روايات

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

رواية عشق الملاك الحلقة السادسة والسابعه والثامنه والتاسعه والعاشره بقلم علياء بطرس حصريه وجديده 

“هو ده الي حصل بالضبط ”
هذا ما قالته ملاك بعد ان قصت ما حدث لمها
“بصي انتي بلغي الشرطة ”
“يا نهار اسود هو انتي عاوزاني اتفضح يا مها ده واحد ملوش كبير مسنود على ابوه وانا مش قده ده ممكن ينفذ تهديده”
ثم اخذت تنحب بشدة
حاولت مها ان تهدئها ” بصي.. مفيش حل إلا انك تقولي لجدك وهو يبلغ الشرطة هو ده انسب حل ”
قاطع حديثها اتصال امجد
هبت مها واقفة ” معلش يا ملاك مستر امجد بيتصل ولازم ارجع على الشغل اعملي الي قلت عليه هو ده انسب حل ”
ذهبت مها وتركت ملاك تنحب بشدة
بعد عدة دقائق كانت مها تقف امام مكتب ادهم مترددة بإخباره بما حدث الى ان حسمت امرها باخباره فهو الوحيد الذي يستطيع ان يحل هذه المشكلة
دخلت سالي تخبر ادهم بوجود مها
عقد ادهم حاجبيه مستغرباً من وجودها فطلب من سالي من ادخالها
” لو هتفضلي ساكتة اتفضلي على مكتبك انا عندي شغل ”
هذا الذي قاله ادهم ليخرج مها من صمتها الذي طال دون ان تتحدث
ثم قالت بدون مقدمات
“مستر ادهم انتا بتحب ملاك”
وقف ادهم واولاها ظهره حتى لا ترى تعابير وجهه بعد هذا السؤال
“انتي جاية تعطليني عشان تهزري ”
“انا مش جاية اهزر ملاك فمصيبة محدش هيحلها غير حضرتك بس لو…..”
لم يتركها ادهم لتكمل قبل ان يجهر بها
“انطقي ملاك مالها مصيبة ايه ”
“هقلك على كل حاجة ”
هذا ما قالته مها قبل ان تبدأ ان تقص عليه ما حدثتها به ملاك بدون انقاص
“بس في حاجة كمان حصلت معاها انتا لازم تعرفها ،،،اكملت مها بعد نظرات ادهم الغاضبة ،،،في عريس متقدم لملاك وهي المفروض تقول رأيها بس هي قالتلي انها هتوافق ”
ثم اردفت وهي خائفة من شكل ادهم الغاضب فكان حقاً مرعب
“وفي كمان حاجة لازم تكون عارفها ”
ضغط ادهم على اسنانه محاولاً تمالك نفسه من لا يقوم بتكسير عظام هذه الواقفة امامه
“اخلصي قولي كل الي عندك مرة واحدة ”
تنحنحت بخفوت قبل ان تفجر هذه القنبلة
“ملاك بتحب حضرتك ”
شبح ابتسامة لاح شفتيه من هذا الخبر لكن سرعان ما اختفى فور تذكره لمصيبتها
“خلاص روحي انتي وانا هتصرف ”
خرجت مها متجهة لمكتبها بعد ان تنفست الصعداء فأدهم سيحل الموضوع للأبد
امسك ادهم هاتفه وضغط على اتصال احدهم
“جاسر الحداد عاوز اعرف هو فين دلوقتي معاك نص ساعة تكون عارف ،، وملاك متغيبش عن عينك لو راحت مكان غير طريق بيتهم تفضل وارها خطوة بخطوة من غير ما تحس بيك لو هتغيب عن عينك همحيك عن وش الدنيا انتا والي معاك انتا فاهم ”
اغلق الهاتف ثم القاه على الحائط فأصبح قطع اخذ صدره يعلو ويهبط من فرط غضبه .. يزداد غضبه فور تخيله ان هذا الحقير سيؤذيها شد خصلات شعره بقوة وما هي الا دقائق باتصال رجاله تفيد بدخول ملاك طريق غير طريق منزلها
“ابعتلي العنوان وانا جاي حالاً متغبش عن عينك ”
تناول سلاحه من الدرج واخذ متعلقاته وهب مسرعاً وفور خروجه من المصعد اخذ يركض مما زاد حيره الموظفين من مظهره فكان شعره مشعثاً وبدلته غير مهندمة اهذا ادهم الذي يعد مقياس لاناقة الرجال ويركض كالمجنون فدائماً كان يمشي بهدوء مخيف
صعد مكان السائق في سيارته الفرهة مما زاد حيرة الحرس كان يطوي الارض تحته من شدة السرعة عدة حوادث تفادها باعجوبة يريد ان يلحق بها قبل ان تقع تحت يدين هذا الحقير
عند ملاك
كانت تقف امام باب الشقة التي وصفها جاسر لا تدري كيف وصلت لهنا ففي هذه الشقة ستكتب نهايتها
ارتجفت يدها قبل ان تضرب الجرس ثانية ثلاثة خمسة ثواني كان جاسر يفتح الباب وينظر اليها بواقحة ونظر لساعة يده
“معادك مزبوط يا قلبي ،، خشي برجلك اليمين يا عروسة ”
وقفت ملاك تنظر للشقة والى زجاجات الخمر تقاوم رغبتها بالصراخ فكانت تنحب بصمت فاقت على انفاس ساخنة تلفح رقبتها الرقيقة ،،انتفضت وتراجعت للخلف لسوء حظها لم يكن خلفها سوى الكنبة لتقع عليها هجم عليها جاسر وحاول ان يقبلها اخذت ملاك تهز رأسها لابعاد شفتيه المقززة عنها وتركله بقدامها وحبالها الصوتية قاربت ان تنقطع من كثرة الصراخ
وصل ادهم ورجاله للبناية التي توجد بها شقة جاسر صعد للاعلى مستخدماً السلم وليس المصعد حتى يسمع اي صوت يدل على وجودها كالصراخ او البكاء وقبل ان يصل للطابق الرابع وصل لسماعه صوت صراخ مكتوم اقترب من باب الشقة فعرف ان الصوت خارجاً منها ركله مرة واحدة ففتح على مصرعية فوقع تحت انظاره ملاك التي يعتليها هذا الحقير وقد مزق جزء من ملابسها العلوية اشار لرجاله بالوقوف حتى لا يشاهدو مظهرها المزري هجم عليه ادهم واخذ يسدد له اللكمات حتى ارداه ارضاً وهو ينزف من جميع انحاء وجهه وجه اشارة لرجاله بأخذه ثم انخفض للتي كانت منطوية فالزاوية تضم قدميها لصدرها الذي ظهر جزء منه بسبب تمزيق ملابسها تنحب بشدة وجسدها النحيل يرتجف كان صوت بكائها يقطع نياط القلب ضمها لصدره مشدداً التفاف يديه حول جسدها الصغير واخذ يربت على ظهرها ويمسد على شعرها الحريري محاولاً تهدئتها
“اشششش خلاص محصلش حاجة
انا هنا مش هيقدر يعملك حاجة خلاص بقى بلاش عياط ”
ظل يربت على ظهرها حتى هدأت وضع اصبعه تحت ذقنها مجبراً اياها النظر اليه وما ان وقعت عيناها في عيناه حتى اخفضت بصرها خجلاً منه فهي في موقف محرج جداً تململت بين يداه حتى يتركها وقع بصر ادهم على صدرها الابيض الشفاف الذي ظهر بسخاء من بلوزتها الممزقة بلع ريقه بصعوبة محاولاً ان يتمالك نفسه وقف ثم اوقفها لاحظ انها تضع يدها على صدرها محاولة لملمة ملابسها الممزقة مخفضة بصرها خجلاً خلع ادهم جاكيت بدلته ولبسه لها ضحك ادهم بشدة على مظهرها فبدت وكأنها غارقة بها استمر بالضحك على مظهرها الظريف بالنسبة له حدقت ملاك بضحكته فهذه اول مرة تراه يضحك فكل مرة كانت تراه كانت ملامح وجهه حادة تباً لقد زاد وسامة على وسامته فيجب عليه ان لايضحك امام احد افاقت من تفكيرها عليه وهو يغلق ازرار بدلته عليها قائلاً بمشاكسه لتخفيف احراجها مشيراً الى حجم بدلته عليها
“مكنتش عارف انك صغيرة كده ”
جعدت وجهها بطريقة ظريفة محببة
“انا مش صغيرة انتا الي ضخم زيادة ”
امسك يدها وسار بها للباب وقبل ان يخرج
“الي حصل هنا هيفضل هنا محدش هيعرف بحاجة”
نزل بها للاسفل تحت نظرات الحرس اختبأت ملاك بظهره محاولة التواري عن انظارهم ابتسم ادهم على خجلها ادخلها السيارة بالمقعد الامامي ووجلس خلف عجلة القيادة فهو لا يريد ان يحرجها بوجود السائق
تنحنحت ملاك بخفوت لجلب انتباهه
“هو انتا عملت فيه ايه ”
فهم ادهم انها تسأل عن جاسر بسبب الصور
اجابها مطمئناً
“متخفيش انا هاخد منه الصور وهحرقها و….”
قاطعته ملاك قائلة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل