
حمزة بصوت عالى جدا: بقول دكتورة مش دكتور بسرعه.
و طلع سريعاً عند روح.
طه باستغراب: ليه يعني
لمياء بتوتر: مش وقته يا طه بسرعة بدل ما البنت تموت و تبقي مصيبة.
ماشي .
قام بخلع الحجاب لها, و كان يحاول معها حتي تعود لوعيها.
كان مثل المجنون يشعر عليها بالخوف.
طلب حمزة من لمياء تبديل ملابس روح.
بعد وقت جاءت الدكتورة
ورفض حمزه الخروج من الغرفة.
بعد الفحص
قالت الدكتورة بابتسامة: من غير قلق حضرتك ده حصل معها من قلة الاكل واضح انها الفترة اللي فاتت مش تاكل إطلاقا ، اكيد بسبب تجهيزات الفرح
أنا علقت محلول ليها ،ولازم الاكل ثم الاكل وكمان العلاج يخليها تنام لوقت طويل.
تنهد براحة و قال بهدوء: شكرا لحضرتك.
ذهبت الدكتورة
ذهب إليها ونظر إلى وجهه الملائكي ، لكن الحزن يظهر عليه
وضع قبلة على جبينه.
ودخل الحمام أخذ حمام وبدل ثيابه وخرج جلس بجوارها
و يداعب فى خصلات شعرها الحريري التي تشبه خيوط الذهب.
رن هاتف روح
نظر إلى الاسم كان مكتوب بابا
لم يجيب وظل الهاتف يرن أكثر من مرة.
حدث نفسها: أعمل ايه أكيد قلقان عليها.
مسك الهاتف فتح الواتساب لأن هاتف روح من غير باسورد
و بدأ يكتب على محادثة محمود على أنه روح.
حمزة بيكتب : بابا حبيبي عامل ايه
جاء الرد
رغدة تكتب: أنا رغدة يا حبيبتي.
حمزة يكتب: عاملة يا قلبي
رغدة تكتب: الحمد لله مش تردي ليا
حمزة يكتب : كنت في الحمام.
رغدة تكتب : عامله ايه.
حمزة يكتب : الحمد الله.
رغدة: اومال ليا تكتبي على الواتس مش تكلمي.
حمزة لنفسه: روح لو جابت سيرتي تقول ايه، أكيد مش تقول حمزة.
حمزة يكتب: علشان الحيوان نايم، وأنا مش عايزة أنه يصحي.
رغده تكتب : يارب ينام ما يقوم هو وأبوه وأمه قولى أمين.
حمزه لنفسه: ماشي يا رغدة.
حمزة يكتب : امين يارب نخلص من العيله دى.
رغدة : روح فى حاجه مهمه لازم تعرفيها.
حمزة : ايه
رغدة: عمر قرر يسافر إلى لندن كان جاي له عقد عمل هناك بس كان مستني تجوزي انتي وهو و تسافروا سوه.
حمزة لنفسه: خلصنا منه في ستين داهيه.
حمزة: احسن علشان يشوف نفسه لازم اقفل مع السلامه.
رغدة: استني بس اللي حصل في الفندق ، الباب كان مكسور.
حمزة: بعدين دلوقتي عايزة انام.
رغدة: تمام ،مع السلامة ياروح قلبي.
قفل حمزة ونظر إلى روح .
و جلس بجوارها و هو يتصفح هاتفه.
بعد بضعة ساعات
كان حمزه مازل مستيقظ.
رن منبه روح، ليخبرها بموعد صلاة قيام الليل قيام الليل
حمزة بتعجب: تصحي دلوقتي وأنا بكون لسه مش نايم اصلا.
بعد وقت سمع اذان الفجر لكن لا يفكر أن ينهض للصلاة.
روح مازلت لا تشعر بشي
ظلت طول اليوم نائمة.
استقيظت على الساعة خمسة مساء.
وضعت يدها على رأسها بتعب
ونظرت حوالها وتحاول تتذكر ما حد.
وجدت حمزه نائم بجوارها
كانت تبتعد عنه و قالت باشمزاء: أنت ،أنت.
نهض حمزة سريعاً و سأل بخوف: انتي كويسه ،لسه تعبانه.
روح بعصبية: ابعد عني.
نهض حمزة من على السرير وقف أمامها
روح بتعب: ايه اللى حصل.
حمزه بهدوء: أغمي عليكي امبارح والدكتوره قالت من قله الاكل عملتك محلول وقالت لازم الاكل ثم الاكل.
انتبهت روح أنه بدون الفستان
صرخت بعصبية: أنت يا حيوان قلعتني الفستان.
حمزة ببرود: لا ماما، لأن كنت ممكن تموتي و تخنقني وانتي لبسه
ذهب ضغط على زر فوق السرير
أجابت الخادمة: تحت امرك يا حمزه باشا.
حمزة بأمر: طلعي الاكل هنا.
الخادمه: حاضر يا فندم.
نهضت روح و ذهبت الى الحمام حتي تأخذ حمام و تقوم بقضاء الصلوات الفائتة.
كانت تقف على سجادة الصلاة تدعو ربها ، و تخرج ما في قلبها من حزن و قهر.
كان حمزة ينظر عليها و مبهور من خشوع روح في الصلاة.
انتهت روح و ظلت على سجادة الصلاة تقرا اذكار الصلاة و اذكار المساء.
دق الباب ، ذهب حمزة يفتح كانت الخادمة و معها الطعام.
أخذ حمزة الطعام و و ضعها على الطاولة وجلس على الأريكة و هي كانت تجلس على سجادة الصلاة أمامه
و قال بأمر:يلا علشان الاكل.
روح بهدوء: مش عايزه.
حمزه بغضب: انا مش كل يوم اطلب دكتور علشان دلع حضرتك.
نظرت له و قال ببرود: وطبعا خايف على شكلك يقولوا مش ياكلوا مرات حمزه المنشاوي.
حمزة بغضب عكس الهدوء والخوف وهي نائمه: انتي يا حلوة خلصي انا مش عايز صداع.
روح بغضب: تصدق خوفت منك.
حمزه يخبط على الطاوله بعصبية: قومي علشان الاكل احسن لك.
نظرت له بتحدي و قالت: لا.
حمزة ببرود: براحتك أن شاء تموتي انا مش جيب دكاتره تاني.
بدأ يتظاهر أنه يأكل
حمزه لنفسه: غبي كان لازم أكلمه بهدوء هى تعبانه.
روح لنفسه: فعلا حيوان و زباله .
حمل حمزه الصينيه وذهب إلى روح وضعه على أمامها و قال بهدوء: روح لازم تأكلي علشان انتي تعبانه آسف أني كنت عصبي.
روح بعصبية: مش عايزه أنت مش بتفهم خلاص.
لم يجيب حمزه خرج من الغرفة
وترك الاكل على أمل أنه تاكل
لكن هي لم تأكل فهي لم تأكل منذ الحادث ، فقدت شغف الحياة.
مسكت الهاتف فتحت الواتس
ورأت محادثه حمزة و رغدة
و انصدمت من خبر سفر عمر.
أما حمزة هبط إلى الاسفل لكن أنصدم عندما راي……
_روحي
#الفصل_الثامن بقلم منال كريم
//////////////////////
حمزه هبط إلى الأسفل لكن أنصدم عندما رأى صحافيين كتير فى المنزل و مجرد أن وقعت عيونهم عليه ، نزلت الاسئلة عليه مثل المطر.
هل تم الزواج لأنك اعتداءات عليها؟
بسبب الجواز انك خائفة تبلغ عنك؟
هي تعبت امبارح هي حامل.
أسئلة كتير و هو واقف مصدوم
دقائق صمت تم صرخ بصوت عالي: ايه الكلام الفارغ ده، ازاي تدخلوا هنا، يلا اطلعوا برة.
لم يتحرك أحد
صرخ مرة أخرى: مين سمح ليكم الدخول هنا؟
طه بصوت عالي : أنا.
ذهب حمزة إليه و سأل بغضب مكتوم: ليه.
أجاب طه بهمس: كانوا واقفين قدم البيت وبيقول الكلام ده أنا طلبت منهم يدخلوا بدل الفضايح.
همست لمياء: أطلع قول لروح تنزل تكذب كل الكلام ده.
أجاب ببرود: و منين قال انها تقبل تتنزل.
طه بغضب مكتوم: اصرف لازم تنزل و تكذب الكلام ده.
نظر حمزة له بغضب و قال : تصرف من دماغك ليه يا بابا
طلع حمزه على أمل أن ينقع روح.
كانت تجلس على السرير تتصفح الهاتف بهدوء.
حمزة: بتوتر : روح سمعها الدوش اللى تحت.
روح ببرود: خير.
حمزة بهدوء: فى صحفيين بيقول أني اتجوزتك علشان
اغ.
لم يستطع نطق الكلمة
بصت في عيونه و قالت : اقول اتجوزني ليه علشان.
أخذت نفس عميق و هي كمان لم تقدر على نطق الكلمة.
حمزه بهدوء: لازم تنزلى تكذبي.
الموضوع ده.
روح ببرود: ليه يعني مش دى الحقيقه.
حمزة بهدوء: روح علشان أهلك وعلشان سمعه الشركات.
نهضت وقفت أمامه و قالت بقوة: اسمعني أنت و شركاتك و اهلك و كل أملاك مش تفرقوا معي ده اولا
أما ثانيا بالنسبة ل اهلي أنا دلوقتي متجوزة و لا حد قال حاجة احنا مش نضر يوم ما حد يتكلم ارد اقول ابدا مش حصل ده كله كدب و افتراء على زوجي العزيز علشان الشغل اصل رجل اعمال مشهور، و بعدين احنا الدايرة بتاعتنا ناس بسيطة و طيبة
لكن أنت بقا لو خبر زي ده انتشر إسهم الشركات تقع كل الموظفين يخافوا يشتغلوا عندك و أن شاء الله تفلس و ابوك ينتحر و اموت تموت بحسرة و انت تقضي باقي حياتك في السجن.
فانسي بقا موضوع اهلي فكر فيكم بس.
لم ينكر خوفها من كلامها و فعلا هما في المرحلة دي اكتر ناس تضرر ، رغم أنه غاضب بشدة ، لكن حاول يتكلم بهدوء و رجاء: روح لو سمحتي انزلي كذبي الخبر ده.
روح بهدوء: و المقابل.
بص ليها باستغراب و سأل: قصدك ايه.
ابتسمت بسخرية : أنا عارفة انك غبي بس مش لدرجه دي، مقابل اني انزل اكذب الخبر ده.
سأل بهدوء: عايزة ايه
أجابت سريعاً: مليون جنيه.
أجاب بصدمة: نعم.
أجابت : اثنين مليون.
جذبها من يديها بعنف و قال : انتي مجنونة ، انتي عارفة تكلمي مين.
أجابت بهدوء حتي لا تتالم من يديها: مسكتني من ايدي يبقي تلاتة
و أنتي مجنونة أربعة و مش تعلم اكلم منين خمسة.