
جلس شريف ثم اكمل ادهم بصوت هادئ ” اول حاجة في موظف اسمه عادل مهران بيشتغل في الحسابات عاوزك تنقله فرع اسكندرية مش عاوزه يعتب القاهرة خالص وتاني حاجة ،،، في الحاج حسن سواق الموظفين ليه بنت بتدرب فالشركة مع امجد عاوزك تجيبلي كل حاجة عنها من يوم ما تولدت لغاية دلوقتي وعاوز واحد يراقبها على طول ما تغبش عن عينه لحظه اعرف كل تحركتها اول بأول ،،، واهم حاجة مش عاوز حد يعرف بالوضوع ده ومش عاوزها تحس بأي حاجة
واه عاوز سجل يومي بكل مكالمتها فاهم ”
“فاهم يا فندم تأمرني بحاجة تانية ”
“لأ ،،، روح انتا دلوقتي وبالليل يكون كل المعلومات الي طلبتها عندي ”
******************
رواية عشق الملاك الحلقة الخامسة
مساءً
كانت ملاك تصعد درجات سلم بيتها المتهالك وقبل ان تصل الى شقتها شهقت ملاك بفزع عندما ظهر امامها فجأة جارها عماد شاب في 26 من عمره ،،، قال لها وهو مبتسم بهيام
“سلامتك من الخضة يا ست البنات،،ازيك يا آنسة ملاك”
عقدت ملاك حاجبيها ونظرت اليه بتوجس فهو قليل الاحتكاك بالجميع وخاصة النساء فلا تتذكر اخر مرة رأته فيها قالت بهدوء
“خير يا استاذ عماد في حاجة”
تنهد بحب
” كل خير يا ست البنات انا بس شفتك طالعة على السلم فحبيت اقولك مساء الخير ”
“مساء النور “قالتها بإقتضاب ودلفت الى داخل شقتها تمتمت ملاك بخفوت
“ايه الراجل الغريب ده ،،،، لا وايه ده مش حاطط ريحة ده مستحمي بيها ”
“يا تيتة ،،،، يا فوفو ،، انتي فين ”
اتاها صوت جدتها من المطبخ “انا هنا يا ملوكة فالمطبخ ”
دخلت اليها ملاك ” مساء الجمال يا عسل ها عمالة ايه النهاردة على الغدا ”
” بامية ،،،، عرفاكي مابتحبهاش عشان كدا عملتك طبق مكرونة ”
“تصدقي انتي احلا تيتة فالدنيا ،،، انا هروح اغير هدومي واجي اساعدك يكون جدي وصل ”
وبعد ما يقارب ثلاث ساعات كانت ملاك تجلس مع جديها على نشرة الاخبار التي يتابعها جدها باستمرار
كانت ملاك تجلس بملل حتى رأت صورة ادهم وعلى جانبه امجد على التلفاز انتبهت لما يقال حيث قال المذيع ” رجل الاعمال المشهور ادهم السيوفي وشريكه وابن عمه امجد السيوفي قد وضعا حجر الاساس لفندق الاول من نوعه في الشرق الاوسط وأوضح لنا ان صاحب فكرة الفندق شخصاً موهوباً ”
ابتسمت ملاك بخفوت ولا تعلم لما ابتسمت هل لان الفكرة فكرتها ام لان ادهم قال عنها موهبة نفت هذا التفكير من رأسها فوراً وانتبهت على صوت جدها
” مش هو ده الفندق الي البشمهندس امجد خد فكرته منك يا ملاك ”
اجابته بتعلثم “مش عارفة يا جدو عن اي فندق بيتكلمو هما كل يوم بيعملو فندق شكل مش عارفة اذا هو او لأ ”
هبت واقفة حتى لا يلاحظ جدها ارتباكها وقبلت راس جدتها وجدها وذهبت لغرفتها ،،، وما ان اغلقت الباب على نفسها حتى ارتمت على سريرها وتفكر “طيب انا ليه كل ما اسمع اسمه احس انه قلبي بترعش وببقى مش على بعضي معقول اكون حبيته ….. لا لا لا ايه الي بفكر فيه ده مستحيل انا فين وهو فين وبعدين انا اصلاً شفته تلات مرات على بعض ،،،،، تؤتؤتؤ برضة لما بشوفة ببقى عاوزة استخبى من نظراته ،،، وبعدين الي زي ادهم ده عرف ستات بعدد شعر راسه منهم عارضات ازياء وبنات اغنية اجي جمبهم ايه انا ،،، بلا خيبة هو اصلاً فاضل اسبوع واحد تدريب وخلاص وكل واحد يروح لحاله هو احسن كده نامي يا ملاك بلاش تحلمي احلام مش قدك الي ببص فوق اوي بتتكسر رقبته”
تنهدت بيأس وجذبت الغطاء عليها في محاولة منها ان تنام حتى لا تفكر بشئ*******************في احد القصور الفخمة
المتكونة من حديقة شاسعة الاتساع وعدة حمامات سباحة واسطبل لأندر الخيول وكراج للسيارات يضم عشرات السيارات بعضها قديم الطراز وبعضها دفع رباعي وبعضها الفارهة الرياضية واخرى الكلاسيكية
ومن الداخل نجد عشرات الغرف المليئة بالاثاث الفاخر وصالة رياضية مليئة بالاجهزة الرياضية الحديثة
وفي داخل غرفة المكتب نجد ادهم يجلس بأريحية على كرسيه الوثير يراجع بعض الملفات وقطع تركيزه طرقات متتالية على باب مكتبه دخل حارسه الشخصي شريف بعد ان اذن له ادهم بالدخول “خير يا شريف في حاجة ”
تقدم شريف من مكتب ادهم واضعاً الملف الذي في يده على المكتب “ده الملف فيه كل البيانات عن ملاك حسن ومعاه ملف مكالمتها وو……”
“فيه ايه يا شريف ماتقول على طول ” ” في واحد معاها في الجامعة عينه منها بس هي مش مدياه مجال يبقى ابن مدحت الحداد ” كز ادهم على اسنانه فور تخيله لأحد انه نظر اليها ولكنه تمالك نفسه فور تذكره لوجود شريف
“خلاص يا شريف روح انتا وخلي عينك على الولد ده” سحب ادهم نفساً من سيجاره الفاخر وامسك بالملف الذي به معلومات عنها واخذ يقرأ بصوت خافت متمهلاً ” ملاك محمد حسن عندها 19 سنة امها ماتت وهي بتولدها وابوها مات وهي عندها خمس سنين عايشه مع جدها وجدتها فحي ………. ،،، بتدرس هندسة في جامعة القاهرة وملهاش صحاب من البيت للجامعة ومن الجامعة للبيت ” ثم تناول صور لها مرفقة مع الملف وتأملها كم هي جميلة لم يرى ارق منها لقد انقلب حاله فور رؤيته لها ،،، ثم تناول ملف مكالماتها فلم تكن تتصل بأحد سوى جدها وجدتها ومؤخراً مها سكرتيرة امجد ابتسم فور ظهور فكرة في باله اخذ رقم هاتفها من الملف وضغط على زر الاتصال وضع هاتفه على اذنه فكان يسمع جرس لكن لا احد يرد نظر في الساعة المعلقة على حائط مكتبه وجدها العاشرة ايعقل ان تكون نائمة مبكراً اتصل مرة اخرى ولكنه ظن انه مثل سابقتها لن ترد حتى اتاه صوتها الرقيق الناعس
” الو…..الو…..الو…..الووووو” وعندما لم تجد رداً اغلقت الاتصال ضحك ادهم “يعني ادهم السيوفي الي محدش يسترجي يرفع عينه فعيني عيلة صغيرة تقفل السكة فوشي ماشي يا ست ملاك الحساب يجمع ” ثم انتصب واقفاً متجهاً الى غرفة نومه ليستحم ثم يخلد للنوم وما ان دخل غرفته تأملها
“يا ترى ممكن ملاك تنام ع السرير ده فيوم من الايام ” ثم استطرد قائلاً
“ايه الي بقوله ده مش لما اعرف اتكلم معاها الاول كل اما تشوفني تترعب كأنها شايفة عفريت معرفش ايه الي مخوفها مني ”
ثم دخل الى الحمام وغاب بعض الوقت وخرج وهو ينشف شعره بمنشفة وكان يرتدي بنطال قطني مريح وبقي عاري الصدر فظهرت عضلات صدره وبطنه المكتنزة رمى المنشفة ارضا ثم دس حاله تحت غطاءه الوثير وبعد ساعتين بقي يتقلب فيها ثم اعتدل جالساً
“في ايه انا لو كنت اعرف اني لما اسمع صوتها مش هعرف انام مكنتش اتصلت من اساسه ،،، ركز يا ادهم مفيش ملاك دلوقتي نام بكره هتشوفها خلاص نام ” وبعد قرابة الساعة كان يغط في نومٍ عميق وفي الصباح بينما ادهم نائماً نجد ملاك تدلف للداخل تحمل بيديها صينية عليها بعض اصناف الفطور وكأسان من العصير ووردة حمراء وكانت ترتدي
ثم امسكت الوردة مررتها على وجه ادهم وعلى صدره وبطنه ” ادهم حبيبي يلا قوم انا جهزتلك الفطار ”
ثم اقتربت منه وقبلته على خده وقبل ان تقبل خده الثاني شهقت ملاك بذعر عندما وجدت نفسها اسفل ادهم ” انتي بتستغلي اني نايم وبتبوسيني وياريتك بتبوسي صح ”
“ليه انشاء الله هي البوسة الصح ازاي بقى ”
اقترب منها ادهم ثم تناول شفتيها بين شفتيه واخذ يمتص شفتاها تارة العلوية وتارة السفلية ويداه الخبيرة تتحس تقاسيم جسدها الانثوي المثير ،،، ابتعد عنها عندما أحس بانها بحاجة للهواء ،،،شهقت ملاك بقوة كأنها كانت تغرق ،،، دفن ادهم دفن في عنقها المرمري ممتصاً ومقبلاً جلدها الرقيق الناعم تأوهت ملاك من فرط مشاعرها ولكن تأوهها دفع ادهم للجنون وجعتله يتعمق اكثر تاركاً علامات زرقاء واخرى بنفسجية ابتسم على علامات ملكيته التي تلونت بها رقبتها البيضاء ثم عاد الى ملاذه شفتيها يمتصها بقوة مدخلاً لسانه داخل فمها الكرزي الصغير مستكشفاً اياه ويداه تعتصران صدرها الطري خرج منها تأوهات من فرط الرغبة اودت بعقل ادهم بالجحيم وشرع بخلغ ملابسها …….
“ادهم ،،،،ادهم ،،،،،،ادهم”
فزع ادهم من نومه واذ بأمجد يقف قبالته نظر اليه بغضب “فيه ايه”
“سلامتك بقالي ساعة بصحي فيك الظاهر انك كنت بتحلم ومش عاوز تصحى ”
“معلش ما سمعتش ،،، انته ايه الي جابك هنا”
“ابداً قلت اعدي عليك نروح مع بعض على الشركة يلا اجهز وانا هستناك تحت متتأخرش ”
خرج امجد مسح ادهم وجهه بضيق “لأ انا النهاردة لازم اشوف حل في الموضوع ده لازم …. مينفعش افضل كده انا هتجنن خلاص ” ثم ابتسم فور تذكره لهذا الحلم ثم ضغط عل اسنانه فلو لم يأتي امجد لاكمل هذا الحلم الجميل نهض ليستحم لعل المياه تطفئ النار التي اشعلتها تلك الصغيرة بداخله ثم نزل لأمجد بعد ان ارتدى بدلته السوداء الفاخرة والساعة الثمينه ورش من عطره الذي يزيد من وسامته واستقل السيارة مع امجد متجهاً للشركة بعد ساعتين في مكتبه نجده يشاهد شاشة هاتفه يراقب مكتب امجد ينتظر مجيئها فلا يوجد احد فمكتب السكرتيرة سوى مها نظر الى ساعة يده ذات الماركة العالمية وزفر بضيق فهي تأخرت على موعدها قرابة الساعتين ثم شرع بالاتصال على احدهم “ها يا شريف هي فين مجتش الشركة ليه ،،
هي فالبيت” “لا يا فندم هي فالجامعة دلوقتي ” “طيب بلغني بتحركتها اول بأول وخليها تحت عينك ولو حسيت انها محتاجة مساعدة إدخل فوراً ” “حاضر يا فندم ” وقف متنصباً من على كرسيه متوجهاً للحمام الملحق بمكتبه ليغسل وجهه لعله يستطيع السيطرة على ضيقه فهو كان ينتظر رؤيتها ثم خرج وعاد ليجلس على مكتبه في محاولة منه لدمج نفسه بالعمل وبعد قرابة الساعة رن هاتفه فوجد ان المتصل شريف اجابه بسرعه خوفاً من ان يكون حدث شئ لها ” في حاجة يا شريف ملاك حصلها حاجة ” ” لا يا فندم هي بخير بس هي دلوقتي ركبت تاكسي وفطريقها للشركة ” قفل ادهم سريعاً ثم وقف مستنداً على زجاج مكتبه المطل على مدخل الشركة ينتظر قدومها وبعد قرابة النصف ساعة كانت ملاك تنزل من التاكسي وتدلف الى الشركة فكانت ترتدي بنطال جيز اسود وبلوزة بيضاء وجاكيت جلد اسود فيه سحبات فضية وحقيبة
سوداء وبوت رياضي ابيض وتركت العنان لشعرها
ابتسم ادهم لرؤيتها وامسك هاتفه لرؤيتها عبر كاميرات المراقبة الموصولة بهاتفه وعندما صعدت للاسانسير وجدها تنظر لنفسها بالمرآة الموجدة داخل المصعد
ثم وصلت لمكتب مها وحضنتها ثم اخذت تحدثها عن اشياء لم يسمعها ادهم فلعن غباءه كان يجب عليه نصب مايكروفون مع كاميرا المراقبة حتى يسمع ما تقول ،،، قطع اندماجه بها دخول سكرتيرته سالي تمسك بيديها عدة ملفات قالت بدلع مصطنع غير لائق ” مستر ادهم الورق ده محتاج امضه حضرتك ”
“هاتيه وبرا ”