روايات

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

“اصلي لما ببقى مبسوطة ما بعرفش انام ”
قالتها والابتسامة تزين ثغرها
“يعني انتي مبسوطة عشان اتخطبنا ”
هزت رأسها بالايجاب
نظر للكوب الموجود في يدها اخذه منها دون اذنها
ووضع شفتاه مكان شفتاه
“النسكافيه بتاعك حلو اوي زيك بالضبط ”
“خلاص وقت ما تحب قولي وانا اعملك زيه ”
وضعت ملاك يدها تحت ذقنها واخذت تتأمله فالتيشرت الذي يرتديها اظهرت عضلات صدره المتصلبة وشعره الاشعث غير المهندم عضلات ذراعيه التي كادت ان تمزق التيشرت
التفت اليها ادهم ولاحظ شرودها
اقترب منها حتى اختلطت انفاسهم
“سرحانة فأيه ”
قالت وهي ما زالت في شرودها
“هو انتا بتعرف تشيل لكام كيلو ”
قال بصوت هادئ حتى تبقى في شرودها
“لغاية 200 لو تحبي”
“يعني هتعرف تشلني ”
ابتسم ادهم وقفز لشرفتها ووضع يد خلف ركبتيها ويده الاخرى خلف ظهرها وحملها بخفة فهي خفيفة جداً
فاقت ملاك من شرودها وهي بين ذراعيه اخذت تحرك قدميها
“ادهم ايه الي انتا بتعمله نزلني لحد يشوفنا ”
“محدش له حاجة عندي مراتي وحر فيها ”
“ادهم نزلني لو تيتة وجدو شافونا هيزعلو مني اوي ”
انزلها ادهم ارضاً ووضع يداه على خصرها وقبل جبينها
شعر بيدها الرقيقة على صدره العريض
“ادهم امشي عشان خاطري والنبي مش عاوزة جدو او تيتة يشفوك هنا ”
انصاع ادهم لطلبها مجبراً حتى لا يسبب لها احراج
تنحنحت ملاك
“ادهم هو ايه اسم مامتك ”
عقد ادهم حاجبيه من سؤالها
” مامتي اسمها سيلين .. بتسألي ليه ”
“ابداً كنت حابة اعرف بس اسمها حلو جداً ”
“وانتي بقى اسم مامتك ايه ”
“اسم مامي فدوى ”
“هو امك مصرية”
“اه طبعاً مصرية بتسأل ليه ”
“اصل ملامح وشك اجنبية ”
“انا هفهمك اصل تيتة ام مامتي من روسيا وجت مصر سياحة وشافت جدو ابو مامتي لأنه كان بيشتغل دليل سياحي وحبو بعض واتجوزو ”
بدت شهية جداً وهي تتحدث لو يظل هكذا يستمع اليها لساعات لن يمل منها كان يود ان يحملها ويأخذها لسريره لتصبح زوجته قولاً وفعلاً زفر بقوة محاولاً تمالك نفسه فالفكره نفسها تثيره
“انا بقول ندخل ننام عشان ثانية كمان ومش هسيبك ”
“تصبح على خير ..عاوز حاجة قبل ما انام ”
“اه عاوز ”
“عاوز ايه”
اقترب منها وقال
“عاوزك تقوليلي بحبك يا ادهم ”
اخفضت ملاك رأسها واقتربت من اذنه قائلة بصوتها الناعم
“بحبك يا ادهم ”
وفرت هاربة من الشرفة عض ادهم شفتيه غيظاً فبعد هذه الجملة كان يود ان يلتقط شفتيها الناعمتين ولكنها هربت عاد لغرفته ودثر نفسه بالغطاء حاول النوم كثيراً ولكن صوت انفاسها في اذنه لم يساعد الموضوع عليه وقولها لكلمة بحبك بهذه الرقة جعلته يجن قفز من سريره متجهاً الى شرفتها وما ان دلف الى غرفتها حتى اندلعت النيران داخله فكانت ترتدي بيجامة نوم قصيرة وانحصرت للاعلى فكشفت عن فخذيها الناعمتين وهذا الغطاء اللعين يبدو وكأنه اتفق عليه فهو الاخر وقع من على جسدها اخذ يمتم
“انا ايه الي جابني هنا كلمة بحبك اهون بكتير من الي شايفه ده اعمل ايه بس ”
اقترب منها فوجدها تغط في نومٍ عميق اغلق الباب بالمفتاح بهدوء خوفاً من مجيئ جدها او جدتها فجأة اقترب من سريرها ودس نفسه في جوارها رفع رأسها بهدوء ووضعه على صدره تململت في نومتها قليلاً ثم عادت لثباتها مرة اخرى ولكنها فعلت شئ جعله يكاد يفقد اخر ذرة تحمل وضعت قدمها على قدماه حاول ادهم تنظيم انفاسه قليلاً ليسيطر على نفسه جذب الغطاء عليهما واحتضنها بتملك ابتسم على افكاره المجنونه
“اهو كده احسن من بلاش ”
قالها بصوت خافت
صباحاً
استيقظ ادهم على صوت ضوضاء واصوات باعة متجولون واصوات ابواق السيارات واغاني شعبية قضب حاجبيه بانزعاج ثم تذكر مكان وجوده وما ان فتح عيناه حتى كاد يجن من جمال المنظر فحبيبته نائمة على صدره وشعرها الحريري متناثر حولها رموشها الجميلة الكثيفة وخدودها الحمراء اثر النوم وفمها الكرزي الصغير اقترب منها واخذ قبله خاطفة حتى لا تستيقظ اميرته النائمة وضعها بهدوء على الوسادة وانسحب من غرفتها عائداً الى شقته
بعد قليل استيقظت ملاك واحست ببرودة فراشها وكانت تشم رائحته في غرفتها ولكنها كذبت نفسها جلبت هاتفها لترى الساعة فوجدتها السابعة والنصف
ابدلت ملابسها وقبل ان تخرج صدح هاتفها باتصال ادهم
“صباح الخير ”
قالتها بصوتها الرقيق
جاءها صوت ادهم الاجش
“صباح الفل والعسل والياسمين … عاملة ايه ”
“كويسة الحمد لله وانتا عامل ايه نمت كويس”
تذكر ادهم ليلته
“تصدقي لو قلتلك اني عمري ما نمت كويس كده”
قضبت ملاك حاجبيها بعدم تصديق فصوت ضوضاء حارتهم تزعج جداً ولكنها اجابت باقتضاب
“طيب كويس … فطرت ”
“لأ انا مفطرش بس بشرب قهوة ”
“طيب انا هعمل فطار تيجي تفطر معايا انا وتيتة”
“خلاص قبل ما انزل الشغل هعدي عليكي افطر معاكي”
اغلقت ملاك وخرجت وجدت البيت هادئاً ضيقت بين حاجبيها المرسومان واخذت تبحث عن جدتها فوجدتها قد وضعت الفطور على الطاولة و عادت لتكمل نوم ابتسمت ملاك على جدتها فاصبحت بسبب ادويتها الكثيرة تنام كثيراً
اتجهت ملاك لتعد كوبين من النسكافيه واحد لها والاخر لادهم عادت لغرفتها ارتدت بيجامة منزلية باللون الاسود متكونة من بنطال وبلوزة كم طويل وعليها جاكيت رقيق وارتدت خفها المنزلي على شكل قطة ورفعت شعرها على شكل كعكة فوضوية وتركت بعض الخصلات الشاردة على جبهتها وعنقها
في شقة ادهم
نجده يخرج من الغرفة التي خصصها لاجهزة الرياضة
كان يرتدي تيشرت ابيض وشورت اسود وحذاء رياضي
من اللونين واضعاً منشفة صغيرة على رقبته يمسح بها عرقه الذي تصبب منه كان متجهاً ليأخذ حماماً ولكنه اتجه للباب فور سماعه لجرس الباب وجد ملاك تنظر له بتفحص فكان مظهره جميل قضمت شفتيها فهذه عادتها رفع ابهامه ليحرر شفتيها من وطأة اسنانها وخطف قبلة سريعة احمرت خدودها بسبب فعلته دنا منها وقال بجانب اذنها
“انا قلتلك قبل كده لو شفتك بتعضي شفايفك دي تاني هعتبر ان دي دعوة صريحة منك اني ابوسهم ”
اخفضت ملاك رأسها خجلاً ثم قالت بخفوت وهي تحاول ان لا تجعل عيناها تلتقي بعيناه
“انا جهزت الفطار غير هدومك وتعالا ”
ولم تعطيه مجال للرد وفرت مسرعه من امامه
وبعد قرابة النصف ساعة كان يجلس معها على طاوله السفرة الموجود عليها بعض الاصناف كالجبن ومربى الفراولة الذي تحبه ملاك والبيض المسلوق وشرائح اللانشون واصناف اخرى وضعتها ملاك لتجعلها سفرة جميلة تناولت شريحة من الخبز دهنت عليه المربى وقربته من ادهم جذبها من يدها وقربها من فمها التقطت جزء منها وانزلتها ولكنه بقي بجانب شفتيها قليل من المربى كان يود ان يلعقها بلسان ولكن وجود جدتها معهم في المنزل لم يساعده على ذلك شرب ادهم من كوب النسكافيه الذي عدته له ملاك انتصب متجهاً للباب ثم التفت اليها متسائلاً
“هو انتي مش رايحة الجامعة ”
“لأ انا النهاردة معنديش جامعة ”
دنا منها وقبل جبينها واتجه لعمله

يتبع

انت في الصفحة 9 من 9 صفحاتالتالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل