
رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده
part : 11 🦄
انتها البارت اللى فات نهايه حزينه على اولاد الالفى
بعد ما علمو الاربع اخوات انهم يعشقون نفس البنت خادمت الالفى و غضبهم عماهم لدرجت انهم رفعو السلا*ح على بعض وكل ده امام اعين افنان الذى كانت تشاهد كل ده من البدايه بزهول و عدم استوعاب للى حصل للاربع اخوات بسبب عشقهم لها هم الاربعه و هنا تأكدت من كلام امينه لها من قبل بظنها ان يمكن سبب انقاذ الاربع اخوات لها و لهفتهم عليها لهي الدرجه فيمكن يكونو بيحبوها ووقتها اتعصبت عليها و اتريقت على تفكرها بس متعرفش ان دى الحقيقه اللى كان شايفها البعض إلا هيا…
فقتربت افنان من البحر وهيا مسكه فى يديها مصباح ينير لها طرقها الذى اصبح يمتلأ بالظلام و المتاعب لها…
فقالت بتصميم و كسره تملأ قلبها = انا مش هسمح لحالى انى اكون سبب عداوت الاخوات ووقوع عيلت الالفى…هما لازم ينسو حبهم ليا و يرجعو كما كانو و مافيش غير حل واحد ليرجع كل حاجه زى الاول…انا لازم اسيب فلا الالفى و امشى ده الاحسن ليهم و ليا…حتا لو هدوس على قلبى عشان مكنش السبب فى دمار عيلت الالفى 😭
وعادت افنان مجددآ لفلا الالفى بتصميم تنفيذ ما خطت له لتنقذ الاربع اخوات من شر عشقهم لها…؟؟ 😔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.. فى بداية يوم جديد ⛅..
خرجت كيان من مكان عملها وهيا تنظر لهاتفها بحزن و يأس فمن يوم شجرها مع امير وهوا محاولش يتواصل معاها او تشوفه طول الفتره دى فا للدرجه ده هانت عليه صداقتهم…
فقالت = ياترا اكلمه انا و اعتذرله…يمكن انا قولت كلام ضيقه وهوا مكنش مستحمل يسمع اي حاجه تضايقه (ثم كملت بعند = لا انا مغلطش…دى الحقيقه اللى بيتهرب منها ولازم يواجهها و…!! 😳
رفعت كيان وجهها بالصدفه لتتفاجأ بامير يقف اممها و ساند على عربيته بوجه ممتلأ بالحزن و الكدمات بردو فجرت عليه بقلق استطاعت السيطره عليه بسرعه…
وقالت بتوتر من شدت قلقها عليه من حالتو = ياترا ايه جابك هنا يا ابن الالفى؟
امير باختناق = محتاج اتكلم معاكى اوى يا كيان…محتجلك اوى والله…مخنوق اوى و مش برتاح غير معاكى انتى فى الكلام و عارف انى مزعلك بس انتى اكيد مش زعلانه منى صح 🥺
ابتسمت كيان و تنهدت بعمق فمافيش شئ تقوله وهوا فى هي الحاله فقالت = انت بتقول ايه يا امير…مين قالك انى بس زعلانه منك ههههه تنا لسه كنت هرن عليه لان زهقت من الشغل و همو*ت من الجوع حرفيآ…بقولك ايه تعالا نجيب اتنين شاورمه و اتنين بير*ا و ناخد بعضينا و نقعد على البحر عشان تعرف تفضفض براحتك ياحب 😂
امير برفع حاجب = شاورمه و بير*ا يا بيئه…امشى يابت قدامى ماهى نقصه قرف على الصبح ابو دى صحبيه سو
ضحكت كيان بشده و ركبت العربيه فركب امير كمان و اتحرك بالعربيه…
.. فى قسم الشرطه ..
خرج العسكرى من مكتب سيف فكان الساعى داخل مكتب سيف ليشوف لو عاوز يشرب حاجه فوقفه العسكرى…
وقال = استنا هنا يابنى…نصيحه بلاش تدخل لسيف بيه دلوقتي…سيف بيه انهارده عصبى اوى و مش عاوز حد يزعجه دلوقتي فروح انت شوف شغلك ولو عاوز منك حاجه هيبقا يقولك
الساعى = تمام
ومشا الساعى اما العسكرى فراح يشوف شغله
اما عند سيف فكان سيف ساند رأسه على سطح المكتب وهوا يكاد يستوعب كل اللى مر بيه فالامس و هل ما مر بيه حقيقى ولا هوا كان يتوهم
فكان يتمنه انه يكون شارب وقتها عشان لما يستيقظ تانى يوم ميكنش فاكر ايه حاجه من اللى حصلت امس ولا يتذكر ان سلا*حه اللى بيرفعه فى وجه اي عدو الان رفعه فى وجه اشقائو…
فقام و سند بيده على زجاج الشباك وقال = اللى حصل انبارح ده مش صح…انا عملت ايه…ازاى اسمح لغضبى يوصلنى انى ارفع سلا*حى فى وش اخواتى (ثم نظر للسماء بقهر وكمل = ايه الاختبار ده بس ياربى…ليه الانسانه اللى عشقتها يعشقوها اخواتى كمان…ياترا ده عقاب ليا ولا كل ده بيحصل معايا عشان ادوس على قلبى بعد كده و احرمه يعشق واحده تانى…ليه كل ما قلبى يدق لواحده يتكسر بالشكل ده بس يا رب 😔
فجأه خبط باب مكتبه فوقف بسبات ومحا كل شئ يألمه داخله و يظهر بصورت الظابط سيف الجاد و الصارم بشده ولكن مستطعش اخفاء نظراته الذى كانت تمتلأ بالحزن و الصدمه من حالو قبل صدمته من اشقائو…
فقال ببرود = ادخل
دخل العسكرى وقال = سيف بيه…اسف على الازعاج بس دلوقتى وقت ترحيل المتهم الزفتاوى على السجن بعد ما انحكم عليه يا فندم
حمل سيف سلا*حه و حطو فى حزامه الخاص وقال بابتسامه تمتلأ بالشر و التحدى = تمام…يلا بينا
وخرج سيف من مكتبه بهيبه بنظراته الصقريه الذى تركت الحزن لداخل القلب و تركت مكنها نظراته القا*تله الذى ترعب اي عدو فوقف امام الزفتاوى اللى كان مقيد بالكلبشات و جالس على كرسى خشب و باصص للراض و يقفون العساكر على جهدو اليسار و اليمين فاول ما سيف اجا شده العسكرى ليتوقف احترامن للظابط سيف الالفى…
= اقف يا متهم…كل حاجه جاهزه يا سيف بيه لننقل المتهم
سيف بنظرات تمتلأ بالثقه و السخريه و التحدى للزفتاوى = تمام يا عساكر (ثم قال بثقه = هه خلاص يا زفتاوى…كلها ساعات وترح على البيت اللى مش هتخرج منه غير و انت ميـ*ـت…لان انت وامثالك تصدحقو المو*ت ومحدش هيشفق عليكم ثانيه واحده
زفتاوى بضحك = هههههههه انا و امثالى مش بننتهى يا سيف بيه…و الزفتاوى فيه منه كتييييير اوى و العن منى كمان يا باشا…خد بالك انت بس على نفسك لان محدش عالم الايام اللى جيه دى هتكون مع مين…مع الشر ولا الخير ههه
نظرو العساكر لبعض فابتسم سيف وقال بثقه = هههههههههه لا متقلقش يااااا زفتاوى…اللى جي اكيد مع الخير مع العداله والقانون اللى هينسفك انت و كل اللى زيك من على وش الدنيا و نخلص منكم و من شركم…يا عسكرى…خد المتهم على عربيت الترحيلات…يلااااا
العسكرى = تمام يا فندم
وشدو العساكر الزفتاوى على عربيت الترحيلات و سيف وراهم فركب العربيه بعد ما اتأكد من امان كل شئ و تحركت عربيت الترحيلات ووراها عربيات الظباط الذى مأمنين بوصول مجرم خطير زي الزفتاوى للحبس…
.. فى عيادت عمر ..
دخل عمر للعياده بغضب فجت سوزان تتكلم راح قاطعها عمر فجأه وقال = مش عاوز اي تحويل مكلمات على مكتبى و الغى اي موعيد مرضا انهارده و ياريت تقفلى العياده و تروحى على بيتك و بلاش اي ازعاج
وسبها عمر و دخل مكتبه ورزع الباب وراه فشهقة سوزى بخضه وقالت = حاضر يا دكتر…هوا مالو انهارده متعصب كدا ليه؟
وفعلآ لملمت سوزى اغردها و قفلت العياده وجت تمشى ولكن قبل ما تمشى لغت الاول كل الموعيد و حضرت لعمر كبايت القهوا بتعته زى كل يوم و خبطت على باب المكتب لتدهالو…
فقال بغضب = قولت مش عاوز اي ازعاج
سوزى بخضه = اسفه يا دكتر…انااا حضرت لحضرت قهوتك قبل ما امشى و عملت زى ما قولت و مشيا اهو
عمر بنرفزه = ياريت 😡
حتط سوزى كوب القهوا بدموع محبوسه فى اعينها لان دى اول مره عمر يكلمها كدا فدايمآ يعاملها كويس وعمره مزعق عليها…
فجت تخرج فقال عمر بسرعه = سوزى استنى..
سوزى مسحت دمعها وقالت = ايوا يا دكتر
عمر بأسف اقترب منها وقال = انا اسف اوى لانى زعقت عليكى…لكن مخنوق شويه و عاوز بس اكون لواحدى فبلاش تزعلى منى من فضلك
سوزى بابتسامه = تمام يا دكتر وبعدين انا لا زعلانه ولا حاجه(ثم قالت بمرح = يلا اسيبك تطلع غضبك فى الاثاث بدل ما تطلعو فيا والله منا نقصه كفايه جوزى فى البيت ياخويه هههههههه
وسبته سوزى و خرجت فتنهد عمر بعمق وحمل كوب القهوا و اجل يشرب منها ولكن فجأه غمض عيونه جامد بألم شديد فى راسه ففجأه ترك كوب القهوا فوقع على الارض و تهشم لمأت قطعه فحط عمر اديه على راسه بوجه رهيب ففجأه وقع على الارض وهوا مغمض عيونه جامد و ماسك راسه بأديه الاتنين بوجع…
فقال = أاااااه ايه الوجع ده…مش قادر اتحمله أاااااه
فضل عمر يتوجع لحد ما بدأ الوجع يروح شئ بشئ فسند عمر على المكتب وقام و جلس على الاريكه و بدأت دموعه تنزل…
فقال = انا موجوع اوى ومش متحمل استحمل الوجع ده تانى…هوا ليه الحب صعب كدا يارب و دايمآ بيوجع و يكسر…طب ازاى الحب اجمل شئ فى الوجود و مليان بالكسره و الوجع و الصدمات كدا يارب…انا بجب بحبها 😭
= ومين قالك ان الحب مليان بالكسره و الوجع و الصدمات يا عمر…بالعكس الحب ده جميل اوى و بياخد العاشق و المعشوقه لعالم جميل اوى مستحيل يتقارن بأي عالم تانى يا دكتور
قام عمر وقال بخضه = مين…مين بيتكلم؟
= انا انت يا عمر…انا مش بنى ادمه لتدور عليا…انا روحك اللى ادفنت تحت التراب مع اول حب ليك
عمر بدموع = تقى…انتى فين يا تقى…انا مش شيفك ليه؟
= وهتشوفنى ازاى ونا جواك يا عمر…انا جوا قلبك اللى حافظ عليا و سجنى جواه و رافض يخرجنى منه برغم ان بقت روحى عند ربى و جسمى بقا تحت التراب و دلوقتي انسجنت مكانى واحده تانيه و خلاص…تقى بقت مجرد ذكره جميله فى حياتك
عمر بوجع = ياريتك مكنتى مو*تى يا تقى انا حقيقى تعبت و محتجلك اوى يا حببتى
= انا جنبك علطول يا عمر…انا روحك اللى مهما تنسانى و تتوه فى متاهت الدنيا ولكن هتفضل اروحنا مربوطه ببعض…انا انت و انت انا…دافع عن حبك يا عمر…دافع عنها و احميها لانها تستاهل…تستاهل
عمر باختناق = صعب…حقيقى صعب ادافع عنها لانها مش ملكى ولا هتكون ملكى يا تقى…تقى…تقى انتى رحتى فين…تقيييي!!