روايات

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رفع عاصم راسو لها وقال = مكنش فى حاجه فى ايدى اعملها و معملتهاش يا افنان…للاسف عارف ولادى و عارف انهم مش بيتنزلو عن حاجه اعتبروها من حقهم بالساهل…وكان لازم اعمل كدا ليرجعو لوعيهم و يعرفو انهم اخوات مش اعداء

نزلت افنان على ركبها قدامه وقالت بدموع = انت عملت الصح يا عاصم بيه فبلاش انت كمان تلوم نفسك…انت تعبان و لازم ترتاح لان تعب الاعصاب ده وحش ليك…فالاحسن دلوقتي ترتاح و سيب كل حاجه على ربنا وهوا هيصلح حالهم اكيد…ارمى همك على ربنا و مافيش حاجه بعيده عنه مالك الكون و السبع سموات 🥺

تنهد عاصم ببعض من الراحه من كلمها وقال = ونعمى بالله يابنتى…يلا انتى كمان قومى ارتاحى…تعالى لما اوريكى هتنامى فين

وقام عاصم و قامت معاه افنان وهيا بتمسح دمعها ففتح عاصم مكتبته السريه اللى خلا مدام عنيات تفضيها و تعملها غرفه سريه لافنان لان مينفعش يكون فى اوضه وهيا فى اوضه عشان ميشكوش فى حاجه…

فقال = انتى هتنامى هنا…وهنا هتلاقى كل اللى تحتجيه…سرير و حمام و دولاب و تلفزيون و جبت ليكى كل الكتب و الملازم اللى هتحتجيها عشان الكليه…خلاص معدش حاجه والفصل الدراسى هيبدأ…وبنتى حببتى وعدتنى انها هتكون الاوله على دفعدها

ابتسمت افنان بحب و جت تبوس اديها ولكن منعها عاصم وقال = ايه اللى انتى بتعمليه ده يا افنان…مش انتى قولتى انى فى مقام ابوكى وبعدين انتى كمان خمس سنين و هتكونو اكبر باشمهندسه…ربنا يوفقك يابنتى يارب…يلا نامى انتى و هتلاقى عندك مفتاح…ابقى اقفلى ورايا عشان تكونى مرتاحه…تصبحى على خير

افنان بابتسامه = وانت من اهله يا عاصم بيه

عاصم = بلاش بيه دى قدمهم يا افنان عشان ميشكوش فى حاجه…قوليلى عاصم بس…يلا سلام

وسبها عاصم واجا يخرج من الغرفه ولكن فجأه اوقفته افنان وقالت = عاصم بيه…

لف لها وقال بانتباه = نعم يا افنان

افنان بامتنان = شكرا…شكرا على كل حاجه عملتهالى…وشكرآ على وقوفك جانبى من الاول

ابتسم عاصم بطيبت قلب وقال = مافيش مابين الاب و بنته شكر يا افنان…يلا نامى

وسبها عاصم و خرج من الغرفه بالكامل فتنهدت افنان براحه و قفلت باب اوضتها عليها بالمفتاح و نظرت للغرفه بدموع مليا عنيها و جت عينها على نفسها امام المرأه و شافت حالها بفستان الفرح فنزلت دمعه هاربه من اعينها على حالها و راحت شدت الطرحه من على رسها و رمتها على الارض و قلعت الفستان و دخلت الحمام و فتحت مياه الدوش فوق رأسها و دمعها نزله مع مياه الدوش وبعد وقت خرجت افنان من الحمام و عينها ورمه من كتر البكاء و نامت بتعب شديد وهيا بتفكر فى اللى لسه جي ليها من متاعب…

.. نرجع لامينه ..

دخلت امينه غرفتها الجديده بحيره لتتفاجأ بالخادمه تقول بسخريه = كنتم فين و بقيتو فين هه و طلعتو مش سهلين و اكلتو عقل الراجل الكبير بلؤمكم هههههههه

امينه بغيظ = طب يلا غورى من هنا…يلا اخرجى بره ماهى نقصاكى انتى كمان اففف

خرجت الخادمه بغيظ فقفلت امينه الباب بغضب و قعدت بضيق على السرير وفضلت تحرك اديها فى شعرها باختناق كل ما تتذكر نظرات ادم لافنان و رأت العشق اللى مالى عيونه ليها حست امينه يحرقه فى قلبها وهيا مش عارفه تمحى حبه من قلبها ولا قدره تتقبل انه مش هيكون ليها حتا لو اتمحا حب افنان من قلبه فنزلت دموع امينه بحرقه كل ما تتذكر تصرفاته معاها و ازاى قدر يخليها تحبه بالشكل ده…

فقالت بتمنى = يارب لو هوا عمره ما هيكون من نصيبى فامحى حبه من قلبى يارب…انا تعبانه اوى و قلبى بيوجعنى اوى…انا ازاى سمحت لحالى اعشقه للدرجه دى…اللى احنا ده مجرد وقت و هنرجع لاصلنا فى اي وقت وهوا مش هيسيب النجوم و يبص لحتة حشره على الارض امها كانت عوزه تبعها لاي راجل بأسم جواز…انا مخنوووقه اوى

وفضلت امينه تعيط وهيا حطه وشها مابين اديها بوجع مالى قلبها…

.. اما عند ادم ..

كان يقف ادم قدام البحر بدموع مغرقه وشه وهوا كل ما يتخيل منظر افنان بالفستان الابيض جنب ابوه بيقتـ*ـله ازاى هيقدر يستحمل فكرت انها بقت مرات ابوه…

فقال بدموع = ليه؟…ليه؟…ليه؟…ليه يا افنان عملتى فى نفسك كدا…ملقتيش إلا ابويا و تتجوزيه…يعنى زمانك دلوقتي فى حضن ابويا مكان امى الله يرحمها…انتى كسرتينا كلنا يا افنان بعملتك دى…لييييييه عملتى فى نفسك كدا ليييييه 😡

فضل ادم يصرخ بكلمت ليه كتير لحد ما تعب و قعد على الارض بدموع وهوا باصص بوجع للبحر ففجأه قام و قلع الديشرت باهمال و نزل البحر و فضل يعوم باختناق و مهتمش ببرودت الجو والمياه البارده يمكن يضفى النير*ان اللى جواه وبعد مرور ساعات على ادم وهوا لسه بيعوم واخيرآ خرج من الميا واترما على الارض وهوا فارد جسمه على الرمال و باصص للسما بدموع مليا اعينه…

.. اما عند عمر ..

فكان عمر يقف فى احد الكبارى وهوا ينظر للناس بدموع مليا اعينه و كسره مليا قلبه فترك عربيته وفضل عمر يمشى و يمشى وهوا بيحاول يستوعب انها بقت مرات ابوه فعلآ مش بيتوهم ذلك…

فقال عمر بخنقه = فووووق يا عمر و فتح عيونك…ايوا افنان بقت مرات ابوك و خلاص املك فيها راح و راح معاها حبك…مكنتش متخيل ان الحب يكسر قلبى بالقسوه دى لتانى مره…شفتى اللى حصل لقلبى بعدك يا تقى…انا مخنوق اوى اوى اوى

كان عمر بيعدى الطريق وهوا فى عالم تانى فكانت فيه عربيه مشيا بسرعه و عمر بيعدى الطريق وفجأه خبطت العربيه عمر ووقع على الارض وهوا بينزف ففتح عمر اعينه ببطء و اخر شئ شافه قبل ما يغلق اعينه هم الناس وهما ملمومين حوليه بصدمه ووووو…يتبع 🤫🤫🤫🤫🤫

ياترا عمر هيـ*ـم*وت ولا هيعيش؟
وايه الحاجه اللى هيعملها امير فى ساعت ضعف هيندم عليها عمره كلو و هيدفع تمنها غالى؟
وسيف هينسا افنان فعلآ ولا ناولها على ايه؟
وادم هيكمل فى عشقه لافنان ولا ربنا هيزرع فى لحظه حبه لامينه؟
وعاصم ناوى على ايه لسه عشان يرجع عيالو كما كانو؟
وافنان هتفضل مكمله فى التمثليه دى ولا حبها لسيف هيكشف كل شئ؟
وامينه فعلآ هتحاول تنسا حبها لادم ولا ايه؟

كل ده هتعرفوه فى الاحداث القادمه 🤔

🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 14 🦄

كان جالس سيف على البار وهوا باصص لكأس اللى فى ايده بغضب مالى عيونه و عقله لا ارضيه يصور له ما يحدث الان مابين والده و افنان بغيره تأكل فى قلبه زى النير*ان…

فجت عليه بنت بدلال وقالت = مال الجميل قاعد متنرفز كدا ليه…وبعدين مش غريبه يا باشا بقالك داخل فى ساعه و نص قاعد و لسه مشربتش حاجه على غير العاده

سيف بحده = ومين قالك انى عاوز اشرب و اسكر و اكون مش فى وعيي انهارده…انهارده بالزاد لازم اكون فايق لاتقبل واقع سخيف اوى اوى… هه احب و تطلع اللى بحبها مجرمه…ولما احب تانى و قلبى اللى مافهوش رحمه يدق لواحده يطلعو اخواتى بيحبو نفس البنت…ولما احس انى قربت اوصل لاي امل يوصلنى ليها يتجوزها ابويا ههههههههه ياااا سخريت القدر

كانت البنت بصالو بعد فهم ولكن كانت تشعر بأن ذلك الاسد مجروح جرح ملوش دوا فلقت نفسها بتحط اديها على كتفه…

وقالت = انا ممكن ولا حاجه بنسبالك…لا ده اكيد…بسسس خدها نصيحه منى…الدنيا دى معدش فيها حاجه اسمها حب…لان الكل بيغدر حتا الام و الاب ساعات بيسيبو ولدهم لمرارت الدنيا و بيشوفو حيتهم عادى…ادى للدنيا باللى فى رجلك و هتلقيها بتبعد عنك بقسوتها

نظر سيف للبنت بتعجب كل الحكمه دى من واحده زيها فابتسمت البنت له بفهم و سبته ومشت لتشوف زبون تانى غيره وهيا تتنهد بحزن
فنظر سيف امامه بشرود وهوا ينظر لانعكاسه فى مرأت البار بغضب امتلأ اعينه فجأه لما رأه مشهد والده وهوا بيبوس ايد افنات امام اعينه وهيا تبتسم له
ففجأه مسك الكأس و ضربه بكل قو*ته فى المرأه وهوا ينظر لها بغضب جحيمى فنظر له الكل بخضه فنظر سيف لكل اللى حوليه بلا مبلاه و راح طلع فلوس من جيبه بزياده عشان الازاز اللى انكسر و رماه باهمال للنادل و اخد اغراده و خرج من الملها بنرفزه و ركب عربيته فرما تلفونه على الكنبه اللى جنبه باهمال ولكن فجأه جت له رساله فمسك التلفون مجددآ ليرا ذلك الخبر بزهول
و رما التلفون و ساق العربيه بسرعه جنونيه…

.. اما فى المستشفى ..

دخلت سيارت الاسعاف لبهو المشتسفى بسرعه وودخلت وراها سيارت عاصم الالفى فنزل عاصم من عربيته بخوف شديد على ابنه مابين نزلو المسعفين و نزلو سرير الترولى من سيارت الاسعاف و الممرضه حطه اديها بقطعت قطن على راس عمر اللى بتنزف بشده وهوا مابين اليقظه و الحيا و فاتح عيونه شئ بسيط وهوا باصص لوالده اللى بيجرى مع المسعفين برعب مالى وشه وهوا ماسك ايد ابنه بدموع
فرفع عمر اديه التانيه بالعافيه و طبطب على ايد ابوه…

وقال بضعف = أأنا ك كويس…مت متخفش

وفجأه غمض عمر اعينه بتعب شديد و الرأيه تسود امام اعينه فدخلو به الممرضين لغرفت العمليات…

مابين وقف الممرض امام عاصم يمنعه من الدخول وقال = لو سمحت يا عاصم بيه خليك هنا ممنوع الدخول عشان حالت المريض

هز عاصم راسه ليه بدموع و جلس بتعب على الكرسى وهوا بيدعى لابنه بالشفاء
فجت دكتوره بسرعه نحو غرفت العمليات وهيا بتلبس البلطو الطبى فشافت عاصم وهوا قاعد يعيط بخوف…

فقالت بمحولت تطمينه = متخفش يا فندم… ابن حضرتك هيكون بخير ان شاء الله

عاصم بدون ما ينظر لها بدموع = يارب…يارب يخرج منها بخير يارب

تنهدت الدكتوره بشفقه على حالو و تركته و دخلت لغرفت العمليات فقتربت منها الممرضه و اتدها الكفوف الطبيه و القمامه فلبستهم الدكتوره وقتربت من عمر…

وهيا بتقول = اخبار الحاله ايه؟

الممرضه = متعرض لضربه قو*يه على راسه يا دكتوره و مسببالو نزيف داخلى

نظرت الدكتوره لعمر لوهلا ثم اخدت ادوتها و بدأت العمليه بتركيز…

.. فى فلا الالفى ..

