روايات

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

مسحت روح العرق من التوتر و سألت: تقصد ايه.

أخرج الهاتف و قال : شوفي بنفسك.

كانت مقاطع لحمزة و روح لكن ليست صور الحادثة بل صور لهما في أماكن كثير و يبتسمون بحب و سعادة.

نظر حمزة و روح لبعض باستغراب و قال حمزة ببرود: اولا اللقطة اللي انت عملته دي مش عجبني.
ثانيا بص بنفسك كويس و أنت تعرف أن الصور دي مفركبة
ثالثا مش فاهم فيها الصور اتنين مخطوبين و متصورين و هما قاعدين على النيل و مطعم أنا شايف أن الصور مفيش فيها حاجة عيب.
رابعا : أنت مالك باي حق تقول روح خاينة

عمر بحزن شديد: أيوة هي خيانة لأن أنا و هي نحب بعض من زمان، يبقي خيانة أنها تتجوزك و خيانة أنها تخرج معك ، خيانة أنها يكون الفستان الابيض ليك مش لي.

حمزة ببرود: لا و الله، يا حرام صعبت عليا اوي.

روح بدموع: أنا آسفة يا عمر بجد اسفة ليك.

نظر ليها حمزة بغضب و لكن أبتسم ابتسامه هادئة: روح قلبي مرات حمزة المنشاوي مش تعتذر لاي حد.

و بص ل عمر بغضب و قال: أنت فاكر أنك تقدر تمس شعره مني أنت بتحلم.

دس حمزة على الساعة ، انكسر باب الغرفة و دخل خمس اشخاص كانوا مكتفين عمر بقوة.

قال واحد من الحرس: امرك يا باشا.

جلس حمزة وضع قدم على قدم بغرور و أشار على عمر باحتقار و قال : الاستاذ ده حاول يقتلني.

مجرد إنهاء الجملة انهال الحراس على عمر بالضرب المبرح.

تحركت روح خطوتين وقفت قدم حمزة و قالت بتوسل: لو سمحت خليهم يبعدوا عنه، سيب عمر يمشي.

لم يجيب عليها

قالت بدموع: حمزة ، حمزة من فضلك من فضلك كفاية.

لم يجيب أيضا ، صرخت بصوت عالي: حمزة حرام عليك كفاية اللي تعلموا فيا و في كل اللي بحبهم.

نهض بغضب و قال بصوت عالي: كفاية ، خدوا الحيوان ده ارموا برة الفندق.

كانت روح عيونها على عمر و هو كمان ينظر لها بحزن

كانت تعطي ظهرها لحمزة، مجرد ما خرجوا ، جذبها من يديها بعنف، صرخت بألم ، و هو قال بغضب: سمعني قولتي ايه.

روح بعصبية : سيب ايدي يا حيوان.

ضغط اكتر على أيدها و قال : سمعني قولتي ايه

أجابت بعصبية: قصدك ايه مش فاهمة.

ترك أيدها و قال بغضب مكتوم: هي الهانم محدش قالها أن النهاردة فرحنا يعني تكون على أسمي ، و تجي قدمي تعترف بحبها لرجل تاني.

روح بصوت عالي: اقولها تاني أنت مصدق نفسك ، ظروف الجوازة دي معروفة.

جذبها مرة أخرى بعنف أكثر و قال: اي كانت الظروف يا حلوة انتي مراتي ياريت تتصرفي على الأساس ده فاهمة.

روح بغضب: ابعد عني ، و أنا عمري ما اعتبر نفسي مراتك فاهم.

حمزة بصوت عالي: روح.

جاءت رغدة بصت على الباب المكسور و بصت عليهما بخوف و استغرابت و سألت: هو في ايه.

بعد حمزة عن روح , و قال ببرود: مفيش الجو كان حر فكسرت الباب.

بصت ليه بغيظ و قالت: دمك تقيل اوي.

و مشيت عند روح و قالت: هو في ايه.

روح بعصبية : مفيش يلا دلوقتي.

حمزة بابتسامة مستفزة: زوجتي المستقبلية الآن ننزل قدم الناس ، طبعا اللي يخلي رجل اعمال زي يتجوز سكرتيرة زيك ، ايه غير الحب، إذا عايز كل الضيوف تقول دول احسن من قيس و ليلى و روميو و جولييت ، يقول حمزة و روح احسن من عنتر و عبلة.

بدلت الابتسامة بنفس الابتسامة المستفزة و قالت: اكيد و بعمل كده مش علشانك أو علشان عيلتك ، انتوا في ستين داهيه ، أنا بعمل كده علشان اهلي أنا.

قرب منها و مسك ايدها و قال بهدوء: متفقين احنا يلا روحي.

روح: طلعت روحك يارب.

نزل حمزة و روح و رغدة خلفهم.

بدأ الزفاف بكتب الكتاب ، و كانت دموع محمود و ريم و رغدة خوفاً و حزنا على روح، و الجميع كان يظن أنها دموع الفراق.

أما روح كانت متجمدة من الخارج و من الداخل تحترق.

ثم رقصة سلو بين حمزة وروح.

كانت روح فى عالم آخر
كانت تتخيل أن زوجها هو عمر التى طالما حلمت يكون لها على سنة الله ورسوله يوما ما
و تسأل نفسها: ماذا يفعل عمر الآن ؟

أما حمزه فكان ينظر إلى عيون روح الجميلة التي تسحر قلوب الجميع.

حمزة بهدوء :روح.

لم تجيب

حمزة بهدوء: روح

لم تجيب أيضا
حمزة بصوت عالى بسيط: روح

روح بدون وعى: ايه عمر

حمزه بغضب: عمر تاني ،أنا حمزة جوزك يا هانم، ايه رأيك أقتل عمر و نخلص منه.

روح بتهديد: بلاش ، أحسن ليك بلاش.

حمزة بغضب: تصدقي خوفت.

روح بعصبية: أنا تعبانه عايزه أقعد

حمزه ببرود: يلا و حسابك معي بعدين.

ذهب حمزه وروح لكي يجلسون
بدأت الناس تقديم التهاني لهم

حمزه كان قلبه مشتعل بنار الغيره ولا يعلم لماذا كل ذلك؟!

جاء قاسم وعلى وجهه ابتسامة كبيرة و قال بصوت عالى: مبروك يا صاحبي .

نهض حمزة من مقعده و قال بصوت عالى: الله يبارك فيك عقبالك.

حضن حمزة قاسم

مد قاسم أيده ليسلم على روح

و قال بهدوء : مبروك يا عروسة

أجابت بهدوء : الله يبارك فيك مش بسلم.

قاسم با حراج: عادي ، عادي جدا.

و بعد وقت تم الزفاف اخيرا
ودعت روح أهلها

وذهبت مع حمزة إلى المنزل
كان طه ولمياء فى سيارة

وحمزه وروح فى سيارة

في السيارة

كانت تنظر من الشرفة وترى الشوارع و الناس في السابق كانت تجد كل شيء جميل ، لكن الآن ترى كل شيء سئ.

أما حمزة كان يشرب السجائر بشراهة.

و لم يتحدث أحد منهم طول الطريق.

وصلوا إلى المنزل
فتح السائق باب السياره لحمزة
وذهب حمزه ليفتح باب السياره لروح
ومد أيده لها
وبهدوء على غير العادة و قال : يلا يا روح

مد يديها له لأنها كانت تشعر بالتعب و لا تستطيع السير.

مسك حمزة أيدها ودخلوا
كان طه ولمياء فى انتظارهم

طه باستهزاء: مبروك يا عروسة.

لمياء بسخرية : نورتي بيتك.

لم تجيب روح عليهم و اكتفت بنظرة احتقار لهم.

حمزة بهدوء: يلا يا روح نطلع علشان ترتاحي.

ذهبت معه ومازلت تمسك يده لانها لا تقدر على الحركه بمفردها.

وصلوا الغرفة

وقفت أمام الباب بخوف

حمزه بهدوء: أدخلي يا روح متخافيش.

دخلت و جلست على أول كرسي أمامها و عادت رأسها إلى الخلف و أغمضت عيونها

حمزه يقف أمامها و يسأل بخوف: انتي كويسه.

روح بتعب: اه بس ممكن أدخل الحمام.

حمزة بهدوء: اه طبعا اتفضلي.

قامت روح وقبل ما تخطي خطوة
سقطت مغمي عليها.

حمزة بخوف: روح ،روح ،روح
مالك قومي يا روحي.

حملها وضعها على السرير.

خرج من الغرفه و هبط إلى الاسفل سريعاً.

حمزة بصوت عالى جدا: بابا أطلب دكتورة.

طه بتوتر: ليه عملت فيها ايه.

حمزة بغضب: اطلب دكتوره بسرعة.

لمياء بهدوء: براحة أطلب الدكتور حسن يا طه.

انت في الصفحة 3 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل