روايات

رواية خادمة الالفى  البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم زهرة الندي حصريه وجديده

رواية خادمة الالفى  البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم زهرة الندي حصريه وجديده

عاصم = لا ليه يا سيف…لامته هتفضل معقد نفسك عشان تجربه و عدت و كويس ان الانسانه دى ما*تت وبعدت عنك بشرها…و تارا انسانه لطيفه و جميله وغير انها ديرن شركات الحديدى مع والدها و مدخله نجاح كبير لشركت بباها و تستهلك يابنى…وبعدين مينفعش ارمى البنت لاى اخ من اخواتك…دى مش قطعت اثاث لو مش هتكون معاك فاعرضها لاخ من اخواتك…وبعدين متنساش ان انت الكبير

سيف بضيق = وعشان انا الكبير فتلبسنى فى جوازت مبنيه على مصلحه يا بابا…لو سمحت انا مش حابب الموضوع ده اصلآ…فـ عن اذنك متضغط عليا اكتر و بلاش تفضل كل شويه بالماضى…كيندا ما*تت يا بابا وماضيها ما*ت معاها…خلاص

عاصم بتنهيده = خلاص يابنى…كمل لبسك ونزل عشان منتأخرش عليهم

وسابه عاصم و خرج بحزن على ابنه ففضل سيف يحرك اديه فى شعره جامد بضيق و راح مسك الهاتف الارضى و طلب رقم المطبخ…

وقال = الو يا مدام عنيات…ابعديلى كبايت قهوا مع افنان ضرورى و بسرعه دلوقتي

مدام عنيات بتعجب = حاضر يا فندم حالآ

وحطت مدام عنيات التلفون وقالت بتعجب = ياترا فيه ايه…ونا مالى لما اعملو القهوا وبعدهالو

وراحت لافنان وقالت لها = افنان اعملى كبايت قهوا لسيف بيه وودهالو لاوضو

قامت افنان بسرعه وقالت بفرحه داخلها = فوريره يا مدام عنيات

وقامت افنان عملت كوب القهوا بسرعه و طلعت لاوضت سيف و فضلت تخبط على الباب لكن مكنش فيه اي رد فاضرت تدخل علطول ففضلت تبص فى الاوضه وهيا بدور على سيف فى الاوضه لتراه يقف فى الشرفه…

فدخلت وقالت = احم سيف بيه…اتفضل كبايت القهوا بتاعت حضرتك

راح سيف لها و اخد منها كوب القهوا و حطه على التربيزه وقال = بصراحه انا طالب القهوا مخصوص لاشوفك و اطمن عليكى…انتى كويسه انهارده؟

افنان بابتسامه = اه الحمدلله وشكرآ انك انقذتنى من الغرق

سيف باعين تمتلأ بالرغبه = انااا مأنقذتكيش من الغرق وبس…ومن المو*ت كمان

كان سيف يقصد عندما عمل لها تنفس صناعى فحمرت خدود افنان بخجل شديد وهيا بصه للارض فرفع سيف اديه و رفع وجهها له وهوا ينظر لاعينها بعشق…

وقال = انتى عيونك ازاى حلوين كدا…انتى عارفه انى كنت خايف اوى عليكى

افنان بضعف = بجد كنت خايف عليا

سيف وهوا يقترب منها ببطء = ايوا…كنت مرعوووب عليكى اوى اوى

و فجأه تمكن سيف من شفايف افنان برغبه ففجأه زقت افنان سيف بصدمه و سبته و جرت على بره بسرعه بصدمه من اللى حصل فضرب سيف راسو بضيق من اللى عمله…

وقال = غبييي…ايه اللى انا عملته دى بس اففففف

اما عند افنان فنزلت افنان بسرعه لاوضتها و قفلت الباب و قعدت على الارض بصدمه من اللى حصل وهيا حطه اديها على فمها و دمعها نزله بزهول من اللى حصل…

.. بعد وقت ..
.. فى عزبت اسماعيل الحديدى ..

رحب اسماعيل و حوريه و تارا بعاصم و اولاده بطريقع لطيفه و دعاهم نحو تربيزت الفطار…

فقالت حوريه بلطف = بجد نورتو مزرعتنا بوجدكم

عاصم = شكرآ يا مدام حوريه…وبجد المزرعه جميله جدآ

اسماعيل = اخدها بسرع لقطه…كانت بتاع باشا كبير كان قاعد فى مصر فاشترتها منه بمبلغ خرافى…بس المزرعه تستاهل المبلغ اللى اتحط فيها

عمر = هيا فعلآ تستاهل يا اسماعيل بيه

تارا بابتسامه = ايه رأيكم بعد ما نفطر نركب الاحصنه سوا و تشوفو المزرعه كلها…بجد هتعجبك اوى يا سيف

سيف بضيق مدارى = بجد…دلوقتي نشوف

وفطر الكل مع بعد وبعد الفطار راحو الاربع شباب ركبو الاحصنه مع تارا مابين جلسو الكبار يشربون الشاى وهم يستمتعون بهوا العزبه الرائع…

فكانت تارا مشيا بحصنها جنب حصان سيف فقالت = وووووووووووو..

اولآ حابه اقولكم انى بجد التأخير ده غصب عنى لانى تعبانه بجد اليومين دول و حرفيآ خلصانه عشان كدا بنشر بارت كل فين و فين اسفه بجد 🙏🏻

🦋ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🦋

🦋 خادمة الالفى 🦋
part : 7 🦄

كان سيف ماشى وهوا فوق الحصان ولكن عقله كان مع افنان فأزاى هوا عمل كدا معاها و هيقول ليها ايه على اللى عملته دى فقتربت تارا منه بالحصان بتعها…

وقالت = سرحان فى ايه؟

سيف = فى حاجات كتيره…ساعات مش بتبقى لقيا مبرر لحاجه انتى عملتيها فى لحظت ضعف

تارا بابتسامه = صح…بتحس انك بتتصرف تصرفات انت مكنتش مجهز ليها او مستعد ليها…اذا كنت بقا متعصب او مبسوط

سيف بتعجب = عجيبه…شكلك انتى كمان مريتى بده

تارا بتنهيده = انا عيشه فى ده يا سيف…شيفه الغلط و بابرر لنفسى انه صح و شيفه بردو الصح و بردو بابرر لنفسو ان ده غلط…مجنونه صح 😂

سيف بضحك = لا خالص…صح انا كنت عرفت قبل كدا ان عندك اخت

تارا بحزن = اخت…كان عندى اخت و ما*تت يوم عيد ميلدها…كانت يوميها هتم السنه فى وسط علتها…بس بقا ربنا اخترها تكون من ملايكو

سيف بتسائل = باين عليكى انك كنتى بتحبيها

تارا بحزن = هيا اصلآ جت من كتر ما اتمنين ان يكون عندى اخت…و اول ما اتحققت امنيتى…ما*تت 🥺

سيف بحرج = البقاء لله…انا اسف اوى انى فكرتك بيها

تارا بابتسامه خفيفه = انا يمكن منستعاش يا سيف بس اللى مفرحنى ان قبل ما تمو*ت كنت وخده معاها صور و فتيوهات كتير…ولسه لحد دلوقتي لما بتيجى على بالى بروح اتفرج على صورنا سوا ونام

سيف = هيا دلوقتي فى مكان احسن

تاره بابتسامه = اكيد (ثم ضحكت وقالت = ههههههههه عجيبه 😂

سيف باستغراب = فيه ايه؟

تارا بتنهيده وهيا مبتسمه باستغراب = بصراحه توقعت منك اسأله كتيره و كنت محضره نفسى بالجواب لكل اسألتك…بس انت فاجأتنى يا حضرت الظابط بسؤلك عن اختى الله يرحمها

سيف بمرح = امممممم منا محدش يتوقعنى 😂

ضحكت تارا وهيا بصالو بحب فكان عمر و ادم و امير متبعين سيف و تارا وهم يتحدثون مع بعض…

ادم بتعجب = هيا ايه الحكايه…حاسس ان الودوده ده وراه حاجه

عمر بسخريه = انت مش شايف يابنى استاذ اسماعيل من ساعة ما جينا وهوا مسبش ابوك ازاى…حاسس ان الحوار ده كلو وراه جوازت مصلحه ههههه

امير وهوا ينظر لسيف و تارا = انا مش شايف خالص انها هتكون جوازت مصلحه…مش شايف الانتماج اللى مابين سيف و تارا فى الكلام

ادم بسخريه = انت مش واخد بالك يا غبى انت…ان سيف فى العاده كدا…وبعدين ما انت عارف اخوك و علاقاتو المنسيه لينسا البنت اللى حبها زمان بيهم…و شكل تارا عجبتك بس لغرد معين وبس…مش جواز و حب زى ما انت فاكر

امير بتعجب = انت بتقارن بنت الحديدى بفتيات الليل اللى يعرفهم سيف هه…يابنى دى مختلفه و لزقه بغرا يعنى لو حصل مابنهم حاجه هتكون فرصتها هيا و ابوها و ممكن تصور كمان اللى هيحصل عشان لو سيف نسا كاعدو توريلو الفتيو و بكده تدخل براحه فى علتنا و تحقق مراد ابوها اصلآ من الاول

عمر بصدمه = انت بتقول ايه يا امير…احترم نفسك و انت بتتكلم عم البنت…تارا مشفناش منها حاجه اصلآ لتقول كدا عنها…وبعدين انت عارف و متأكد ان مش اخوم ان حد يجبره على حاجه…فيستحسن تسكت انت وهوا و بطلو هرى على الفاضى

امير لنفسه بخبث = مين قالك ياخويا ان هيهدالى بال إلا لما اجوزكم انت التلاته و اطمن ان افنانى ليا انا…انا عشان افنان مستعد اعمل اي حاجه عشان محدش فيكم يحاول يوصلها…لانها بتعتى انا وبس

.. فى فلا الالفى ..

كانت افنان بتغسل الموعيد بيد مرتعشه و ذلك المشهد لا يفارق عقلها ففجأه وقع من ادبها طبق و انكسر لمأت قطعه ففضلت افنان بصه للطبق بانقباض فى قلبها…

فجت امينه وقالت بخوف = افنان…افنان انتى كويسه يا حببتى

مدام عنيات بحده = ايه اللى عملتيه ده…تمن الطبق اللى كسرتيه ده مخصوم من مرتبك…مافهوم

تجاهلتها افنان و جرت بسرعه على اوضتها و امينه وراها بقلق عليها فدخلت افنان اوضتها و فضلت تعيط باختناق…

فقالت امينه بقلق = بت يا افنان مالك…ايه اللى حصل ليه بتعيطى اكده…ايه اللى حصل

افنان بدموع = م مافيش حاجه حصلت…بس مخنوقه شويه…و و ماما وحشتنى جوى و حضنها وحشنى

امينه بشك = لا يا افنان انتى مش بتقولى الحقيقه…انا عرفاكى كويس جدآ…ايه اللى حصل خنقك كدا يا افنان

افنان بتوتر = هقولك… 😓

وحكت افنان لامينه اللى عمله سيف و فضلت تعيط جامد فقالت امينه بصدمه = طب ونتى مرزعتهوش بالقلم ليه يا افنان…حقه قليل الربايه و معندوش حيا

افنان بدموع = مش عارفه يا امينه…بعد ما عمل كدا محستش بنفسى عاد…هربت من قدامه على اوضى علطول وفضلت اعيط اعيط…بس لما عمل كدا انا فعلآ مكنتش حاسه بحالى…كأن جسمى اتخدر فجأه

امينه بجديه = افنان…انتى ايه اللى بتقوليه ده…انتى تحمى نفسك بروحك عشان لو سبت نفسك هتداسى يا افنان…احنا غلابه و مش زى سيف و امثالو فى العالم ده…يعنى لو مشعرنا خانتنا شويه هنترما رميت الكلاب و محدش هيشفق علينا و هنداس باوحش جزم عند العالم الاغنيه دول

افنان بصدمه = انتى بتقولى ايه يا امينه…انا مستحيل افرد فى شرفى انتى اتجننتى…ما تركزى فى كلامك ده

امينه = انا حاسه انك بتحبى سيف من اول ما جيت هنا يا افنان…بس احنا غلابه يا افنان…يعنى لو مشينا ورا مشاعرنا هنودى حلنا للهلاك عشان كدا لو الوضع زاد عن كدا فلازم نسيب فلا الالفى و نشوف شغل فى حته تانيه يا افنان

افنان بصدمه = نسيب الشغل هنا…وبعدين انتى مالك بدمعى ليه و انتى بتتكلمى

امينه بدموع = عشان انا حاسه اننا مش خرجين من هنا مرتحين يا افنان…المهم صح نسيت اقولك ان فيه حد سأل عليكى و كان قالب الدنيا عليكى

افنان بتوتر = جوز امى صح…هيمو*تنى اول ما يلقينى انا عارفه…ده راجل مفترى و معندوش رحمه و…

امينه بمقاطعه = اصبرى يابنتى وسمعينى…اولآ جوز امك باشا ولا سائل اصلآ فاللى هربت دى…والحمدلله طبعآ عشان تكونى مرتاحه من شرو…بس اللى سأل عليكى هوااا كمال

امينه بدهشى = ايييييه…انتى قولتى مين يا امينه…كـ كمال ازاى يعنى…هوا رجع البلد…مش كان مسافر و قال انه هيستقر بره…جاي يرجع دلوقتي هههههه 🥺

امينه بصدمه = افنان…انتى لسه بتحبى كمال؟

افنان باختناق = كمال ايه اللى لسه بحبه…كمال انتى عارفه ان من وقت ما سبنى و سافر من تالت سنين ونا محيتو من قلبى للابد…بس كمال مش سهل و مجمون وممكن يقلب الدنيا لحد ما يلقينى و يرجعنى تانى البلد ونا والله مستعده امو*ت نفسي ولا انى ارجع اعيش تانى مع جوز امى الراجل الجزر ده

امينه بمحولت تطمنها = متخفيش يا افنان…كمال حتا لو لقاكى مش هيرجعك لبيت جوز امك…هيرجعك لبيته يا هبله…انتى مشفتيهوش كان خايف عليكى اد ايه

افنان بدموع = منا كنت معاه يا امينه و رمانى و سبنى ومسألش فى البنت اللى كانت مكرثا حيتها عليه و بس و فضل السفر عنى و سافر و مسألش فيا…فملوش حق دلوقتي يرجع يدور على افنان

جت امينه تتكلم ولكن فجأه فتحت بنت من الخدم باب الاوضه وقالت = انتم هتباتو هنا ولا ايه انتى وهيا… مدام عنيات شيطه فى الكل و طلباكم فى المطبخ حالآ

امينه = طيب روحى انتى (ثم قالت بافنان بتنهيده = يلا نكمل شغلنا و لما نخلص نبقا نكمل كلمنا

افنان مسحت دمعها وقالت = روحى انتى ونا جيه وراكى اهو

اومأة لها امينه و خرجت و سبتها فقامت افنان و بصت للحديقه الجميله من شباك اوضتها الصغير و اخذت نفس عميق…

وقالت = كل حاجه هتكون كويسه…اطمنى يا افنان اللى جي احسن من اللى راح…وانتى هتقدرى على كل حاجه و مش هتسمحى لحد يضيع حلمك

وعندما تذكرت افنان الحلم تذكرت حلمها و حلم ابوها بأنها تكون بشمهندسه و تفرح ابوها بيها فى قبره…

فقالت بابتسامه جميله = انا لازم اقدم فى الكليه…لازم احقك حلمك يابوى و تشفنى من فوق ونا بشمهندسه اد الدنيا و هيحصل 🥰

وخرجت افنان بأمل بأنها تنسى اي حاجه و تسعا بتحقيق حلمها و حلم والدها…

.. فى قنا ..

كان جالس شاب بملامح حزينه هوا ينظر للارض الوسعه من قدامه وهوا يتذكر حببته اللى سبها و سافر و جرحها فى اكتر وقت كانت تحتاجو فيه ولكن مكنش هوا الراجل اللى يستاهل جوهره زيها…

فحط ايده على قلبه وقال = انتى فين يا افنانى…انا عارف انى مستهلش واحده زيك صبرت كتير و ضحت كتير جوى عشانى…و فى الاخر فضلت نفسى و سفرت و سبتك لحالك برغم انى خابر انى بمعناتك مع جوز امك…بس كنت انانى و سبتك ومشيت

واخرج كمال سلسله من تحت جلبيته و كاز نازل منها خاتم جميل فتنهد بعمق و تذكرها عندما اتده الخاتم ده من تالت سنين…

Flash Back…

افنان بدموع = انت بتقول ايه يا كمال…يعنى ايه مسافر و سيبنى اهنه لوحدى…ط طب خدنى معاك مكان ما تروح…بص اكتب عليا ونا هكون معاك على الحلوه و المره لحد ما تحقك حلمك

كمال بضيق = صعب يا افنان…حقيقى صعب جدآ…انا دارى ببهدلت الغربه و مش عارف واصل اذا كنت هنجح هناك او لا…ونا مش عاوز امرمضك يا بنت الحلال و الاحسن انك تكونى اهنه وسط ناسك…ونا اول ما اكون حالى هاجى و هشتريلك دوار احلا بكتير من كل اللى اهنه و هاخليكى تكملى تعليمك و تحققى حلمك و حلم ابوكى الله يرحمه…غير كل ده…انى اما اطلب يدك من جوز امك مش هكون خايف ليرفضنى لانى فقير يا افنان

افنان بكبرياء = ونا مش هستنا يوم واحد مستنيه واحد انانى زيك يا كمال

كمال بصدمه = يعنى ايه كلامك ده يا افنان؟

شالت افنان الخاتم من اديها و حتطها فى ايد كمال بدموع وقالت = يعنى خلاص يا كمال…كل حاجه انتهت مابنا…انا عيشه فى عذ*اب مع جوز امى و مش مستعده اقعد سنين تانيه فى صبر على امل كذاب…مع الف سلامه يا كمال و ياريت مشفكش تانى فى حياتى

وسبته افنان و مشت بدموع على حالها و قلبها يألمها بشده و كمال باصص ليها بصدمه…

Back…

غمض كمال اعينه وقال = سامحينى يا افنانى…جريت ورا احلامى و رميت قلبى ورايا و قولت كدا هقدر اوصل ليكى…بس فى الحقيقه انا فشلت اوصلك ولا اكسب قلبك الغالى يا افنانى

.. فى دوار خلف الشهاوى ..

كانت عبيره قعده على الارض تبكى بشده وهيا ربطه رسها بطرحه وقالت = بنتى ضاعت منى يا خلف…انا قلبت الدنيا كليدها عن افنان و مش لقياها…و اهه امينه حصلتها و هربت زييها و راحو البنات يا خلف

خليف بحده = فى الف داهيه و ياريت المركب اللى تودى متردش تانى…البت الخاطيت دى لو رجعت هيا والتانيه مش هيكملو اهنه دقيقه واحده و اكون انا و اهل البلد دفننهم بالحيا لنغسل عرنا منهم

عبير بصدمه = لا…لا يا خلف بلاش يكون قلبك قاسى على البنات…انت عارف زين ان افنان و امينه اشرف بنلت اهنه و عمرهم ما يغلطو و يعملو فى نفسهم اكده واصل…بالله عليك دورلى على بتى يا خلف ووعدك اي حاجه هتطلبها هنفذهالك

خلف بخبث = تمام…يبجا تكتبيلى الدوار ده بأسمى و الاراضى كمان يا عبير

عبير بصدمه = حرام عليك يا خلف…عاوز تاخد حق البنت اكده…انت ناسى ان الدوار ده و الاراضى اللى حولين الدوار مكتبين بأسم افنان عاد

خلف ببرود = عارف…والله ايه همك دلوقت…تلاقى بتك ولا تحفظى عن حقها وانتى متعرفيش واصل اذا كانت راچعه فى يوم او لا

عبير بدموع = خلاص يا خلف…هعملك كل حاچه تردها بس رچعلى بتى ارجوك

خلف بمكر = اوعدك هعمل المستحيل لارچعلك بتك لحضنك يا عبير

وقام خلف و خرج بنظرات خبيثه وقال = هه غبيه جوى جوى يا عبير…بتك لو رچعت هترچع لهلكها بعد ما اخد منها كل حاچه…املكها و برائتها و رحها…بعد ما ادفنها بالحيا و محدش هيحط عليا اللوم…اب و بيغسل عارو من الفچره اللى جابت لعلتها العار هههههههه 😈

.. تسريع الاحداث فى عربيت عاصم ..

كان عاصم قاعد هوا و سيف فى الكرسى الخلفى من العربيه و السائق بيسوق بيهم فى اتجاه الفلا…

فقال عاصم = هونا كلمتى ليه مش بتتسمع يا سيف

سيف بدون ما ينظر له = ونا خلفت كلمتك فى ايه يا بابا…مش جيت معاك مشوار العزبه خلاص…مع انك عارف انى جاي معاك غصب عنى

عاصم بضيق = مافيش حاجه اسمها غصب عنك يا سيف…انا ابوك و عاوز مصلحتك يابنى و مصلحتك مش انك تعيش عمرك كلو شايل ذنب اختيار اخترته غلط فى اول حب ليك…تارا بنت جميله و محترمه و بنت ناس كويسين و طول اليوم ملاحظ ان البنت بتحاول تفتح معاك موضيع و انت ولا انت هنا…قولى انت عاوز ايه يا سيف

سيف باختناق = مش عاوز حاجه خالص يا بابا و عن اذنك كفايه كدا لانك عارفنى كويس…وعارف انى مش مابعملش حاجه غصب عنى (ثم قال للسائق = وقف على جنب يا علي

عاصم بصدمه = رايح فين؟

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
4

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل