روايات

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

رواية خادمت الالفى +( 1 ) البارت 11/12/13/14/15 بقلم الكاتبه زهرة الندي حصريه وجديده 

عبير بحزن = احنا نستاهل ده يا كمال امم متبصليش اكده اه احنا نستاهل اكده…انااا غلط كتير قوى فى حق بنتى لما اوقات مكنتش بصدقها لما تقولى انا مش بحس بالامان و الراجل ده فى نفس الدوار ياما… كتير قالتلى انها تعبت من الشغل ليل و نهار و عوزه ترتاح بقا…لكن خلف منه لله مكنش بيرحمها ولا انا كنت جنبها وقت مكانت بتكون محتجالى…كنت بشوف عيون خلف بتاكل بنتى اكل و كنت ساكته و قبله ده لحد ما ضيعت بتى بيدى و جيا دلوقتي ابكى و اقول انتى فين يا حبت عمرو انتى فين يابنت قلبى

كمال باستغراب = انتى ليه بتقولى دايمآ بنت قلبى يا عامه؟

توترت عبير وقامت بسرعه وقالت = افنان بتكون بنت قلبى و بطنى يا كمال…انا مشيا بجا ملهاش لازمه القعده دى…مافيش امل انها ترجع خلاص يا ولدى…احنا اللى بيدنا ضيعنا بنتنا مننا 😢

ومشت عبير وهيا عماله تدور على افنان بعينها حوليها بدموع و شوق لبنتها وهيا عماله تتكلم مع نفسها و الناس تنظر لها بشفقه…

= انتى فين يابنت قلبى…رحتى فين يا اعز حاجه على قلبى…هعيش ازاىو انتى مش معايا يا افنان بس…راحت الامانه اللى كنت مأمنى عليها يا چليل…ضاعت بنتها بسبب غباء امها…رحتى فين يا افنان 😭

فضل كمال ينظر لها بشفقه و حزن فسند كمال راسمه مابين يديه وهوا يتنهد بعمق وكلام امه و ام افنان يدور فى عقله…

وقال برجاء = ارجوكى ارجعى يا افنان… صعب والله صعب اسلم قلبى لواحده تانيه غيرك…مش هعرف احب واحده تانيه غيرك يا قلبى 💔

.. فى دوار صباح ..

قامت صباح من على الفراش وهيا بتلبس ملابسها وقالت = جرارك ايه يا راجل…مالك اكده انهارده مش عاجبنى…هه شكل عبير لسه منكده عليك عشان المحروصه بنتها

سند خلف راسه للحائض وهوا متمدت على الفراش بتفكير وقال = الوليه اختك دى حطالى العقده فى المنشار…كل حاجه دلوقتي ممكن بسهوله تكون فى يدى لكن مش موفقه بنت الل…إلا لما ارجع ليها بنتها الاول وكأنى عارف مكنها و مخبى اياك

جلست صباح جانبه على الفراش وقالت = تبقا عبيط لو صدقت الكلام العبيط ده…هه عبير مش ناويه تديك مليم من ورث افنان من چليل و بكره تصدق كلامى دى زين

خلف بغضب مسك درعها جامد وقال = تنا كنت ق*تلـ*ـتهم هما الاتنين فى لحظه واحده…انا هاخليها تمضى على ورق التنازل ورجلها فوق رقبتها و علله ترفض ونا افرجها على حبيبت قلبها بنتها ونا بغتـ*ـصبها قدام عينها

صباح بتألم = ايييي اييي سيب يدى يا راجل ونا مالى عاد لتنشف عليه اكده الله

سبها خلف و سند مجددآ على الحائض واشعل سجا*ره وقال بشر = هيا مفكره حالها ذكيه لما شرطت الشرط ده عليا…ههه متعرفش ان فى الحالتين بنتها خلاص انتهت و مخمخت جوا عقلى و لما ارجعها مش هسبها تهرب منى المراتى غير ونا اخد مرادى منها هه 😈

صباح بتريقه = ههههههه دى لو رجعت او لق*تلها طريق قره…وبعدين ايش عرفه عاد انها لما ترجع هتكون لساها بنت بنوت زي ما كانت يا خلف هه

خلف = ههه ماهو اكده الطريق بقا اسهل ليا ياوليه…وبعدين مالك اكده بتتكلمى باريحيه عاد…انتى نسيا يوليه ان بنتك كمان حصلتها ولا مش خيفه عليها عاد

