روايات

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية_روحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

كريم بابتسامة: ايه يا عم ، عمك محمود خد البنات و قاعدين لوحدهم احنا مش من العيلة.

عمار بابتسامة: و لا يعرفون.
////////////
مرت الايام .و جاء موعد زفاف حمزة و روح

يوم الزفاف

فى منزل طه المنشاوى

حمزة بغضب: أنا مش فاهم ليه لازم أخد روح لحد الفندق ابعت السواق وخلاص.

طه بعصبية: طول عمرك غبي الصحافه لو شفت أنك مش مع عروستك يفكروا ايه.

حمزة بغضب: ايه اللى عرف الصحافة.

طه بهدوء: مش بقول غبي أنا اللي عرفت الصحافة، تخيل لو الناس عرفت أن إبن أكبر عائلة فى مصر اتجوز من بنت فقيرة تكون صورتنا قدم الناس عامله ازاى.

لمياء بهدوء: اكيد هتكون حاجه كويسه ، على الأقل نطلع بحاجة من البنت مفيدة.

نفخ بضيق و قال: طيب أنا ماشي أوصل الهانم لحد الفندق.

فى منزل روح
فى غرفة روح

ريم بدموع: انتي واثقه من قرارك يا روح.

( روح بدموع: انتي لسه بتسالي ، مفيش حل تاني على الأقل أسمي متجوزه من عليه كبيره

رغدة بدموع: يارب يجعلك الخير فى اى مكان.

ريم : يارب

رن هاتف روح

ردت بعصبية: عايز ايه يا حيوان.

حمزة بغضب: اتكلمي بأسلوب كويس.

روح بعصبية: اخلص

حمزة بعصبية: انا تحت بيتكم أنزلي علشان اوصلك الفندق.

( روح بعصبية) لا انا اروح با تاكسي

حمزة بصوت عالى جدا: روح اخلصي أنزلي يلا فى صحفيين تحب بيتك يقولوا ايه لو رحتي لوحدك.

روح بعصبية: طبعا انت يهمك شكلك قدم الناس وانا قولت لا.

ريم : روح خليه يوصلنا على الأقل علشان الجيران.

حمزة : اسمعي كلام البنت اللي عندك ويلا خلصي، مش استنا كتير .

روح بعصبية: حاضر.

خرجت روح وريم و رغدة

ريم : بابا احنا رايحين الفندق.

محمود: مين يوصلكم.

كريم جوز ريم : اوصلك كم أنا.

رغده: حمزه مستني تحت

محمود: حمزه جاي ليه

ريم : جي يوصل عروسته يا بابا المهم أنا أخد مني وأنت خلي بالك يا كريم من محمود الكبير والصغير.

كريم : حاضر

ذهبت روح إلى محمود وقبلت أيده وحضنته.

وخرجت من باب الشقه
وكل الجيران زغاريط و اغاني
والجميع يحسد روح على زواجها من حمزة.

روح وريم و رغدة رسمنا ابتسامه كبيرة جداً على وجههم

خرجوا من باب العماره
حمزة يجلس في العربيه يجلس مكان السائق.

ركبت روح وأخواتها في الخلف

التفت ليهم ببرود و قال باستهزاء : أكون سواق الهوانم وانا مش عارف.

ريم بعصبية: أمشي وأنت ساكت

حمزة بغضب: لا تعالى هنا ياروح، اخلصي الصحافة تبص علينا يقولوا ايه.

رغده بصوت عالى: روح قاعده هنا ، و ملناش دعوة بالصحافة.

( حمزه ببرود) هى خرساء أنا مش ماشي الا لما تجي هنا، بس استني اعمل لقطة قدم الصحافة.

نزل حمزة و هو يتكلم بصوت مسموع: يعني علشان مش كنت مستني و فتح الباب ليكي تزعلي مني و تقعدي و راء أنا اسف.

فتح الباب و قال : اتفضلي يا حبيبتي.

نزلت روح و هي تبتسم و قالت : كان لازم تكوني في انتظاري.

حمزة بابتسامة : حقك عليا.

ركبت روح و بعدين حمزة و تواجه إلى الفندق.

كان عمر ينظر من الشرفة و يشعر بالغضب الشديد رن الهاتف : الو مين .

جاء الرد من الجهه الاخرى: مش عايز تعرف ليه روح تجوز حمزة.

عمر باستغراب: انت مين و تعرف روح منين.

الجهه الاخرى: مش مهم أنا مين ابعت ليكي فيديو تعرف الحقيقة.

و قفل الخط

فتح عمر الفيديو و كانت الصدمة قال بغضب شديد: لازم اقتلك يا روح أنتي و حمزة.

بعد وقت وصلوا الفندق
دخل حمزه ومعه البنات

وطبعا الكل يقدم له التحية والتقدير والاحترام.

صعد حمزه والبنات
كانت روح تدخل الغرفة المخصص لها.

حمزة بهدوء: روح.

روح بعصبية: نعم.

حمزة بهدوء: أنا اوضتي جنبك لو عايزه حاجه اقولى.

روح باستغراب : أنت مصدق نفسك.

حمزة باستغراب: يعني ايه.

روح بعصبية: يعني أنا وأنت فرحنا مش زي الناس ، الفرح ده مجرد صفقة أنت خايف على شغلك و أنا خائفة على عائلتي.

و دخلت الغرفة

ابتدا حمزة و روح يجهزوا
كان قاسم مع حمزة
و ريم و رغدة مع روح

جاء المساء
صعد محمود إلى غرفه روح

فتحت ريم

محمود بابتسامة: بسم الله ماشاء الله تبارك الله عليك يا ريم.

ريم با ابتسامة: شكرا يا بابا.

دخل محمود وقابل رغدة

رغدة بهزر: طول عمرك بتحب ريم اكتر واحدة.

محمود بحب: أنا بحبكم كلكم زي بعض ايه القمر ده يا رغدة.

رغدة بابتسامة: شكرا يا سي بابا.

خرجت روح أمامها
كانت مثل القمر بثوب الزفاف لكن هي لم تشعر بالفرحة تشعر أنها ثوب الموت، هي اليوم جسد بلا روح لم تأخذ حظ من اسمها.

نزلت دموع محمود على ابنته، اقتربت روح منها و مسحت دموعها و قالت :بابا أنا كويسة ده نصيب ، بلاش دموع.

محمود بدموع: طيب يا بنتي.

مني بنت ريم: وأنا يا جدو مش حلوه يعني.

نزل محمود إلى مستواها

محمود بحب: انتي قمر كفايه أنك على اسم حبيتي الله يرحمها أم البنات.

قاطع حديثهم دق الباب
ذهبت رغده تفتح

حمزة بهدوء: روح خلصت .

رغدة باحتقار : اه

حمزة بغضب: ياريت يا دكتور نتكلم مع بعض بأسلوب كويس.

رغدة بعصبية: أنا مش عايزة اكلم معك اصلا.

حمزة: من القلب للقلب.

دخل حمزة انبهر بجمالها لا ينكر أنها جميلة.

ظل دقائق لا يتحدث

محمود بدموع: حتي مش عارف أقولك زي كل أب خلي بالك منها لأنك أنت قتلت روحها.

حمزة بهدوء: جاهزة يا روح.

لم تجيب ، أجابت ريم : أيوة هي جاهزة يلا ننزل احنا و بعد شوية انتم .

نزل الجميع و تبقي حمزة و روح.

اقترب منها خطوات و قال بهدوء: على فكرة انتي حلوة اوي.

لم تجيب أيضا.

حمزة: هو احنا التعامل بينا يكون بالصمت كده و لا تاخدي الاختين يتكلموا بدلك.

روح بعصبية: انت مالك و مال اخواتي.

حمزة ببرود: براحة على نفسك يا حلوة ل انتي و ل أخواتك تفرقوا معي ، يلا خلينا ننزل.

لسه يتحركوا دخل عمر

روح باستغراب: عمر.

اغلق الباب بإحكام و قال بغضب: أيوة عمر اللي يقتلك يا روح أنتي و الحيوان ده.

رفع السلاح في و جههم

_روحي
#الفصل_السابع بقلم منال كريم
//////////////////
يقف حمزة و روح ويقف أمامهم عمر و هو يرفع السلاح في وجههم.

كانت روح تموت رعباً ، أما حمزة كعادته يتمتع بالبرودة و عدم المبالاة.

روح بدموع: عمر قتل ايه و ليه ، ليه تضيع مستقبلك.

عمر بعصبية: أيوة اقتلك و أضيع مستقبلي بس أكون ارتحت علشان انتقم منك

روح باستغراب: تنقم مني، ليه أنا عملت ايه.

عمر بغضب شديد: أنا عرفت سبب جوزك من حمزة.

اتصدمت روح و سألت من اين علم بذلك؟ و تسأل كيف يراها الآن ؟

أما حمزة ينظر إليهم و هو يبتسم و كأنه يشاهد مقطع كوميدي.

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل