
فجلس على الاريكه ببرود وقال = واضح ان عاصم بيه مبعدليش الرساله لوحدى…حد وصل لحاجه
عمر بسخريه = هيا الحكومه عرفت توصلها لما نوصل ليها احنا (ثم كمل بشك = وبعدين ما يمكن انت اللى اخدها من الاول ومخبيها عننا عشان منوصلش ليها
نظر ادم و امير لسيف بغضب فضحك سيف ببرود وقال = لا والله…و ده منظر حد مخبى تحت ايده الانسانه اللى ليل نهار ماشى يدور عليها زى المجنون فى الشوارع و مش لقيها يا دكتور عمر
صمت عمر بضيق فقال امير = امال راحت فين دى…الارض انشقت و بلعتها ولا يكون سفرت بلد تانيه و حصلها حاجه عشان كدا محدش يعرف حاجه عنها
الاربعه فضلو يفكرو بقلق فجأه دخلت امينه من باب الفلا بتوتر شديد ولكن كانت بحال غيى الحال فكانت تردتى ملابس مركه و انيقه جدآ مكونه من بنطلون جلد اسود نازل بوسع و فوقه بلوزه حملات بيضه نزله على الخصر و فوق البلوزه چاكت جلد اسود بردو و كوليه طويل و ساعه بيضه كبيره و فرده شعرها الذهبى اللامع على ضهرها بحريه و عمله ميك اب خفيف جديد و كانت فى غايت الجمال و الاناقه…
فلاحظها ادم هوا اول واحد فقال باستغراب = مين حضرتك…ومين سمحلك تدخلى كدا؟
دق قلب امينه بتوتر و تعجب لانه معرفهاش فهى الدرجه اللبس المركه و المكياچ مغيرين شكلها للدرجه دى…
فقال ادم مجددآ بتعجب = مالك مش بتردى ليه…بسألك انتى مين يا انسه؟
حولت امينه متبصلوش عشان متتوترش وقالت وهيا بصه للكل = انا امينه يا أأدم
امير بسرعه = امينه مين…الخدامه؟؟؟
امينه بصوت حولت تخلطه بالبرود = اللى كانت يا امير بيه…انا عاصم بيه بعدلى رساله وقالى اجى على الفلا ضرورى و معرفنيش ايه السبب
عمر = انتم اختفيتو و رحتو فين و ليه مشيتو بالشكل ده…وفين افنان
امينه بارتباك = معرفش افنان فين…بعد مااا مشينا من هنا كل واحد فينا راحت لحالها و معدناش شفنا بعض تانى
سيف بغضب اقترب منها وقال بحده = انتى هتستعبطى يابت…بنت خالتك و هتسبيها عادى كدا…قولى الحقيقه بدل ما…
وقف ادم اممها بحمايه وقال بحده = جرا ايه يا سيف…انت اتجننت…وهيا هتكذب علينا ليه لتهب فيها بالشكل ده
سيف بحده = وانت بتدافع عنها ليه
ادم بثقه نظر لامينه اللى وقفه وراه بتوتر شديد و بصه لعيونه و قلبها بيدق جامد…
فنظر مجددآ لسيف وقال = لانها انسانه عزيزه عليا ومسمحلكش تكلمها بالشكل ده ونا مصدق كلمها…خلاص
نظر له سيف ببرود و قعد على كرسيه بضيق شديد فشاور ادم بابتسامه خفيفه لامينه تقعد فقعدت امينه بتوتر شديد وهيا بتفرك فى اديها وهيا بتحاوا متنظرش لادم اللى كانت تشتاق بشده له ولكن مضريه تتجاهله فمرت سعتين وهم ينتظرون قدوم والدهم…
فقام امير بملل وقال = ده كتير اوى…احنا بقالنا قعدين اكتر من تالت ساعات مستنيين بابا…انا طالع اوضى ولما ييجى ابقو عرفونى
واجا امير يطلع ولكن فجأه = ماهو لو كنت صبرت شويه كنت هتلقينى قدامك يا استاذ امير
لف امير وقال بابتسامه = معلش بقا يا عاصم بيه…ماهو انت مقعدنا القعده ده بقالك شويه ههههههه حمدلله على سلامتك يا بابا
عاصم بابتسامه = الله يسلمك يابنى
الكل سلم على عاصم بحب حتا امينه و عاصم لم يتحرك من عند الباب و كان فى كامل انقته على عكس العاده…
فقال ادم بغمزه و مرح = بس ايه الشياكه دى يا بابا هههه عينى عليك بارده…سفرت يومين ورجعت شباب من تانى
عاصم = طبعآ ماهو اللى يعمل عملتى دى فى السن ده يرجع اكيد شباب من تانى يا ادم
عمر بتعجب = عملت ايه دى يا بابا…انت كنت بتتشاقه فى السفر ولا ايه
عاصم = انا كنت بتشاقه فعلآ يا عمر…بس فى الحلال يا دكتور
سيف بتعجب = مالك يا بابا بتتكلم بالالغاز كدا ليه…اصدك ايه؟
عاصم تنهد وقال بابتسامه = انا مش قولتلكم فى الرسايل انى عامل ليكم مفجأه…وهيا دى المفجأه
امير بحيره = وايه هيا المفجأه دى بالظبط؟
ابتسم عاصم ابتسامه ماكره وقال = انا اتجوزت يولادى
نظر له الاربع اخوات بزهول فمكنوش يتصورو ان هي المفجأه فهمرهم ما يتصوروآ ان والدهم يتزوج تانى بعد والدتهم الله يرحمها اللى كان يعشقها بجنون و لحد الان لم يتزوج وفا لاجلها فكيف تزوج هيك و فجأه كدا بدون مايعرف حد و من تلك اللى جت لتاخد مكان والدتهم فى قلب والدهم…
فقال سيف بصدمه = ازاى يعنى اتجوزت و فجأه كدا من غير ما تعرف حد…و اليومين دول مكنتش مسفرهم عشان شغلك…ايه كان شهر عسل قصير و جيت دلوقتي تعرفنا انك اتجوزت
عاصم = وايه يعنى يا سيف…انا راجل دلوقتي بقيت فى اخر عمرى و جبت واحده تكون ونسى فى اخر دنيتى…انا مغلتش لما قررت افكر فى نفسى شويه يا ولاد
ادم بضيق = لا غلط لما فكرت فى السن ده تجيب واحده تانيه تاخد مكان امنا فى قلبك
عمر بحده = و اكيد انسانه نصابه و طماعه عشان كدا وافقت تتجوزك و هتشوف معاها المشاكل و التعب و بس
امير بضيق = وبعدين مين البنى ادمه دى اللى خلدك تلين و تتجوزها بعد ما كنت عايش وفي للمرحومه امنا
عاصم بغموض = انتم اساسآ تعرفوها كويس جدآ يولاد
ونظر عاصم لباب الفلا و الاربع اخوات ينظرون لبعض بحيره و امينه تنظر لهم بتوتر ففجأه دخلت واحده وهيا ترتدى فستان و طرحه و فى كامل اناقتها ففتح الاربع اخوات اعينهم بزهول وعم استوعاب وهم ينظرون لها…
فمسك عاصم اديها و بسها وقال = نورتى بيتك يا حببتى
= شكرآ يا حبيبى
فجأه قال سيف بغضب = ايه العبط ده…دى مراتك يا بابا…ملقتش ال…….يتبع 🤫🤫🤫
توقعتكم ايه للبارت القادم و ياترا مين هيا العروسه؟؟؟
و الاربع اخوات هيعملو ايه مع عروست والدهم الجديده؟؟؟
و ايه دخل امينه فى الموضوع؟؟؟
وياترا ادم هيعمل ايه مع امينه بالظبط؟؟
وايه مسير الاربع اخوات فى الاحداث القادمه؟
كل ده هنعرفه فى البارت القادم 🤫🤔🫣
🦋 خادمة الالفى +( 1 ) 🦋
part : 13 🦄
عاصم بابتسامه ماكره = انا اتجوزت يولادى
نظر له الاربع اخوات بزهول فمكنوش يتصورو ان هي المفجأه فهم لم يتصوروآ ان والدهم رح يتزوج مجددآ بعد والدتهم الله يرحمها اللى كان يعشقها بجنون و لحد الان لم يتزوج وفا لاجلها
فكيف تزوج هيك و فجأه كدا بدون ما يعرف حد و من تلك اللى جت لتاخد مكان والدتهم فى قلب والدهم…
فقال سيف بصدمه = ازاى يعنى اتجوزت و فجأه كدا من غير ما تعرف حد…و اليومين دول مكنتش مسفرهم عشان شغلك…ايه كان شهر عسل قصير و جيت دلوقتي تعرفنا انك اتجوزت
عاصم = وايه يعنى يا سيف…انا راجل دلوقتي بقيت فى اخر عمرى و جبت واحده تكون ونسى فى اخر دنيتى…انا مغلتش لما قررت افكر فى نفسى شويه يا ولاد
ادم بضيق = لا غلط لما فكرت فى السن ده تجيب واحده تانيه تاخد مكان امنا فى قلبك
عمر بحده = و اكيد انسانه نصابه و طماعه عشان كدا وافقت تتجوزك و هتشوف معاها المشاكل و التعب و بس
امير بضيق = وبعدين مين البنى ادمه دى اللى خلدك تلين و تتجوزها بعد ما كنت عايش وفي للمرحومه امنا
عاصم بغموض = انتم اساسآ تعرفوها كويس جدآ يولاد
ونظر عاصم لباب الفلا و الاربع اخوات ينظرون لبعض بحيره و امينه تنظر لهم بتوتر ففجأه دخلت افنان وهيا ترتدى فستان ابيض وطرحة زفاف و فى كامل اناقتها ففتح الاربع اخوات اعينهم بزهول وعدم استوعاب وهم ينظرون لها…
فمسك عاصم اديها و بسها وقال = نورتى بيتك يا حببتى
فاخذت افنان نفس عميق وهيا مركزه نظرها لعاصم بيه بتوتر شديد وقالت بارتعاش = شكرآ يا حبيبى
ابتسم عاصم لها ليطمنها ففجأه قال سيف بغضب جحيمى = ايه العبط ده…دى مراتك يا بابا…ملقتش الا دى لتتجوزها
عاصم بابتسامه بارده وهوا ماسك ايد افنان اللى كانت بتترعش من شدت الخوف و اتوتر وهيا بصه للارض…
= ومالها افنان يا سيف…بنت جدعه و طيبه و قدرت تفهمنى كويس فى فترت صغيره..و حاسس معاها براحه من اول ما اشتغلت هنا و مع الوقت حبتها و حستها بنت تستاهل…ولما لقيت كل المشاعر دى جوايا اتجوزتها و خلدها شريكت حياتى
امير باختناق شديد و يشعر بجرح كبير داخل قلبه = دى متنفعش تكون شريكت حياة…دى خدامه اخرها تكنس و تمسح و تنضف وبس
اغمضت افنان اعينها جامد وهيا حبسه دمعها بالعافيه فقال عاصم بغضب = اميييييير…انا مسمحلكش تتكلم عن مراتى كدا…انت فاهم… ياريت تتقبلو انها بقت مرات ابوكم احسن من اللى انتم عملينه ده
ادم بألم = وانت ملقتش إلا دى و تتجوزها يا بابا؟…اشمعنا دى بالزاد اللى اخترتها تكون مراتك
كانت امينه تنظر لادم بقلب يصرخ ألمآ على ألمه وهيا ترا فى اعينه عشقه لبنت خالتها مثل ما ترا فى اعينه كسرة حبيب تعرفها جيدآ لانها تملأ قلبها منذ ما علمت ان قلبه ملك لواحده تانيه غرها بعد ما دخل الامل لقلبها بوجووده جانبها وان كان ممكن يكون ليهم فرصه مع بعض حتا لو ده شئ مستحيل بس اصبح الشئ اللى كان مستحيل بقا صعب صعب اوى 💔…
فقال عاصم بخبث لسؤال ادم = حبتها يا ادم و الحب مافيهوش اشمعنا…ولا ايه يولاد
عمر بصوت مبحوح من كم الخنقه اللى محبوسه جواه و الغضب اللى حاسس بيه دلوقتي من نفسه و من اللى بيحصل…
فقال = صح كلامك يا بابا ( ثم نظر لافنان بألم وكمل = الف مبروك يا مرات ابويا…وحقيقى لو كنا نعرف كنا فرشنلكم الارض ورد هه
واجا عمر يمشى باختناق ولكن فجأه اوقفه والده عندما قال بأمر = لحظه يا عمر انا لسه مخلصتش كلامى
لف عمر ليه وهوا يرسم ملامح البرود على وجهو فقال عاصم بأمر للكل = من انهارده افنان صحبت النهى و الامر هنا فى الفلا و مقمها من مقامى…فياريت تعملوها باحترام فا دلوقتي معدتش العامله اللى كانت بتشتغل عندنا…هيا دلوقتي بقت مرات ابوكم و احترمها من احترامى…وكذالك امينه…امينه هتعيش هنا معانا فى الفلا و مقمها من مقام مراتى و اكيد انتم فاهمين كلامى كويس…صح
سكت الكل و مردش فقال عاصم ببرود = يبقا صح…و دلوقتي اطلعى يا حببتى على اوضتنا ارتاحى شويه
هزت افنان رسها ليه بصمت و تحركت خطوه ولكن عندما فتحت اعينها قابلت اعين تمتلأ بالألم و الاسأله اللى محتاجه رد عندها و اكتر سؤال شفته فعينهم
هوا ليه؟؟؟ ليه عملت كدا و ليه قبلت تتزوج راجل فى سن والدها
فجت اعينها فى اعينه نعم هوا الانسان اللى ملك قلبها ولكن ادرت الظروف تمنع ذلك الحب قبل ما يبدتى
كانت اعين سيف تمتلأ بالغضب و الصدمه و الخوف و الكسره و الاسأله الكتيره اللى ملهاش جواب غير بردو عندها
حست افنان بجسمها متجلد و تحجرت مكنها و اعينها لم تبعد من اعين سيف بدموع تلمع فى اعينها وهيا تراه يحبس دموع كسرت قلبه بكل كبرياء
فكان عاصم يتابع ذلك باختناق فشاور لامينه تاخدها فشورت له امينه بـ حاضر و راحت لافنان و طلعو سوا لغرفت عاصم بيه و مرت افنان من جنب سيف و اول ما مرت من جنبه حست بأن جسدها يرتجف و قلبها فضل يدق بشده و انفسها توقفت فلقت نفسها تلقائين هيا بتسرع فى خطوت رجليها لتبعد عنه و طلعو هم الاتنين
فوقف سيف دقايق يحاول يستوعب ذلك الواقع الأليم ثم تحرك ليخرج برا الفلا ولكنه توقف على صوت والده…
يقول = سيف…انا عوزك فى موضوع
سيف ببرود نظر له وقال = بعدين…روح احسن شوف عروستك لتزعل لانك سيبها لواحدها فى يوم مهم زى ده 😠…مبروووك يا بابا
وسابه سيف و مشا و كذلك ادم و امير و عمر هم التلاته خرجو هروبآ من الفلا و كل واحد فيهم ركب عربيته و خرجو بسرعه جنونيه من الفلا و مشا كل واحد فيهم من طريق…
.. اما عند عاصم ..
فكان يقف عاصم بتعب شديد ظهر اول ما خرجو ولادو من الفلا فجلس باختناق على الكرسى و نظر بأسف لصورت مراته اللى كانت محطوته جنبه على الطاوله…
وقال بدموع = انا اسف اوى يا حببتى…لكن مكنش عندى حل تانى اعمله غير الحل ده لارجع عيلنا زى ما كانو…دلوقتي مش هيقدرو يفكرو فيها…لانها خلاص بقت مرات ابوهم و محرمه ليهم…ربنا يهديهم و يرجع اولدنا لسوبهم و اشفهم يد واحده قبل ما ام*وت و اجيلك يا غاليه…متزعليش منى انا متأكد انك مسمحانى لانك عارفه انى عملت كدا لاحافظ على امنتك ليا…وهما عيلنا 🥺
تقدمت مدام عنيات من عاصم وقالت = انت كويس يا عاصم بيه؟
عاصم بتنهيده = حاليآ كويس…اما بعدين مش عارف يا مدام عنيات
نظرت له مدام عنيات بحزن و سبته و مشت فسند عاصم راسه على اديه بتعب شديد…
.. فى غرفت عاصم ..
دخلت افنان و امينه الغرفه فنظرت افنان للغرفه باختناق و فجأه وقعت على الارض وفضلت تبكى بصوت مسموع بكل الألم و الوجع اللى جواها و اللى كانت مدرياهم ورا قناع من البرود ليصدقو الكذبه اللى صنعوها لاجلهم فنزلت امينه لها…
وقالت = بالله عليكى متعمليش فى نفسك كدا يا افنان…والله كل ده هيعدى يا قلبى و هيعرفو الحقيقه و هيرجعو زى ما كانو صدقيتى
افنان ببكاء = انا تعبانه اوى يا امينه…انا مكنتش عوزن الحال يوصل لكده…شفتى كانو بيبصولى ازاى…هما غاليين عليا اوى و كسرتهم صعبه اوى اوى عليا…كان نفسى يفوقو لنفسهم من غير ما نكذب الكذبه دى…بسسس😭😭
وفضلت افنان تعيط جامد فى حضن امينه و جسمها كلو بيترعش فدخل عاصم الاوضه و لما شفها كدا تنهد باختناق و تنحنح لينتبهو له فقامت امينه و افنان من على الارض باحترام ليه…
فقال عاصم بتنهيده = روحى يلا يا امينه عشان ترتاحى…فيه واحده من الخدم بره مستنياكى لتوديكى اوضك
نظرت امينه لافنان بقلق وقالت = طب و افنان؟
عاصم بهدوء = انا هتكلم معاها…روحى يلا انتى…تصبحى على خير
امينه بتوتر = وانت من اهل الخير يا عاصم بيه
وخرجت امينه و قفلت الباب وراها فنظر عاصم لافنان بحزن وقال = امسحى دموعك يا افنان…انتى مغلطيش بحاجه لتحسى بالزنب و تقهرى حالك كدا…صدقينى مكنش قدمنا حل غير ده ليمحو حبهم ليكى من قلبهم
افنان بدموع = للاسف معاك حق 😭
تنهد عاصم وقعد بتعب على الاريكه و تذكر كلامو مع افنان من يومين..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