صباح بشر = ما تغور انشلا مترجع عاد بت بو*مه…انت عارف زين انها اه كانت بنتى بس جيباها من راجل بكرهو كره العما و اديه غار و ما*ت و عقبال بنته اياك…كل ده عشان كنت عوزاها تتچوز من راجل اكبر منها…وايه يعنى ماهى كل البنات ملهاش إلا بيت جوزتهم…هيا بس اللى وش فقر و ضيعت من اديها عريس كان هيعيشها فى نعيم…بت وش فقر صحيح

وتذكرت ما حدث قبل هروب امينه بيوم…

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
flash bak…

امينه بزهول = انتى بتقولى ايه عاد ياما… مين ده اللى عوزانى اتجوزه

صباح ببرود = هيكون مين عاد يا قلب امك…عوزاكى توفقى على جوازك من الحاج رمضان تاجر الخضار…الراجل بصراحه حاطت عيونه عليكى و ريدك فى الحلال يا هبله

امينه بحده = لا ياما مش موفقه…يالهوى عوزانى اتجوز راجل اكبر من ابويا الله يرحمه ليه هونا بيره ولا على راسى بطحه لاوافق اتجوز جوازه زى دى

صباح بحده = امال مستنيه ايه يا عنيه… لتكونى ان بعلامك اكده هتتجوزى جوازه عدله من راجل متعلم اياك…ياريت تبصى لتحت رجلك يا روح امك ولا بلاش الطلعه دى عاد لان خلقى داق منك و من نمردك و جنونك ده…وانا خلاص وافقت على الحاج رمضان و هييجى الجمعه الجيا و فى ايده المأذون…فالاحسن ليكى متجدليش و توفقى يا امينه لان مقدمكيش قرار تانى غير ده…انتى فاهمه يابت

وزقتها صباح و خرجت من الاوضه و سابت امينه فى صدمتها وفضلت امينه تعيط لحد ما نامت من كتر القهر…

Bak…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح بغيظ = كان فدنى دلوقتي اخده كام قرش عدلين من الحاج رمضان مهر ليها لكن هيا اكده طول عمرها وش فقر زى اللى جبها…بس مش مهم هيا دلوقتي اهى غارت فى داهيه…مااا تفكرنى اكده كنا بنقول ايه دلوقتي عاد هيهيهيهي

خلف بشهو*انيه = انتى مش بتشبعى يا حر*مه ههههههه تعاليلى يا قلبى ده فيه موضوع واعر قوى عوزك فيه هههههههههه

نسيب الشياطين دول لعالمهم اللى مليان بالشر و القرف…

.. فى القاهره ..
.. فى فلا اسماعيل الحديدى ..

كانت تارا جالسه على المرجوحه بتعتها فى غرفتها وهيا عماله ترن على سيف وهوا مش بيرد عليها خالص فرمت الهاتف بغيظ على الاريكه و اشعلت سجا*ره و فضلت تنفخ دخنها بغيظ شديد…

وقال = مفكر نفسه مين ده لميردش على تارا الحديدى كل ده افففف ماهو انا اللى غلطانه لانى اديتك قيمه متستهلهاش يا سيف الالفى…اه يا سيف انت متستهلش القيمه اللى ادتهالك هه بقا

ثم قامت وفضلت تروح و تيجى فى الغرفه وهيا عماله تفكر وهيا بتاكل اظافرها وتنفخ فى دخان السجا*ره…

فقالت = ياترا ايه السبب اللى مخليه لحد دلوقتي ميردش عليا…ياترا هوا كويس ولا فيه حاجه…ونا مالى الله…مااا يو*لع هوا و غروره ده افففففف

وتفض تارا السجا*ره و نامت على الفراش وفضلت بصه للسما وقت طويل وفجأه اترسمت ابتسامه جميله لما لمحت حاجه ظهره من فوق مصباح النور فجابت بسرعه كرسى التسريحه ووقفت عليه و جابت الحاجه دى و كانت صوره ليها مع اختها و كانت تارا مدرياها عشان حوريه متشفهاش و تنهار فجلست على الفراش…

وقالت وكأنها تحدث اختها ملك = ملوكى عامله ايه يا حبى…بقا يرديكى اللى عامله فيا الاستاذ ده يا ملك…انا بجد غضبانه و مش عوزه اكلمه تانى هه…هوا مفكر نفسه ايه دى لميردش عليا كل ده اففف عصبنى اوييي (ثم بدأت تملس بصبعها على وجهها وقالت بابتسامه = ياريتك كنتى معايا دلوقتي يا ملك…كان فاد حاجات كتيره متغيره…تعرفى يا ملك ان انا معنديش ولا صديقه واللى معايا عرفنى بس عشان مصالحهم اففف على الدنيا دى…كان لازم تمو*تى و تسبينى يا ملوكى 🥺

ثم باست الصوره واخذتها فى حضنها و نامت بعمق…

.. فى فلا الالفى ..

كان عاصم و اولاده الاربعه قعدين على طاولت العشاء و مافيش حد فيهم بيتكلم كلمه واحده فنظر لهم عاصم بغموض…

وقال = اخباركم ايه يولاد انهارده

الاربعه = الحمدلله

نظرو الابعه لبعض وكملو اكل بصمت فتنهد عاصم وقال = يارب دايمآ يولاد…اه صح انا مسافر بكره فى سفريت شغل و هرجع بعد يومين ان شاء الله

سيف = تروح و ترجع بالسلامه يا بابا

عاصم = تسلم يابنى…عوزك يا سيف بقا تاخد بالك من اخواتك…انت اخوهم الكبير وانتم ملكوش غير بعض يولاد و انتم سند بعض بعد مو*تى

عمر = ليه بتقول كدا بس يا بابا…ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك

عاصم = معدش فى العمر بقيا يا عمر و خلاص انا رجل بره و رجل جوا و معرفش يومى هيكون امته فعوزكم تخدو بالكم من بعض يولاد و بلاش تزعلو بعض

ادم = ان شاء الله يا بابا

امير = امال يا بابا انت لغيت السفر لعزبت اسماعيل الحديدى قرب رأس السنه

عاصم = لا خالص…لسه عن السفر ايام و مينفعش الغيه دلوقتي

فجأه جت مدام عنيات وقالت باحترام = احم عاصم بيه…عوزه حضرتك فى حاجه مهمه يا بيه

عاصم بتصنع التعجب = موضوع ايه ده يا مدام عنيات…قولى عادى مافيش حد غريب…فيه ايه؟

عدلت مدام عنيات من هيأد نظارتها وقربت من عاصم بيه و ادتله ظرفين وقالت = يا بيه انا عرض على افنان و امينه الفلوس زى ما قولت لكن رفضو و مأخدوش باقى حسبهم و قالولى انهم مش عوزين حاجه و كفايه ان حضرتك كنت كريم معاهم و استقبلتهم فى بيتك طول الفتره اللى فاتت دى

عاصم = لا حول الله…كنت متأكد انهم هيعندو و مش هيخدو الفلوس…يلا ربنا يبعدلهم الرزق و يبعد تنهم الشر كانو بنات حلال…خلاص روحى انتى يا مدام عنيات

مشت مدام عنيات و الاربع اخوات بصين لعاصم بدهشا وهم مش فاهمين حاجه من الحديث اللى دار دلوقتي و عاصم ينظر لهم من تحت لتحت بمكر…

فقال ادم بسرعه = يعنى ايه يا بابا الكلام ده…هيااااا افنان سابت الشغل ولا ايه؟

عاصم = اه للأسف…انهارده اتفاجأت بافنان و امينه محضرين نفسهم و مقررين يمشو لانهم لقو شغل احسن من هنا و عشان بردو يعرفو يفوقو لدراستهم

امير بغضب = وانت ازاى تسمح ليهم يمشو مش افنان دى زي بنتك…مش انت اللى كنت بتقول كدا فليه تسبها تمشى

عاصم بحده = وطى صوتك ده…اكيد مش همسك فى البنات و اخليهم يضيعو مستقبلهم عشان يشتغلو خدامين وهما فى كليات مهمه زى اللى هما فيها دى…ياريت تاخد بالك من صوتك يا استاذ احسلك

وسبهم عاصم و مشا و ترك خلفه اولاده الاربعه جالسين مزهولين فقام سيف…

وقال = انا هقلب الدنيا عليها مش هسمح ليها تبعد عنى

قام عمر وراه وقال بغضب = انت ايه يا شيخ…ما تبعد عنها بقا و تسبها و تتقبل ان فيه بنت معرفتش توصلها فى حياتك…ابعد عن افنان يا سيف احسلك و مدورش عليها لان انا هدور عليها ووعد لو لقتها مش هترجع هنا إلا وهيا مراتى…انت فاهم

مسكه سيف من هدومه وقال بغضب = ده عشم ابليس فى الجنه يا عمر…انا مش هسمحلك بده…مش هسمحلك

قام ادم وقال = هههه واضح ان الموضوع بقا ادمان لنفس الانسانه و الحل دلوقتي ان اللى يلقيها يعمل اللى عوزه و التنيين يتقبلو الهزيمه…ديل

امير بغضب = ليه هونتو مفكرنا زى البنات الشما*ل اللى تعرفوها…ابعدو عنها احسلكم افنان مش زي باقى البنات

سيف = ماهى لو كانت زي البنات اللى نعرفها مكناش عشقناها يا امير…بس كلام ادم كويس…تحدى اللى يلقيها يتجوزها و التنيين يتقبلو الهزيمه…هااا موافقين

ومد سيف اديه فمد عمر اديه وقال بثقه = طبعآ يا حضرت الظابط

ووافق بردو ادم و امير و الاربعه مدين اديهم وهم ينظرون لبعض بتحدى و غضب مالى عينهم
فكان عاصم يقف يتابعهم بنظرات غامضه وهوا ساند على سور الدرج…

فقتربت مدام عنيات منه وقالت = انا كدا نفذت اللى امرتنى بيه يا عاصم بيه

عاصم = اكيد يا مدام عنيات…نفذتيه و بالظبط…و الكوره اجت فى الهدف علطول هه لكن ميعروفش ان ابوهم اصيع منهم ولاد الالفى 😎

.. بعد يومين ..

ضرب سيف بغضب جحيمى على سطح المكتب بتاعه وهوا بيقول للعساكر = ازاى مش لقينها…هااا…يومين بلياليهم امرتكم تقلبولى الدنيا على البنت دى و تيجو دلوقتي و تقولولى مش لقينها…ايه مشغل معايا شوية حر*يم مش عرفين يجبولى حتة بنت زى دى

واحد من العساكر = يا فندم احنا قلبنا البلد حرفيآ على البنت اللى قولتلنا عليها و ادتنا تفاصلها و اسمها و ملقناش ليها اي مكان كأنها فص ملح و داب و دورنا عليها فى السجلات ملقناش عليها اي شبها جنائيه و بعدنا خبر للاقسام اللى فى البلد اللى حولينا و مافيش حاجه بردو عن البنت دى

جلس سيف وقال بحيره = ازاى بس ملهاش اثر…تنا مسبتش حته فى مصر اللى لما قلبتها عليها (ثم قال بصوت خافض بقلق = انتى فين بس يا افنان…انا حاسس ان راسى هتنفجر من التفكير فيكى طول الوقت ونا مش لقيكى

ثم تنهد سيف بقلق ينهش قلبه رعبآ عليها بعد ما قلب الدنيا عليها وملهاش اي اثر وكأنها اتبخرت وللاسف مكنش يعرف هيا من انهى مكان فى الصعيد ولكنه بعد خبر للاقسام اللى فى الصعيد لكن بردو مافيش حد يعرف عنها حاجه فرفع راسه للعساكر بتعب شديد من قلت النوم ومن شدت تفكيره و قلقه عن افنان اللى اختفت حرفيآ…

فقال = خلاص روحو انتم يا عساكر و خليكم متبعين الامر ولو جد جديد عرفونى

العساكر باحترام = تمام يا فندم

وتركوه العساكر و خرجو فقام سيف و فتح زجاج المكتب ليستنشق بعض الهواء البارد قليلآ بعمق فهم الان فى اواخر فصل الخريف فنظر للناس اللى فى الشارع ببصيص امل…

وقال = ياترا انتى فين يا افنان…ليه مشيتى و سبتينى تايه كدا و مش لقيلك مكان ولا عارف انتى ليه سبتى الفلا و رحتى على فين ياترا…صدقينى لو لقيتك هاخد حق حرقت القلب و عدم النوم و التعب و الارهاق اللى انا فيه ده دلوقتي بسببك بس وانتى فى حضنى و جوا قلبى اللى داق طعم الخوف و القلق لاول مره عليكى انتى يا افنانى…وحشتينى اوى…مكنتش متخيل انى بحبك للدرجه دى اناااا حاسس ان قلبى هيقف من رعبه عليكى ليكون صابك شئ 🥺

فضل سيف يستنشق الرياح البارده وفجأه فاء على رساله جت على هاتفه فأغلق زجاج المكتب و اخذ هاتفه بلهفه بأي امل يطمنه ان افنان ولكن لقا الرساله من والده بيقوله ييجى ضرورى الفلا فبعد له رساله بـ حاضر و اخذ اغراده بتعجب و ركب عربيته و ذهب للفلا ليتفاجأ بأخواته قعدين هم كمان و القلق يملأ وجههم على اختفاء افنان اللى قلبو الدنيا هم كمان عنها و ملقوهاش…

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
8

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل