
رواية عشق الملاك الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم علياء بطرس حصريه وجديده
صباحاً
نجد ملاك تدلف الى الشركة والابتسامة لم تفارق وجهها الجميل كانت ترتدي
استقلت المصعد ووصلت لمكتب ادهم واتجهت لتفتح باب مكتبه حتى اندفعت نحوها السكرتيرة سالي
“هي وكالة من غير بواب داخله كده ولا كأنها شركتك ”
لم تجيبها ملاك استدرات لتدخل فسحبتها سالي بقوة للخلف حتى كادت ان تقع لولا انها استندت على المكتب الموجود خلفها صرخت سالي بقوة
“انا هطلبك الامن هخليهم يرموكي برا ”
اتجهت ملاك نحوها وقد بدا على وجهها الغضب وقبل ان تجيبها فتح ادهم الباب
“في ايه …ايه الي بيحصل هنا ..”
وما ان رأته ملاك حتى اندفعت نحوه واحتضنته اصطبغ وجهها بالحمرة من فعلتها الجريئة ولكنها فعلتها لاغاظة تلك الوقحة سالي ابتسم ادهم على فعلتها بقربها يسعده كثيراً لف يداه حولها بتملك
اما سالي فكادت ان تفقد علقها من هذا المشهد مديرها يحتضن فتاة امامها
قالت ملاك بدلع لائق على شخصيتها الرقيقة جاهدت فيه ان تجعل صوتها طبيعي
“شفت يا ادهم سكرتيرتك الوحشة مش عاوزاني اقابلك وزقتي وكنت هقع واتعور ”
قالتها ومدت شفتيها للامام بعبوس كالاطفال
كان ادهم يود ان يلتهمها فبدت شهية بهذا الدلع
ولكنه صوب نظراته النارية نحو سالي التي كانت تنظر
لما يحدث امامها بعدم فهم
زمجر ادهم بقوة
“انتي ازاي تعملي كده انتي اتجننتي ”
“والله يا مستر ادهم ان حاولت امنعها انها تدخل لأن ده النظام ممنوع ان اي يحد يدخل لحضرتك بدون معاد و…. ”
قاطعها ادهم بقوة
“اعتذري ”