روايات

رواية عشق الملاك الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

رواية عشق الملاك الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

“لأ لسا كمان نص ساعة يعني لسا مش هتهربي دلوقتي”
اقتربت منه ملاك بخجل ووضعت يداها على كتفيه العريضين وقالت بدلع جعل ادهم يكاد يفقد اخر ذرة تحمل لديه
“هو لو حبيبتك ملوكتك طلبت طلب صغنن قد كده هتعمل ايه ”
“هعمل لحبيبتي ملوكتي كل الي هي عاوزاه ”
قالها بصوت لاهث محاولاً تمالك نفسه
“عاوزاك تطرد السكرتيرة المعفنة الي برا دي
او انك تنقلها وهات وحدة تكون محترمة عن كده شوية وياريت تكون محجبة”
ضحك ادهم عليها ثم قال بمكر فهو لن يفوت هذه الفرصة وسيستغلها فصغيرته سذاجتها وبرائتها لن تجعلها تعارض
“طيب لو نفذت الي قولتي عليه ونقلتها وجبت سكرتيرة تانية انا ليا ايه عندك ”
اتسعت ابتسامة ملاك وقالت بحماس
“ليك الي انتا عاوزه انتا تأمر وانا انفذ ”
اقترب منها وقال في اذنها شئ جعلها ترتجف خجلاً
فاصبحت كحبة الطماطم
ابتعدت عنه قائلة
“لأ طبعاً مش موافقة ايه الي انتا بتقوله ده ”
اولته ظهرها وسارت باتجاه الحائط الزجاجي
متمتمة “قليل ادب”
اجابها من الخلف
“سمعتك يا ام لسان عاوز ……. ”
ولم يكمل جملته اتجه نحوها واحتضنها من الخلف استند بذقنه على كتفها محاوطاً خصرها بيديه
“وفيها ايه لما مراتي تعمل الحاجة دي عشان خاطر جوزها حبيبها ”
استدارت وقالت بقوة
“لأ فيها يا ادهم انتي عاوزني اخليك تم…..”
بترت جملتها فور ادراكها ما كانت ستتفوه به
قال ادهم بحزن مصطنع يعلم جيداً انه سؤثر بها
“خلاص انا مكنتش اعرف انك هتزعلي من الطلب ده بس انا هنفذ طلب مراتي حبيبتي ”
ثم رفع سماعة الهاتف متصلاً باحد
” ايوة يا امجد عاوزك تبلغ ادارة شؤون الموظفين اني قررت انقل السكرتيرة سالي لقسم الاستقبال وتعلن اني عاوز سكرتيرة جديدة تكون محجبة ”
نظرت ملاك لادهم بندم فهو نفذ رغبتها دون مقابل واما هي رفضت ان تعطيه شئ طلبه مع انه زوجها تقدمت منه وكادت عيناها تدمع من خجلها وقالت بخفوت
“متزعلش مني انا بس …. مكسوفة اعمل كده بس هحاول عشان خاطرك ”
ابتسم ادهم على نجاح خطته فصغيرته يسهل الضحاك عليها .. اقترب منها وهمس في اذنها
“خلاص النهاردة بالليل هنتكلم فالموضوع ”
هزت ملاك رأسها بخجل فهي لا تدري كيف ستفعل هذا الشئ
اقترب منها ادهم مقبلاً شفتيها قبلة خاطفة
“يلا يا حبيبتي انا لازم احضر الاجتماع وانتي لو تحبي استنيني هنا او روحي عند مها ”
“لأ انا هروح عند مها اشوية وبعد كده هرجع البيت عندي مذاكرة ”
“طيب يا حبيبتي خلي السواق يوصلك ”
قبل رأسها وسار بها باتجاه الباب وقفت ملاك قبالة سالي وقالت بتشفي
“عاوزة اقولك حاجة اصل ادهم نقلك يعني من بكرة هتشتغلي فالاستقبال تحت ”
نظرت سالي لادهم وقالت بترجي
“ليه يا فندم انا عملت ايه انا ممكن اعتذر منك لو تحب هو انا قصرت فحاجة ان…….”
قاطعها ادهم
“لأ خالص الموضوع مش كده بس في سكرتيرة هتيجي تشتغل مكانك الموضوع انتهى من بكرة تكوني فالاستقبال ”
قال جملته بحزم لا يقبل النقاش
جلست سالي على كرسيها بخذلان فهي كانت تتعالى على الموظفين لانها سكرتيرة ادهم الان لا يمكنها فعل ذلك
*******************
في النادي
نجد داليا تطفئ سيجارتها العاشرة منذ جلوسها فمنذ علمها بأن ادهم سيتزوج بغيرها جن جنونها
جلست قبالتها صديقتها فريدة
قالت داليا بغضب
“عاجبك الي ادهم عمله عاوز يتجوز واحدة غيري انا داليا زهران يفضل عليا وحدة ساكنة فحي شعبي معفن وابوها سواق فشركة ادهم ”
قالت صديقتها فريدة بهدوء حتى لا تثير غضب داليا اكثر
“طب هي حلوة لدرجة ان ادهم السيوفي يقرر يتجوز عشانها ”
قالت داليا بقوة
“خالص دي معفنة متجيش جنبي حاجة هو بس غاوي رمرمة ”
“طيب انتي هتعملي ايه ”
“هقتلها قبل ما تفكر تاخدوه مني هقتلها يا فريدة ”
“يا نهار اسود يا داليا قتل دي فيها حبل مشنقة وكمان اظهم مش هيسيبك ،،، احنا ممكن نفكر فحل تاني يخليهم يسبوا بعض وانتي متكونيش فالصورة ”
عقدت داليا حاجبيها
“ازاي يعني مش فاهمة ”
“يعني مثلاً نجيب بنت ونخليها تصاحبها فالجامعة ونخليها تعلمها المخدرات واشوية اشوية هتبقى مدمنة وفيديو صغير وهي بتتعاطى للصحافة هتبقى فضيحة وكده ادهم هيسبها عشان متفضحهوش ”
“لأ طبعاً اولاً ادهم مش هيسبها هيسفرها ويعلجها وهيتعلق بيها اكتر ثانياً الموضوع ده ممكن يضر ادهم فشغله ويخسره وانا مش عاوزاه ده يحصل الي اهم عندي من ادهم الفلوس بتاعة ادهم”
“يعني انتي ما بتحبيش ادهم ”
“لأ ..طبعاً هو ده يتحب على طول عصبي ومش طايق نفسه انا بحب فلوسه ”
لوت فريدة شفتيها تهكماً
“طيب هتعملي ايه مع البنت الي اسمها ملاك ”
“بصي انا فكرت فإيه في وحدة اعرفها بتشتغل فمختبر هتجبلي اشوية فايروسات وبكتيريا ناتجة عن حاجة منتهية الصلاحية وتعمل تسمم وتقتل اي حد ياكولها انا بقى هحط الحاجات دي فأي حاجة هتاكولها ملاك فالجامعة واهو يبقى التسمم جالها من اكل الجامعة ها اي رأيك فتفكيري ”
فغرت فريدة فمها وجحظت عيناها من تفكير صديقتها الشيطاني
“يخربيتك ده الشيطان بذات نفسه يتعلم منك”
قهقهت داليا
“عشان تعرفي الي يزعل داليا بيحصله ايه ”
واكملا تخطيط لتنفيذ هذه الخطة
******************
في مكتب مها
نجد ملاك تجلس وتتحدث مع مها في عدة مواضيع
قالت مها
“طيب هو وافق على طول كده انه ينقل السكرتيرة ويجيب وحدة بدالها كده بسهولة اصل الشهادة لله هي شاطرة فشغلها جداً ”
احمرت خدود ملاك فور تذكرها لطلب ادهم مقابل ذلك
اقتربت منها مها وقالت بخفوت
“هو انتي كنتي بتعملي ايه لما كنتي عنده فالمكتب ”
ارفقت جملتها بغمزة
ارتبكت ملاك من سؤال مها وزاغت بنظراتها بعيداً عنها واصبح وجهها شديد الاحمرار قالت بتعلثم
“هكون …. يعني ….بعمل ..ايه قاعدة بتكلم معاه ”
قالت مها بخبث
“ااااااه بتتكلمي معاه … عشان كده شفايفك وارمة ”
وضعت ملاك يدها بتلقائية على شفتيها
الشئ الذي جعل مها تضحك بشدة
“متتكسفيش اوي كده ده جوزك عادي يعني لما يبوسك
او يعمل حاجة تانية ”
اخفضت ملاك رأسها خجلاً
“في ايه مالك هو قالك حاجة تزعلك ”
هزت ملاك رأسها بالنفي
“لأ ده طلب مني حاجة تكسف يا مها ”
قالتها بدموع من فرط الخجل
عقدت مها حاجبيها
“حاجة زي ايه ”
“عشان يعني طلبت منه ينقل السكرتيرة وهو وافق قالي عاوز مقابل وانا زي العبيطة قولتله اطلب وطلب مني ……….”
اقتربت منها مها بفضول
“طلب ايه انطقي ”
اقتربت ملاك من اذن مها وقالت بخفوت ما طلبه منها ادهم
شهقت مها من جرأة ادهم
“بصي هو جوزك يعني ،، بس عيب كده اسمعي الي هقولك عليه ونفذي بالحرف ”
“حاضر ”
“انتي متخلهوش يقرب منك حتى لو عاوز يبوسك من خدك اوعي تخليه يقرب واسمعي هتعملي ايه كمان
انتي هتعملي ……..”
قصت مها على ملاك بعض النصائح
“بس انا اتكسف اعمل كده يا مها ”
“خلاص خليكي مكسوفه وخليه هو يروح يدور على الحاجات دي برا ويشوف وحدة غيرك انتي حره ”
“لأ خلاص هعمل كده كلو ولا يروح لغيري ”
بعد ساعة من الحديث هبت ملاك واقفة
“يا نهار اسود اتأخرت على تيتة انا لازم امشي هبقى اكلمك وقولك ايه هيحصل معايا ”
وقبل ان تذهب دلفت لمكتب مها فتاة جميلة بشعرها البني وعيناها الزرقاء وبشرتها البيضاء وانفها الدقيق
قالت الفتاة بمشاكسة
“انا جيت عارفة اني نورت المكان مفيش داعي تقولو انا عارفة نفسي بنور اي مكان اكون فيه ”
قالت مها
“اتأخرتي ليه انا قلتلك الساعة 2 مش 3 يا ست هبة ”
قبل ان تجيبها هبة انتبهت لوجود ملاك فاقتربت من مها وقالت بخفوت
“هي مين القمر دي مها هو انتي من امتى بتصاحبي ناس عسل كده كل صحابك معفنين زيك ”
قرصتها مها في كتفها جعلت هبة تتأوه
“دي ملاك صاحبتي الي قولتلك عنها ودلوقتي بقت مرات صاحب الشركة ”
كانت ملاك تنظر لهذه الفتاة المشاكسة حتى تساألت
“هي مين دي مها ”
“دي هبة اختي الصغيرة فسنة ثانية ادارة اعمال ”
مدت ملاك يدها لمصافحة هبة وابتسامتها لم تفارق وجهها صافحتها هبة بتعجب
“هو انتي متأكدة يا مها ان دي مرات المدير ”
ضحكت مها على شقاوة شقيقتها
“اه يا ختي متأكدة بتسألي ليه”
“اصل بصراحة عسل اوي والي اعرفه اني المدير بتاع الشركة عصبي وتقيل دم وغلس وحاجة اخر نكد و……… اه ”

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل