روايات

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 16/17/18/19/20 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 16/17/18/19/20 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 16/17/18/19/20 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده

part : 16 🦄

كانت افنان تنظر لسيف بغضب كبير منه هوا فعلى اد العشق اللى جواها ليه فهيا الان تشعر بالغضب شديد منه فكان ينظر سيف لها بزهول من كلمها فأزاى هيا تعرف كل ده…
فقال بصدمه = هونتى عشان كدا اتجوزتى ابويا يا افنان…عشان ننساكى و نفكرك انسانه وحشه و مش زى محنا مفكرين…ولا عشان بكده هتكونى محرمه علينا…وكدا مش هنعرف نعمل حاجه عشانك 😳

بلعت افنان رقها بتوتر و غيظ من نفسها وبعدت عنه بارتباك وقالت = لا طبعآ…ونااا أضيع عمرى ليه عشنكم…طلمه انتم مفكرتوش فى نفسكم…فعوزنى أنا افكر فيكم…هه غريب انت اوى يا سيف

وجت افنان تمشى ولكن رجعت وقالت بغضب مكتوم = سورى…يا سيف بييييه…عشان حضرت الظابط ليه قمته و مينفعش حتة خدامه زيي ترفع التكاليف و تنسا نفسها…عن اذنك

وسبته افنان و نزلت بغضب فابتسم سيف بنظرات خبيثه وقال = ونا مش مصدق أمر جوازك ده يا افنان و الحقيقه شايفها فى عيونك…ونا وراكى لحد ما تيجى تقولهالى بنفسك و هترجعيلى فى الاخر يا افنان…اه احنا الاربعه بنحبك و مستعدين نعمل اي حاجه لنوصلك…لكن أنا دلوقتي عرفت انتى قلبك مع مين بالظبط…و هتكونى لمين فى الاخر يا افنانى…لان انا مش دخله على راسى حكايت انك بقيتى مرات ابويا دى…وبكره الايام هتسبد لينا ان الصوره اللى شيفنها…صوره كذابه هه

.. عند افنان ..

نزلت افنان للمطبخ بغيظ من نفسها و جلست على الكرسى وسندت على الرخامه بتوتر وهيا بتاكل فى اظافرها بتفكير فدلوقتى سيف أتأكد أن فيه أنه ورا جوزها من ابوه و يمكن اتأكد ان جوزهم كمان كذبه…

فقالت لنفسها بغيظ = ليه قولتيلو كدا يا غبيه افف…سيف مش سهل و ممكن يفضل ورا الموضوع ده لحد ما يعرف الحقيقه…انا والله العظيم غبيه و قلبى ده هيودينى فى داهيه

ونفخت افنان بضيق من نفسها ففجأه اقتربت منها خادمت من الخدم وقالت = تحبى اعملك حاجه يا افنان هانم؟

نظرت لها افنان بضيق وقالت = أنا افنان بس يا هنا…ولا هانم ولا يحزنوه…ماشى و ياريت تعملونى زى ما كنتم بتعملونى…تمام

فقالت بنت تانيه = ميصحش يا هانم…العين متترفعش عن الحاجب و انت بقيتى ايه وحنا ايه دلوقتي

افنان بغيظ = على فكره كلنا واحد…بنى ادمين و مافيش حد فوق و حد تانى تحت…و ياريت تسمعون الكلام من غير الحركات بتعتكم دى

دخلت مدام عنيات وقالت بحده للبنات = روحو يا بنات انتم شوفو شغلكم ونا هشوف افنان هانم إذا كانت عوزه حاجه

اومأو البنات باحترام لمدام عنيات وخرجو من المطبخ فقالت افنان بحزن = حتا انتى بتقولى هانم يا مدام عنيات…امال لو مكنتيش عارفه الموضوع من أوله

مدام عنيات = حتا لو اعرف يا افنان…بس الدور اللى انتى بتلعبيه دلوقتي صعب و لازم تخدى عليه عشان محدش فيهم يشك فيكى…وبعدين انتى ليه زعلانه…انتى جدعه يا افنان انك لعبتى اللعبه دى لتفوقيهم لحالهم…صدقينى لو كنتى مشيتى و سبتيهم كان الوضع هيكون اسوء…لأن الاربعه دول مكنوش هيسبوكى فى حالك و كل واحد منهم عنده ناس مهمين فى البلد و اي مكان كنتى هترحيه كان هيكونو عرفين بيه…وكانو هيجولك و الوضع كل مدا هيبقا اصعب…انا اللى مربيه الاربعه دول…معاهم من وهما عيال صغيرين…وحفظاهم زى اسمى…وكويس اوى أن عاصم بيه عمل كده ليفوقو لحالهم بقا يا بنتى (ثم مسكت اديها تطبطب عليها وقات = عارفه انك مضغوطه دلوقتى و أنهم صعبين معاكى فى التعامل و النظرات…بس معلش اتحملى شويه كمان عشان خاطر عاصم بيه و عشان تحميهم من نفسهم واهم حاجه عشان تحمى حالك من جننهم اللى كان هيأزيكى قبل ما يأزيهم

افنان بتنهيده عميقه = معاكى حق يا مدام عنيات…بس انا مخنوقه اوى و مش مستحمله نظرتهم و لمهم ليا طول الوقت

طبطبت مدام عنيات بطيبه على ضهرها وقالت = معلش يا قلبى عارفه انك تعبتى…لكن كله هيهون والله (ثم أكملت بحنان ام = و انتى بجد كبرتى فى نظرى لما قبلتى تدخلى فى العبه دى عشنهم يا فنون…و دلوقتى بقا ياستى هعملك بأديه قالب كيك من اللى انتى بتحبيه يا فنون…يلا هدلعك شويه الايام دى لانى كنت مطلعه عينك شويه صغيرين ايام ما كنتى بتخدمى 😂

افنان بنص عين = شويه صغيرين يا مفتريه بردو…ده انتى كنتيييي🙄…ولا بلاش هاخلى قلبى ابيض طلمه هتعمليلى كيكه 😂

مدام عنيات بمرح = استغلال صريح…!!!!

افنان بضحك = امممممم ههههههه 😂

وفضلت افنان تضحك هيا و مدام عنيات وهيا بتجهز مقدير الكيكه فصمتت افنان فجأه لما دخل امير المطبخ فحاول امير ميبصش لافنان باختناق…

وقال = اعمليلى كبايت قهوا و ابعدهالى على المرسم يا مدام عنيات…انا انهارده هشتغل فى المرسم

مدام عنيات = حاضر يا امير بيه

وتركهم امير وخرج من دون ما ينظر لافنان ففضلت افنان دقائق تنظر للڤراغ بتفكير عميق فى كل شئ وقررت بدل ما تبعد عنهم و تتهرب منهم
فمن الاحسن اذا اقتربت منهم اكتر و تحول عشقهم اللى فى قلبهم لحب اخوه و كدا كدا الكل عارف انها مرات ابوهم فأكيد احساس الحب ده هيحولو يسيطرو عليه لان هيبقا شئ مستحيل و محرم
فأبتسمت بأمل بصيد يمكن ينجح ما يدور فى ذهنها فوقت ما انهت مدام عنيات القهوا لامير راحت اخذتها هيا افنان مع بعض المعجنات و راحت للمرسم وهيا تأخذ انفسها بتشجيع لنفسها فخبطت على الباب بتاع المرسم…

فقالت امير وهوا يدور نحو الباب = ادخلى يا مد…انتى ايه اللى جابك…انا طلبتها من مدام عنيات على فكره

دخلت افنان و حطتها على الطاوله بتوتر وقالت = عارفه…بس كنت حابه اتكلم معاك شويه

امير بحده = انتى ملكيش كلام معايا…وياريت تبعدى عن وشى لانى مش طيقك…انتى مش عارفه بسبب اللى انتى عملتيه ده انا عملت ايه و خسرت ايه

كان امير يتحدث بغضب وهوا يتذكر كيان و خسرانه لها بسبب ما فعله و غضب من قلبه اللى مزال يعشق افنان ومش عارف يسيطر على مشعره دى…

فقالت افنان بحزن = انا عارفه انى غلط لما اتجوزت ابوك…بس انا معملتش حاجه غ غلط يا امير…ولا عملت كدا طمع او اخد مكانت والدتك فى قلب ابوك

وقف امير اممها بغضب وقال = ولا هتقدرى تخدى مكنها…انتى فاهمه…انتى متعرفيش بابا كان بيحب ماما اد ايه…و مهما حولتى عمرك ما هتكونى زيها

ابتسمت افنان بحنان وقالت = ونا مش عوزه اخد مكنها يا امير…والدتك مكانتها عاليه اوى هنا و فى قلب الكل…ونا ولا حاجه لاقارن اصلآ نفسى بست عظيمه زي مامتك يا امير…بص انا مش جيا نتخانق او نفتح فى اي كلام يزعل حد ية امير…انا بس كنت حابه نكون صحاب ومش عشان اي حاجه من اللى بدور فى عقلك انا بقولك كدا عشان انت بردو كنت صديق و اخ عزيز ليا يا امير…فبتمنه توافق

وشبكت افنان اديها فى بعض بطفوليه وهيا تنظر له بتوسل ففضل امير شويه باصص ليها و قلبه يدق رغم عنه عشقآ لها فبسرعه نظر للڤراغ بتفكير بضيق و اخذ نفس عميق…

وقال = موافق…يلا روحى بقا عشان عندى شغل ومش فاضى

ضحكت افنان بحماس وقالت = ماشى…يلا سلام يا باشمهندس

وسبته افنان بحماس و خرجت من المرسم ففضل امير متابعها بأعين تلمع بالغضب و العشق فى ان واحد…

فقال لنفسه = للاسف يا افنان مش سهل انك تمحى حبك من قلبى و يكون حب اخوه…ههه ده شئ مستحيل يا مرات ابويا

وجلس امير على كرسيه وهوا ينظر للوحه اللى متغطيه بقماشه بشر و راح مره واحده شال القماشه لتظهر صوره كبيره مرسومه بالقلم الرصاص لافنان وفيه فى الخلفي الصوره زهور كتير تزيد الرسمه جمال و سِحر للقلوب فمد امير اديه يحركها على ملامحها بنظرات تمتلأ بهوس العشق…

فقال وكأنه يحدث افنان صاحبت الصوره = انتى مش مرات ابويا يا افنان…انتى روحى اللى تستحق الحرب عشنها…انا مستعد اعمل اي حاجه…لتكونى ليا انا…انا وبس يا افنان 🥺

.. فى بيت كيان ..

كانت كيان قعده على الاريكه و اعينها تلمع بالدموع الذى لم تجف منذ ما امير تركها و مشا فكل ما تفتكر فى اللى حصل مابنهم كانت دمعها بتنزل كالشلال فنظرت كيان بكسره للغرفه وهيا حسه بوجع مالى قلبها فرفعت اديها و حطتها على قلبها الذى يألمها بشده من الجرح اللى سببه امير فى قلبها الذى عشقه فى صمت و تألم من عشقه بردو فى صمت…

فقالت وهيا مزالت حطه اديها بألم على قلبها بدموع = ايه النا*ر اللى جوا قلبى دى…للدرجه دى فراقه هيعيشنى فى نا*ر كدا (ثم مسحت دمعها باختناق وكملت = بس كدا احسن ليكى و ليه يا كيان…و كويس انه مشا وسابنى…انت جنبه كنتى عيشه فى وجع و بعده هتعيشى اه فى عذ*اب…بسس عذ*اب بعده عنى ولا وجع وجودها جنبى…امير مش الانسان اللى يستاهل حبك و تضحياتك يا كيان 😭

وحطت كيان وجهها بين يديها بدموع فالكلام سهل ولكن الفعل صعب صعب اوى اوى عليها ففجأه سمعت باب بتها بيخبط فمسحت دمعها بسرعه وقامت فتحت لتتفاجأ بمامتها قدمها…

فقالت بتفاجأ = ماما…اهلآ وسهلآ…حمدلله على سلامتك يا حببتى

الام سلوى بتعجب = مالك يا كيان…عيونك ورمنين و محمريين كدا ليه كأنك معيطه

نزلت كيان دمعها و اترمت فى حضن امها وقالت = انا محتجالك اوى يا ماما…كويس انك جيتى…انا حاسه انى لوحدى و مافيش حد معايا…مافيش حاجه يا ماما بتمشى صح

بعدتها سلوى وقالت بحده = و فكرك لما تنامى فى حضن الالفى كدا حاجه صح يا كيان

السابقانت في الصفحة 1 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
6

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل