روايات

رواية عشق الملاك الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

رواية عشق الملاك الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

“انا اسفة ”
قالتها سالي بامتعاض
وقبل ان يجذب ادهم ملاك للداخل
قالت ملاك بصوت رقيق موجهة كلامها لادهم قصدت به اغاظة سالي
“هو انتا يا حبيبي مقولتش لسالي ان احنا اتجوزنا”
ضحك ادهم على صغيرته فيبدو انها لن تكون سهلة
“لأ يا حبيبتي مكانش فيه مناسبة… وجه كلامه لسالي الواقفة كالبلهاء .احنا فعلاً كتبنا الكتاب من كام يوم وفرحنا كمان شهرين ”
وسحب ملاك ودلف للداخل
اقفل الباب بالمفتاح نظرت ملاك له بتوجس
“هو انتا قفلت الباب ليه سيبه مفتوح ”
قالتها بصوت مرتجف
احاط ادهم وجهها الصغير بيديه الغليظتين
وقال بخفوت
“اوعي فيوم تخافي مني ان مستحيل اذيكي
وبعدين انا قفلت الباب عشان في عندي ابن عم غلس وما بيعرفش يدق الباب بيدخل على طول وانا عاوز اخد راحتي معاكي ”
جلس على كرسيه ورفع ملاك عن الارض لتجلس على طاولة مكتبه ابتسمت ملاك بخجل على فعلته كان يعمل على اللابتوب وينظر اليها قالت بخفوت
“لو مشغول ان ممكن اروح عند مها لحد ما تخلص شغلك ”
“لأ يا حبيبتي انا بس هبعت كام ايميل وخلاص ”
في الخارج نجد سالي تتحدث في هاتفها بخفوت
“ايوة يا داليا هانم ”
“خير في جديد”
“في بس مش عارفة هيعجبك ولا لأ ”
“قولي على طول هو انتي هتصاحبيني ”
امتعض وجه سالي من عجرفة داليا وقالت بتشفي وشماتة
“اصلي عاوزة اقولك ان مستر ادهم كتب كتابه على البنت الي اسمها ملاك وفرحهم كمان شهرين ”
صعقت داليا من هول ما سمعت
“انتي اتجننتي ايه الي بتقوليه ده الكلام ده مستحيل ادهم مستحيل يتجوز غيري ”
“والله يا هانم هو الي قال كده وبعدين دي لابسة فأيدها خاتم الماس يجي تمنه بتاع 3 مليون جنيه
وهو كمان لابس فأيده دبلة ”
اغلقت داليا الهاتف والقته على الكرسي في جانبها وضربت مقود السيارة بعنف وقالت بهستريا
“هقتلها والله لأقتلها انا بس الي اتجوز ادهم
والجربوعة دي هعرف ازاي امحيها من سجل الاحياء خالص ”
شغلت سيارتها وانطلقت وهي تتوعد لملاك
عودة لمكتب ادهم
اغلق حاسوبه وحرك كرسيه ليصل قبالة ملاك الجالسة على طاولة مكتبه ربع يداه على فخذيها الشئ الذي جعلها تنتفض وخدودها اصبحت كحبات الطماطم
ابتسم ادهم عليها وقال بمكر
“هو انتي مش هتبطلي كسوف انا كده ممكن اتهور واعمل حاجات هموت واعملها ”
نظرت له ملاك ببرائة غير مصطنعة
“حاجات زي ايه الي هتموت وتعملها ”
اندلعت داخل ادهم نار مستعرة فور تخيله لتلك الاشياء
وقف ودنا منها قليلاً وهتف بخبث
“انا لو قولتلك على اصغر حاجة عاوز اعملها فيكي
مش عارف هتعملي ايه بس انتي ممكن تصبري جوزك حبيبك بأي حاجة ”
“اصبرك ازاي مش فاهمة ”
قالتها ببلاهة
اقترب منها واصبح لا يفصل بينهم سوى بضع انشات
“زي كده مثلاً ”
انقض على شفتيها مقبلاً اياها بقوة واضعاً يده خلف رأسها مقرباً اياها اليه ليتعمق اكثر في قبلته امتص شفتيها تارة بلطف وتارة بعنف ادخل لسانه داخل فمها الصغير متذوقاً شهد شفتيها احس انها تبادله بخجل مفتقد للخبرة ضمها اليه ليشعرها بالامان ليجعلها تبادله اكثر انجرفت ملاك معه في هذه الدوامة الجديدة عليها
فهي تكتشف مشاعر كانت موجودة داخلها لم تعلمها من قبل افاقت على يداه التي وصلت الى ازرار قميصها
وضعت يدها على صدره الصلب لتدفعه عنها ابتعد لاهثاً من فرط رغبته وضعت ملاك يدها على قميصها لتعيده كما كان قبل ان يعبث به هذا المجنون اصبح وجهها شديد الاحمرار وشفتيها المنتفختان من امتصاصه لهما نظر لها ادهم برغبة
“انا اسف كان المفروض اني متهورش واعمل كده بس انتي مش عارفة عملتي فيا ايه بقيت عاوزك تبقي مراتي النهاردة قبل بكرة وبرائتك وقلة فهمك في الحاجات دي بتخليني هتجنن عليكي ”
اخفضت ملاك رأسها خجلاً فهي لا تعرف كيف انصاعت لمشاعرها كان يجب عليها ان لا تبادله وضع ادهم اصبعه تحت ذقنها رافعاً رأسها ليصبح وجهها قبالة وجهه قال بصوت هادئ
” متتكسفيش انتي معملتيش حاجة غلط انا دلوقتي جوزك وانتي مراتي يعني يطلع لينا نعمل اكتر من كده فعاوزك تحاولي تبطلي كسوف مني اوكي ”
هزت رأسها بالايجاب ابتسم ادهم
وقال بهدوء ممزوج بحب
“ادخلي اغسلي وشك عشان لو فضل احمر كده انا هعيد الي كنت بعمله ”
قفزت ملاك من على الطاوله متجه للحمام الملحق بمكتبه ابتسم عليها فهي طفلة صغيرة بجسد فتاة
خرجت ملاك بعد قليل وقد خف الاحمرار قليلاً
امسك ادهم يدها وجذبها نحوه واضعاً يده على خصرها مستنداً بكتفه على زجاج مكتبه المطل على
واجه الشركة ومدخلها قال مشاكساً
“انتي عارفة اني كنت براقبك من هنا لما كنتي بتقعدي فالكافتيريا مع جدك ومها ”
تطلعت ملاك له وهي تبتسم بدهشة هل كان يراقبها حقاً قالت بخفوت
“بجد كنت بتراقبني ازاي المكان بعيد ومش واضح ازاي كنت تشوفني ”
اتجه ادهم الى احد الادراج وجذب المنظار وعاد لها
“كنت براقبك بده ”
“ده منظار صح ”
هز ادهم رأسه ايجاباً
وضعت ملاك المنظار على عيناها وشهقت بذعر
“المكان قريب اوي انتا كنت بتشوفني قريب كده ”
“اه كنت بشوفك كده وكمان كنت بستناكي هنا لحد ما تدخلي الشركة ”
نظرت اليه ملاك بعينان لامعتان بحب هل كان يحبها مثل ما تحبه
افاقت على اتصال هاتف مكتبه
“ايوة يا سالي … امتعض وجه ملاك الطفولي من ذكر اسمها خطر في عقلها الصغير فكرة ستجربها لن تخسر شيئاً اما تنجح او تفشل ..انتبهت الى صوت ادهم
“خلاص لما يوصلو بلغي امجد وخليهم يستنوني فغرفة الاجتماعات ”
هتفت ملاك بصوتها الناعم
“عندك اجتماع دلوقتي ”

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل