقته بيضحك جامد ومفهمتش بيضحك ليه
” Pardon … Can I know why you are laughing? ”
” سوري بس اسمك ملفت اوي … يعني القمر بيبقى معتم اصلا مش منير بس لو انتي عايزاه منير مش هعارضك اكيد ”
قامت وقفت وقالت بغضب ” funky guy really ”
” استني بس … انا اسف والله بس بجد غصب عني يعني ع…..”
” Can you tell me your name ?”
” نور ضياء ”
” Your name blinded my eyes by the way ”
” تمام كده خلصانين يعني ؟!”
” taunt today. taunted tomorrow … Ok ” بمعني لا تستهزأ بيا ولا استهزأ بيك
سابته وخرجت وهو ضحك
عند سليم بعد ما وصل … دخل لقا قدر في انتظاره … أول ما شافته اتخضت وجريت عليه
حطت ايديها على وشه بخوف ” ايه ده ؟ سليم … في ايه انت متخانق مع مين ؟ ”
مسك ايديها اللي على وشه وقال ” وحشتيني ”
” انت كويس ؟!”
هز رأسه برفض … قالت بخوف ” تعالى اقعد طيب وانا هحاول اشوف وشك ”
شدته بس هو كان واقف ثابت … شدها عليه وحضنها جامد واتنفس في رقبتها وهو بيشم ريحتها … حاولت تبعد عنه بس هو كان ماسك فيها جامد
قال بهمس ولهفه ” متبعديش عني ”
بصتله وسكتت وهو قرب منها اكتر
بارت 8
صحيت على رنة فونها وحست أن دماغها واجعاها … فاقت واستوعبت انها مش في اوضتها … افتكرت كل اللي حصل ولقت سليم نايم جنبها … قامت بسرعه لبست باقي هدومها … فونها رن للمره التانيه … خدته وقفلته وسليم بدأ يفوق … صحي واتنفض من مكانه … شافها بتاخد حاجاتها وبتخرج غمض عينيه بالم وكور أيده وخرج وراها لحقها عند الباب … مسكها من دراعها وقال ” قدر ؟”
شدت دراعها وقالت بغضب ” متلمسنيش … لحد كده وكفايه … انا اصلا مش مستوعبه اللي حصل ولا عارفه ازاي كنت مغيبه كده ”
” انا اسف انا انا بجد مش عارف انا كان مالي ولا عارف ده حصل ازاي ”
” مش غلطك لوحدك … انا اللي متخلفه وغبيه اني جيت اصلا … لسه بتكلمني ليه وانت متجوز مبقالكش يومين … انت بجد انسان مينفعش حد يثق فيه ”
” قدر اسمعيني … انا بحبك انتي ومش بحب غيرك … وانتي اول واحده في حياتي وانتي اللي انا هكمل معاها … يارا عمري ما حبيتها ولا هحبها ولا حتى هقرب منها … هسيبها في اقرب وقت وهنتجوز زي ما كنا مقررين … خصوصا بعد اللي حصل ”
” انت واحد كداب وأنا مبثقش فيك … دي اخر مره هتشوفني فيها يا سليم … مش عايزه اشوف وشك تاني … حتى الشركه مش هنزلها تاني … وتسيب مراتك أو تكمل معاها دي حاجه ترجعلك ”
” قدر بالله عليكي … بالله عليكي ما تعملي معايا كده … انا مجبر … مجبر ع الوضع اللي انا فيه … مجبر اني مكونش معاكي الفتره دي وبالرغم من كده مش قادر مشوفكيش ولا اسمع صوتك … عشان خاطري استحملي الفتره دي … وعد مني والله ”
” لما استنيت قبل كده كنت انت مش متجوز لكن دلوقتي … دلوقتي انت في واحده تانيه على ذمتك … واحده غيري … كلامك ليا عن انك بتحبني وانك عمرك ما هتحب ولا حبيت غيري كان كدب … كل حاجه قولتهالي كدب … كل حاجه جبتهالي كانت كدب … كلامك ونظراتك وكل حاجه … كل حاجه كدب ”
مسكها من كتفها وقال ” لاء مش كدب … عمره ما كان كدب ولا هيكون كدب … بس مش هينفع نتجوز وحياتك وحياتي في خطر … مش هقبل يحصلك حاجه … انتي اغلى حد عندي ومستحيل اقدر اضحي بيكي ”
” وايه الخطر اللي في حياتك هااا … مين اللي مخوفك اوي كده ؟”
” مش مخوفني بس لازم اخد حقي … مش هينفع اسيبها عايشه براحتها بالرغم من كل اللي عملته ”
” قصدك مين … وعملت ايه ؟”
” داليا بتحاول تأذيني … وأنا مش هينفع اسيبها كده تنفد بعملتها ”
” وبتقرب من الخطر وانت المفروض تبعد عنه! ”
” لازم يا قدر … لازم … صدقيني مش هسيبها وهنتقم منها ”
” عملت ايه يعني ؟!”
” عملت كتير … وكتير اوي … كفايه انها قدرت تبعدني عنك الفتره دي وتجوزني بنتها … دي كفايه اوي عندي ”
” وليه قبلت ؟ ليه يا سليم ليه اتخليت عني ؟”
” صدقيني لو مكنتش وافقت كان زماني بتخلي عنك فعلا … انا كنت عاجز وأنا عارف ان بقراري ممكن اعرضك للخطر … ضيعت عليكي فرحتك في اليوم ده عارف … بس الايام جايه واوعدك هعوضك … صدقيني هعوضك ”
” نفسي ارجع اصدقك واثق فيك تاني … نفسي ”
” لازم تصدقيني يا قدر لازم … كل حاجه قولتهالك هتتحقق والله … بس اخلص من داليا الاول … مش هقدر اسيبها كده صدقيني ”
” بس داليا مضايقاك اوي كده ليه ؟ يعني ليه واخد منها موقف اوي كده مش فاهمه برضو ”
” انا مش هخبي عليكي لاني بعتبرك بير أسراري … بالرغم من اني متردد اقولك ولا لاء … بس مش قادر نكون بعاد اكتر من كده … يمكن لما تعرفي تقدري اللي حصل وتعرفي أسبابي ودوافعي ”
” سامعاك … ياريت يكون سبب يستاهل ”
” فاكره بابا مات ازاي؟ ”
” اه السكر بتاعه وطي جامد ”