
: ههههههههههههههه، يا حبيبي حرام عليك اهدى شوية انت ناقص تقتله من كتر بصاتك ليه، كانت هذه ميلاد التي كانت تنظر لحسام فقد كان رافض رفض قاطع يجوز مليكة لحازم و كان غيران على اخته الصغيرة و لكن لأجل فرحتها وافق…
حسام بغيرة: يعني ايه اهدى بس يا ميلاد انتي شيفاه بيحضنها ازاي لا و بيرقص معاها. دي قلة ادب، نظرت له ميلاد بصدمة و عدم استيعاب لما يقول فقالت…
ميلاد بعدم تصديق: انت بتتكلم بجد، ده جوزها يا حسام جوزها…
حسام: حتى لو جوزها ميمسكهاش كده الله…
ميلاد بمكر: ايه ده يعني عيب يمسكها كده، طب كويس انك قلت ليا الكلام عشان اتعلم، طب تبقى تنام بقى جنب مازن يا حبيبي، و هنا ألتفت لها حسام سريعا و جذبها بسرعة و قعدها على رجليه و هو يقربها منه و يقول…
حسام: مين ده اللي ينام جنب مازن، طب بذمتك انتي تقدري تنامي بعيد عن حضني…
ميلاد بخجل: يا مجنون نزلني عيب كده ميصحش الناس حوالينا مينفعش…
حسام بعدم اهتمام: و ايه يعني مراتي و انا حر الله…
ميلاد بتحذير: حسام لم نفسك احنا مش في اوضتنا هااا، رجعني مكاني عشان الناس بدأت تبص لينا يا حسام، عشان خاطري، كان حسام ينظر لها بدون رد و هو يتأمل ملامحها و يبتسم لها و بعدها قام بأسناد جبينه ضد جبينها و هو لا يزال ينظر لعينيها و هي بالمثل و قال…
حسام: مش عارف هتعملي فيا ايه تاني يا ميلاد، كل مرة ببص لعينيكي اللي اسرتيني بيهم بيزيد قلبي نبض و دق ليكي انتي و بس، غيرتيني بعد لما كنت بارد و عايش بس لأخواتي و لأهلي و مش هاممني اي حد تاني جيتي انتي و دخلتي على حياتي و خلتيني واحد مجنون في تصرفاته بسبب عشقي ليكي اللي خلاني اتخطى كل الحدود و اتملك قلبك…
ميلاد: و انت يا حسام برغم اني اخترت البعد لكن انت اتمسكت بيا و رفضت تسيبني، بحبك يا حسام، بحبك ياللي اتخطيت حدود قلبي و بيقت ملكه…
عند هذا المهووس و مجنونته، غياث و عنان فقد كان غياث يجلس بجانبها و هو يكاد ينف.جر من كتر الضحك اللي كاتمه بسبب عنان التي كانت تنظر لما يفعله حازم بغيظ و هي تقول…
عنان: شوف الواد طلع مم.حون ازاي، قال مشغلي عمرو دياب فاكر نفسه روميو الواد. فعلا اقسم بالله امي معرفتش تربي، فعلا هتربي ازاي و الحاج مش عاتقها و بسببه طلعنا ناقصين تربية تصدق يا غياث، و بنهاية كلامها بصت لغياث الذي كان وشه احمر من كتر كاتمه للضحك عليها فأومئ لها و هي اكملت كلامها و هي بتقوم…
عنان بخبث: و عشان كده انا هربي الواد حازم ده و هن.كد عليه…
غياث بصدمة: راحة فين يا بنت المج.نونة…
عنان بغمزة: هفرفش الفرح يا غيوثي، و بنهاية كلامها راحت عنان بسرعة ناحية الدي چي و قالت له و هي بتزقه و وقفت مكانه…
عنان: معلش يا اخ وسعلي كده، و بنهاية كلامها اطفئت الأغنية و قد انتبه لها الحضور و مسكت الميكرفون و قالت.
عنان: معلش يا جماعة بس بعيد عنكم معدتي قلبت من الرومانسية دي و حاسة اني هفر.قع فا اركن على جنب كده يا حازم ياخويا بعمرو دياب بتاعك ده عشان نفرفش شوية بقى…
حازم: والله مجنونة و بنت مجا.نين…
عنان بستفزاز: ربنا يكرمك والله معرفش اقولك ايه، دي عرفتها لوحدك ولا حد قالك عليها، نظر لها حازم بملل من تصرفاتها التي لن تتغير و تجاهلته عنان و راحت مشغله اغنية من اختيارها و هي بتبتسم بقوة و راحت عند غياث و شدته عشان يرقص معاها و اول ما اسمع بداية الأغنية مقدرش يستحمل و انف.جر في ضحك هستيري و هو بيقول…
غياث بضحك: ههههههههههههههه. ستو انا، ههههههههههههههه، يا شيخه حرام عليكي، ههههههههههههههه…
عنان ببرأة مصطنعة: الله الأغنية حلو يا عم و بحبها…
ايه يا ستو انا، ستو انا انا. ايه يا ستو انا، الله، ستو أنا أنا، قلبي برتقان بصرة ملكك و إنتي حرة تعصريه عصير، الله، قلبي كمتراية ناشفة بس فيها بذرة بتحب بضمير، ، قلبك بطيخة صيفي قرعة بختي و جاي في قرعة و البطيخ كثير، الله، قلبي أناناس شرايح دايخ جاي رايح من كتر التفكير…
فاتح شباكي فاتح شيشي، الله…
الوقت في بعدك ما مشيشي
بتقولي هتيجي ما بتجيشي و ما يدوقش النووووووم.
، آه يا نسمة صيف جايبة طراوة، الله
قلبي اتعور منك واوة
محتاج يتعالج يتداوا بالمكركروووووووم
و مع بداية الاغنية كان الفرح يشتعل بالحماس و قد انضم البقية لهم، و كان غياث سعيد بأنه يرى بسمتها و فرحتها التي تجعله يشعر بطفولته معاها هي و بس هذه المرأة القوية التي تمتلك المرح الطفولي و التي تدخل البسمة بقلبه. و هنا اقترب غياث منها و ح.ضنها بقوة و هو بيدور بيها وسط تصفيق الكل و بعدها قال.
غياث بحب: بحبك، بحبك يا عنان. بحبك يا مجنونة حياتي، بقيت مهووس بيكي يا كا.رثة دخلت بقوة و اتخطت كل حدود و الحواجز و بقت عي قلبي و اللي عايش عشانها ررغم استفزازك ليا و انك بتحبي تعصبيني و لسانك الطويل مترين ده، لكن حبك ليا اقوى بكتير من انك تبعدي عني يا عنان…
عنان ببتسامة و صدق: برغم انك مهزقني في نص الكلام، لكن بحبك يا غياث قلبي…
في الناحية التانية كان يقف برق و هو يح.تضن سديم من ظهرها و يشاهد ما تفعله عنان بأخيه و الجميع و كان بيتكلم و بيقول…
برق بسخرية: فعلا صدق اللي قال مراية الحب عامية…
الله يكون في عون غياث اخويا والله، اتجوز بلوة كبيرة، و حين انتهى من كلامه قامت سديم بضرب يده بقبضتها و هي بتقول.
سديم: بس يا رخم دي عنان دي حتت سكرة…
برق بتهكم: سكر ايه بس. دي بلوة متحركة على الأرض، قال سكر قال…
سديم بضحك: ههههههههههههههه، طب اسكت لتسمعك و تحطك في دماغها بدل حازم انهاردة…
برق بمشاكسة: طب ايه هنفضل اليوم كله نتكلم عن استاذة عنان ولا ايه…
سديم ببتسامة: طب عاوزنا نتكلم في ايه طيب…
برق بتفكير مصطنع: يعني مثلا اتكلم و اقول اني بحبك و بعشقك و بمو.ت فيكي. ثم اكمل بجدية و هو ينظر لعينيها. : و انتي كنت غبي و متخلف و اهبل عشان بعدت عنك و في بالي اني كده بحميكي، كنت حقير في اللحظة اللي كنت السبب انك كنتي هتروحي مني و هتسيبيني، سديم انتي متعرفيش انا بحبك ازاي انا بعشقك يا سديم روحي و حياتي مفيش واحدة قدرت تتخطى الحدود اللي بنيتها في قلبي غيرك انتي، انتي بقيتي الهواء اللي بتنفسه و فيروز بنتنا بقت نورنا، سامحيني يا سديم على كل لحظة وجعتك فيها، سامحيني على كل دمعة نزلت من عينيكي بسببي…
سديم: قلت ليك انسى زي ما انا نسيت يا برق، لو بتحبني فعلا انسى زي ما عشان بحبك نسيت، مش عاوزة افتكر اللي حصلنا و اللي وجعنا زمان يكفي ان ربنا جمعنا و بقينا لبعض يا برق و رزقنا بفيروز، انا بحبك يا برق، و من وقت ما جينا على الدنيا و برق لسديم و سديم لبرق…
برق ببتسامة و هو يقبل جبينها: ربنا يحفظك ليا و يحمي بنتنا فيروز و نفضل سوا دي، و لم يكمل كلمته بسبب انه شعر بأحد يقوم بشد سديم من بين يديه و يذهب بها لساحه الرقص…
برق بغيظ: حتى في عز فرحك شاغلة نفسك بينا، ابو شكلك يا عنان الكلب…
عنان بستفزاز: اومال اسيبك تستفرد بالبت في فرحي و مخلهاش تنبسط ويانا و تبقى شعنونة، طب دي تبقى عيبة في حقي يا ابو نسب حتى، و جريت عنان بسديم تحت ضحكها و صدمة برق منها…
برق: شعنونة، مراتي انا تبقى شعنونة، اه يا عنان الكلب، و راح ليهم بسرعة و كان هياخد سديم لكن عنان شدته لكي يرقص معهم و اقترب منه اخيه و باقي شباب العيلة و اندمجوا في الرقص. ولا تزال نفس الاغنية مستمرة وسط حماس ابطالنا و بعضهم يردد مع الأغنية…
قلبي حرنكش فيه مزازة و إنتي في اللذاذة ما بتهزريش، الله، قلبك كوكونت ثمرة إنتي حلوة قمرة ما بتتكرريش، قلبك فرع يمد لبرة الجنازة حارة و الميت مفيش. الله، قلبك مشمش مش هسيبه هجري وراه و أجيبه لو كان في العريش…
فاتح شباكي فاتح شيشي، الله…
الوقت في بعدك ما مشيشي
بتقولي هتيجي ما بتجيشي و ما يدوقش النوووووم
آه يا نسمة صيف جايبة طراوة، الله
قلبه اتعور منك واوة.
محتاج يتعالج يتداوا بالمكركروووووووم، ايه يا ستو أنا، الله، ستو أنا أنا، ايه يا ستو انا، الله، ستو انا انا، ايه يا ستو انا، الله،.
في الناحية التانية نروح عند چودي و فارس و اللي كان فارس ملاصق لها تحت تذمرها منه و هي تقول…
چودي: يا فارس عاوزة اقوم ارقص مع اخواتي يأخي حرام عليك بقى…
فارس: لا يا چودي انتي لو قومتي هتتعبي من الحركة الكتيرة و ده غلط عليكي يا حبيبتي…
چودي بضجر: اوووف، و هفضل كده لباقي الحمل يا فارس انا تعبت والله…
فارس بحنان: معلش يا حبيبتي انتي خلاص قربتي على الولادة و كل ده عشان ولادنا يجوا على الدنيا بسلامة بعد قدرت ربنا و هتبقي كويسة و بخير و كل التعب و الحرمان ده صدقيني هتنسيه في اول ما تسمعي صوت ولادنا و يبقوا جنبك على طول و تلعبيهم ساعتها بقى هتتنطتي زي ما انتي عاوزة و تعملي اللي نفسك تعمليه، كان فارس بيتكلم و هو يحت.ضنها و كأنه يتعامل مع طفلته و ليست زوجته و يحاول رسم البسمة على وجهها هو يعلم كم هي تتعب و كم قد اتحرمت من عدت اشياء تحب فعلها من اجل صحتها و صحة الأطفال في بطنها و هنا افاق فارس عندما شعر بملمس شفاه ناعمة و كانت الفاعلة لم تكن غير چودي التي قبلت احد خديه و هي تقول و تشتد في حضنه…
چودي: شكرا يا فارس، شكرا على انك بتتحمل عصبيتي و هر.موناتي و على طول جنبي و بتاخد بالك من صحتي برغم اني تعباك لكن عمرك ما زهقت مني او تعبت، شكرا على وجودك في حياتي و حبك ليا يا فارس، ربنا يديمك ليا دايما يا فارس و يرزقنا بولادنا و هما بصحة و بخير…
فارس بحنان: طب ينفع اعرف بتشكريني على ايه. اللي بعمله ده مش بعمله غشانك لا ده عشاني انا يا چودي. عشان انا ببقى مبسوط و انا جنبك و بساندك في وجعك قبل فرحك. في ضعفك قبل قوتك. صدقيني يا چوديانتي متعرفيش الفرحه اللي بحس بيها لما بسمتك تبقى مرسومة على وشك و اكون السبب فيها ببقى عامل ازاي، انتي بقيتي كل حاجه ليا چودي…
چودي: بحبك يا فارس قلبي…
فارس: و فارس بيعشقك يا اميرة الفارس…
عند فراس و تالين، و كان وقتها فراس بير.قص معاها و هو يحت.ضنها بحب و هو يشعر بالسعادة فقد كان يضحك و بيتكلم معاها و يقول…
فراس بضحك: ههههههههههههههه، قلت ليكي عنان مش هترتاح غير لما تعمل حاجه مجنونة في الفرح…
تالين بضحك: فعلا والله مجنونة، ده محدش مصدق ان عنان دي تبقى اخت ميرال…
فراس بغمزة: طب ايه، مش يلا…
تالين بعدم فهم مصطنع: يلا فين…
فراس بغيظ: اهو هنبتديها استعباط بقى، بت بقولك ايه هتستهبلي انا مجنون و ابن مجانين و هبوسك قدامهم و يحصل اللي يحصل انا بقولك اهو، ماهو استهبال بستهبال بقى…
تالين بضحك مكتوم: طب انا ذنبي ايه ماهو مش فاهمه…
فراس: بقى كده، طيب، و كاد فراس ان يقوم بحملها لكنها منعته و هي تقول له…
تالين برجاء: استنى يا فراس بالله عليك في مفجأة انا محضراها ليك…
فراس بترقب: مفاجئة ايه دي…
تالين ببتسامة: هتعرف دلوقتي يا فراس، و بأخر كلامها ابتعدت عنه و قد انطفئت الأضواء و ابتعدت تالين و ظل فراس ينادي عليها و لكن سمع الجميع بداية للحن موسيقي، و هنا ظهر ضوء بسيط تظهر منه تالين و هي ترتدي الميكرفون بأذنها و يصل لفمها و قد بدأت تغني احد الأغاني لنانسي عجرم…
تالين: على شانك ممكن اخبط او ازعق او اك.سر، على شانك اهد الدنيا حبيبي بس انت تأشر، على شانك اااااااه اااااااااااه، على شانك ممكن اعيش اسبوع ما باكلش ولا اشرب، على شانك ممكن اسافر و اتشحطط و اتغرب، على شانك اااااااااااه ااااااااااه، حبك سفاح، مجرم و ماسكلي سلاح. حبك منجا و تفاح، حبك منجا و تفاااااح، قلبي مكنش متاح، خزنة و ملهاش مفتاح، لكن لما لقاك ارتاح. لكن لما لقاك ارتاااااااح، ، كانت تالين تغني و هي تنظر لفراس الذي كان ينظر لها بدهشة و تفاجئ و ترتسم ابتسامة عاشقة لها على وجهه و قد اقترب منها و قام بحملها و هو يدور بها بالمكان بفرحه و بعد دقائق توقف و لكن لا يزال يرفعها عن الأرض و يقرب وجهها من وجهه و سمعها بتقول…
تالين: بحبك يا فراس، بحبك يا فراس قلبي ياللي برغم البعاد اللي كان بينا عمره قلبي ما قدر يتخطى حبك او ينساك، بحبك يا مجنون…
فراس: و المجنون ده بيحبك بجنون و بيعشقك يا تالين ياللي قدرتي تتخطي حدود قلبي و تخليني اعشقك و بقوة لدرجة ان حياتي مش بتبقى ليها معنى ولا لون غير و انتي موجودة فيها يا تالين، بحبك يا طفلتي…
قبل دقائق من هذا الحدث نروح عند ايان و ميرال. و قد كان ايان الوحيد اللي لسه قاعد و جنبيه ميرال و رافض انها تبعد عنه او تتحرك فهو لسه لدلوقتي مش مصدق انها جنبه و بقت معاه و بين ايديه، اما ميرال فهي تنظر له و ترى نظرات الحب و بنفس الوقت نظرات الخوف و هنا تنهدت و ارتسمت ابتسامة دافئة على وجهها و هي تحتضن يد ايان و قالت…
ميرال: برغم اني حبك ليا واضح في عينيك يا ايان لكن ليه لسه في الخوف ده، ليه ايان برغم اننا مع بعض لسه النظرات دي موجودة…
ايان بتنهيدة: يمكن عشان ده السبب، برغم انك معايا لكن حاسس اني بحلم و ان في اي لحظة هيجي حد و يفوقني و يقولي حلمك انتهى، خايف ارجع اخسرك تاني يا ميرال. خايف احس ان كل اللي بيحصل ده مش حقيقي و انه مجرد وهم معيش نفسي فيه، ميرال انا بقيت عامل زي الغريق و انتي نجاته، زي المريض و انتي الدوا ليه، انتي مش جزء من حياتي يا ميرال، لا انتي هي حياتي يا ميرال اللي صعب اني اعيش من غيرها…
ميرال بحب: لا يا ايان كل اللي بيحصل معانا ده مش وهم. انا حقيقة و جنبك و هفضل طول العمر جنبك يا ايان و مستحيل اسيبك، و مش هكدب عليك و اقولك ان نسيت اللي حصل زمان لكن حبي ليك اقوى من الوجع اللي كنت حاسة بيه، حبك ليا يا ايان قدر يتخطى كل الحدود و الحواجز اللي حاولت ابنيها عشان ابعد عنك، انت قدرت تتخطى حدود قلبي يا ايان و تخليه ينطق بأسمك من جديد، كان ايان يستمع لكل كلمة بتقولها ميرال بجميع حواسه و هو لا يصدق انها صغيرته و غزالته الخاصة به من تتكلم و تقول هذه الكلمات و بدون سابق انذار و بدون تفكير فقط جملة خرجت من ايان لها و قد قام قلبه بتكوينها بدون الرجوع لعقله و هي…
ايان: بحبك يا ميرال، بحبك يا غزالتي يا من جعلتي قلبي لكي اسير بغابة عيناكي بدون خروج، و مع نهاية كلام ايان انطفت الاضواء و بعدها وجد تالين تغني لفراس و بعدها كان فراس يحملها و يدور بها، فهنا تكلم ايان و هو يلتفت برأسه لميرال…
ايان: برغم ان تالين صوتها حلو لكن صوتك انتي احلى ما سمع، ميرال، نطق ايان اسمها بهلع حين لم يجدها بجانبها فراح قام بسرعة و قد تمكن منه الر.عب و كاد ان يذهب ليبحث عنها لكن هذا الصوت اللي سمعه خلاه يتصنم مكانه، هو متأكد من صاحبة هذا الصوت الذي يعرفه عن ظهر قلب. و هنا ألتفت سريعا بتجاه مصدر الصوت و قد وجدها من سرقة النوم من عينيه لليالي و هي تقترب منه و على وجهها ابتسامتها المشرقة التي تحيي قلبه بنظر لها فقط و هي تكمل غناء الأغنية للأيان و كأنها تقول له هذه الكلمات لكي يعلم انها من اجله تفعل اي شيئ…
ميرال: على شانك كل الدنيا في كفة و انت في كفة، على شانك ممكن انام في التلج عشان تدفا، على شانك ااااااااه، اااااااااااااااه، على شانك من فرحتي هعمل في الشارع زفة، على شانك مهما هقول في كلام مش هيكون وفى، على شانك اااااااااه، ااااااااااااااه، حبك سفاح، مجرم و ماسكلي سلاح، حبك مانجا و تفاح، حبك منجا و تفااااح، قلبي مكانش متاح، خزنة و ملهاش مفتاح، لكن لما لقاك ارتاح. لكن لما لقاك ارتاااااااح، …
و مر هذا اليوم الطويل و المفعم بالسعادة و الحب و ذهب سواد الليل بستائره و سطعت الشمس بنورها القوي لكي تعرف بيوم جديد بالحياة مليئ بالأحداث الشيقة، نذهب الأن و نرى هذه الجميلة التي لم تختلف عن والدتها، هذه النجمة و التي لم يخطئ والدها بأنه قال انها نجمة، نرى بطلتنا الفاتنة هذه مياسين التي قام هذا الصقر بخطفها، نرى معالم وجهها الذي كان يضيق ببعضه بنزعاج، و بالفعل لم تنتظر كثيرا و بدأت مياسين بفتح اعينها بتعب و هي تعتدل من نومتها لتجلس على السرير. و عندما فتحت عينيها لكي تعلم اين هيا، و لكن بهذه اللحظة اتصدمت من ما تراه…
مياسين: ايه المكان ده، و هو ليه هنا احنا في بداية الغروب، والله معاكي حق يا مياسين فحقا كانت مياسين منبهرة و مصدومة بالمكان اللي هي فيه، فهي كانت الأوضة اللي قاعدة فيها شفافه من كل نواحيها، اي ان حيطانها شفافه و تقدري تشوفي برا البيت اللي هي فيه، و كان منظر خيالي…
شكل الأوضة.
قامت مياسين و هي بتشوف الطبيعة الخلابة اللي هي فيها بتتفحص المكان حواليها و لكن حين مشيت من جنب المرايا اللي موجودة شهقت بخضة حين رأت ما ترتديه…
مياسين: ايه ده، مين اللي غيرلي هدومي، و فين فستاني و مين اللي لبسني الهدوم دي…
مياسين.
كانت مياسين بتفكر مين اللي خطفها و جابها هنا. فهي اخر حاجه فكراها انها كانت بتتكلم مع اوس و زين و بعدها متعرفش ايه اللي حصل بعدها. و لكن هنا توقف تفكيرها حين اشتمت رائحة ليست بالغريبة عليها بهذه الملابس، رائحه تحفظها عن ظهر قلب و تعرف صاحبها عز المعرفة. و هنا قالت مياسين و قد فهمت ما حدث…
مياسين بتوعد: بقى كده يا صقر، بتلعب معايا، اما وريتك مبقاش انا مياسين، و ذهبت مياسين بتحاه الباب عشان تخرج لكن مرضاش يفتح معاها فخبطت فيه بغضب و ضربته برجليها بغيظ من الملعوب الذي لعبه عليها صقر و وسط شتمها لصقر لاحظت صندوق محطوط على الكوميدينو (الرف اللي بيكون جنب السرير) فأقتربت منه و فتحته و لقت جواه فستان ابيض اللون و مع ورقة فقامت بفتحها و كانت من صقر و محتواها…
صقر: عارف انك دلوقتي متعصبة و هاين عليكي تخلصي عليا، بس انا سيبتك كتير على مزاجك و شكلك مش هتيجي غير بطريقة التانية يا حبيبتي عشان كده قدامك عشر دقايق، عشر دقايق تلبسي الفستان ده و تجهزي…
مياسين بغضب: طب مش جاهزة و الفستان هقطعه ميت حت، و بنهاية كلامه شهقت مياسين حين اكملت قرأة الرسالة…
صقر: اوعي تفكري انك لما تتعصبي و تقطعي الفستان هتكسبي لا ده انا عندي استعداد اطلع و اجيب غيره بس وقتها انا اللي هلبسهولك بأيدي، و صدقيني هبقى مبسوط بده اوي، يلا اسيبك بقى تجهزي يا حبيبت صقر…
مياسين بغضب: يأخي حبك برص و عشرة خرس، كتك القرف في حلاوتك و انت سافل و قليل الأدب كده، و بنهاية كلامها قامت بشد الفستان و رفعته امامه اعينها و قد اعجبت به و لكنها نظرت للمكان و وجدته مكشوف للغاية…
مياسين بتأفف: اووووف، اغير فين انا دلوقتي و البيه خاطفني في اوضة معروضة لأمة لا إله إلا الله، ثم اكملت بغباء: ميكونش بيراقبني من تحت و مستني اللحظه دي. و بعدها سكتت مياسين لثواني و راحت ضربت راسها بخفه و قالت…
مياسين بسخرية: مبارك يا مياسين بقيتي في نفس غباء عنان بظبط، المكان حواليا فاضي و مهجور و انا بفكر مين هيشوفني. و تحركت مياسين بجانب السرير و قعدت و لكن وجدت جهاز تحكم فأمسكته و كان ملصق به ورقة مكتوبة باليد بها(جهاز الستاير. ). و بعدها قامت مياسين بضغط على زر به و بدأت ستائر تنزل تدريجيا تخفي كل ما بالخارج، و بعدها قامت مياسين و بدأت تجهز نفسها في خلال العشر دقايق قبل ما المجنون اللي مستنيها يطلع و يعمل اللي قال عليه، و بعد مرور العشر دقائق كانت مياسين جهزت و كانت واقفه قدام المرايا لكي ترى نفسها بلحظات الأخيرة و حقا كانت فاتنة…
مياسين.
و بنفس اللحظة شعرت بصوت فتح الباب فذهبت ناحيته و ادارت المقبض ففتح الباب فخرجت لكنها لم تجد احد و لكنها وجدت اسهم تشير لها الطريق فذهبت بتجاه ما تشير الاسهم، و بعد دقايق طان مياسين تقف خارج البيت الذي كانت فيه و فجأة صدحت صوت ألعاب نارية بالسماء و كان ينتج منها بضع الكلمات مثل. اعشقك، وقعت بغرامك يا اميرة الصقر، ، كانت مياسين تنظر للألعاب النارية بفرحه و لم تشعر بسيئ غير عندما وجدت من يحتضنها بقوة من خلف ظهرها و يهمس بأذنها…
صقر: بحبك، بحبك يا مياسين و مقدرش اعيش من غيرك ثانية تانيه، و بنهاية كلامه كان يقبل جانب رقبتها بحب، و هنا ألتفت له مياسين و كان يرتدي بدلة سوداء لم تليق إلا به وحده و كان لا يزال صقر يحتضن خصر مياسين و كانت هي تنظر لعينيه بحب و قد رفعت يديها حول رقبته و هي فقط صامتة لا تتكلم و انظر له فقط. و بعد مرور دقايق لا تعد فقط الصمت حليفهم نطقت مياسين له و هي تهمس بجانب اذنه و قالت…
مياسين: اوعى تفتكر ان بطريقة دي هتهرب من عقابي يا صقر، مش مياسين اللي تتحط قدام الأمر الواقع و تتغفل، و حين انتهت من كلامها شعرت ببتسامة صقر تتوسع الذي همس لها و هو يعدل وضعية وقوفهم لكي يراقصها و قال.
صقر: و انا مستني اللحظة دي يا اميرتي، و حين انتهاء كلامه صدحت احد اغاني أليسا، (لو لقيتم الايموجي الموسيقي ده ل اعرفوا ان الاغنية اللي شغالة تمام لكن لو قيتم اسم و بعده الاغنية يبقى الشخصية اللي بتغني. )
عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك
هتكون حبيبي هنا أو هناك
هتفضل عينيا تشوفك ملاك
إحنا الليله دي هننسى اللي فات
و الماضي كله هنعتبره مات
ده الحب بينا يتقال في حكايات.
و نعمل بإحساسنا بيه معجزات
فين هلاقي تاني
حبيب مشاعره مطمناني
فييييين هلاقي تاني
حبيب مشاعره مطمناني
يا حبيبي ده إنت في الدنيا جيت
علشان قلبك يبقى عشانييييي
عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك
هتكون حبيبي هنا أو هناك.
هتفضل عينيا تشوفك ملاك، كان صقر يراقصها بكل مهارة و هو ينظر لعينيها و لكنه تفاجئ بصوت مياسين و هي تكمل الأغنية و هو لا يصدق كم صوتها رائع، اما مياسين فهي كانت تراقصه و كانت ترى بعينيه الحب و العشق لها و لمعة عينيه التي لا تخطئ بها فهي سامحته و لكنها لم تمنع بأن تقوم بتعليمه درس لا ينساه، و لكن هنا قررت ان تنهي هذا الدرس و بدأت مياسين تغني الكلمات مع الأغنية و كأنها تقولها له هو و تغنيها بقلبها قبل لسانها…
مياسين: عمري ما هبعد وأسيبك وحيد
أو يبقى عن قلبي قلبك بعيد
هنعيش حياتنا بإحساس جديد
عشان تبقى دايما معايا سعيد…
عمري ما هبعد و أسيبك وحيد
أو يبقى عن قلبي قلبك بعيد…
: هنعيش حياتنا بإحساس جديد
عشان تبقى دايما معايا سعيد.
فين هلاقي ثاني
حبيب مشاعره مطمناني
فين هلاقي ثاني
حبيب مشاعره مطمناني
يا حبيبي ده إنت في الدنيا جيت
علشان قلبك يبقى عشااااااني…
مياسين: عمري ابتدا لما قلبي لقاك
و أتمنى اكمل حياتي معاك.
هتكون حبيبي هنا أو هناك