
Flash Back…
كانت كيندا نيمه جنب سيف على السرير بعد ما اضو اجمل ليله مع بعض كاحبيبين فصحت على زن تلفنها فقامت و نظرت للهاتف بضيق و كان المتصل فيصل فقامت بشويش و لبست روب البچامه ووقفت بعيد عن سيف لترد على فيصل…
وقالت = الوو…خلاص خلاص خرجه اهو
ثم نظرو لسيف بضيق و اغلقت الروب عليها و خرجت لفيصل اللى كان ينتظرها فى الخارج فأول ما خرجت مسكها من زرعها بغيظ وبعدها عن باب الغرفه…
وقال = بقولك ايه يابت انتى…انا صبر نفذ خلاص…انا قولتلك خليكى فى حياته لتنقليلى كل اخباره و تعرفينى بأي حاجه عن اسرار شغله…مش عشان تقعى فى دباديبو و تحبيه يا روح امك…انتى لو مجتيش ليا بحاجه عدله انهارده…والله لفضحك ليه وهقوله انك مجرمه و قتا*لت قتـ*ـلت و بت شما*ل و هديلو كل اللى الفضايح اللى ليكى معايا و انتى عارفه بقا هوا هيعمل ايه يا حلوه…قدامك ساعه واحده بس تجبيلى فيهم الملف اللى تبع المهمه الجديده بتاعت حبيب القلب او صوريه…و بيقولك الريس انتى اللى هتطلعى العمليه دى…ولو رفضى تطلعيها زى كل مره…هيمو*تك و هيمو*ت كمان حضرت الظابط…يلا غووورى
وزقها فيصل بغضب فدخلت كيندا للغرفه بدموع و قعدت تبص لسيف شويه وهيا مش عارفه تعمل ايه فهيا بجد عشقته فى الفتره الصغيره دى
فتذكرت كيندا بملف المهمه الجديده بتعته و اللى عرفت من سيف انها مهمه كبيره و يمكن تكون تبع فيصل فراحت اخذت الملف بسرعه وصورت كل الورق و بعدته لفيصل و قامت وقفت بدموع قدام المرأه…
وقالت = سامحنى يا سيف…لكن حياتك انت و ابننا اغلا عندى من حياتى انا…لازم اعمل كدا لاحميك (وحطت اديها على بطنها وكملت ببكاء = و احمي طفلنا من المو*ت
ولبست كيندا هدمها و باست سيف من خدو بدنوع وهوا نايم بعمق وقالت = بحبك ❤😭
وسبته كيندا و نزلت فكان فيصل ينتظرها فى العربيه فركبت كيندا و تحرك فيصل بصمت دام لدقايق…
ثم قال بسخريه = ياااااه للدرجلتى بتحبيه… اول مره اشوف عيونك دى بدمع عشان حد
كيندا بخنقه = اللى فى قلبى نحيد سيف مش هتقدر تفهمى انت يا فيصل…فاحسن خليك فى حالك بدل ما اخلص عليك انا 😠
ونظرت كيندا للڤراغ بحزن فابتسم فيصل بسخريه و كمل طريقه…
ـــــــــــــــــــــ
كان سيف بيجرى ورا العصابه فاتفرقو كل واحد من مكان و فيه ظابط ورا كل واحد منهم فكان سيف بيجرى ورا واحد منهم ففجأه وقف و ضرب نا*ر فى الهوا…
وقال بغضب = وقف عندك احسلك بدل ما تكون الرصا*صه التانيه فى ضهرك
وقف الشخص بتوتر ولف لسيف وهوا حاطت ايده على راسو فقترب سيف منه ولسه هيشيل القناع من على راسو فراح الشخص ده بسرعه جاب سكيـ*ـينه من حزام سرى وغرزها فى كتف سيف و اجا يجرى راح سيف تجاهل الألم و شد القناع من على وشو لينظر لذلك الشخص بزهول…
وقال = كيندا…
كيندا نظرت له بدموع وقالت = سيف هفهمك كل حاجه صدقنى…لكن سبنى امشى دلوقتي ارجوك
سيف بغضب جحيمى = لا مش مشيا إلا لما تفهمينى الاول…انتى المجرمه اللى قالب عليها الدنيا…انتى اللى سربتى الخطه اللى كانت فى الملف اللى كان معايا يوميها وكنتى السبب فى استشهاد زميلى…انتى تعملى فيا كدا يا كيندا
كيندا بدموع = كان غصب عنى…والله كان غصب عنى يا حبيبى
سيف بسخريه مألمه = حبيبك…لالالا خلاص بقا اظهرى على حققتك و اكشفى المستور… انتى محبتنيش يا كيندا زى ما كنتى بتوهمينى انتى دخلتى حياتى عشان تحمى نفسك و يكون عندك علم بكل المهمات عشان تعرفيها للى مشغلينك و تبوظى شغلى…وانتى نجتى فعلآ يا كيندا…كنتى هتتسببى بوقف شغلى و كنتى السبب فى استشهاد زميلى فى المهمه (وكمل بحر*قه تملأ صدره ودموع نزلت بكسره تملأ قلبه = وكنتى السبب فى كسرت قلبى انا دلوقتي…لانى وثقت فى واحده زيك و حبيتك من قلبى بجد
قربت كيندا منه ولكنه بعد عنها خطوات بنظره تمتلأ بالغضب و القسوه و الحزن و الكسره فوقفت كيندا مكنها بدموع…
وقالت برجاء = ارجوك ادينى فرصه اصلح كل حاجه من تانى يا سيف…انا بجد بحبك و كل اللى حصل ده والله كان غصب عنى…انا اه دخلت حياتك فى الاول لاعرف كل حاجه عنك لكن بعد كدا حبيتك…والله حبيتك يا سيف… ارجوك تدينى فرصه تانيه
سيف بدموع تملأ اعينه و كسره تملأ قلبه قال
= مستعد اديكى فرصه تانيه…بس هدهالك لما تمو*تى لان اللى زيك متستحقش تعيش ثانيه واحده على وش الارض
نظرت له كيندا بصدمه شديده ففجأه رفع سيف سلا*حه بدموع تنزل بوجع و ضرب كيندا بالنا*ر فى بطنها فحطت كيندا اديها على بطنها بدموع وهيا تنظر لسيف اللى باصص لها بدموع نزله بكل ألم و فجأه اسودت الدنيا حولين كيندا ووقعت على الارض و سيف ينظر لها بكسره ووجع يملأون قلبه…
Back…
حطت كيندا اديها على بطنها بدموع مغرقه وجهها وهيا مزالت تنظر لسيف بوجع و شوق وندم…
وقالت = اه لو كنت عارف انى كنت حامل منك وقتها يا سيف…مكنتش قدرت ترفع سلا*حك عليا و تعمل كدا…بس انت معزور…انا اللى كنت السبب فى كسرت قلبك وقتها ومو*ت صحابك بس والله ما كنت اعرف انى هاحبك بالشكل ده وقتها…لو كنت اعرف مكنتش عملت اي حاجه أأذيك بيها…كنت حافظت عليك…لكن هستفاد ايه بالندم بعد فوات الاوان…بس بردو انت بتاعى يا سيف…ومش هسيبك لاى بنت تانيه تاخدك منى…قلبك و عقلك و كلك ملكى انا يا ابن الالفى…انا وبس 😭😭
ورجعت كيندا ركبت عربيتها و تحركت بيها بدموع حارقه نزله بكل ألم…
.. نرجع لاسماعيل ..
كان اسماعيل بيكلم تارا فقالت = ايه الاخبار يا بابى…عمر كويس دلوقتي ولا حصل حاجه
اسماعيل بهدوء = لا محصلش حاجه…كويس دلوقتي
تارا وهيا بتلعب فى شعرها = طيب اوكيه…ايه رأيك لو جيت و احسن اكون جنب سيف فى وقت زى ده
اسماعيل بتفكير = فكره كويسه…لكن صعب دلوقتي لان الصحافه فى كل حته و مش هتعرفو تدخلى المستشفى من سهل فالاحسن تيجى بكره و زى ما فهمتك…حولى اتقربى من سيف على اد ما تقدرى…عاوز فى اقرب وقت احط ايدى فى ايد عاصم ووقتها محدش يقدر يقف قدامى
ابتسمت تارا باستمتاع وقالت بثقه من نفسها = متخفش يا بابى…سيف ليا انا وبس و مش هيكون لواحده تانى غيرى ابدآ…وكل اللى انت عوزه هيحصل اكيد…فأطمن يا بابى
اسماعيل بضحك = مطمن يا عيون بابى وواثق فى ان بنتى الذكيه هتقدر توقعه بسهوله
دخلت حوريه الاوضه وقالت = تارا…هوا ده بابا…خلينى اكلمه اطمن على عمر يا حببتى
تارا = اوكيه يا مامى…بابى مامى عوزن تطمن على عمر
اسماعيل بملل = لالا انا مش فاضلها…قوللها انتى اللى حصل ونا هقفل…سلام
وقفل اسماعيل مع تارا فنظرت تارا للتلفون وقالت لحوريه = اممممم هوا قفل…بس عمر الحمدلله بقا كويس و دلوقتي هينقلوه غرفه عاديه…روحى انتى كملى نومك و بكره هنبقا نروح نظورو سوا…اوكيه
حوريه بتنهيده حزينه = ماشي يابنتى
وتركتها حوريه و خرجت فنامت تارا على السرير بكسل و راحت فتحت الانستا بتاع سيف و فضلت تتفرج على صوره باستمتاع و ابتسامه جميله مرسومه على شفايفها…
وقالت = متتصورش انا بحبك و مشدودالك اد ايه يا سيف…ومنتظر اليوم اللى هكون فيه مرات سيف الالفى بڤارغ الصبر…اييي متحمسه اوى لليوم دت 😂
( بعينك يا سوسه 😂😂😂 )
.. فى فلا الالفى ..
خرجت امينه من غرفت افنان بعد ما اطمنت انها نامت بعد ما طمنتها على عمر فكانت راحه لغرفتها ولكنه انصدمت لما لقت ادم طالع من على الدرج وهوا بيترعش ووشه محمر جامد و شفيفه زرقه فذهبت له بخضه…
وقالت = ادم مالك؟
نظر لها ادم بضعف وقال بتلعثم = أأنا ت تعبان أأوى
وفجأه وقع ادم على الارض مغشى عليه ولكن قبل ما يلمس الارض بسرعه لحقته امنيه و انصدمت لما لقت جسمو كلو مو*لع نا*ر ووو..
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 15 🦄
..⛅ فى صباح يوم جديد ⛅..
كان ادم نائم بعمق من شدت التعب و الارهاق ففتح ادم اعينه ببطء فى الحادي عشر ضهرآ بانزعاج بسبب ضوء الشمس الذى كان يملأ اركان الغرفه
ففضل ادم يحرك اعينه باستغراب فى الغرفه كلها فهوا لم يتذكر انه جاء لغرفته فى الامس و اخر شئ يتذكره عندما كان نائم على الرمال على البحر…
فقال باستغراب = هونا جيت اوضى ازاى…و مين نيمنى على سريرى 🤔
ففجأه جت اعينه على تلك الحوريه اللى كانت جالسه جنبه على ضرف الفراش وهيا سنده رأسها على اديها ونيمه بارهاق لانها كانت طول الليل سهرانه جنب ادم حتا شفا
فلاحظ ادم القماشه اللى محطوته على رأسه و مجموعت الادويه و طبق الماء اللى محطوتين جانبه على الكومدينه ففصر ان سبب وجود امينه جانبه الان لانه كان مريض فى الامس بسبب نزوله البحر فى الجو البارد ده
ففضل ادم قليلآ يتأملها وهيا نائمه و خصلات شعرها الذهبيه نازل على وجهها بكل حريه و ضوء الشمس يظهر ملامحها الجميله و رمشها الكثيفه و فمها الوردى و انفها الصغير الذى يناسب ملامحها الرقيقه جدآ
فشعر ادم بالضيق من نفسه و اجا يقوم من مكانه ولكنه حرك ادين امينه بالغلط اثنأها ففتحت امينه اعينها بخضه…
ونظرت له بقلق وقالت بلهفه و خوف عليه = انت ايه اللى قومك من مكانك…انت لسه تعبان و لازم ترتاح
ادم ببرود = انا مين جبنى هنا؟…وكان مالى؟
امينه بقلق = انت رجعت انبارح وش الفجر الفلا وانت سخن و كنت تعبان وكل هدومك مبلوله ميا وفجأه اغمن عليك…فساعدك تنام على سريرك و ندهت عم بيومى السفرجى غير ليك هدومك المبلوله عشان متبرضتش اكتر و فضلت اعمل ليك جمدات طول الليل لتنزل السخنيه دى شويه…و الحمدلله جت سليمه و عدت على خير…انت دلوقتي مش احسن
ادم ببرود وهوا بيحرك يديه فى وشه و شعره ليفوق وقال = ايوا كويس
برغم رد ادم البارد مع امينه ولكن كانت قلقانه عليه جدآ فقتربت منه وهيا بتقول = طب كويس…بس استنا كدا اشوف حررتك يمكن لسه سخن ولا حاجه
وبدون ما تنتظر امينه رده راحت بسرعه عليه و رفعت اديها تجس جبهدو لتعرف اذا كان مزال سخن ولا لا فنظر ادم لاعينها امينه عن قرب لاول مره وعندما حطت اديها النعمه على جبهده شعر بأحساس غريب داخله فنظرت امينه لاعينه فجأه فبسرعه نظر ادم بعيد عنها وقاك من جانبها…
وقال بضيق = مش قولتلك كويس…انتى مش بتفهمى من اول كلمه ليه
امينه باحراج = اسفه مقصدش اديئك…بس كنت حابه اطمن عليك و كويس ان حررتك نزلت و بقيت احسن دلوقتي…الف سلامه عليك و بتمنا ليك و لدكتور عمر الشفا فى اسرع وقت يارب
نظر ادم لها باسغراب وقال = ليه هوا مالو عمر؟
عضت امينه على شفتها السفليه بتوتر فهيا بدةن اصد قالت كدا ففضلت تنظر يمين و شمال بارتباك…
فاتعصب ادم من سكتها وقال = ما تتكلمى و تقولى عمر اخويا مالو
قامت امينه وهيا بتفرك فى اديها وقالت = م م مافيش حاجه…دى دعوه عاديه مش اكتر…احم انااااا مشيا
وجت امينه تمشي راح ادم مسك درعها بغيظ وشدها نحيده وقال = انتى عارفه لو مقولتيش فيه ايه…هتشوفى منى وش مش هيعجبك يا امينه 😠
امينه بخوف = خلاص خلاص…الدكتور ع عمر عمل حدثه انبارح و السوشيل مقلوب عشانه من انبارح و فكرتك عرفت من الاخبار…بس هوا دلوقتي بقا…
لم ينتظر ادم باقى كلمها فبسرعه اخد چاكده و خرج من الغرفه جرى فخرجت امينه وراه بقلق عليه فى لحظه خروج افنان من اوضتها…
فقالت بقلق شديد = فيه ايه يا امينه؟…ومال ادم ماشى كدا؟…حصل حاجه جديده لعمر ولا ايه؟
امينه بمحولت تطمنها = مافيش حاجه يا افنان الحمدلله…هواااا بس اول ما عرف ان الدكتور عمر عمل حدثه…خرج جرى من الاوضه عشان يطمن عليه…متخفيش يا افنان عمرهم ميشيلو من بعض عشان واحده…من غير زعل يا افنان…بس انا شيفه ان الاربعه دول مش سهل يتفرقو و اللى انتى عملتيه ده صح صدقينى و فى صالحك و صالحهم والله
افنان بتنهيده حزينه = والله يا امينه محدش عالم اللى بيحصل ده هيكون فى الح مين او ايه لسه مخبياه لينا الايام فى فلا الالفى
امينه بأمل خفيف = كل خير بأذن الله 😔
.. فى منزل كيان ..
كان يجلس امير على ضرف الفراش وهوا حاطت راسه مابين يديه و يشعر بالذنب الرهيب من الذى فعله امس وكان فى حالت عدم استوعاب للى عمله وهوا مش فى وعييو وازاى استطاع الضعف اممها كدا…
ففضل امير يضرب على راسه بغضب من نفسه وقال = انت غبى غبى غبى…ازاى عملت كدا ازاى ضعفت كدا قدمها…ايه القرف اللى انا هببته ده بس…مستحيل المراتى تسامحنى… حتا لو سمحتنى فنا هسامح حالى ازاى على اللى انا عملته ده
وقام وقترب من باب الحمام وكان هيخبط على الباب ولكنه توقف عندما استمع صوت بكاء كيان فسند بجبهدو على الباب بندم و غضب من نفسه
اما عند كيان فكانت تقف تحت الدوش فى الحمام وهيا تبكى بصوت مسموع وهيا غضبانه من نفسها و من ضعفها قدامه برغم انها كانت تعلم انها اثناء مكانت فى حضنه كان يظنها افنان مش كيان ولكنها سمحت لمشاعرها تضعف امامه بالشكل ده…
فسندت كيان علحائض بدموع وقالت = خلاص بقا يا كيان لازم تحطى حد لكل اللى بيحصل ده…كفايه بقا توجعى فى قلبك عشان واحد ميستهلش زى ده اخدك تسليا لينسا بيكى عشقه لواحده تانيه غيرك 😭
واغلقت كيان الميا و لبست البرنس و تركت شعرها مفرود بحربه وهوا بينزل فى قطرات المياه على ضهرها فنظرت لانعكسها فى المرأه بأعين ورمانين من كتر البكاء…
وقالت لنفسى = انتى حولتى تخليه يحبك… بس كل محولاتك كلها ادت بالفشل…فخلاص بقا لحد هنا يا كيان…امير مش الشخص اللى يستاهل حبك 💔
ومسحت كيان دمعها بكبرياء و خرجت لامير و عندمه رأته امتلأت اعينها بالغضب و فضلت تضربه على صدره جامد…
وهيا بتقول = انت لسه هنا بتعمل ايه…يلا اطلع بره و معدش تورينى وشك تانى…انت فاهم
مسك امير اديها وقال بندم = كيان انا عارف ان معاكى حق فى عصبيتك دى…بس لازم نتكلم صدقينى اللى حصل ده كان غصب عنى يا كيان…انا والله ما كنت فى وعيي و شربت كتير انبارح من غير ما احس
كيان بغضب شدت اديها من اديه وقالت = لا انت مشربتش من غير ما تحس يا امير…انت كنت قاصد تشرب و تشرب عشان تنسا ان حببت القلب بقت مرات ابوك و بقت محرمه ليكم كلكم…واخدت مكان امك فى قلب ابوك لكن والله البنت دى طلعت ذكيه…خلتكم كلكم تقعو فى حبها و لفت فى السر على الراجل الكبير ووقعتو فى غرمها ههه
امير بحده = كيان ما تخدى بالك من كلامك… قولت معاكى حق فى عصبيتك دى…بس انتى وعيه للى بتقوليه
كيان بضيق = انت اللى واعى للى حصل مابنا انبارح ده يا امير…عوزه اسألك سؤال واحد بس…مع انى عارفه اجبتو بس عوزه اتأكد عشان مكنش ظلماك
امير بتنهيده = سؤال ايه ده يا كيان؟
نظرت كيان لاعينه بدموع تلمع فى اعينها وقالت = اللى حصل مابنا ده…كنت عارف ان انا اللى فى حضنه ولا افنان؟
نظر امير لها شويه ثم نظر للارض بندم شديد وهوا مش عارف يقول لها ايه اه هوا يعشق افنان حتا الجنون ولكن كان واعى بعض الشئ و عارف ان فى حضنه فى الامس كيان مش افنان ولكن كيان فكرت ان ورا سكوته ده تأييد بأنه كان يتخيل افنان هيا اللى معاه مش هيا فنزلت دمعها بوجع مالى قلبها…
وقالت = حتا دى كمان كنت بتتخيلها فيها يا امير هه…انت مريض يا امير…مريض بيها و صدقنى اخرد المرض ده مو*تك او متـ*ـها
نظر امير لها بصدمه من كلمها فقالت بدموع = ايوا مصدوم ليه…انت طلمه بتعشقها للدرجه دى فمش هتتقبل تكون مع ابوك او مع اي حد من اخواتك او مع راجل اصلآ…انت ادمنـ*ـتها و ادما*نك ده هيوصلك للهوس و الجنون يا امير…ووقتها لو معرفتش تكسب قلبها ممكن تمو*تها عشان متكنش لحد تانى غيرك…او تمو*ت حالك عشان متسببش فى ازاها…روح عالج نفسك من اد*منها يا امير…لانك لو سبت نفسك كل حاجه هتمو*ت جواك واحده واحده و النهايه بردو واحده
وراحت كيان فتحت باب البيت بدموع مليا عينها وقالت = و البيت ده معدش تجيه تانى و رقمى امسحه من عندك…من انهارده معدش عندك صحبه تشيل مصيبك و تسمع مشاكلك اسمها كيان…مع السلامه يا ابن الالفى
نظر امير باختناق لاعين كيان اللى بدمع بألم ثم اخذ اغراده وتركها ومشا ولكن قبل ما يخرج خالص من البيت نظر فجأه لاعينها بندم وكان يتمنى مسح دمعها اللى كان السبب فيها بس هي المره مش هتسمحلو الاقتراب منها اكثر فتنهد امير باختناق و خرج من البيت فأغلقت كيان باب البيت بدموع ووقعد على الاض تبكى و تبكى بحرقه تملأ قلبها اللى كسرو امير بكل قسوه و رحل و تركها بجد وحدها تعانى من ألم فراق حبيب…
.. اما فى الاسفل ..
فنزل امير بحزن من بيت كيان وهوا ندمان بجد على لحظة ضعف و احتياج خسر بيها صديقت عمره و اكتر انسانه غاليه عليه فنظر امير للعماره بحزن و ركب عربيته و تحرك بها بضيق شديد من حالو
ولم يشعر بالذى كان يقف على الجانب الاخر من الشارع يراقبه منذ خروجه من العماره فأول ما خرج امير من العماره عمل ذلك الراجل مكلمه سريعه بأحدهم و بعد المكلمه رأه امير يتحرك بعربيته فنظر ذلك الراجل لرجاله و شاور لهم بأشاره فهموها جيدآ و ركبو العربيه و ذهبو خلف عربيت امير فنظر ذلك الراجل للعماره بأعين لا تبشر بالخير ابدآ…
.. اما فى عربيت امير ..
فكان امير ماشى بعربيته بغضب شديد من اللى هوا عمله فى صحبت عمره و فضل كلام كيان يرن فى اذنه كالرنين…
=” انت مريض يا امير…مريض بيها و صدقنى اخرد المرض ده مو*تك او متـ*ـها ”
فضل امير يضرب راسو بخنقه شديده وهوا يتذكر باقى كلمها =” ايوا مصدوم ليه…انت طلمه بتعشقها للدرجه دى فمش هتتقبل تكون مع ابوك او مع اي حد من اخواتك او مع راجل اصلآ…انت ادمنـ*ـتها و ادما*نك ده هيوصلك للهوس و الجنون يا امير…ووقتها لو معرفتش تكسب قلبها ممكن تمو*تها عشان متكنش لحد تانى غيرك…او تمو*ت حالك عشان متسببش فى ازاها…روح عالج نفسك من اد*منها يا امير…لانك لو سبت نفسك كل حاجه هتمو*ت جواك واحده واحده و النهايه بردو واحده ”
ففضل امير يضرب على الدركسيون بغضب شديد ومزال كلام كيان بيرن فى اذنه ففجأه رن هاتفه فنظر للهاتف ليتفاجأ بسيف ووالده متصلين عليه اكتر من 100 مره فتجاهلهم و ظن انهم متصلين عليه بسبب انت مجاش طول الليل الفلا ولكن قبل ما يقفل هاتفه مره اخره باهمال
ولكن لاحظ اشعرات رسايل جيالو كتيره من صحابو بيسألوه على صحت اخوه
فتعجب امير من سؤلهم و فتح الاخبار بسرعه ليتفاجأ بذلك الخبر…
=
“خبر صادم لتعرض الدكتور النفسى عمر الالفى لحادث خطير…و جائت لينا اخر الاخبار بأنه بحاله خطر فى مستشفى الالفى…ياترا الدكتور عمر هيقوم من الحادث دى سليم ولا ايه؟؟؟”
ففتح عمر اعينه بزهول من ذلك الخبر و سرع سرعت عربيته بخوف شديد على عمر وفى اقل من 20 دقيقه كان امير قدام المستشفى فنزل من العربيه جرى و راح نحو الاستقبال…
وقال = لو سمحتى…غرفا الدكتور عمر الالفى رقم كام؟
مسئولت الاستقبال نظرت للكمبيودر وقالت = فى غرفه 501 فى الدور القبل الاخير
اومأ لها امير و جرى بسرعه على الاسنسير و طلع للدور اللى قالتله عليه مسئولت الاستقبال ولقيت الغرفه اللى قالت له عن رقمها فجره على الاوضه بخوف و دخل بدون ما يخبط فلقا كل اخواته ووالده فى الداخل و كمان معاهم اسماعيل و بنته و مراته…
فقال عاصم بحده = انت لسه فاكر تيجى يا استاذ امير
تنحنح امير بحرج وقال = احم انا لسه عارف الخبر…وجيت جرى اول ما عرفت (ثم نظر لعمر بقلق وقال = انت عامل ايه دلوقتي يا عمر؟…طمنى عليك؟…انت كويس؟
ابتسم عمر بمرح وقال = انا الحمدلله زى القرد اهو قدامك يا امير…مش عارف انتم ليه قلقين نفسكم…الحمدلله جت سليمه
قال عمر كلامه الاخير وهوا ينظر لوالده اللى كان يقف وهوا يشعر بالذنب لانه حاسس انه السبب فى اللى حصل لابنه فتنهد بابتسامه عندما نظر له عمر…
وقال = الحمدلله و الشكرلله انها جت سليمه يابنى…و قومتلى بالسلامه
حوريه بابتسامه تخفى حزن كبير جواها = ربنا يخليهم ليك يا عاصم بيه…و متحسش فى يوم بوجع فراق حد منهم يارب
فقال عاصم بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين
نظرت تارا لوالدتها بضيق وقالت بابتسامه = يارب يا اونكل…طب ايه رأيكم لو نخرج من المستشفى على المزرعه فورآ…الجو هناك فى الوقت ده يجنن…واكيد الطبيعه هتخلى الدكتر يقف على رجلو اسرع…مش كدا يا عمر
نظر سيف ليها بضيق شديد فقال عمر وهوا كاتم ضحكته بالعافيه = اه اكيد يا تارا…هيا الطبيعه هتساعدنى كتير فى علاجى
نظر له سيف بغيظ مابين ابتسمت تارا لسيف بحماس شديد فقال ادم لنفسه = البت دى مالها مستعجله كدا ليه على شقط الواد ده اللى اسمه سيف…يابت ما تتقلى شويه لنفكرك بيره و ابوكى ماشى يدلل عليكى…يخربيت كدا بجد ههههههه 😂
سيف اللى كان واقف قريب منه قال ليه = انت بتقول ايه كدا بصوت واطى؟
ادم ببردو = ملكش دعوه (ثم كمل لنفسه = يلا انت ابن حلال و تستاهل اللبسه اللى هتلبسها يا حضرت الظابط هههههه 😂
نظر سيف ليه بغيظ شديد و ادم ينظر حوليه بلاه مبلاه تجاهل لنظر لسيف مابين كان امير يقف بشرود و مزال كلام كيان يتردد فى اذنه بضيق…
فرد عاصم على كلام تارا بابتسامه وقال = ماهو بباكى عزمنا لنيجى نقضى رأس السنه فى المزرعه…ونا شايف فعلآ ان القعده هناك احسن للكل بعد اللى حصل
فابتسم امير بسخريه و ضيق وقال = واهو تجدد شهر عسلك يا حاج 😏
نظر له عاصم بحده فنظر اسماعيل لامير بشك وتعجب من كلامه و شك ان فيه حاجه كبيره مابين الاربع اخوات و عاصم الالفى…
فقال بمكر = طب ما ايه رأيك يا عاصم بيه لو نخرج من هنا على العزبه على طول…و كدا كدا احنا كنا هنسافر فى اخر الاسبوع ده…و اهو يغير الدكتور عمر جو…والطبيعه هناك هتساعد فى علاج صحت الدكتور…ولا ايه يا دكتو!؟
عمر بابتسامه سامجه = اه اه طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه…بس زى منتا شايف انى كادكتور مريض ههههه…فالرأيي الاول و الاخير لعاصم بيه (ثم غمز لوالده وكمل = هااا انت رأيك ايه يا حاج…ولا نستناك لما تستشير المد…..!!!
فجأه قاطعه عاصم بسرعه وقال = طبعآ طبعآ يا اسماعيل بيه…بس كنت اتمنا ده فعلآ…بس اليومين دول عندى اجتماعات مهمه…خلينا على معدنا اخر الاسبوع احسن
اسماعيل بشك = مافيش مشكله يا عاصم بيه…انا مقدر مشغولياتك و مافيش فرق من دلوقتي و اخر الاسبوع…المهم الجمعه الحلوه دى
فضلو الاخوات ينظرون لبعض بسخريه و تعجب من عدم ذكر والدهم عن جوازه من خادمته…
فقال سيف فجأه ببرود = بتمنه تكون رحله كويسه للكل بصراحه…بس يأسفنى اقول انى مش هعرف اكون موجود معاكم فى الجمعه الحلوه دى…عشان شغلى
اقتربت تارا من سيف بدلع و اتعلقت فى اديه وقالت برجاء = ده مجرد اسبوع فى المزرعه يا سيف…مافيهاش مشكله لو اخد اجازه اسبوع من شغلك عشان تكون معانا…بليز مترفضش يا سيف…بليز بليز بلييييز
ادم بتريقه = بليز…هيا حصلت بليز يا بنت الحديدى 😂
حوريه بطيبه = خلاص بقا يا سيف…القعده متحلاش من غيرك يا حضرت الظابط…فبلاش بقا تزعلنا و تزعل تارا…كفايه انها بتترجاك بنفسها…ونا بنتى عمرها ما اترجت حد
تارا وهيا مزالت مسكه فى ايده برجاء = بس سيف مش زى اي حد يا مامى…هااا موافق يا سيف
سيف بابتسامه متكلفه = طب خلاص…مش حابب ازاى مدام حوريه…و اكيد جاي عشان خاطرك…احم و عشان خاطر تارا
ابتسمت ليه تارا بحماس فنظر سيف للڤراغ بضيق فنظرت تارا لوادها و غمزت له سرآ بخبث وكذلك هوا بمكر وهوا ينظر للكل بتفكير فنظرت حوريه لهم بضيق من اللى نويين عليه زوجها و بنتها…
فقالت لنفسها بتفكير و حيره = ياترا نويه على ايه يا تارا انتى و ابوكى…مش مرتاحه للى بتعملوه…وحاسه انك مش هتجبها البر يا اسماعيل…بس مهما اللعبه اللى بتلعبها…فياريت يكون شرها بعيد عن بنتى…صدقنى مش هسمحك المراتى لو اتسببت فى خسارت بنتى التانيه كمان 😔
فجأه رن تلفون عاصم و كانت افنان فنظر للكل بتوتر وستأذن وخرج ليرد عليها و امير ينظر له بتفكير…
فرد عاصم على افنان وقال = الووو…ايوا يا افنان سمعانى؟
افنان بتوتر = ايوا سمعاك يا عاصم بيه…طمنى بالله عليك و قولى…عمر كويس صح
اتنهد عاصم وقال بتعب = ايوا كويس يا افنان متخافيش…الحمدلله جت سليمه و محصلوش حاجه…انا مكنتش هسامح نفسى لو عمر ابنى كان جرارو حاجه
افنان براحه = طب الحمدلله…طب هوا هيخرج امته من المستشفى؟
كان عاصم هيتكلم ولكنه لمح امير يقف خلفه يستمع لحديثه مع افنان فقال = هوااا خارج انهارده بليل يا حببتى…عارف يا قلبى انك قلقانه عليه…بس هوا دلوقتي بقا كويس…شكرآ يا قلبى على سؤالك
افنان باستغراب = هوا فيه حد واقف جنبك؟
عاصم بتمثيل قال = ايوا انا كويس يا حببتى و متخفيش مش هتأخر عليكى…سلام
افنان = مع السلامه يا عاصم بيه
وقفلت افنان مع عاصم برفع حاجب وقالت = حببتى…وقلبى…الراجل شكله مصدق يعيش لحظة شبابو من تانى ولا ايه…يمصبتك السوده يا افنان…تهربى من اربع اخوات تروحى لابوهم ههههه 🤦🏻♀️…حظى مايل من يمها عارفه
.. فى قنا ..
خرجت عبير من الغرفه وقالت بغضب = ريح حالك يا خلف…قولتلك مش هبيع ولا هكتب بأسمك اي حاجه واصل…غير لما ترجع بنتى لحضنى
مسكها خلف من شعرها بغضب وقال = انتى شكلك اتجننتى اياك يا مر*ه…بقا انتى يا بنت الموكوب تقوليلى اكده…انتى عارفه انا دلوقت لو لقيت بتك دى…هد*بحها بيدى عشان اخلص من عا*رها
ابعدت عبير اديه عن شعرها وقالت = ابعد يدك دى عاد…انا بنتى اشرف من الشرف…و هقولها تانى و تالت يا خلف…ترجع بتى لحضنى هنفذ وعدى و هكتب ليك كل شيء بأسمك…اما لو منفذتش حديدى…فمش هتشوف ملين منى واصل…خلاص
ضربها خلف بالقلم وقال = لا مش خلاص يا عبير…وخلاص بقا عند فى راسى…وبتك دى لو لقتها فعلآ…همو*تها بيدى و مش هتشوفيها تانى واصل…حتا قبرها مش هتلقيه…و ده اللى تستاهلو واحده ڤا*چره زييها
وسبها خلف ولسه هيخرج فجت الحيه صباح وقالت = فيه ايه بس يا جماعه…دى صوت زعقكم جايب اخر البلد…مالك يا جوز اختى فيه ايه عاد
خلف بغضب = فوقى اختك يا صباح…لانى خلاص جبت اخرى منها واصل
وسبها خلف ومشا فراحت صباح لعبير وسندتها تقعد وهيا منهاره وقالت = مالك بس يا عبير ياختى…مزعلا جوزك اكده ليه
عبير بحسره = هه جوزى ايه يا صباح…ده مش الراجل اللى اتچوزتو وامنتو على نفسى و بنتى و دارى و كل حاجه بأسم البنت اللى حتلى…كل اللى شغلو دلوقت…هيا الاملاك وبس…اما بنتى فين…معرفش…طب عامله ايه…معرفش…طب حالتها عامله ازاى…بردو ميعرفش…طلمه كل حاجه معرفهاش…امال اعرف ايه على ضنايا
صباح بحده = انتى مالك بتتكلمى اكده وكأنها بتـ…!!!
اخرصتها عبير فجأه لما حطت اديها على فمها وقالت بغضب = اياكى تنطقيها على لسانك يا صباح…وحياة بنتى عندى ممكن اقتـ*ـلك بيدى ولا انك تنطقيها على لسانك
ابعدتها صباح بقسوت وقالت = باين اكده ان هروب بتك چننك يا عبير…من رأيي تروحى تعلجى حالك…ليچرارك حاجه اياك لو حبيبت قلبك مرچعدش…او يكون چررها حاجه عاد هه
وسبتها صباح ومشت فقعدت عبير على الارض بدموع وقالت = انتى فين يا بنت قلبى؟ 😭
.. فى الغيط ..
كانت فيه بنت زى القمر بتجرى و شعرها بيطير وراها وهيا رسمه ابتسامه جميله على شفايفها وعماله تتنطط بطفوليه وكانو الشباب عمالين يبصو عليها باعجاب شديد فتجاهلتهم البنت و اقتربت من الجامع و قلعت حزئها و دخلت و جرت على ابوها…
وقالت بابتسامه = السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…ازيك يابوى؟…و اخبار صحتك ايه؟
الشيخ محمد بحب = فى افضل حال و شكر و الحمدلله يا قلب ابوكى…قوليلى انتى ايه خرج بنتى الغاليه من دارها اكده؟
صفا بابتسامه = امى قالتلى اجبلك الوكل و العلاج يابا…و بتقولك متنساش تيجى بليل بدرى عشان الناس اللى جيالك يابوى
حرك الشيخ محمد اديه على شعر بنته الحرير وقال بحب = مشناسى يا نن عين ابوكى…مش مصدق ان وردتى كبرت و بقا يجلها عرسان
صفا بخجل نظرت للارض وقالت = خلاص بجا يابوى متكسفنيش…يلا انا مشيا يابوى عشان امى قالتلى متعوجيش…يلا مع السلامه
وسبته ومشت وهيا بتفكر بحماس فى العريس اللى جاي ليها و بالزاد بعد ما عرفت هوا مين وهيا طيره من الفرحه…
.. تسريع الاحداث ..
.. بعد مرور يومين ..
خرجت افنان من الغرفه بملل شديد من جلسها فى الغرفه طول الوقت هروبآ من نظرات الكل لها
لتتفاجأ افنان بسيف خارج من غرفته وهوا بيعدل چاكدته عليه فأول ما جت الأعين فى بعض صدفه توترت افنان بشده مابين امتلأت ملامح سيف بالغضب و نظراته اتملت باللوم و العتاب وكمان اتملت بالشوق و العشق فبعدت افنان نظرتها عنه و جت تمشى من أمام اعينه بارتباك
فجت تمر من جانبه وولا كأنه موجود وهيا مرعوبه من نظراته لها و متوتره جدآ…
ففجأه قال سيف بسخريه وهيا مديالو ضهرها = بتهربى ليه يا مرات ابويا…هه حقه عيبه فى حقك تشوفى ابن جوزك الكبير تديلو ضهرك و و تمشى من غير ما تصبحى عليه حتا هه 😏
فضل قلب افنان يدق بشده ففضل نن عينها يلف فى كل مكان بتوتر بدون ما تنظر له ليظهر ما فى قلبها الان فى أعينها…
فقالت = صباح الخير يا سيف
وجت تمشى راح سيف ضاحك بسخريه وقال = ههههههههه ما شاء الله…شكلك فكرتى نفسك حاجه و رفعتى التكليف مابنا…خدى بالك حتا لو بقيتى مرات ابويا ولكن كنتى و مزلتى حتة الخدامه اللى كانت شغاله عندنا…متنسيش نفسك يابت انتى و تفكرى عشان قدرتى توقعى الراجل الكبير ده فى غرامك و خلديه يتجوزك فأنتى كده انتصرتى و خلاص كل حاجه بقت فى ايدك…لااااا ده انتى فى حياة ابويا لحد ما يزهق منك و يعرف انك زى اي بنت رخيـ*ـصه و ملكيش قيمه و متستحقيش تكونى مكتوبه على اسم ابويا عاصم الالفى 😠