كانت افنان مسكا المكان ذهابآ و ايابآ وهيا عماله تفرك فى يديها بدموع الذنب لانها لان بسببها حصل كل ده…

فقالت امينه بتوتر = خلاص بقا يا افنان اهدى وقعدى وترتينا معاكى

مدام عنيات بتمنى = هوا اكيد هيخرج منها بالسلامه…الاخبار بتقول ان الحدثه مكنتش صعبه

افنان بدموع الذنب = انا السبب…انا مكنش ينفع اسمع كلام عاصم بيه…كان المفرود امشى بدل ما نلعب لعبه زى دى…عمر لو ما*ت مش هسامح نفسى…يارب احميه و قومه بالسلامه يارب 😭

نظرت امينه لمدام عنيات بحزن و قامت امينه وحضنت افنان وقالت = احسن حاجه دلوقتي انك تصلى وتدعيله يا افنان…واكيد ربنا هيتقبل دعوادك و دعوتنا

هزت افنان رسها لامينه بـ ماشى بدموع مغرقه وجهها و طلعت غرفت عاصم بيه و فضلت تصلى و تدعى لعمر يقوم بالسلامه و دعت لاخواته بالهدايه و ان يتمحا عشقها من قلبهم و يرجعو كما كانو و متكنش السبب فى ان حد فيهم يخسر حياتو بسبب عشقه لها…

.. عند امير ..

كان قاعد امير فى المقطم بيشرب بشراها وهوا سكران تمامآ ومش فى وعيه وجانبه زجاجات خمـ*ـر كتيره جدآ و باصص للدنيا من فوق بدموع كالشلال لا تتوقف وكأنه طفل صغير و فقط امه…

فقال بدموع = ليه يا افنان عملتى فيا كدا…انا حبيتك اوى…انا اكتر واحد فيهم حبك و كان يستهلك عنهم كلهم…بس انتى كسرتينى مرتين يا افنان…اوى مره لما بقيتى ملك لراجل تانى غيرى و تانى مره لما اخدى مكان امى فى قلب ابويا و اختارتى تتجوزيه هوا…انتى كسرتينى يا افنان اوى 😭

ومسك زجاجت الخمـ*ـر وفضل يشرب منها بشراها و راح مسك تلفونه و فضل يتصل بـ كيان وهوا يرا شاشت التلفون بصوره مغروشه بسبب سكره ففضل يتصل بيها كتير بس كيان مكنتش بترد عليه فرما زجاجت الخمـ*ـر بغيظ لتتهشم مكان رميته و قام وهوا بيتمضوح يمين وشمال و ركب عربيته بسكر و تحرك بيها وكان هيعمل حدثه بس كان يتفاده العربيه اللى قدامه فى اخر لحظه وهوا فى حاله بلا وعيي بسبب ما شربه…

.. فى بيت كيان ..

خرجت كيان من الحمام وهيا ترتدى البرنس و لفه الفوضه حولين شعرها فنظرت للتلفون بدهشى من عدت اتصلات امير من انبارح وهيا من وقت اللى حصل مكنتش بترد عليه فقعدت على السرير باختناق…

وقالت = عاوز ايه بس منى يا امير…انا بحاول ابعد عنك وانت مش عاوز تسبنى فى حالى ليه بس 😔

فجأه سمعت جرس الباب فأغلقت البرنس عليها كويس و راحت نظرت من العين السحريه و لقت امير هوا اللى بره فنظرت للساعه بصدمه فكانت الواحده و النصف بعد منتصف الليل ففتحت بتعجب…

وقالت = امير…انت هنا فى الوقت ده بتعمل ايه…وايه الريحه اللى خرجه منك دى…انت شارب

دخل امير للبيت وهوا بيتمضوح جامد وكان هيقع بس بسرعه راحت كيان و مسكته قبل ما يقع وسعدته يقعد على الكنبه بصدمه من حلته فأول مره تشوفه بالحاله دى…

فقعدت جنبه على الكنبه وقالت بقلق شديد = مالك يا امير…ايه وصلك للحاله دى…فيه حاجه حصلت ولا ايه

امير بدموع = ااااه…ابويا هه اتجوز افنان

كيان بزهول = افنان مين…الخدامه

امير بجنون = قولتلك الف مره مهاش خدامه يا كيان…افنان مش خدااامه 😡

كيان وهيا بتحاول تهديه = خلاص خلاص اسفه…بس ازاى اونكل اتجوزها…مش هوا كان بيحب مامتك و كان رافض الجواز من بعدها

امير بسخريه = ههههه ده اللى كنا نعرفه…بس اللى منعرفوش ان بابا وقع فى نفص المصيده اللى وقعنا فيها…وهيا مصيدت عشق افنان هه هههههههه

وفضل امير يضحك و يعيط مع بعض بكانت تنظر له كيان بدموع نزلت على موعه و اخدته فى حضنها وهيا بتحاول تهديه وهوا كان منهار تمامآ فرفع امير عيونه اللى احمرت من كتر البكاء…

وقال = انا قلبى بيوجعنى اوى اووووى يا كيان

كيان بدموع = اهدا يا امير وكل ده هيعدى… صدقنى مسيرك تنساها و قبك يدق لواحده تانيه غرها…هيا مش البنت الاوله و الاخيره و صدقنى مسيرك تشوف و تحب واحده تانيه احسن منها بكتير…صدقنى

نظر امير لاعينها شويه بدموع و سكر وحاوض فجأه وجهها وكيان بصه لاعينه بتوتر فسند امير جبهدو على جبهدها بسكر وهوا مغمض اعينه…

وقال = لو كان الحب بيتنسا بسهوله كان سيف قدر ينسا اول بنت حبها مع انها خانته…وكان عمر نسا حببته مع انها ما*تت…وكان ادم نسا كمان…وكنتى انتى كمان نسيتى عشقك ليا يا كيان و قدرتى تكملى حياتك

فتحت كيان اعينها بصدمه وبعدت قليلآ وقالت = هـ هونتا عارف… 😳

امير وهوا ينظر لاعينها بسكر = كل حركاتك و نظراتك فضحاكى يا كيان…بس انا مستهلش العشق ده

حطت كيان اديها على ايده بدموع وقالت = لا انت تستهلو يا امير…انت بس اللى مش قادر تشوف واحده تانيه غير افنان…مغمض عنيك عن كل البنات عشنها…هيا اللى متستهلكش

امير بسكر = لا افنان تستاهلنى يا كيان…هيا تستاهلنى و هتكون ليا انا مش لاي حد تانى

وفجأه فضل امير يقرف من كيان بسكر فقالت كيان بصدمه و توتر = امير فووق…انت بتقرب منى ليه…امير ابعد عنى…امييير فووق

جت كيان تبعد امير عنها ولكن فجأه حضنها امير بسكر فحولت تبعده عنها بصدمه من اللى بيعمله ولكن امير مكنش فى وعيوو خالص من كتر الخمـ*ـر اللى شربه ففضل يقبلها بسكر و فجأه شد البرنس من عليها و رماه على الارض باهمال وووووو 🤫😔…

.. تسريع الاحداث ..
.. فى حدود الساعه الثالثه فجرآ ..

كان عاصم و سيف يقفون امام غرفت العمليات و معهم اسماعيل اللى كان عرف الخبر و اجا ليكون جنب عاصم…

فخرج الدكتور بارهاق شديد وقالت = الحمدلله المريض دلوقتي بقا كويس…ومافيش اي ضرر على حياته…الخبطه مكنتش جامده على راسو بس اللى كان ممكن يسوء حالتو النزيف الداخلى…بس الحمدلله سيطرنه على الموضوع وهيتنقل غرفه عاديه دلوقتي وبقو اطمنو عليه بس بلاش اي ضغط على المريض…ربنا يقومه بالسلامه

وتركتهم الدكتوره و مشت ففضل عاصم يشكر ربه لسلامت ابنه و كذلك سيف اللى كان اللى كان مرعوب لاخوه يجراره حاجه…

فقال اسماعيل = حمدلله على سلامت عمر يا عاصم بيه…الحمدلله انه خرج منها سليم و محصلوش حاجه بعد الشر

عاصم براحه = الحمدلله و الشكرلله…تعبناك معانا يا اسماعيل بيه

اسماعيل = ولا تعبتنى ولا حاجه يا عاصم بيه عمر ده زى ابنى…دى حوريه كانت زعلانه اوى عشانه و كانت مصممه والله تيجى معايا هيا و تارا…لكن منعتهم ييجو دلوقتي عشان الصحافه اللى بره دى

عاصم بتنهيده = احسن بردو يا اسماعيل بيه عشان ميتعبوش نفسهم على الفاضى و الحمدلله جت سليمه…و ابقا اشكرهم نيابتن عنى على تعبهم

اسماعيل بابتسامه ماكره = ولا شكر ولا حاجه يا عاصم بيه…مافيش شكر مابين الاهل وحنا قريب هنكون عيله واحده بأذن الله

سيف لنفسه بملل = بدأنا الكلام اللى ملوش لزمه

نظر عاصم لسيف وقال بتنهيده = ان شاء الله يا اسماعيل بيه…ان شاء الله

فجأه رن تلفون اسماعيل و كانت تارا فقال = دى تارا…هرد عليها زمنها قلقانه يا قلبى

وتركهم اسماعيل و تحرك كام خطون بعيده عنهم ليرد على تارا و سيف ينظر له بتريقه فنظر عاصم لسيف بقلق…

وقال = قولى يا سيف…مافيش اي اخبارن عن اخواتك

سيف ببرود = انا اتصلت بيهم هما الاتنين كتير و مافيش حد بيرد عليا منهم…فدلوقتى لما يسمعى الاخبار من السوشيل هييجو على طول

عاصم بقلق = انا خايف ليكون جررهم حاجه هما كمان…ربنا يستر

سيف نظر له بلوم وقال = لو كنت خايف اوى على عيالك مكنتش رحت و عملت كدا و انت عارف انه ممكن يأذينا

عاصم = غريبه…اذتكم انا لما رحت و اتجوزت و انتم عملتو فى ايه فى حالكم…هااا…مابين كنتم اخوات ايد واحده و فجأه بعدو عن بعض وبقا كل واحد ماشى لوحده…انت كدا مبسوط يا حضرت الظابط

سيف ببرود نظر للڤراغ وقال = انا مش فاهم حاجه من اللى انت بتقوله ده

عاصم بسخريه = ولا هتفهم يا سيف…انت نفسك فاهم نفسك عشان تفهم اي حد غيرك

وسابه عاصم و قعد بضيف فنظر له سيف بضيق شديد و تركه و خرج من المستشفى كلها ليشـ*ـعل سجا*ره باختناق شديد…

فقال لنفسه = اهدا يا سيف…متنساش ان ده ابوك فى الاول و الاخير و مينفعش تعمل اي حاجه تكون السبب فى خسرته (ثم قال بفرحه خفيفه = بس طلمه هوا هنا من بدرى فأكيد محصلش حاجه مابينه هوا و افنان…يعنى اكيد ملحقش يلمسها (ثم نفخ دخان سجر*ته بغيظ وكمل = انت بتقول ايه يا سيف…هيا دلوقتي مراتو و اللى محصلش انهارده هيحصل بكره اكيد…ده لو محصلش فى اليومين اللى عدو دول…افففففففف نااا*ر جوايا…انا ازاى هقدر اشفها كل يوم معايا فى نفس المكان…انا لازم احط حد لكل ده…هيا خلاص بقت مرات ابويا و حرام اوى افكر فيها حتا…بص ازاى اضرتها من بالى و قلبى وهيا كل حاجه بنسبالى…اففف يارب ساعدنى انساها لان لو منستهاش هفضل عايش فى النا*ر دى لحد ما تحر*قنى 💔

كان سيف بينفخ فى دخان سجرته بضيق وفى نفس الوقت كانت تقف كيندا امام عربيتها وهيا تنظر لسيف من بعيد باشتياق و الدموع تلمع فى اعينها وهيا تتذكر اخر لقاء مابنهم…

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل