
رواية خادمة الالفى البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم زهرة الندي حصريه وجديده
part : 6 🦄
نظرت افنان حوليها بحرج من كلام امينه وقالت = حرام عليكي يابنتى لمى لسانك عاد…حد يسمعنا يقول عننه ايه دلوقتي يخرببيتك
امينه بتجاهل = ياختى لما يبقا يتعمر يبقا يتخرب بعدين انا لسه سنجل الحمدلله هههههه….طب بقولك متيجى نتاكد لو مكنش حد من الاربعه دوول حاطط عينه عليكى يا مزه
افنان بتريقه = و ده ازاى ان شاء الله
امينه بتفكير = اللى بيحب لما بيشوف حببته فى خطر مش بيهمو اي حد قصاد انه ينقذ حياة البنت اللى بيحبها من اي خطر تقع فيه
افنان وهيا بتجارى امينه فى الكلام = بس انا دلوقتي مش فى خطر يا ست امينه
امينه بخبث = هتبقى يا روح قلبى ستك امينه 😏
وفجأه عملت امينه نفسها اتكعبلت و زقت افنان اصدآ نحو البسين اللى كانو يقفون بالقرب منه ففقدت افنان توازنها ووقعت فى البسين وهيا مش بتعرف تعوم اصلآ وفضلت افنان تطلع و تنزل وهيا بتحاول تاخد نفس او تنقذ نفسها ولكن من غير اي فايده و امينه كانت تنظر لها بقلق عليها
والكل كان عمال يضحك عليها و يصوروها بكل د*م بارد ولا كأن فيه وحده بتغرق قدمهم
فنظر كل من سيف و امير و عمر و ادم لافنان بصدمه و فجأه ساب سيف تارا و نط فى البسين فى نفس الوقت اللى نط فيه التالت اخوات خلف افنان لينقذوها بخوف عليها
فنظرت تارا و الكل لهم بصدمه فمن تلك لينقذوها اولاد الالفى بجلالتهم ففتحت امينه اعينها بزهوا…
وقالت لنفسها وهيا حطه اديها على فمها = الاربع اخوات بيحبوكى يا افنان يالهوى يابا رشدى…باين اكده انك دخله على ايام زى الفل يا غاليه يا بنت الغالى 😳
خرج عاصم و معاه اسماعيل بصدمه فقال عاصم بصدمه = هوا فيه ايه…ايه اللى بيحصل؟
امينه بخوف = دى افنان يا عاصم بيه وقعت فى البسيم و اولاد حضرتك نزلو ينقذوها لانها بتغرق
نظر عاصم للبسين بصدمه فكانت افنان نزلت فى عمق الماء فنزل اولهم سيف بسرعه وشدها وهيا فقده وعيها و حاوضها بيد وهوا يعوم لحافت البسين فطلع بسرعه عمر و شدها منه وطلع سيف بافنان من الميا ووراه ادم و امير فاتجمع كل اللى فى الحفله حوليهم بتعجب ففضل سيف يضرب على صدرها لتطلع الميا من رأتيها ولكن من غير اي فايده فقترب منها بخوف عليها و فضل يعمل لها تنفص صناعى امام كل اللى فى الحفله وهم ينظرون له بزهول و اولهم امينه و تارا اللى كانت هتو*لع من الغيظ اما ادم و امير و عمر كانو حرفين هيو*لعو بردو لكن من نير*ان غردهم فاخيرآ بدأت افنان تكح الميا من رأتيها وهيا بتاخد نفسها واخيرآ بصعوبه…
فقالت امينه بدموع = افنان يا قلبى كان هيجرالى حاجه لو كان صابك مكروه يا قلبى
افنان بضعف = انا كويسه متخفيش
سيف بقلق = متأكده انك كويسه يا افنان…تحبى اوديكى المستشفى
افنان وهيا بتحاول تقوم = لالا انا بقيت كويسه
امير بخوف عليها = بلاش عند يا بنتى…لازم دكتور يشوفك
افنان بتعب قامت مع امينه بكسوف من كل اللى وقفين حوليها وقالت = لالا انا كويسه والله…انا دلوقتي هاغير هدومى المبلوله و هبقا كويسه
عاصم بجديه = طيب خديها يا امينه لاوضتها و ارتاحى يا افنان و معديش تعملى حاجه
افنان بإيماء = حاضر يا عاصم بيه
وقامت افنان مع امينه وهيا تكاد تفتح اعينها من التعب و الخوف فهيا الان كانت على حافت المو*ت فبدأت اجواء الحفله ترجع كما كانت وكأن شئ لم يكن و طلع الاخوات الاربعه ليبدلون ملابسهم…
فقالت تارا بغيظ لامها = ايه الاڤوره دى…بقا كل ده حصل عشان حتة الخدامه دى
حوريه بطيب قلب = هما الخدمين مش بنى ادمين يا تارا ولا ايه…وبعدين الحمدلله انهم نقذوها قبل ما كان يجررها حاجه
تارا = ما يجررها اللى يجرا وحنا مالنا يا مامى هيا كانت من بقيت علتنا افففف…انا راحه اشوف البنات
حوريه اوقفتها وقالت = استنى يا تارا…انتى ليه لزقه فى سيف الالفى كدا طول الحفله…هوا فيه ايه بالظبط
تارا بملل = وايه يعنى يا مامى…مكبره الموضوع ليه كدا…وبعدين ايه رأيك فيه…مش چندآ مان و كارزمه و شيك اوى اوى
حوريه بحده = ايوا…بس احنا ملنا بشكله يا تارا
تارا بتهرب = وعد يا مامى انى هقولك على كل حاجه بس بعدين…اما دلوقتي سبينى استمتع بالحفله و فكى شويه يا مامى
وتركتها تارا و مشت فنظرت حوريه لبنتها بضيق و راحت لاسماعيل وقالت = احم معلش يا عاصم بيه ممكن اخد اسماعيل منك ثانيه
عاصم بابتسامه = اكيد يا مدام حويه
وتركهم عاصم وراح يشوف باقى رجال الاعمال مابين قال اسماعيل بضيق = عوزه ايه يا حوريه وبعدين مش انا قولتلك تقعد على التربيزه و متتحركيش
حوريه باختناق = انا زهقت يا اسماعيل و عوزه اروح