
اسماعيل ببرود = لا مافيش مرواح دلوقتي…الحفله لسه منتهتش و مش مستعد يفدنى اي حاجه تحصل عشان سيدك زهقانه
حوريه بضيق = خلاص هاخد تارا ومشى انا و انت كمل حفلتك برحتك
اسماعيل بصرامه = لأ…تارا مش راحه فى حته ولا انتى و خدى بالك ان المصورين بيصورونا مع بعض فى ليله مهمه زى دى و مش عاوز اي حاجه تبوظ من ورا زهقك ده…فياريت تروحى على التربيزه و بطلى كلام كتير لانى مش فضيلك
وسبها اسماعيل و مشا فنظرت حوريه للڤراغ بدموع تتلألأ فى اعينها بسبب قسوت معملت جزها معاها كل شويه و راحت ببلا حيله قعدت مكنها على التربيزه…
.. فى غرفت افنان ..
دخلت امينه بكوب مشروب ساخن وقالت = افنان انتى فين…تعالى يا قلبى عملت ليكى حاجه دفيا تشربيها و بعديها هتكونى احسن بكـ…. أاااااه افنان
صرخت امينه عندما فجأه مسكتها افنان من ورا من شعرها بغيظ وقالت = بقا كنتى عوزه تمو*تينى يا كلبه يا شبشبه…انا تحدفينى فى الميا يا امينه الكلبه انتى
امينه بتبرير = والله ما كنت اقصد يابنتى والله…انا انا اتكعبلت بس والله
افنان بغيظ = والله يا بنت الكذابه…ده على اساس انى فقد الذاكره فى الوقعه دى…مش انتى اللى قولتى يا تفها ان اللى بيحب حد لما يشوفو فى خطر بينقذه و هوووب قومتى زقانى يا بنت المجانين
ونزلت افنان بغيظ فى امينه ضرب و امينه مسكه الوساده و حطاها قدمها بحمايه وهيا بتجرى من افنان فى الاوضه كلها…
فقالت = يابت اهدى…والله كان غردى شريف و كنت بعيط والله خوف عليكى…وبعدين اللى كنت شكه فيه طلع صح يا فالحه
افنان بغيظ = ازاى بقا يا روح ماما صح
امينه بخوف = طب اقعدى وهدى كدا ونا هقولك
جلست افنان بتعب و غيظ منها وقالت = قولى ياختى اللى عندك ونجزى عشان مش طيقاكى
جلست امينه اممها وقالت = انا شاكه ان الاربعه اخوات بيحبوكى يا فنونه
افنان بصدمه = لا ده انتى اتجننتى رسمى…الاربعه اخوات مره واحده بيحبونى انا عشان نقذونى…انتى بجد بتخرفى و تقولى ايه يا امينه…اللى بتقوليه ده مستحيل…اولآ انا ايه وهما ايه وولا واحد من الاربعه دول هيسيب الستات اللى حوليهم دول و يبصو لبت غلبانه زيي…ثانيآ يا فالحه اللى خلاهم ينقذونى ده عشان هما طيبين وولاد ناس و اكيد مش هيسيبو واحده بتشتغل عندهم تمو*ت بسهوله كدا يا هبله
امينه باقتناع من كلام افنان = يمكن معاكى حق…بس حاسه بردو ان لهفت الاربعه عليكى مش طبعيه…بس انتى معاكى حق
افنان = شفتى…يلا بقا قومى روحى شغلك عشان متجيش مدام عنيات تسمعنا كلمتين من بتعها دول
امينه بضحك = والله ما عارفه انتى متحمله الوليه دى ازاى…تنا همو*ت واجيها من شعرها من الصبح بتنكدها دى لكن مسكه نفسى عشان مينقطعش عيشى…يلا هقوم انا ونتى ريحى شويه يا قلبى
افنان = لا انا قيما اساعدكم الحفله لسه شغاله و الخدم قليلين فيها
امينه برفض = لا يا افنان اقعدى لانك تعبانه ولازم ترتاحى شويه و كدا كدا عاصم بين امر انك تنامى و معديش تشتغلى انهارده يا حببتى فنا هروب اخلص مع الخدم و ارتاحى انتى
وقامت امينه فعلآ و خرجت فتنهدت افنان فهيا فعلاً تعبانه فنامت على الفراش و شدت الغطا عليها بتعب و حضنت الغطا وهيا مبتسمه بهيام عندما تذكرت وجه سيف اللى اول ما فتحت اعينها كان وجه سيف اول ما رأت و فرحت جدآ لما شافت القلق فى عنيه عليها…
فقالت بهيام = كان خايف عليا…بجد كان خايف عليا و هوا اللى فوقتى كمان…يمرك يا افنان…صحيح السافل ده بسنى كمان قدام الناس…ايه باسك دى يا عبيطه انتى…انتى كنتى بتمو*تى عشان كدا عمل كدا…بس هوا بصح كان خايف عليا…افففف انا ليه قلبى بيدق اوى كدو…يخربيتك يا افنان لتكونى حبتيه
ونظرت افنان اممها باعين تبرق بريق العشق وهيا ضمه الغطا جامد و حطه اديها على فمها…
.. اما عند امينه ..
فخرجت امينه من عند افنان بندم بسبب اللى عملته فيها من ورا تفاهتها فراحت المطبخ لتاخد صنيت المشروبات…
فقالت مدام عنيات = قوليلى يا امينه…افنان كويسه دلوقتي
امينه بابتسامه = ايوا كويسه الحمدلله…ادتها المشروب اللى عملتيه ليها و دلوقتي هتبقا احسن
مدام عنيات براحه = الحمدلله انها مجررش ليها حاجه وبعد كدا ابقو خدو بالكم وانتم مشيين…مش عوزين فضايح وسط الناس…بكره اللى حصل ده هيبقا على كل المجلات…بس اكيد عاصم بيه هيتصرف و يخلى الصحفيين مينشروش حاجه
امينه بتمنى = ان شاء الله
دخلت بنت من الخدم وقالت بتعب = هيا الحفله دى هتنتهى امته انا نفسى قطع من اللف على الضيوف
مدام عنيات ببعض من الحده = بطلى كلام و خدى باقى المشريب و ارجعى لشغلك…وانتى يا امينه خدى صنيت المقبلات دى و روحى يلا
امينه و البنت بتعب = حاضر يا مدام عنيات
وحملو البنات الصوانى و راحو لشغلهم فنزل ادم بسرعه بعد ما بدل ملابسه و اوقف امينه بسرعه بقلق على افنان…
وقال = امينه استنى…طمنينى افنان كويسه دلوقتي
امينه بابتسامه تلقائيه = الحمدلله يا ادم بيه…هيا دلوقتي بقت احسن و عاصم بيه امر بأنها ترتاح و معدتش تشتغل انهارده
ادم براحه = الحمدلله…ولو حصل حاجه عرفينى علطول…تمام يا قمر
امينه بابتسامه خجوله = حاضر يا بيه
ابسم لها ادم و مشا فنظرت له امينه بهيام وقالت = قالى يا قمر…قالى يا قمر…افففف على حلاوت الكلمه من خشمه يا ناس 😂
وراحت امينه الحفله وهيا هطير من السعاده من كلمة ادم ليها وهيا كل شويه تبص ليها بهيام فنزل سيف للحفله وكان رايح يطمن على افنان ولكن اوقفته تارا بسرعه…
وقالت = سيف…انت رايح على فين…احنا بسبب اللى حصل مكملناش كلمنا لسه
سيف بضيق مدارى = وايه اللى كنا بنقوله يا انسه تارا
تارا بلطف = كان عندى فضول اعرف ازاى واحد زيك وسيم و شخصيه و يشتغل بين المجرمين و المهربين
سيف = لان انا حابب اكون ظابط يا انسه تارا…وبعدين مال الشكل بالشغل…طب ماهو فيه شباب جميله كتير وبيتشغلو شغلانات بسيطه و شغلانات مختلفه…ولا كل واحد لازم يشتغل على حسب شكله
تارا بابتسامه = مش اصدى…بس حساره واحد فى وسمتك فى الشرضه…انت مكانك مع النجوم فى السما يا دنچوان
سيف بضحك = مش للدرجاتى يا انسه تارا…انتى كدا هتخلينى اتغر فى نفسى
تارا وهيا بتلعب فى ياقت چاجد بدلت سيف بدلال = من حقك تتغر…ماهو مافيش حد ادك ولا زيك…وبعدين ايه انسه تارا دى…اسمى تارا بس…و ممكن تقولى توتو
بعدها سيف عنه قليلآ بلطف وقال بحرج = خلاص هقولك يا تارا
تارا بابتسامه = كدا كويس…ايه رأيك نرقص سوا تانى الاغنيه دى جميله اوى و هتحبها على فكره
حب سيف يعتزر منها بلطف لانه مش عاوز يرقص فقال = بس احنا لسه رقصين سوا و….
تارا بمقاطعه و بتصنع الزعل = معقوله هتكسفنى…انا نفسى نرقص على الاغنيه دى بس…ممكن 🥺
تنهد سيف بضيق مدارى وقال بتصنع اللطف = اكيد يا تارا…اتفضلى
تارا برقه = مرسيه
وراحت تارا مع سيف لساحت الرقص مجددآ فنظرت تارا لوالدها سرآ و غمزت له فشاور لها بطريقه فهمتها تارا وفجأه وهيا بترقص مع سيف اقتربت منه بطريقه حميميه غير طبعيه خلت الصحفيين يصورهم كتير و سيف بيحاول يبعدها عنه قليلآ بلطف ولكنها كانت تقترب تانى منه…
فكانت تراقب حوريه كل ده بضيق فقالت لنفسها = ياترا ناوى على ايه يا اسماعيل انت و تارا بالظبط…انا مش مطمنه لتصرفات تارا مع سيف…ياترا نويه على ايه يابنت
عند عاصم و اسماعيل فقال عاصم بابتسامه = شفت يا عاصم بيه لقيين على بعض ازاى…ما شاء الله جمال جدآ…وهيكونو قابل هايل بجد
عاصم بابتسامه = فعلآ يا اسماعيل بيه…ان شاء الله خير و نفرح باولدنا يارب فى اقرب وقت يا اسماعيل بيه
اسماعيل بطمع = يارب يا عاصم بيه…و لو حصل مش هنكون شركاء بس…لا وعيله كمان…ووقتها محدش هيقدر يقف فى وشنا…هناكل السوء حرفيآ…احنا بردو مش قليلين فى البلد و لما نبقا اسره واحده هنغيظ ناس كتير اوى
عاصم بهدوء = النسب ده مش هيحصل لنغيظ حد يا اسماعيل بيه…النسب ده هيحصل لنفرح باولدنا ونا معنديش اي حاجه اهم من اولادى الاربعه و يهمنى سعادتهم اكتر من المال و الشغل
اسماعيل = ونا بردو كل اللى يهمنى سعادت بنتى الوحيده و بس يا عاصم بيه…عشان كدا انا عازم حضرت و اولادك على الفطار عندى بكره فى مزرعه الاحصنه…بجد هتعجبك جدآ يا عاصم بيه…ومنها نعطى للاولاد فرصه يقربو بيها من بعض…ولا انت شايف ايه يا عاصم بيه
عاصم بتفكير = اكيد يا اسماعيل بيه…واكيد جيينن ان شاء الله
ابتسم له اسماعيل بخبث بقرب نجاح مخطته فتنهد عاصم بعمق وهوا ينظر لاولاده الاربعه بنظره غريبه و فضلت الحفله لحد منتصف الليل و تارا لم تترك سيف لحظه مثل اسماعيل ما ترك ودن عاصم لحظه بكل مكر وحوريه تتابعه كل ده بضيق من تصرفات زوجها وبنتها اما الاربعه شباب كانو طول الحفله يشعرون بالقلق على افنان…
.. فى ال4 فجرآ ..
نزل امير بتسلل لدور غرفت النوم الخاصه بالخدم و راح لاوضت افنان بتسلل و راح فتح باب اوضتها بدون صوت و دخل بسرعه للاوضه و قفل الباب لينظر لافنان بعشق وهيا نائمه مثل الملاك و شعرها نازل على وجهها فقترب منها امير و نزل لمستواها…
وقال = ازاى وحده تبقا جميله اوى كدا…انتى ايه يا افنان…انسانه طبعيه زينا ولا ملاك نازل على الارض لتجننينى بيكى كدا من اول ما جيتى للفلا…اد ايه نفسى احط ايدى على شعره و اضمه لقلبى و اسمعك دقات قلبى اللى بتقولك بحبك فى كل دقه…انتى ازاى خلتينى احبك كدا…ازاى
وراح امير رفع اديه بشويت يتلمس وجع افنان الناعم وهيا نائمه بعمق فشال ايده من على وجهها وباس ايده بعشق و قام و خرج من الاوضع بسرعه وفى الوقت ده خرجت امينه من الحمام و لمحت حد طالع من على سلم الخدم…
فقالت بقلق = مين هنا…ميييين اللى هنا…ياترا مين اللى كان هنا اففف ايه الرعب ده ياربى…ليكون الفلا مسكونه ولا حاجه
ودخلت امينه اوصتها لتنام بتعب شديد من ذلك اليوم الطويل جدآ اما امير فطلع لغرفته ولكنه خبط فى ادم بالغلط…
فقال بخضه = ايدا…انت ايه اللى مصحيك يالا لحد دلوقتي خضتنى
ادم برفع حاجب = انا بردو اللى خضيتك…انت كنت بتعمل ايه تحت لحد دلوقتي…انت عارف الساعه كام
امير بضيق = عارف ياخويه…وناااا كنت بشرب و جيت علطول…تصبح على خير
ادم بشك = وانت من اهله
ودخل امير و ادم غرفهم بضيق من بعض…
.. فى اوضت عمر ..
كان نايم عمر وهوا بيحلم بذلك الكابوس الذى يراه يومين ولا يفارقه…
عمر بضحك = ايه يا وحش جاهز للمسبقه ولا زى كل مره انا اللى هفوز
صديقه = ههههههه انسا يا عمور…المكسب من حظى انا انهارده يا باشا
عمر بتريقه = لما نشوف مين اللى هيكسب و مين اللى بق يا صاحبى
وفجأه رن هاتف عمر و كانت حببته فقال = ايوا يا تقى انتى فين يا قلبى…المسبقه هتبدتى يا روحى
نزلت تقى من العربين وقالت = انا قدامك اهو جيت خلاص يا حبيبى
عمر بتعجب = قدامى فين؟
تقى وهيا بترفع اديها لعمر وهيا بتعدى الطريق = انا اهو قدامك بعدى الطريـ…
= تقييييييي خدى بالك العربيه
رفع عمر اعينه برعب عندما سمع الصرخه ولكن كانت الصرخه جت متأخر وجت عربيه بسرعه و خبطت تقى امام اعين عمر فشاف عمر تقى وهيا مفروشه ارضآ و غارقه فى د*مها فجره الكل عليها بصدمه اما عمر كان يقف مكانه بعدم استوعاب…
ففجأه صرخ عمر بأسمها = تقيييييييي
ولكن انصدم عمر عندما رأه نفسه يقف قدام البسين فبس للبسين ليتفاجأ بافنان غرقانه و الد*م مغرء مياه البسين
فقام عمر برعب من النوم ووجهو متعرق وهوا يهمس لنفسه بصدمه…
= لاااااااااااااااااااااااااا…د*م د*م لالالا مستحيل…تقى و افنان لالالالا
وقام عمر بسرعه و فتح باب الشرفه و فضل يستنشق الهواء باختناق يملأ صدره وهوا حاطت ايده على قلبه اللى بيدق جامد…
وقال برعب = افنان هتمو*ت زى ما تقى ما*تت…لالالا مش هسمحلها تمو*ت…مش هسمح للانسانه اللى ملكت قلبى بعد تقى تسبنى و تمشى زى ما تقى سبتنى ومشت…مش هسمحلها 😓
.. فى غرفت عاصم ..
كان عاصم يجلس فى الغرفه السريه اللى فى غرفته الخاصه برحته و ذكرياتو فقط فكان عاصم ماسك كتاب عمال يقرأ فيه ففجأه قفل الكتاب و قلع نظارت النظر و فضل يفكر شويه بعمق…
وقال بصوت مسموع = انا مش مطمن لنط سيف و ادم و امير و عمر ورا افنان فى الميا…حاسس ان فيه حاجه ورا لهفتهم دى (ثم قال لنفسه بلوم = انت بتقول ايه يا عاصم…انت مخلف رجاله و اكيد مكنوش هيسيبو البت تمو*ت و يفضل وقفين كدا…اكيد انا بيدهيقلى
وقام عاصم و قفل نور الاوضه و راح داس على زرار فانغلق باب الغرفه اللى على شكل مكتبه فراح عاصم نام على فراشه و راح مسك صورت زوجته المتوفيه بنظرات حب…
وقال = ليه سبتينى بدرى و رحتى يا اميمه…مو*تى واخدى معاكى قلبى اللى حبك و سبتيلى اربع رجاله مافيش زيهم…سندى و عزوتى و هفضل مجافظ على امنتك يا قلبى لحد ما اجيلك يا حببتى
وحط عاصم الصوره و نام بتعب…
.. فى اليوم التالى ..
كان بيلبس سيف ملابسه بضيق من المشوار ده فهوا ما صدق انه خلص من تارا انبارح ليتفاجأ بالعزومه اللى ملهاش لازمه دى ففجأه ابتسم سيف بهيام وهوا ينظر لنفسه فى المرأه عندما تذكر امس و تذكر عندما لمست شفايفه شفايف افنان لاول مره…
فقال بغيظ من نفسه = ايه جرارك يا حضرت الظابط شكلك وقعت من تانى و جبت التعب لنفسك من تاني يا عبيط انت…بس دى غير…انسانه مختلفه…مش زى باقى البنات اللى عدت عليا…بريئه و شبه الاميرات
وصمت سيف عندما خبط باب غرفته فقال = ادخل
دخل عاصم بابتسامه وقال = ايه يا بطل…فاضى اتكلم معاك شويه قبل ما نروح العزبه عند اسماعيل الحديدى
سيف بنص عين = بدايتآ…انا حاسس انى شبه عارف اللى عوزه يا بابا…بس انسا الموضوع ده يا عاصم بيه
عاصم بتعجب = طب ايه اللى انا عوزه بقا يا حضرت الظابط سيف
سيف بنظره ثاقبه = عاوز تجمع العلتين يا والدى بس بطريقه رسميه…طول الحفله انبارح و اسماعيل بيه مبطلش كلام معاك و بنته مبطلتش تلزيق فيها…وفهم كويس انت كنت عوزنى فى ايه يوم ما جتلك المكتب يا عاصم بيه…بس انسا الموضوع ده
عاصم بتنهيده = ونساه ليه يابنى…هيا تارا مش عجاب
سيف = مش حكايت عجبانى ولا لأ با بابا…الحكايه انى مش عاوز طريقت جواز بالاسلوب ده…ولو عاوز تجمع العلتين فعلآ عندك اخ تانى من اخواتى…لكن انا لا