
“مز صح يخربيته ”
شهقت ملاك بخجل
“عيب الي انتي بتقوليه ده وبعدين على فكرة مش حلو اوي يعني عادي ”
“يا لهوي ادهم مش حلو امال مين الحلو يا ست ملاك صبحي بتاع الشاي ”
ضحكت ملاك “لأ مش لدرجة صبحي بتاع الشاي
هو احلى بصراحة … عموماً انا قولت اطمن عليكي وعلى سيف هبقى اكلمك بالليل اوكي … باي ”
قد يعجبك أيضاً
تذكرت ملاك نظرات ادهم المصوبة نحوها التي اربكتها كثيراً تذكرت ملامح وجهه الحادة انفه المرفوع بشموخ فكيه المنحوتان ذقنه التي زينت وجهه بطريقة جميلة عيناه الحادتان اللاتان افترساتها نهرت نفسها بشدة على هذا التفكير
اخذت ترتب الاوراق الموجودة على مكتب مها،، ومسكت ورقة بيضاء واخذت ترسم بعض التصاميم فهذه عادتها في وقت الفراغ وتدندن بعض الاغاني المحببة لها
اما في مكتب ادهم مر قرابة الساعة وهو يقرأ نفس الورقة بدت له وكأنها طلاسم لا يفهم منها شئ صورة ملاك لم تفارق خياله “جرى ايه هي اول مرة اشوف ست حلوة ”
وبدى وكأنه يبرر لنفسه التفكير بها ” هي بس عشانها رقيقة بزيادة وماحولتش انها تتقرب مني زي ما كل الستات بتعمل معايا ،،،وانا بقالي فترة بعيد عن اي ست بقيت بفكر فأي حد ”
هذا ما اقنع به نفسه ،،ثم اخذ نفساً عميقاً وامسك الملف وبدأ ان يقرأه محاولاً التركيز
***************
مساءً في احد النوادي الليلية التي يتردد عليها الاغنياء نجد ادهم يجلس على البار ويرتشف من كأس الفودكا الفاخر وعيناه تجوب في المكان كصقر وصورة وجه ملاك الطفولي لم تفارق خياله زفر بضيق فهو هنا لينساها ،، اقتربت منه احد فتايات المكان بثوبها الضيق القصير كان يظهر اكثر ما يخفي جلست بجانبه قائلة بمياعة “ازيك يا ادهم بيه …. بتشرب ايه …..فودكا انا بحبها اوي اطلبي كاس ”
زفر ادهم بضيق واشار للعامل بان يحضر لها ما طلبت اقتربت منه الفتاة ووضعت يدها على كتفه وقالت بجرأة مبالغ فيها “ايه رأيك نقضي الليلة مع بعض انا شقتي جاهزة ”
نظر لها ادهم بطرف عينه ثم انزل يدها عنه وقال بخفوت مخيف “مش ادهم السيوفي الي وحدة شمال ورخيصة زيك تتجمل عليه فشقتها وبعدين انا كنت معاكي قبل كده وانا مش بدوق حاجة مرتين مش عاوز اشوف وشك تاني ”
ثم دفعها وكادت ان تسقط ارضاً لولا انها وازنت نفسها وفرت هاربة من امامه وبعد قرابة الساعتين كان يدخل الى شقته المخصصة للنزواته التي لا تنتهي في يده فتاة سحبها خلفه الى غرفة النوم وما ان دخلها حتى جذب الفتاه والقاها على السرير خلع قميصه والقاه ارضاً بإهمال وبقي عاري الصدري وانقض عليها كأسد جائع وأثناء جماعه لها قال بصوت مغيب بسبب الخمر الذي شربه “ملاك ”
ارادت الفتاة ان تجاريه فالكلام “ايوة يا ادهم ”
“هو انتي حلوة كده ليه ”
“عشان بحبك وعاوزة الليلة دي تبقى احلى ليلة في حياتي ”
عند هذا الحد جن جنون ادهم وبدأ يضاجعها بقوة ومتص رقبتها وصدرها بجنون وكأنه لم يجامع نساء من قبل
بعد ما يقارب الساعتين نهض ادهم عن الفتاة بعد ان اتى لها بنزيف وهو يلهث
” قومي البسي واخرجي هتلاقي السواق تحت خليه يوصلك وفي فلوس على الطربيزة برا خديهم ومشفش وشك مرة تانية ”
اسرعت الفتاة بإرتداء ملابسها وهي مرتعبة من هيئته الغاضبة ،،وما هي الا ثواني معدودة كانت تخرج من باب شقته حامدة ربها انها على قيد الحياة
اما ادهم دخل ليستحم وقف تحت المياه الباردة علها تبرد النيران المندلعة بداخله وما ان تذكر انه تخيل الفتاة بملاك يثور اكثر منذ متى وهو يتخيل فتاة هذه الفتاة اصبحت خطر عليه يجب ان يتجنبها
اقنع نفسه بهذه الفكرة فطالما انها بعيدة عن نظره سوف ينساها وبعد عدة دقائق كان يخرج من العمارة الموجودة بها شقته متوجهاً الى قصره
***************