روايات

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

Flash Back…

كان عاصم جالس و ساند رأسه على يديه ففجأه خبط باب المكتب فأخذ نفس عميق مليأ بالتعب…

وقال = ادخل

دخلت افنان بوجه شاحب وقالت بصوت مبحوح متوتر = اء احم صباح الخير يا عاصم بيه…اسفه لو ضايقتك لكن كنت كنت عوزه حضرتك فى امر مهم

عاصم بهدوء = امر ايه ده يا افنان

افنان بارتباك = انا جالى شغل فى حتا تانيه احسن بس مش احسن من اهنه اكيد بس هـ هسيب الشغل انا و بنت خالتى اهنه و كنت جيه اعرف حضرتك بالكلام ده و بدأنا نلم حجتنا و شويه و مشيين يا بيه

عاصم بسخريه = طلمه مقرره و منفذه قرارك من غير ما تتكلمى معايا من الاول فليه جيا تقوليلى دلوقتي…عوزين يعنى باقى حسابكم

افنان بسرعه تقدمت منه خطوه وقالت = لالا والله مقصدى اكده…انا بس جيت اودع حضرتك…حضرتك انسان غالى عليا و يهون عليا اسيبك و اسيب المكان اهنه بعد ما اتعود عليه بس لازم امشى…عشاااان عشان صعب الشغل اهنه بعد ما نبدأ دراسه و اكده…بالله ما تزعل منى ولا تاخد على خاطرك يا عاصم بيه

عاصم بتنهيده = مش هاخد على خاطرى يا افنان منك ولا حاجه…لانى اعتبرتك من البدايه بنتى مش عامله عندى…بس تمام يا افنان انتى حره…المهم تكونى مرتاحه انتى و امينه فى اي مكان تانى غير هنا و بتمنه ليكم السعاده و الراحه و النجاح يابنتى ولو احتجتى حاجه فى اي وقت تعالى من غير كسوف اطلبيها منى…انا بردو زى باباكى

بلعت افنان رقها بالعافيه بدموع محبوسه فى اعينها وهيا تشعر بالاختناق فعاصم بيه غالى عليها اوى وهوا كان احن انسان عليها بعد ابوها الله يرحمه و مش سهل عليها تركانه بعد ما اتعودت على حنانه و طيبت قلبه وتمشى كدا ولكن اللى هتعمله دلوقتي احسن للكل و ليها…

فقالت = ش شكرآ يا عاصم بيه على كرمك و زوقك و ربنا يرزقك بالحلال و يبعد عنك و عن اولادك الشر يااارب 🥺

ولفت افنان بدموع نزلت غصب عنها من اعينها و قلبها يدق ألمآ و كسره ووجع تشعر بهم الان مثل ما تشعر بايد تمسك عنقها بقو*ه لدرجت انها مش عارفه تتنفس او تقول ما يألم قلبها الذى تعب من كتر ماهو يتألم فى اشياء ملهاش ذنب فيها
فجت افنان تفتح باب المكتب ولكن فجأه شعرت بدوار تملك رأسها فتجاهلته بتعب و جت تخرج ولكن فجأه اوقفها عاصم بصوت يمتلأ بالخنقه و الضيق…

= استنى يا افنان…انا مش مقتنع بكلامك ده و حابب اعرف بوضوح ليه عوزه تمشى…و خدى بالك مافيش خروج من هنا ألا لما تقوليلى الحقيقه…يلا انا سامع كلامك

افنان بتوتر = انا معنديش حاجه اقولها يا عاصم بيه غير ان…

عاصم بحده خفيفه = افنان…اتكلمى بصراحه عشان مش هصدق ولا كلمه من اللى هتقوليها دلوقتي غير الحقيقه وبس…مفهوم

افنان باختناق = مف مفهوم يا عاصم بيه…انااا مش عارفه اجبهالك ازاى…بس مش هقدر اخبى عليك و ممكن تفكر انى انسانه وحشه و ان انا اللى وصلتهم لكدا…لكن والله ما عملت حاجه ليوصلو للحد ده…ومش لقيا حل لاصلح كل ده غير انى امشى و اهرب من اهنه خالص ومن البلد كلها يمكن ترجع اي حاجه من اللى اتكسرت

عاصم بسخريه قام و سند على سطح المكتب وقال = وفكرك بهروبك هيخلو ولادى معدوش يحبوكى تانى و يمو*تو فى بعض عشانك

افنان بدموع = مش عارفه بس…. (ثم كملت بدهشى = بسسس هوا حضرتك عرفت منين

عاصم باختناق و تعب = انا شفت زيك كل اللى حصل انبارح يا افنان…وشفت عيالى وهما رفعين اسلـ*ـحتهم على بعض زى الاعداء 😔

حطت افنان اديها على فمها بصدمه و دموع فغمض عاصم اعينه باختناق و هوا يتذكر امس عندما كان يقرأ كلعاده و سمع صوت خبط فى ساحت الفلا فطلع و شاف منظر عمره مكان يتخيله عندما رأه ولاده بيضربو فى بعض و فجأه رفعو الاسـ*ـحه على بعض فاصبح يقف كالجليد وهوا مش مستوعب اللى بيجرا امام اعينه و فاق من صدمته شئ بشئ عندما نزلو اسلحتـ*ـهم و كل واحد مشا من طريق وشاف افنان وهيا دخلا الفلا جرى فسند عاصم على سور البلكونه بتعب وهوا حاطت ايده على قلبه اللى بدأ يحس فيه بنغزه قويه وقعد بصعوبه على الكرسى وهوا بياخد انفاسه بالعافيه من صدمته فى عياله و اللى جرا لهم بسبب عشقهم لخادمته…

عاصم بتعب = انا مكنتش مصدق نفسى ونا شايف ولادى لاول مره بيضربو بعض بالشكل ده و ينتهى الامر مابنهم برفعهم السلا*ح على بعض كأنهم اعداء مش اخوات كانو علطول سند بعض و مصدر حمايه لبعض…يفرحو لفرحت بعض و يزعلو لزعل بعض و عمرهم ما قبلو بحد ييجى على حد منهم…فييجو فى يوم على بعض بالشكل ده 😢

افنان بدموع = انا اسفه 😭

عاصم بتنهيده = متتأسفيش يابنتى…انتى ملكيش ذنب لتتأسفى و تشيلى نفسك ذنب مش ذنبك…هه هونتى اللى قولتى لولادى يعشقوكى بالشكل ده

اقتربت افنان منه خطوه بحزن وقالت = بص يا عاصم بيه انا اتفقت معاك من اول يوم شغل ليا هنا انى هكون عند حسن ظنك فيا و انت وثقت فيا وفتحتلى بيتك و سترتنى من الدنيا و بلويها و حقيقى انت انسان غالى اوى عليا و مش مستعده تشفنى بصوره وحشه…و الاحسن دلوقتي انى امشى من هنا فى اقرب وقت لان بدأت الامور تفلت عن السيطر ولو زاد الحد مابنهم اكتر من كدا…فولا حضرتك ولا اي حد هيقدر يوقفهم عند حدهم…فلو سمحت خلينى امشى لان بوجودى هنا كل حاجه هتخرب كده و الحرب مش هتنتهى بين الاخوات عليا

عاصم بسخريه = وفكرك بهروبك كدا هتحلى حاجه…ده انتى هتخلى الموضوع اسوء من الاول

افنان بألم و دموع = انا مش عارفه حاجه يا عاصم بيه…انا جيت هنا هروب من كل حاجه هربانه من جوز امى المفترى اللى كان عوزنى باي وسيله و كان مستعبدنى و ممرمضنى ليل نهار…و من امى الست الراضيه بكل حاجه و باي حاجه و بتغض النظر عن الغلط…و هروب من انسان بعنى بالرخيص مع انى انا اشتريده بالغالى…قولت ده نصيبى وجيت هنا اكل لقمت عيشى فى وسط ناس طيبين…و اضتح انى طلعت من نا*ر دخلت فى نا*ر تانيه العن من النا*ر الاوله…بس حسه النا*ر دى…هتكون نا*ر مستمره و هتاكل فى الاربع اخوات عشانى و انا مستحيل اقعد و استنه اخ من الاربعه يقتـ*ـل اخوه ولا يحاول يأذيه…وممكن تحصل محدش عارف فى ساعت شطان ايه اللى هيحصل…فعشان كدا لازم امشى يا عاصم بيه لازم ابعد عشان ولادك يرجعو زى مكانو فى اول يوم جيت فيه هنا الفلا

عاصم بتنهيده = كلامك صح يابنتى مش هنكر انى معدش عارف عيالى…الاخوات اللى كانو بيحبو بعض و فى ضهر بعض دايمآ دلوقتى شايفهم و هما بيتفرقو واحد ورا التانى بس فى نفس الوقت مش هقبل ارمى بنت زيك فى الشارع عشان قلت تربيت ولادى…انا من اول يوم ليكى هنا انتى و امينه ووعد نفسى انى هحميكم بعمرى زى عيالى و اكتر…و انتى متستهليش كل ده يا افنان

ثم قعد على الكرسى بتفكير و افنان تنظر له بحيره فقال = عشان كدا انا عندى حل هنأدب بيه ولادى الاربعه و هنرجعهم زى مكانو و اكتر و هينسو حبهم ليكى تمامآ

افنان بلهفه = بجد و ايه الحل ده يا عاصم بيه و انا معاك

عاصم بمكر = مافيش حل واحد و بكده الاربعه هيفكرو انك محرمه ليهم و لازم ينسوكى لان هيكون حرام و صعب الوصول ليكى

افنان بتعجب = وايه هوا الحل ده؟

عاصم بجديه = اننا نكذب عليهم و نقول اننا متجوزين و نقنعهم بده

افنان بدهشى = ازاى ده؟…انا مش فاهمه حاجه؟ مال الجواز بحبهم ليا؟

عاصم بتفكير = طلمه انا اتجوزتك فا بكده انتى محرمه ليهم…لان حرام و صعب يحبو او يتجوزو مرات ابوهم…فهيكونو مضريين يبطلو يحبوكى…اه هنعانى شويه فى الاول لحد ما يقتنعو…بس مع الوقت هيسدسلمو لفكرت انك بقيتى مرات ابوهم

افنان بصدمه = و حضرتك هتتجوزنى بجد؟

عاصم بهدوء = اكيد لأ يابنتى…دى مجرد كذبه هنكذبها و اكيد مافيش حد فيهم هيدور فى السجلات و هيعرف اذا كنا متجوزين فعلآ او لا

افنان هرشت فى شعرها وقالت = بس سيف بيه ظابط و ممكن يفتش ورا الموضوع

عاصم = سيف ابنى حافظه…مش هيفتش ورا حاجه…لان وقتها عصبيته هتخليه ميفكرش يعمل حاجه زى دى…بس السؤال دلوقتي…انتى موافقه تسعدينى يا افنان ولا لا

تنهدت افنان بهدوء وهزت رسها بـ اه و الدموع مليا عنيها وقالت = اكيد موافقه يا عاصم بيه

Back…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل