
رواية أنا الرعد الجزء الثاني (تخطيتي حدود قلبي) للكاتبة شيماء أشرف الفصل الاول والثاني حصريه وجديده
بسبب خطأ غير مقصود اصبحوا مطلوبين حول العالم للحماية… بسبب غلطة اصبح اكبر المجرمين و المافيا يريدون الامساك بهم… بسبب لحظة فضول اصبحت اسمائهم من أوائل قائمة الأغتيال… و لكن يشاء القدر ان يظهر لهم الملاذ الذي انتظر لحظة انتقام دفين له لسنوات… و لكن بالحظة اللقاء تغير كل شيئ… جميع الحواجز الذي بنوها اتهدت… بلحظة واحدة… تخطيتي حدود قلبي…
انا الرعد لم يكن مجرد لقب، بل كان اسم على مسمى. الكثير من الكراهية و الأنتقام و الحقد، غلطة غير مقصودة سوفه يقوموا بدفع ثمنها طوال حياتهم، خطئ لم يعلموا العواقب به سوفه يجعل الكثيرين ينقلبون ضدهم، اصبحوا معرضون .و ال.دم..ار، الكثرين يريدون الوصول للفاعل، الجميع يتصارع على الوصول لهم قبل الاهر لينالوا شرف .. ، و لكن يظهر ملاذ من الماضي لكي ينتقم من اعدائهم الذين تسببوا له بماضي مؤلن و انتقام دفين، و لكن لم يعلم ان بظهوره لهم سوفه تنكسر كل الحواجز و تتخطى هي حدود قلبه، كل هذا يحدث و فقط هذه المرة رعد لن تتدخل هذه الحرب، فقط سوفه تكون الشاهدة لها، و لكن من يعلم، احيانا يضرب الرعد ضربة قاضية بوقت لا احد يعلمه. و احيانا هذا يسمى الهدوء ما قبل العاصفة، و البعض يقولون لقد ذهب زمن و جبروت رعد و اصبحت ضعيفة. و لكن الان اصبح السؤال هو ماذا سوفه تكون رعد منهم…
شخصيات الرواية
– ميلاد عاصف اخت رعد تبلغ من العمر 34. في غاية الجمال. هادئة و جريئة للغاية لا تخشى احد، فهي تربت على يد اختها الكبرى رعد. تحب كثير اولاد اخواتها و تعتبرهم كأخوتها الصغار. تعمل صحفية و لكن لم يراها احد من قبل او يعرف اسمها الحقيقي. فهي فقط معروفة بالملاك الصامت و منقذة الفقراء، فهي تقوم بنشر كل الفساد المدفون بين المجتمع ولا احد يجرأ على فضحه بسبب الخوف. لهذا كان هناك الكثيرين يريدون معرفتها و لكنها فقط تنشر تصريحاتها بالجريدة، و لا احد يعرف انها تكون هي صاحبة هذه الجريدة فقد عملت بالكثير من مختلف الجريدات و لكن كان اكثرهم يرفض بقائها بسبب الاخبار التي تنشرها ضدد الكثير من ذو اصحاب المراتب العالية و تفضح فسادهم لهذا قامت رعد بعمل لها جريدة تقدر من خلالها فضح جميع الفاسدين دون عوائق، لهذا الجميع فقط يعرفها بأنها المديرة لهذه الجريدة ولا يعرفون انها الملاك الصامت، و قد اصبحت هذه الجريدة رقم واحد و الجميع ينتظر المقالات التي يتم نشرها منها…
ابناء رعد و غيث
– مياسين غيث تبلغ من العمر 28، هي حقا ليست فقط شبيها لوالدتها بشكل بل بتصرفات و الطريقة، فهي النسخة الأخرى من رعد. فهي سيدة اعمال فقد بعد تخرجها قامت بأمساك شركات والديها و إدارتها بطريقتها هي و اخيها. تكره الكذب و الخداع لا ترضى بالظلم ولا احد ان يقلل من شأنها. تحب اخوتها للغاية. عنيدة للغاية، لا احد يقدر على فهم ما يدور بعقلها، ماهرة بالتصويب و قد اخذت جوائز بمسابقات لتصويب. تحب خالتها ميلاد للغاية فهي لا تعتبرها مجرد اخت والدتها بل صديقتها و هي الضلع الاول الصداقي في مربع الصداقة من الطفولة، و لكن مياسين هي الضلع الرئيسي، تلقب بالكوبرا…
– غياث غيث يبلغ من العمر 28 توأم رعد و برق. هذا الشاب النسخة المصغرة من غيث، و لكن الاكثر لقد توارث صفات والده جميعها بين الذكاء و الهوس و الغضب و الغيرة اكثر، و لكنه لا يظهر هذا لأحد فهو جيد التحكم بتصرفاته و لكن عند لغضب لا يستطيع. لا يريد ان يحب فهو يشعر ان جميع الفتيات فقط يهمهم المظاهر الخارجيه فقط، المشترك الثاني لمياسين. فهو أيضا امسك شركات والديه معها. و لكن قبلها كانوا يتدربون بمشقة لكي يستحقوا مناصب الرئاسة بالشركات. فهذه الامبراطورية لم تنبنى بالهو. بالتعب و المشقة. لهذا جعلت رعد و غيث ان يفعلوا بأولادهم الثلاثة مثل ما فعلوا لكي يعرفوا كيف يصلوا لمبتغاهم و ان لا شيئ يأتي بسهولة، يلقب بالعاصفة.
– برق غيث يبلغ من العمر 28 توأم غياث و مياسين و الذي هو يكون مزيج بين رعد و غيث، فهو توارث لون عينين رعد ملامح غيث مثل اخيه، و لكن بطباع توارث من الأثنان، جدي للغاية و صارم، و لكن مع عائلته يصبح شخصا اخر، متحكم و يكره ان يعارضه احد، و لكن صبرا عزيزي فهناك احد سوفه تغير مجرى تحكماتك هذه، يحب عمله للغاية فهو مقدم بالشرطة. هو و غياث اصدقاء فارس منذ الطفولة بسبب تقاربهم بالعمر. و أيضا ينضم لهم حازم و ايان و فراس…
– تاج غيث تبلغ من العمر 10 سنين، فقدت حملت بها رعد و هي كبير في العمر و كان خطر عليها الحمل و كانت اشد و اتعب فترة مرت عليها. و لكن بفضل ربنا نجت هي و طفلتها تاج ألي قام بتسميتها غيث لأنها فعلا تاج صعب الحصول عليه، دلوعة غيث و رعد و اخوتها، مش بيرفضوا ليها طلب. من الاخر كده هي اخر العنقود ألي على قلب تريح، هي النسخة الاهر لرعد و لكنها فتاة لطيفة للغاية مرحة. و مشاكسة للغاية، تحب اخوتها للغاية و خصوصا مياسين و تحب ميلاد للغاية كأنها هي امها الأخرة الذي قال الجميع ان تاج هي نسخة ميلاد و هي صغيرة، تحلم بأن تكون رائدة فضاء و تستكشف عالم الفضاء…
ابناء معتصم و نور
– سديم معتصم تبلغ من العمر 28، مصممة ازياء مشهورة، لقد انتقلت لفرنسا منذ دراستها، فهي مثل والدتها تحب الرسم و الموضة، طيبة للغاية و رقيقة و لكن حين تغضب تصبح شرسة للغاية. برغم عيشها بفرنسا بسبب دراستها و المسابقات التي تشارك بها. و لكن هي لديها معرض و مصانع لصنع الازياء بمصر و لكن لقد سافرت لفرنسا مرة اخرى بسبب شيئ سوفه نعرفه مع الوقت. و هي الضلع الثاني لمربع الصداقة…
– ايان معتصم يبلغ من العمر 26 عاما يشبه ابيه بصفاته بالماضي فهو كثير الشرب و السهر و لكن هذه المرة بإرادته و ليس مجبر مثل ابيه بالماضي، و لكن برغم ذلك هو منهدس معماري ناجح للغاية، يكره جنس حواء للغاية و يظن انه مجرد جسد ليس لهم ايتها لازمة بالحياة، و كل هذا بسبب موقف له حدث بالماضي، صديق غياث و برق و فارس و فراس و حازم. و لكن اكثرهم هو حازم لأنه يفهمه. مقرب من ميلاد و يعتبرها دكتورته النفسية لانها تستمع لكل مشاكله، و لكن لا احد يعرف انه يسهر و يشرب غير حازم، يحب والدته للغاية ولا يتحمل حزنها…
ابناء رنا و مارك
– فارس مارك يبلغ من العمر 27، هو و برق مثل التوأم للغاية بسبب تصرفاتهم المتشابه، يعمل رائد في العمليات الخاصة مثل ما كانت والدته، عصبي للغاية لا يحب القيود. شجاع و لا يخشى شيئ او احد غير الله، يحب توأمه فراس و يخاف عليه فهم الأثنان كانوا حين ولادتهم كانوا تؤأم متلاصق، صديق برق و غياث و ايان و حازم…
– فراس مارك يبلغ من العمر 27. توأم فارس، معيد بكلية الحقوق، هو عكس اخيه فارس، فقد توارث چينات رنا جميعها، و أيضا يغير على والدته من ابيه و هذا يفتعل شجار بينهم يجعل رنا تنفجر بالضحك عليهم، فهو يحب اغ.ضاب ابيه مارك مثلها. و برغم كل صفاته هذه لكن مع احد اخر يصبح جدي للغاية و عملي. يحب اخيه فارس للغاية. صديق غياث و برق و ايان و حازم. و لكن اكثرهم غياث و أيضا يحب الجلوس مع ميلاد و المناقشة معها بالقضايا، و اكثر شيئ يحب اغضابه مع ابيه هي عنان و مياسين.
ابناء جميلة و ماك
– حازم ماك يبلغ من العمر 26. دكتور جراحة يحب عمله للغاية، و أيضا لديه مشفى كبير يعمل يها و يجعل جزء منها لكي يعالج المرض الفقراء. طيب و مرح للغاية الجميع يحبه و لكن بالعمل يصبح شخص اخر، عقلاني للغاية و هادئ. فهو يشبه ابيه بهدوئه، مقرب من ايان و لكنه يكره تصرفاته و يحاول جعله يبتعد عن اذية نفسه، يحب اخوته و يكره ان يقوم احد بأحزانهم. و أيضا هو صديق غياث و برق و فارس و فراس…
– عنان ماك تبلغ من العمر 25. هي فتاة مرحه و متهورة. و متمردة للغاية ولا تحب ان يتحكم بها احد سريعا الغضب، و لكن من يراها لا يقول انها كل الصفات هذه بها، تحب الملاكمة للغاية فقد فازت بالكثير من المباريات و أيضا تلعب في الملاكمة بالشارع و لكن تخفي وجهها، و أيضا هي هاكر ممتاز للغاية فهي تستطيع اختراق اي شبكة تريدها. قريبة من مياسين و هي الضلع الرابع من الثالث الصداقة…
– ميرال ماك تبلغ من العمر 21، هشه الفتاة هي زهرة العيلة فهي بداخلها طفلة صغيرة و لطيفة للغاية تبكي من عندما يقوم احد بصراخ بوجهها لهذا لا يسمح ماك بأن يجعل احد يبكيها، فهي مدللة ابيها. و اخوتنها يحبونها و يدللوها، تحب ايان للغاية و لكن هي تخشى ان يقوم بتحطيم قلبها لهذا تجعل فقط حبها له بداخلها، هي طالبة بكلية فنون جميلة فهي تحب الرسم للغاية و هي ماهرة به…
ابناء سليم و مريم
– چودي سليم تبلغ من العمر 25، تشبه والدتها للغاية. هادئة و عقلانية، و أيضا سيدة اعمال ناجحه عملية للغاية تكره الخداع، تسطيع اخذ ما تريد في شغلها بستخدام مكرها، تأخذ رعد المثل الأعلى لها. فهي تحلم ان تكون مثلها، انيقة و تحب ان تكون جيدة بكل شيئ، مقربة للغاية من سديم و هي الضلع الرابع من مربع الصداقة، تلقب بالثعلب.
– تالين سليم تبلغ من العمر 22، صديقة ميرال المقربة. تدرس الحقوق فهي بسنتها الاخيرة بكلية الحقوق. متفوقة و تحلم ان تكون محامية كبيرة، تحب المنافسة و التحديات، متمردة و تأخذ ما تريده. من يراها لا يظن ان هذه الفتاة تعرف فنون الدفاع عن النفس تساعد اختها بالشركات، تحب فراس بشدة و لكنه يراها اخته الصغرى فقط…
– ادهم سليم الابن الاصغر لسليم و مجلب المصائب له، يبلغ من العمر 18 طالب في الثانوية في المرحلة الاخيرة، هو دنجوان المدرسة فهو في مدرسة مخطلته، يحب والدته للغاية و بيجن جنون سلين و بيحب يعصبه اوي بستخدام مريم، بيحب يعمل المقالب بالعيلة و ده بيخليه بالأخر يضرب من غياث. بيحب تاج للغاية و كل شوية يقول لغيث انه عاوز يتجوزها و ده بيجنن غيث و يعصبه اوي…
رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الأول
في داخل قصر كبير و كان هناك عائلة كبيرة تجلس حول طاولة الطعام و كان الجميع يجلس بها و ينتظرون اخر فردان بالعائلة، و هنا تكلم فتى و قال…
الفتى: ايه يا جماعة هو عمو غيث و رعودي مش هينزلوا ولا ايه، اوعوا تقولوا انهم بيفكروا في بيبي جاي، ههههههههههههه…
. : ما بلاش انت يا ادهم، لحسن بابا مش بيطيقك من ساعة ما قلتله عاوز تتجوز تاج. فألتفت ادهم للمتكلم و قال.
ادهم بضحك: ههههههههههههه. لا متقلقيش يا مياسين عمو غيث مش هيعمل ليا حاجه طول ما رعودي حبيبتي موجودة، و هنا شعر ادهم فجأة شخص يمسكه من الخلف بقوة و يرفعه و قد كان غيث…
غيث: لا والله بقى انا مش هقدر اعملك حاجه، طب ايه رايك بقى انك هتفطر مع مطر، و مع نهاية كلام غيث انفجر ادهم في الصراخ و هو بيحاول يفلت من تحت ايد غيث…
ادهم بذعر: لا و الله بلاش مطر، بلاش مطر، انا مش فاهم حضرتك مربيه هنا ليه ده عمره عدى الخمسين سنة، و برغم ده لسه بيخوف و شرس، و كان بيصرخ و بعدها سابه غيث و راح يقعد بجانب والده الذي كان يترأس طاولة الطعام، و هنا قالت شادية ام غيث…
شادية: هو انت كل السنين دي و معرفتش يا ادهم، النمر ده مش بتاع غيث، ده بتاع رعد. يعني محدش يقدر يبعده عنها. عشان كده هو دايما شرس…
مياسين: معاكي حق يا تيتة ده شرس جدا. ده مش بيخلي حد يقرب منه غير ماما و بابا بس، ده حتى فراس لما جه يلعب معاه هجم عليه و كان هيبلعه، ههههههههههههه، هنا انفجرت مياسين في الضحك. فرد عليها فراس و هو يقول.
فراس بغيظ: لا واللهي، بتضحكي على ايه يا باردة، تعرفي اني هقوم اضربك و اعدمك العافية يا باردة. و لم يكمل كلامه بسبب السكين ألي دخلت في الطاولة يجانب ايده فرفع فراس نظره لصاحب الفعلة و وجده غياث و هو يقول.
غياث: جرب كده تقربلها و هتلاقي السكين ده في ايدك مش على السفرة…
فارس: اعملها كده في اخويا و انا وقتها اكون موجها في راسك.
غياث بتحدي: تقدر تعملها…
فارس بتحدي مماثل و بتسلية: تحب تشوف، و قبل ما يكملوا خناق انفجر الأتنين في الضحك، و هنا تكلم سليم و قال…
سليم: اه يا ولاد الأيه. كل يوم تتخانقوا و تناقروا في بعض و في الاخر تقلبوها ضحك قبل ما رعد تنزلكم، فعلا ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا، و هنا تكلم شخص من وراه و هو بيقول…
. : هو مين ده ألي مش بيجي غير بالعين الحمرا…
معتصم بضحك: على العيال دول، كل يوم يتخانقوا بيتصالحوا قبل ما تيجي و ترزعي كل واحد فيهم علقة موت. هنا تقدمت رعد و كان معها تاج التي جرت و جلست بجانب اختها مياسين و ذهبت رعد بجانب غيث و جلست و ابتسمت بهدوء و هي تقول.
رعد: طب منا عارفه ألي بيعملوه، يا سليم كل واحد منهم انا فاهمه و عارفه هو بيعمل ايه و هيعمل ايه، كل واحد فيه انا قاهمة دماغه. متنساش اني مربيه الكل مش ولادي بس، و كمان انا عارفه كلهم هما بيعملوا ايه في حياتهم لولا ان غيث طلب مني اسيب شغلي بسبب تعبي انا كان زماني دلوقتي لسه في سوق الاقتصاد، و كمان يا ادهم خف شوية عن مطر عشان مسيبهوش عليك انا عرفت امبارح انك خرجته برا الأوضة بتاعته و كنت بتحاول تخرجه برا الببيت خالص لما اخدت واحد من ولاده و خبيته، احسن ليك انك متقربش منه نهائي عشان مترجعش تعيط يا حبيبي، و مع نهاية كلامها امسك غيث يدها و قال.
غيث بغيرة: متقوليش للحيوان ده حبيبي. انا بس ألي حبيبك…
برق بمرح: الله يا سيدي على العشق و الهوس بين الحوت و الرعد، نظر له غيث بغضب و قال.
غيث: بس يا حيوان متدخلش، و يلا ابدأو الأكل…
ادهم بصحك: مش انا الوحيد ألي بتهزق في البيت ده، مع نهاية كلامه نظر الجميع له بغضب و قاله في صوت واحد.
الكل: بس يا حيوان، ضحكت تاج عليهم و قالت لأدهم و هي تخرج لسانها له…
تاج بطفولة: اممممممم، احسن تستاهل، فنظر لها ادهم بتوعد و لكن فاق على سؤال رعد و هي تقول.
رعد: ميلاد لسه مرجعتش.
چودي: لا خالتو، هي كانت مكلماني امبارح و قالت هترجع على الساعة 7 كده عشان بتجمع دلائل ضد سياسي في البلد بيتاجر في المخدرات…
عاصف بتنهيدة: البنت دي هتجنني دي طلعت غير رعد خالص.
هنا بتعب: انا تعبت من البنت دي، مش راضية تتجوز ولا راضية تعيش زي اي بنت و طول حياتها عمالة تفضح في ناس كبيرة غي البلد و ده مخلي حياتها في خطر دايما، انا بقيت كل ما تخرج من هنا ابقى حاطه ايدي على قلبي من الخوف و القلق عليها، نظر لها الجميع فقالت رعد بحنان لوالدتها فهي سبب قوتها التي بقت صامدة به بالماضي.
رعد: اياكي اشوف نظرة القلق و الخوف دي في عينيكي طول ما بنتك رعد عايشة، طول ما انا على الدنيا مش هسمح انك تحسي بأي خوف و لما تحسيه وقتها هكون مت.
هنا بسرعة: بعد الشر عليكي يا حبيبتي. اياكي تقولي كده تاني على نفسك.
غياث بغضب: ماما يا ريت متجبيش سيرة الموت دي على لسانك تاني.
مياسين: غياث معاه حق يا ماما انتي كده بتوجعينا.
برق: يا ماما احنا منقدرش نعيش من غيرك ربنا يخليكي لينا و منتحرمش منك أبدا، نظرت لهم رعد بحنان اموي و قالت.
رعد: حبايبي الموت ده حق علينا في يوم من الأيام كلنا هنموت، محدش هيفضل عايش، و كمان كله قضى من عند ربنا و وقت لما يجي اواني مفيش قدرة على وش الدنيا هتمنع قضى ربنا، و مع نهاية كلامها سمع الجميع وقوع معلقة بقوة على الطبق و كان صاحب الفعلة غيث و هو غاضب و بعدها قام بسرعة بدون كلمة واحدة، فقالت رنا.
رنا بغيظ: تعرفي لو ضربك تستاهلي عشان متقوليش كده تاني، طب مش واكله هاااا…
مارك: خلاص يا حبيبتي اكلك انا بأيدي احسن بردو، و مع نهاية كلامه ادخل بيضة كاملة بفم رنا ألي فتحت عينيها بصدمة و انفجر الكل في الضحك، نظرت لهم رعد و قامت لكي تصالح حبيبها و رفيق حياتها فهي تعرف انه سوفه يذهب لكي يفرغ غضبه بصالة الچيم، و بعد ذهابها قال معتصم.
معتصم: طب واللهي اختي دي لو كانت فضلت مع شركاتها و شغلها كان زمان العالم كله بيترعب من اسمها، دي كانت عملهم الأسود زمان. ده يوما ما سابت الشغل و كل رجال الاعمال عرفوا جه ليهم صدمة…
چودي بفضول: ليه يا انكل، هي مش خالتو رعد كانت سيدة اعمال بسيطة و عمل شركاتها دي بعد سنين…
مياسين: فعلا يا خالو، انا ألي اعرفوا ان ماما كانت بتدير شركاتها بمساعدة خالو ماك و مارك و بعدها اتجوزت بابا و سابت الشغل، نظر الكبار جميعهم لبعض و انفجروا بالضحك، فقال جدها عاصف.
عاصف بتذكر: بقى انتوا بتقولوا على رعد كده، يا بنتي امك دي مكنتش بتخاف من حد بمعنى كانت بتحط ايديها في عين الطخين، دي يكفي اي شخص يسمع اسمها يطب ساكت…
ميرال: ليه يا جدو بتقول كده بتقول كده دي عمتو رعد طيبة جدا، و مع نهاية كلمات ميرال انفجر معتصم بالضحك و هو يقول…
معتصم بضحك: ههههههههههههه، طيبة، والله انتي ألي طيبة يا روح عمك، دي رعددي عليها ضربة بوكس توديكي اخر العالم و ترجعك برتجاج في المخ…
ماك: في دي معاه حق. هي و جوزها…
مارك: اوعوا تكون فاكرين يا ولاد ان رعد دي اتولدت في بوقها معلقة من دهب، لا دي شافت حاجات و عاشت في حاجات ألي زيها كان انتحر او بقى في مستشفى للأمراض العقلية، رعد استحملت كتير و شافت كتير، و بكل ده كان اسمها بيرعب سوق الأقتصاد كله، ده هي حتى ألي ربت عمكم معتصم تربية الصح، ههههههههههههه، نظر له معتصم بغيظ و قال له.
معتصم: ملكش دعوة اختي و حرة فيا…
تالين بفضول: ليه يا انكل عملت فيك ايه…
معتصم بهرب: عملت كل خير انا قايم عشان اشوف ورق لصفقة، يلا يا نور.
ايان بخبث: و انت هتاخد نور معاك ليه، سيبهالي لحسن انا نفشي اكل الاكل من ايديها.
نور بحنان اموي: يا حبيب نور انت، و لكن لم تكمل و شعرت بمن يقوم بشدها و يمشي بها…
معتصم بغيظ: حبيب نور، طب تعالي بقى و انا افرجك مين حبيب نور انا ولا ابن الكلب ده…
ادهم بضحك: عمو معتصم ده خلبوظ خالص. ههههههههههههه…
سليم: بس يا ولد.
ادهم: حاضر، لس عاوز افهم بردو، ازاي رعدودي دي شرسة بس و بتخوف دي كيوت واللهي انتم ظالمين الست…
يونس بضحك: ههههههههههههه. ظالمين مين يا حبيب جدك، بصوا احنا ميمفعش نقولكم على ماضي رعد غير هي ألي تحكي ليكم. بس ألي متأكد منه ان في منكم بعد اليوم ده هيحاول ور ورا رعد. بس عشان اسهلكم الموضوع، دورو ورا رعد الأقتصاد و انتم تعرفوا، يلا يا شادية، و بعد ان ذهب يونس و مع شادية و بعده قام عاصف و هنا، و كان ابطالنا كلهم قاعدين و الفضول واخدهم يعرفوا سر رعد و لكن قاطع تفكيرهم صوت خلفهم و هو بيقول.
ميلاد: صباح الخير عليكم، كويس اني لحقت الفطار لحسن انا مكلتش من امبارح، ايه مالكم قاعدين سرحانين كده ليه…
تاج بطفولية: اصل احنا يا خالتو بنحقق في ماضي مامتي، تعرفي خالو مارك بيقول انها ربت خالو معتصم، بس مرضاش يقولنا ربته ازاي…
ميلاد بضحك: ههههههههههههه، اقولكم انا، و هنا انتبه ليها الجميع، فقال مارك و هو يذهب…
مارك: لو معتصم او رعد ضربوكي مش هتدخل و احميكي عشان تبقي عارفه. يلا يا تاج عشان اركبك باص المدرسة و لما ترجعي ابقى احكيلك.
تاج: حاضر خالو مارك…
ميلاد و هي تنظر بتجاه مارم بغيظ بغيظ: ماك هيحميني.
ماك و هو يذهب: ولا اعرفك ولا شوفتك حتى، و راحت ميلاد بصت لسليم و لكن هو قال بسرعه.
سليم: انا متبري من معرفتك اصلا…
ميلاد بغيظ: خونة. بس بردو هحكي. منا صحفيه و بحب الفضايح. ههههههههههههه…
ادهم: ما تخلصي يا عمتو و تقولي…
ميلاد: ولد، المهم انا مش هحرق كتير عشان متقطعش في اكياس سودا من رعد بس كل ألي اقدر اقوله ليكم ان عمكم معتصم كان في الأول شخص كان بيسكر و بيمشي ورا امه في عمايلها السودا و كان مدمن، بس رعد وقتها كانت ساكته لكن بسبب حاجه عملها زمان وقتها رعد حبسته في الاوضة و منعت اي شخص يدخل و قامت هي بتعديل دماغه و فوقته من ألي هو فيه، بس اوعوا تكون فكرين ان عمكم معتصم عمل كده بمزاجه. لا. كل ألي عمله كان بسبب تخطيط امه و انها كانت خطفه منه نور، و كفايا عليكم كده بقى بدل ما رعد تنفخني، بس كل ألي عوزاكم تفهموه ان رعد مش غلبانة او ضعيفة، هي صحيح بتوريكم حنانها و ده مش لولادها بس ده ليكم كلكم و انتم عرفين بكده، بس برغم ان طيبتها و حنانها كبار لينا، لكن غضبها بيكون اسوء من ضربة الرعد بنفسه. و زي ما قال عمي يونس، دوروا ورا رعد الاقتصاد، اسيبكم بقى عشان نفسي انام، و مع نهاية كلامها قامت ميلاد و صعدت لغرفتها بقى كل واحد بهم يفكر و بكلام ميلاد مكنش حد منهم مقتنع ان رعد الأم و الخالة و العمة ممكن تكون شرسه او جبارة زي ما كانوا بيتكلموا كده و لكن فجأة قاطعت تفكيرهم صوت ميرال و هي تقول…
ميرال بصدمة: مستحيل، لا، مستحيل تكون هي…
چودي: في ايه يا ميرال، ت، و لكن لم تكمل و رأت ميرال تقف و تجري سريعا، فقامت تالين بسرعة و راحت وراها و هي بتقول.
تالين: ميرال اهدي متجريش ده خطر عليكي، تالين، حازم الحقنة بسرعة، قام حازم بسرعة و الكل كمان معاه و جريوا على اوضة ميرال و اولهم كانت تالين التي كانت خائفة على صديقتها. و اول ما دخلوا لقوها بترمي كتب كتير على الأرض و هي بتنهج و هما مش فاهمين هي بتعمل كده ليه. فقال حازم بقلق على اخته.
حازم: ميرال كفايا كده انتي مش هتقدري تستحملي، كفايا، و لكن موقفتش و شعرت تالين بشخص يقوم بحملها و قد كان يحملها ايان و هو ينظر لها بغضب و قال بصرامة و هو يضعها على السرير…
ايان بحدة: اياكي تتحركي من على السرير، شوفتي وشك احمر ازاي و نفسك قل، حازم يلا اديها حقنتها بسرعة قبل ما يحصل مضاعفات…
ميرال بخوف: حقنة لا، مش عاوزة حقنة، كان ايان لسه هيمسكه لكن ايد مياسين لحقته و بعدته عنها و هي بتبص ليه بحدة و راحت ناحية ميرال و خدتها في حضنها و هي بتبص ناحية حازم و حركت رأسها عشان يقرب، و قالت لميرال لها لكي لا تجعلها تشعر بشيئ…
مياسين: كده ينفع يا ميرال، مش حازم قال ليكي و الدكتور انك متعمليش اي مجهود عشان متتعبيش، انتي نسيتي ان انتي قلبك تعبان و غلط عليكي الجهد، كانت لسه ميال هترد عليها لكن حست بنغزة في دراعها فأنتفضت و نظرت مياسين بحزن و بعينيها الدموع.
ميرال ببكاء: بتضحكي عليا يا مياسين. كده تخديني على خوانا، كده تخديني لحم و ترميني عضم، و انت يا اخويا يا شقيقي يا ابن امي و ابويا تديني في ضهري، تغدر بيا، نظر لها الجميع بصدمة من ما تقوله فمن يسمعها الان يظن انها تتعذب و تتألم، و هنا قال ادهم.
ادهم: يا بنت الأيه، دا انتي تنفعي في معهد التمثيل و تاخدي المركز الأول كمان، ايه ده، كل ده عشان ادوكي حقنه، يا جبانة يا طفلة…
ميرال بغيظ: انا جبانة يا جزمه قديمة من غير رباط جزمه تقول عليا انا كده، يا جزمة…
ادهم بضحك: اعمل ايه انتي ألي طفله و بتخافي من ابرة في ايدك، اومال لو خدتيها في.
برق بمقاطعة: ادهمممم، احترم نفسك، و دلوقتي يا ميرال ينفع تقولي لينا كنتي بتجري بطريقة دي ليه. فردت عليه ميرال و هي تخرج شيئ بيدها.
ميرال بفرحة: عشان ده…
ايان بغضب: يعني وقعتي قلبنا وكانت حياتك هتبقى في خطر و في الأخر كل ده عشان مجلة عادية…
مياسين بتحذير و حدة: اياااان، اياك تعلي صوتك على ميرال انت سامع، انت نسيت نفسك و ألي عملته، نظر لها ايان و صمت…
غياث بحنية اخويه: ميرال، ينفع افهم ايه ألي كنتي .نفسك عشانه ده…
ميرال: دي كانت مجلة قديمة لقتها في المرسم بتاع البيت واضح ان ماما كانت بتشيب المحلات القديمة هناك قلت اخده يمكن استخرج فكرة لرسمه منه و بالصدفة و انا بقلب في المجلة لقيت مقال بيتكلموا عن شخص بيحتل سوق الاقتصاد و بالمركز الأول بين رجال الاعمال في العالم كله، و راحات فتحت المجلة و بتحاه صفحة معينة و كان مكتوب فيها مقال عن رعد الأقتصاد و لكن مكنش في صورة لشخص ده…
چودي بندهاش: انتم شوفتوا ألي مكتوب، ايه ده، مش معقول ان ألي كتبين عنها دي تبقى عمتو رعد، دي جبروت.
فارس: معاكي حق، ده كاتبين ان رعد الأقتصاد هزمت رجال الأعمال و اتفوقت عليهم، ده غير جبروتها و قوتها ألي بيرعبوا اي حد، ده غير انها حصلت على جوائز من حول العالم، و انها ساعدت البلد في كشف عن اكبر تجارة مخدرات و اسلحة…
ميرال: و بصوا عن دي كمان، و بعد نهاية كلام ميرال اخرجت مجلة اخرى و قامت بفتحها، فأمسكتها چودي و بدأت بقرأتها و قالت.
چودي: خبر مدهش و مثير للجدل، ظهور شخصية شابة في العشرينات من عمرها مجهولة تدخل مجال الأقتصاد و تتفوق بجدارة به وسط عمالقته و اسياده، و تقوم بصنع امبراطوريتها بتفوق و مهارة وسط وحوش كبيرة، و فقط كل ما هو معروف عنها هو فقط رعد، رعد الأقتصاد…
ميرال: و اول ما جدو يونس و ميلاد قالوا دوروا ورا رعد الاقتصاد افتكرت دول و قمت بسرعة ادور عليهم…
مياسين: بس ألي مش قادرة افهموا ليه ماما محكتش لينا ولا مرة عن ماضيها هي و العيلة، و هي بذات مكنتش بتحكي عنها، صحيح اني انا و انتم مسكين شركاتهم لكن كل ألي فهمينه انهم مع مرور السنين عملوها، عمر ما حد اتكلم عن رعد الاقتصاد دي غير انه راجل…
غياث: ممكن يكونوا مش عاوزين يعرفونا حاجه…
برق: بس ده من حقنا يا غياث، احنا ولادهم…
فارس: مش ممكن يكونوا مستنين الوقت المناسب…
حازم: فارس معاه حق، يمكن مجاش الوقت، كان الحو مشحون و لكن تدخل فراس بعد ان قرأ شيئ بهاتفه…
فراس: خلاص يا جماعه اهي مسترجلت العيلة جاية بكرة الصبح و هتقعد خلاص، هي دي ألي هتنفع معاكم، قال هذا فنظرت مياسين لأدهم ااذي ابتسم بخبث و قال.
ادهم بجهل مصطنع: مسترجلة، هي مين يا فراس.
فراس: ايه يا ابني هو في بنت غيرها مسترجلة في العيلة غير عنان، دي بتلعب متشات الملاكمة مع رجالة اضخم منها بمراحل و بتجيب موته معاها، ده غير ان ايديها مرزبة، و كمان دي راسها ناشفة و ايديها سبقاها، و مع نهاية كلامه قال ادهم و هو بيرمي تلفون ناحية مياسين ألي مسكته…
ادهم: طب تبقى تقولي عن ايديها بتوجع ولا لا بعد ما تسمع تسجيل اعترافك عليها، سلاااام، و خرج بسرعة، فنظر فراس بتجاه مياسين برعب و قال…
فراس: مياسين هاتي التسجيل ده…
مياسين بخبث: مالك يا فروستي انت خايف ولا ايه، مش انت بتقول رأيك فيها، هي بقى عاوزة تسمع رأيك…
فراس: مياسين متهزريش ايد عنان مرزبة و ناشفة…
غياث بسخرية: يا عيني على الرجالة، متسترجل ياض مالك.
فراس بذعر: اسكت يا عم انت متعرفش عنان دي بتعمل ايه، دي ايديها مرزبة زي الصخر، اسكت انت متعاملتش معاها بسبب انها بتسافر للمباريات الملاكمة بتاعتها و انها قررت تقعد شوية في فرنسا مع سديم عشان تشجعها ترجع لهنا، غياث كان يشعر بالدهشه من ما يقولة فراس و هو كيف يقلق من فتاة هو كان يعرف عنان و يعرف انها فتاة لطيغة و عقلانية، لم يكن يظن هكذا بها. صحيح انه لم يجلس معها وقت كبير بسبب اشغاله و سفره لشركات والديه التي بالخارج و لكن لم يظن كل ما يقوله فراس، و لكن افاق على صوت برق عندما قال.
برق: فعلا، عنان هترجع سديم.
فراس: مش عارف، بس هي قالت ليا انها هتحاول معها انها ترجع، و انا اتمنى انها ترجع لأنها بعدت سنين و كفايا كده.
مياسين: هي كانت محتاجه تبعد. انا مقدرش اضغط عليها عشان ترجع سديم دانت محتاجه وقت عشان ترجع سديم ألي نعرفها…
فارس بمرح لأخيه: اهو سديم راجعة و معها عنان ألي هتظبطك يا فراس، استلقي وعدك منها بقى…
فراس: انت بتهزر صح. بقى يا فارس هتتخلى عن اخوك في وقت هو محتاج ليك و هيتشلفط و عضمه يتكسر و يتطحن، هي دي الأخوة ياخويا، طب حن اننا تؤام و ملتصق، تسلم، شوف بقى هتعيش من غير تؤامك ازاي…
غياث: على فكره يا فراس انت مكبر الموضوع اوي.
حازم: قصدك ايه بالكلام ده يا غياث، وضح كلامك لأن دي تبقى اختي.
غياث بتوضيح: يا حازم متفهمش كلامي غلط انا اقصد ان فراس مينساش انه هو الراجل و هي بنت، يعني هو الأقوى عنها جسمانيا.
ميرال بنعاس: واضح ان غياث ميعرفش عنان كويس. بس متقلقش هتقابلها قريب و هتغيرلك فكرتك دي، نظر لها الجميع و شاهدوا نومها فقالت چودي
چودي: طب يلا يا جماعة نخرج و نسيب ميرال تنام واضح ان مفعول الدوا بدأ معاها، و بالفعل بعد كلام چودي خرج الكل و بقت تالين معها و نامت بجانبها…
في اوضة غيث و رعد…
كان غيث يجلس امام اللاب توب و يرتدي نظارته الطبية فقد خالف توقعات رعد و لم يذهب لصالة الچيم هذه المرة و قد تجاهل دخول رعد و جلوسها بجانبه، اما هي فأقتربت منه و دخلت داخل احضانه و احتضنته بقوة و هي تقول…
رعد بهدوء: غيث، ندهت له رعد و لكنه تجاهلها و لم يجيبها، و لكن هي ابتسمت بخبث و هي ترفع نفسها عنه بتصنع و تكمل و تقول…
رعد بزعل مصطنع: بقى كده، ماشي يا غيث انا هروح اقعد مع ادهم و اهو يخدني في حضنه و يضحكني، و قبل ان تفعل شيئ شعرت بيد غيث التي تشدها ناحيته بقوة و ترميها فوقه و هو يلف يديه حول خصرها بتملك و قال لها.
غيث بتملك: اوعي تكوني فكره عشان كبرت اني هتغاضى عن افعالك دي، واضح انك نسيتي انتي تبقي لمين، انتي ليا انا و بس، انتي ملكي سامعه، محدش ليه انه يخدك في حضنك غيري حتى عيالك ولاد الكلب دول ألي واخدين دماغك الناشفه دي.
رعد بضحك: ههههههههههههه، واللهي بقى انا ولادي واخدين راسي انا الناشفه صح. و كمان متشتمش ابوهم سامع، إلا ابوهم عندي لأنه حبيبي و ملك قلبي و عقلي كله…
غيث بعتاب: ايوة كلي بعقلي بكلمتين منك عشان انسى ألي قولتيه تحت صح، لا يا رعد انا زعلان منك، ازاي تقولي الكلام ده تحت، انا عارف ان الأعمار بيد الله و اننا هيجي يوم و هنموت و مصيرنا في تراب و في الاخرة، لكن يا حبيبتي انا كل ما افكر فيها و احس ان ممكن اعيش من غيرك بحسن ان في حبل سميك مربوط حولين رقبتي و بيخنقني بكل قوته، انا كل يوم و كل ساعة بدعي من قلبي ان ساعتي تكون قبل ساعتك لاني مقدرش اعيش من غيرك…
رعد بتسامه حانية: عارفة اني وحعتك بكلامي تحت. و لكن شعورك ده هو نفس اللشعور ألي بحس بيه، عشان كده بتمنى ان ساعتي تكون نفس ساعتك، انا اسفة يا غيث على كل الكلام ألي قولته، سامحني انا عارفه انك بتزعل من الكلام ده و مع ذالك قلته قدامك، بس مهما غلطت رعد او خالفت امرك هي ملهاش غير غيث و بس، و ان غيث حضنه ملكها هي و بس، صح يا غيث…
غيث بحب: صح يا روح غيث، ربنا يحفظك ليا طول العمر…
رعد: امين…
بمكان اخر و خارج ارض ام الدنيا مصر، نذهب لداخل أرض الموضة و الفاشون. ارض الأزياء باريس، نذهب لأحد المنازل التي تطل على برج اي ل الرائع و كانت هناك فتاة سمراء ذات ملامح فرعونية و شعر قصير، كانت تجلس و بين يديها هدية و كانت ترتدي هكذا.
سديم بعبوس: انتي بتهزري معايا يا عنان، ايه ده، كانت سديم بتبص للهدية و التي كانت عبارة عن كيس ملاكمة و هنا سمعت صوت ضحكات لفتاة اخرى و التي كانت هي هذه الفتاة ذات الملامح المحددة و الشعر الأسود و برغم ملامحها الهادئة و لكنها شرسة للغاية. و كانت ترتدي هذا…
عنان بضحك: ههههههههههههه، ايه يا بنتي انتي تطولي يكون عندك تذكار من متش البطولة بتاعتي. يا بنتي ده بيه ضربت الضاربة القاضية للمنافس ضدي…
سديم بسخرية: ايوة ايوة، ده لما ضربتيه في مراخيره كسرتيها ليه و خلتيه ينزل حنفيه من الدم، قتالك عنيف اوي يا عنان…
عنان بستفزاز: انا ألي قتالي عنيف ولا انتي ألي بت فرفورة اوي و نايتي من بتوع مامي و بابي و افطر كرواسون و نسكافية.
سديم بغيظ: على الأقل مش زيك دبش و عندي انوثة يا مسترجلة…
عنان بشر: شكلك كده وحشك علقة زمان ألي كنتي بتخديها انتي و فراس صح، (اه و حياتك متقلقيش كده كده فراس هياخد العلقة دي برضاه، ).
سديم بخوف: أبدا واللهي يا ست الكل انا اقدر. ده انتي كان المفروض تكوني ملكة جمال العالم…
عنان بغرور مصطنع: يا بنتي هما طلبوني لده بس انا ألي رفضت العرض. انتي عرفاني مشغولة بتمارين…
سديم: حوشي يا بت العروض ألي حيالك اش جاب انك برغم ملامحك العربية دي كان زمانك بوابة يا بنت جميلة.
عنان: مالك يا بنت نور. خليكي في حالك و ملكيش دعوة بأمي.
سديم بتقزز مصطنع: امك، في بنت محترمة تقول امك يا بيئة.
عنان: يعني هو في بنت محترمة تقول حوشي يا بت، كتك القرف و انتي صحبتي.
سديم: و انتي كمان كتك القرف و انتي حبيبتي، و مع نهاية كلامهم انفجر الأتنين في الضحك، و بعدها قالت عنان.
عنان: بجد كنتي واحشاني اوي يا سديم. مكنش ينفع اكون في فرنسا و مش اجي ليكي.
سديم بحب: و انتي اكتر و البنات هناك وحشوني اوي و الشباب و بابا و ماما و خالتو رعد و عماتي و عمامي، بجد كلكم واحشتوني اوي.
عنان بعتاب: لو كنا واحشناكي كنتي رجعتي و فضلتي معانا…
سديم بألم: صدقيني صعب عليا والله يا عنان، صعب، مش هقدر افضل على نفس ثباتي، انا مش قوية زي ما انتم كلكم فكرين، انا بقيت هشه. ضعيفة.
عنان: لا يا سديم انتي مش ضعيفة، ولا عمرك كنتي كده. بس بعد هروبك من المواجهة بقيتي ضعيفة فعلا و مش انتي نفسها سديم ألي نعرفها، و اتا حيت انهاردة عشان اقولك انك هترجعي مصر معايا انهاردة بليل…
سديم بحزن: صدقيني مش هقدر يا عنان، انا اسفة مش هسافر، مش هقدر.
عنان بحدة: لا هتقدري يا سديم، هتقدري، بألي انتي بتعمليه ده هتخسريني، و مش انا لوحدي. لا، هتخسرينا كلنا، كفايا بقى يا شيخة، بسبب ضربة جتلك بعدتي و استسلمتي على طول. حتى مسبتيش اي فرصة انك تصدمي، في يوم كلمتين اتقالوا ليا من بابا يا سديم تعرفي قالي ايه، قالي الضربة ألي متموتش بتقوي، لكن انتي واضح انها قتلتك و نهاتك من اول جولة، انا قلت ليهم اني هرجعك معايا. و لو مرجعتيش اعرفي ان مفيش في حياتك حد اسمه عنان، انا هسيبك دلوقتي و هروح اشوف شركة بابا ألي هنا و هرجع اخد شنطي و اسافر. و وقتها هستنى ردك، انتي هتيجي معايا ولا لا، سلام يا سديم، و يا ريت تفكري في ألي انتي سبتيهم و هما بيحبوكي بسبب ناس متستهلش ألي بتعمليه في نفسك، و مع نهاية كلام عنان خرجت و سابت سديم ألي كانت بتفكر في كلام عنان و من غير ما تشعر بدأت دموعها تنزل بهدوء تدريجيا، و هنا قالت و هي بتبص من الشباك للخارج…
سديم بدموع: صدقيني مش هقدر يا عنان، مش هقدر ارجع، مش هقدر…
رواية أنا الرعد الجزء الثاني للكاتبة شيماء أشرف الفصل الثاني
في اليوم الثاني و كان هذه يوم الجمعة و قد ذهب كل رجال العائلة لكي يصلون صلاة الجمعة بالجامع اما البنات فهم صلوا بالملحق المخصص لصلاة و بعد انتهاء الصلاة تجمع الفتيات لتحضير الفطار و وضعه بالسفره و وسط ذلك قالت چودي.
چودي: عنان مجتش امبارح عاونها هي قالتلي انها حجزت الطيارة بتاعت بليل. قالت چودي هذا الكلام فردت عليها مياسين بهدوء و قالت…
مياسين: هي فعلا حجزت في الطيارة بتاعت بليل بس حصلت مشكلة و اتأجلت الرحلة و المفروض توصل انهاردة.
جميلة بغيظ: اهي البت دي هتجنني مش عارفة ليه ربنا رزقني ببنت شبه اختي المجنونة رنا، دي بتحسسني سعات انها ولد بسبب لعبها بالملاكمة بتاعتها دي و متشات في الشارع…
رنا بتسفزاز: طالعه لخالتها يا منحوسه…
جميلة بشرار: انا منحوسة يا ام الشعور…
رنا بغضب: مين دي ألي ام الشعور، طيب، و مع نهاية كلام رنا قامت برمي سكين الطعام ناحية جميلة بقوة ألي حركت رقبتها بمهاره بعيد عن السكين و دخلت في الكرسي…
جميلة ببرود: تسلمي يا حبيبتي كنت محتاجه السكينة دي واللهي…
رنا ببرود لأول مرة: العفو حبيبتي ده اقل حاجه، كانت هذه المشاجرة تحدث وسط زهول الجميع فقالت مياسين بملل.
مياسين: رنا يا ريت انتي و اختك تبطلوا شغل العيال ده شوية و افتكروا انكم كبار في السن و ممكن يجي ليكم السكر، نظر لها الاثنان بنظرة نارية فقالت رنا.
رنا: ده يجيلك انتي، دي محصلتش لينا لما كنا بنخدم في العمليات الخاصة هتحصلنا دلوقتي يا بنت رعد…
مياسين بنسفزاز: مين عارف. اهو كله بأيد ربنا. يا تيته…
رنا: تيته في عينك ده انا اصغر منك…
ميلاد بضحك: ههههههههههههه، واضح كده ان في حرب اهلية هتحصل معانا هنا، مياسين خفي شويه عن رنا لحسن دي مجنونة و ممكن تعمل عقلها بعقلك و تقوم تضربك. ههههههههههههه…
مياسين: طيب، صحيح انا المفروض اروح الشركة انهاردة عشان في شوية شغل…
رعد: يتأجل يا مياسين. انتي نسيتي ان اليوم ده هو يوم العيلة، ده اليوم ألي كلنا بنجتمع فيه مع بعض…
مياسين: بس يا ماما.
رعد بمقاطعة: من غير بس يا مياسين، ألي اقوله يتنفذ.
مياسين بهدوء: حاضر يا ماما…
تالين: صحيح يا ميلاد انا عندي بحث مهم و كنت عاوزة مساعدتك فيه بما انك صحيفة و عندك نبذه عن القانون…
ميلاد: قضايا يبقى عندك فراس هو ألي بيفهم في الحاجات دي، هبقى اقوله يساعدك فيه.
تالين بتوتر: لا خلاص مش لازم انا هتصرف.
ميلاد: يا بنتي ليه بس، فراس معيد بجامعة عين شمس بكلية الحقوق يعني هو اكيد هيقدر يساعدك في البحث متقلقيش…
تالين في سرها: اعمل ايه دلوقتي. مش هينفع اقعد مع فراس لوحدنا بعد ألي حصل. مش هقدر، و قبل ان ترفض تالين اقتراح ميلاد قد دخل الجميع و قاطعها ادهم و هو يقول.
ادهم: يا اهل الدار انا جعان عاوز اكل…
ميرال: دايما كده همك على بطنك، مفجوع.
ادهم بغيظ: بقى انا مفجوع يا فيل البحر انتي.
ميرال بدموع مزيفة: بقى انا فيل البحر يا ادهم، انا.
ماك بغضب: انا بنتي فيل البحر يا غراب العيلة، انا مش فاهم الواد ده لو .مخدش هيزعل عليه والله.
ايان بعصبيه: فعلا المفروض هو .و يندفن…
ادهم: لا يا عم ابويا و امي عاوزني.
سليم ببرود: ماك لما .قولي عشان اوزع شربات عليه.
ادهم بتوتر: هااا، ليه بس كده يا بوب ده حتى انت في الحتة الشمال والله…
سليم بسخرية: لا يا خويا ماهو واضح…
غيث: خلاص يا ماك سيبه.
ادهم بمرح: واللهي كنت عارف ان حمايا جنبي دايما. جوزني بنتك بقى.
غيث بغضب: ماك اقتله فعلا، أل اجوزك بنتي. حماك دبب يا بعيد، بردو مش هجوزك بنتي.
ادهم بعند: هتجوزها. تاج ملكي و ليا.
غيث بعند اكثر: طب اعملها يا ابن سليم و انا اوريك مين الحوت.
ادهم بعند: هنشوف يا حوت، هتخرج و اقف على رجلي و هتجوزها و عندا فيك لو موافقتش على الجوازة هخطف بنتك و هتجوزها بردو…
برق: وقتها اخواتها هيقفوا في وشك يا حلو. متنساش اننا ولاد الحوت.
ادهم بثقة: وقتها هنشوف، و كمان عيب ده في حقي ده انا ابن الجلاد، على الأقل انا مش مغرور و كبريائي مناعني عن ألي في قلبي و بقول في وش اي حد اني بحب تاج، مش بسبب كبريائي بخسر ألي بحبهم. و انا قدامكم كلكم اول ما اعمل ليا كياني الخاص و اقف على رجلي هاجي و هتجوز تاج لأنها ملكي و دلوقتي بقى انا جعان، مبعد كلمات ادهم ااموجه للكل اندهش الجميع جرأته هذه و انه لم يخشى اي احد منهم و اعترف بكل جرأة بمدى حبه، نظرت رعد لغيث و قالت له و هي تضع ابتسامة على وجهها…
رعد: مش بيفكر بحد ادهم ده…
غيث بغيرة: لا.
رعد بتهكم: لا والله، الله يرحم لما جيت اتجوزتني و انا لسه في سن صغير من ورايا و كنت اي حد يقربلي كنت بتعدمه العافية، نسيت عملت ايه في ألي كان هيتجوزيني…
غيث ببرأة مصطنعة: عملت ايه بس ده انا خليته مينفعش للجواز و كسرتله رجله و قفصه الصدري بس والله…
رعد برفع حاجب: بس والله، طب و نسيت الراجل المتضخم ألي كان حابس نور.
غيث: ماله ده بقى يا حبيبتي بس، ده حتى انتي رحمتيه من تحت ايدي.
رعد بسخرية: ايوه ايوه، ده بعد ما قطعت صوابعه و حطتله فيها ملح و عدمته العافية. بس هقول ايه مش مهم و يلا بقى عشان تفطر، كانت رعد تتكلم مع غير غير عابئة بالذين كانوا ينظرون لهم بصدمة و ذهول…
في مكان اخر لأول مرة نذهب له، و كان هناك شخص يجلس على كرسي و مربوط بحبال و كان بيصرخ من شدة الألم و يقول.
الرجل: كفايا حرام عليكم، حراااام. و هنا اخذ ضربة قوية على وجه بقوة و نطق صاحب الضربة و هو يقول بصوت مرعب.
مجهول: حرام، و مش حرام لما انت و جماعتك في الناس بسبب او غير سبب، مش حرام و انتم بتفجروا في البلد و الناس، و كل ده بتقلوه بأسم الدين، انا بقى هوريك الحرام لحد ما تتكلم، و مع نهاية كلام هذا المجهول كان يكيل الكثير من الضربات في هذا الرجل بقوة و شراسة و دون رحمة او شفقة، و لكن كان الأمر زاد عن حده و اقترب مجهول اخر و امسك المجهول الأول بقوة و ابعده و قال.
مجهول 2: كفاية لحد كده يا حضرة الظابط، كده هيموت في ايدك و القيادة لسه محتجاه، ابتعد مجهول 1 بعصبيه و قام بضرب مجهول2 بوكس و خرج خارج هذه الغرفة. اما مجهول 2 فهو نظر نظرة اخيرة لهذا الذي اصبح كالجثة الهامدة و لكنه لا يزال حي و بعدها خرج للخارج و هو يتلمس اثر الضربة و ذهب لغرفة اخرى و قبل ان يتكلم قاطعه مجهول 1 و هو يقول.
مجهول1: حسام مش عاوز اسمع اي تعليق على ألي حصل، انا متعصب و عفاريت الدنيا بتتنط في وشي بسبب الحيوان ألي جوا ده…
حسام بغضب: و لحد امتى يا صقر، هااااا، لحد امتى هتتعامل كده. سيادة اللواء منعك انك تعامل بطريقة دي، هو كلب منك تخرج المعلومات. مش تقوم في الراجل. الحمد لله اني لحقتك قبل ما و إلا كنا هنخسر معلومات كبيرة هتساعدنا نقبض على الباقي. ده غير طريقتك معايا جوا قدام الحيوان ده…
صقر: صدقني يا حسام بيكون غصب عني، انت عارف سبب دخولي الشرطة و المخابرات بذات ليه. حسام انت مش مجرد زميل ليا هنا، انت صاحبي من و احنا صغيرين. ده غير انك اخويا بالرضاعة، يعني انت عارفني اكتر من اي حد، سامحني على ألي عملته معاك جوا…
حسام بتنهيدة: عارف يا صقر و حاسس بيك، بس مهما كذالك لازم تتحكم في غضبك شوية…
صقر بسخرية: شوفوا مين ألي بيتكلم، انصح نفسك الأول و بعدها انصحني انا…
حسام بغيظ: ماشي ياخويا، و دلوقتي قولي صحيح. اومال فين مليكة.
صقر: مليكة بقالها كام يوم كده بتجهز نفسها عشان تقدم اوراقها لمستشفى هتنزل فيها تدريب.
حسام: اه قولتلي. ربنا معاها. انا معرفتش اشوفها بسبي اخر مؤمورية طلعتها اطريت فيها اسافر لصعيد عشان امسك ناصر العاليلي، ده دوخنا وراه بعد ما فضحته صحفيه في جريدة ال…
صقر: واضح ان ألي فضحته دي جريئة و مش بتخاف لأنها فضحت واحد من كبار الصعيد و ليه شركات اعمال كبيرة. و في الاخر طلع بتاع تهريب اسلحة و غسيل اموال، بس مين دي يا حسام.
حسام بلا مبالاة: معرفش. كل ألي اعرفه عنها معروفة بأسم الملاك الصامت. و لما جيت عشان اطلب اني احقق معاها سيادة اللواء منعني و رفض اي حد يجيب سيرتها بالموضوع.
صقر: مش مهم. طلما بتساعدنا و سيادة اللواء عارفها يبقى خلاص. كبر دماغك منها…
حسام: تمام، و مع نهاية كلامه صدع رنين هاتف صقر و عندما نظر للمتصل ابتسم و قال.
صقر: اهي بتيجي دايما على السيرة، ألو يا مليكة.
مايكة بنرفزة: ينفع تفهمني يا حضرة الظابط مش بترد على تلفونك ليه.
صقر: يا مجنونة انتي لسه متصله أصلا…
مليكة: حتى لو لسه متصله. المفروض من اول ما تسمع رنتي ترد على كول يا حضرة الظابط…
صقر بضحك: ههههههههههههه، اوامرك يا فندم تؤمري بحاجة تاني…
مليكة بغرور مصطنع: الامر لله. و دلوقتي مش عاوزة منك اي حاجه، اديني بقى الاستاذ إلى قاعد معاه ده عشان اظبطه شوية، نظر صقر لحسام و اعطاه التلفون و هو بيقول.
صقر: امسك قابل بقى النكد إلى هيتنكد على دماغك، اخذ حسام التلفون و هو ينظر لصقر بغيظ و قال.
حسام ببتسامه حذرة: حبيبت قلب اخوكي واحشاني.
مليكة بطفولية: حبك برص و عشرة خرس يا اشقر انت يا ابو عيون خضر يالي نسيت اختك و مسألتش عنها، ده انت ليلتك عنب و تفاح يا بيه. طب و حيات مشمش كلبي لنا مبيتاك معاه يا بتاع شغلك انت…
حسام بدهشة: انا، انا ابات مع مشمش بتاعك، و كمان هما مش بيقولوا ليلتك طين و هباب و سودا، انتي خلتيها فاكهة، هما غير تشكيل الخناق ولا ايه.
مليكة بتهكم: لا يا روح اختك. بس استنى عليا لما اشوفك بس، استناني استناني. انا جاي بسلاحي و مشرحاك و هبيعك اعضاء في السوق السودا يا اشقر انت، يلا سلام عشان خدت وقتي يا اشقر، و قبل ان يرد. حسام عليها قد كانت اغلقت في وشه فنظر بتجاه صقر بدهشة و ذهول…
حسام: دي قفلت في وشي، دي بتقولي هبيعك اعضاء في السوق السودا يا اشقر، البت دي عرفت منين السوق السودا، البت مليكة قلبت من بنت كيوت لمتشردة، و قبل ان يرد صقر عليه دق الباب و دخل شخص و قال.
. : سيادة اللواء طالب حضرتكم بالمكتب عنده.
صقر: تمام يا وائل روح انت، و بعد خروج وائل نظر الاثنان لبعض و قال حسام و هو يقف.
حسام: سيادة اللواء مش هيعدي ألي حصل على خير أبدا…
في اوضة سيادة اللواء و كان يجلس بمكتبه بكل ثقة و وقار و كان ينظر لبعض الاورق امام فسمع دق على الباب بفقال.
اللواء: ادخل، و بعد كلمته دخل صقر و حسام و هم يقدمون التحيه العسكرية فاشار لهم اللواء بالجلوس فتكلم صقر و قال.
صقر: سيادة اللواء انت اكيد عارف سبب اني، قاطعه اللواء و هو يقول.
اللواء: انا مش جايبك يا صقر عشان ألي عملته من شوية. انا جايبكم انتم الاتنين في حاجه تانيه، نظر الأثنان لبعض بستغراب و بعدها للواء فقال حسام.
حسام: حاجه تانيه ايه يا فندم.
اللواء: وصلتنا اخبارية بشخص اقتحم شبكة لخلية ارهابية. و انا طلبتكم عشان تعرفولي مين ألي عمل كده و تجبوه بأقصى سرعة قبل ما عدونا يعرف ان شبكتهم اخترقت و إلا هتقوم مشكلة احنا في غنى عنها دلوقتي، اتفضلوا الملف ده في شوية معلومات هتساعدكم.
صقر: متقلقش يا فندم بأذن الله هنوصل للهاكر ده قبل ما يحصل اي حاجه.
اللواء: و انا واثق غيكم. انتم من اكفئ الظباط هنا. و انا بعتبركم زي ولادي ألي مخلفتهمش.
صقر: و ده شرف لينا سيادتك، عن اذنك، و بعدها قام صقر و حسام و خرجوا لكي يبدأو مهمتهم التالية…
في حديقة القصر كان يجلسون ابطالنا و يتكلمون مع بعضهم. و هنا تكلم حازم و هو يقول.
حازم: لا ربنا يكون في عونك يا ادهم. ده انت هتناسب حما انما ايه كمية تملك و غيرة مش معقولة، و الله يكون في عون ألي هيتجوز مياسين ده هيطلع عليه القديم و الجديد، انا كده اطمنت على غياث و برق، فولة و اتقسمت نصين من تملك و غيرة ابوهم…
غياث بضحك: ههههههههههههه، يا عم اسكت انا اكيد مش هوصل لدرجة دي انا اصلا مش بفكر في موضوع الجواز و الحب ده…
برق: و انا مع غياث، يا ابني البنات دي مجرد عرايس زي الباربي كده تتمتع يومين بيهم و بعدها تسيبهم…
ايان: دي الحقيقة. جنس حواء مستحيل تأمنهم أبدا. دول بس للمتعة.
مياسين ببرود: تتمتع يومين و مخلوقين للمتعة بس، طب و لما تقابل ربنا و يسألك ليه كنت بتزني، هترد تقوله ايه، هاااا، اقولك ربنا ذكر ايه في كتابه العزيز، ربنا قال. بسم الله الرحمن الرحيم. (و لا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا. )، صدق الله العظيم، ربنا عمره ما بيسامح فيه.
حازم: مياسين احنا كنا بنهزر اكيد كل واحد فيهم ميقصدش. و كمان ربنا بيغفر يا مياسين، لو كان الشخص ألي بيطلب المغفره ده بيطلبها بصدق، ربنا غفور رحيم.
مياسين: بس انت نسيت حاجه يا حازم، ربنا سبحانه و تعالى بيغفر لكن عذابه عظيم، ربنا ذكر في كتابه و قال. بسم الله الرحمن الرحيم. (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، و أن عذابي هو العذاب الأليم، ). صدق الله العظيم، و بعد كلام مياسين نظر الشباب إلى بعضهم و لكن قبل ان يتكلم احد منهم سمع الجميع صوت يأتي من خلفهم و هو يقول…
: خيااااااانة، بقى اطب عليكم فجأة و ألاقيكم كلكم متجمعين من غيري يا خونة، ألتفت الكل لمصد الصوت و هنا صرخت ميرال بفرحه و هي تجري ناحية الصوت و تقول.
ميرال بسعادة: عنااااااان، و مع نهاية ندائها احتضنت ميرال اختها بشوق كبير و أيضا قام حازم و ذهب ناحية اخوته و احتضن عنان بحنان اخوي و هو يقول.
حازم: حمد لله على السلام يا حبيبت اخوكي…
ميرال: انتي واحشتينا اوي يا عنان.
عنان ببتسامة: الله يسلمك يا زومي. و انتم واحشتوني اكتر. و بعدها ابتعدت عنهم و ذهبت بتجاه مياسين و هي تحتضنها و تقول.
عنان: واحشتيني يا فروزن انتي…
مياسين ببتسامة: انتي اكتر يا هالك بتاع الرجل الأخضر، ابتعدوا عن بعض و انفجروا بالضحك. و بعدها ذهبت عنان و احتضنت چودي و تالين، و فجأة اقتربت منها ميلاد و احتضنتها و هي تقول.
ميلاد بمشاكسة: واحشتيني يا مجنناني، والله واحشني تعصيبي عليكي و جنانك…
عنان بضحك: ههههههههههههه، اهو رجعتلك و متخافيش هوصلك للعباسية بأيدي، و بعد ان ابتعدت عنان شعرت بمن يحتضنها بقوة و قد كان ادهم و يقول.
ادهم: واحشتيني اوي يا نانو، و ككان في حاجه عاوزة اقولك عليها.
عنان بستغراب: حاجه، حاجة ايه…
فراس بمقاطعة: طب اما اروح ألعب مع تاج شوية و اهو اشيلها و اجبلها شكولاتة و تديني بوسة، و قبل ان يتحرك فراس جري ادهم سريعا و هو يقول.
ادهم: واللهي ما يحصل، أنا ألي هروح، خليك انت، و اه عنان يا ريت تسمعي التسجيل ألي ادتهولك، و مع نهاية كلامه اخرج ادهم لسانه لفراس و جري بسرهة بتجاه مكان تاج لكي يلعب معها…
فراس بغضب: يا ابن، مش عارف اشتمك بأيه والله، و التفت سريعا بتجاه عنان و اكمل كلامه و قال لها، عنان. اديني التسجيل ألي في ايدك ده، نظرت له عنان و اقتربت منه بهدوء و رفعت التسجيل ألي في ايديها و قالت له.
عنان: انت عاوز ده.
فراس بحذر: ايوه…
عنان ببتسامة شريرة: اتفضل، و مع نهاية كلامها ادت التسجيل لفراس و في نفس الوقت ادته ضربة في بطنه و قالت و هي تبتعد. : عشان تبقى تقول عليا مسترجلة تاني…
فراس بألم: يا بنت المجانين…
عنان بضحك: ههههههههههههه، تعيش و تاخد غيرها يا بطل، صحيح نستوني المفاجئة ألي جيباها ليكم، نظر لها الجميع بستغراب، فأقترب منها فارس و وضع يده على كتفها و هو يقول.
فارس بتوجس: مش مرتاح لمفاجئاتك يا عنان، و خصوصا بعد ضربتك لأخويا و انا عاوز اضربك بصراحه.
عنان بسخرية: بس يا بابا روح اقعد جنب اخوك بدل ما اخلي وشك عبارة عن خريطة العالم…
عنان و فارس: ههههههههههههههههههه، و وسط ضحكهم لم يشعر الأثنان بهذا الشخص الذي يقف و يشعر بنيران بداخله تحرقه بدون سبب وجيه و ينظر ليد فارس التي على كتف عنان، و لكن انتبه الجميع لقول عنان.
عنان: و دلوقتي اقدر اقول، شوبيك لوبيك طلبكم من عنان اتحقق و جييييييه، اتفضلي يا سديمي، و مع نهاية كلامها دخلت سديم بهدوئها المحبب و طالتها الانيقة و هي ترتدي.
و لم تصدق الفتيات فجروا جميعا عليها يحتضنوها بفرحه عدا مياسين التي تنظر لها بهدوء…
الفتيات: واحشتينا اوي يا سديم…
سديم بفرحه: و انتم اكنر يا بنات، كنتم واحشني اوي، و بعد احضان كثيرة ابتعدت الفتيات عنها فنظرت سديم للواقف ينظر لها بشوق و لكنه لم يقترب فهبت ناحيته و وقفت و قالت.
سديم: مش هتحضن اختك…
ايان: لو كنتي اختي مكنتيش سفرتي و سبتيني، نظرت له سديم و شعرت بالحزن و بنبرة على وشك البكاء.
سديم: اسفه، و لكن لم يتحمل ايان و احتضن اخته بسرعه يخبئ وجهها في حضنه، و كانت شديم تتسمك به بقوة و كانها تستمد قوتها منه، لقد اشتاقت له كثير، لقد مر سنتين على ذهابها، و هنا قاطعتهم مياسين و هي تقول.
مياسين: انا طالعة ارتاح في اوضتي شوية. عن اذنكم. و قبل ان تذهب شعرت بشخص يمسك يدها و قد كانت سديم و كانت تقول…
سديم بحزن: مش هتسلمي عليا يا مياسين، ايه مش واحشتك…
مياسين بعتاب: واحشتيني. بس انتي استغليتي ده و فضلتي بعيد اكتر…
سديم: سامحيني، بس بردو هحضنك، و حرت سديم عليها و حضنتها و اكملت كلامها بعد ان ابتعدت و هي تقول…
سديم بمرح: و كمان انتي لابسه من تصميمي، يعني انتي مش زعلانه مني…
مياسين برفع حاجب: لا والله، و ده علاقته بأيه بموضوعنا. و كمان انا اصلا مش بركز في ماركة الهدوم بتاعتي و لا مصممينها، انهت مياسين كلامها بستفزاز لسديم. و هي تنظر لملابسها فقد كانت مياسين ترتدي هذا.
عنان بحسرة: طب انتي لابسه بمزاجك، اومال انا اعمل ايه، دي تقولي انتي ألي طلبتي اني ارجع يبقى تخليني انا اختار ليكي لبس تلبسيه، و يا رتني ما وافقت راحت لبستني فستان من تصميمها، البت فكراني عارضة ازياء من ألي بتلبسهم تصاميمها، مش كفايا مش مرتاحه في الفستان ده، كانت عنان تتكلم و هي تنظر للفستان إلى هي لبساه و كان شكله كده.
ميلاد بفخر: حبيبت عمتك طلعالي. ماله البنطلون و قميص، قمر اهو. هههههههههههههه.
فراس بمزحه: و انا اقول ايه ألي محلي عنان كده و مخليها انثى، اتاري انه مش بمزاجك و مغصوبة يا صاحبي.
عنان بشر: تحب تعرف صاحبك ده عاوز يعمل فيك ايه دلوقتي صح، طب حضر نفسك يا بطل بقى عشان في متش هلعبه انا و انت و نبقى نشوف مين فينا صاحب التاني، يا صاحبي، و مع نهاية كلام عنان كانت تضرب ضهر فراس بقوة و تشجيع…
عنان: انا هطلع ارتاح شوية بقى لحسن هموت و انام. و كمان عشان استعد للمعركة مع الست الوالدة…
سديم استني يا عنان خوديني معاكي عشان انا كمان عاوزة ارتاح. و ذهبت الأثنان و لم ينتبها للذين يقفون ينظرون لهم كالصقر و هناك مشاعر مخطلته بداخلهم لا يعلمون سببها، و لكن تمهلوا، فنحن لا نزال بأول الطريق…
يتبع