
رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخام.س والع.شرون والسادس والع.شرون حص.ريه وجديده
و بعد ما الكل ركب العربيات. ، و وجهتهم بقت هي منصور، و كانت رعد تتوعد ليه بأشد انتقا.م، و بعد من الوقت، و كانت عربية رعد في المقدرمه و كان فيها مارك و ماك و غيث و رعد، و كان مارك بيسوق و رعد جنبيه بتقوله على الاتجاهات، و بعد مدة وصل الكل لبيت الجبل، و كان تفكير رعد و غيث هو انه غبي اوي منصور ده، هو بيهرب ع.شان يتم.سك، وقفت العربيه و وراها اسطول عربيات الحرس في موقع بعيد شوية عن بيت الجبل ع.شان يكونوا واخدين حظرهم لو في خط.ر، و نزلوا الكل، و قالت رعد…
رعد: ماك، مش عاوزة الحرس يقربوا من البيت، و انتوا كمان…
ماك بعصبيه: نعم، انتي اكيد اتجننتي يا رعد. ازاي يعني، المكان خط.ر…
رعد بغموض: اسمع كلامي ماك…
مارك بغضب: لا يا رعد، محدش هيتحرك، احنا هندخل معاكي سامعه.
رعد: اسمعوني انا عارفه انا بعمل ايه…
ماك: لا يعني لا، كلنا هندخل، ما تتكلم يا غيث و قول حاجه…
غيث ببرود: اتكلم اقول ايه، انا كده كده لو مهما حصل هدخل معاها و افضل معاها…
مارك: رعد، فهمينا انتي هتعملي ايه، احنا هندخل معاكي…
رعد: طيب، ركزوا معايا، منصور جه بيت الجبل لأنه كان مخبي نور مرات معتصم هنا، و كان في حراسه تبعه، ده غير كان جايب حارس متضخم مخصوص لنور، و طبعا منصور فاكر انه هيقدر يحمي نفسه بالحرس الموجودة و بالمرة يض.رب عصفورين بحج.ر واحد منه يهددني بأختي ميلاد، و منه يهد.دني بمرات اخويا…
غيث بتفا.جئ: انتي بتقولي ايه، معتصم متجوز.
رعد: ايوة، بس انا قدرت انقذها منهم. و الراجل المتضخم ألي ض.ربني و انت عذبته بيكون واحد من رجالت منصور…
غيث: طب باقي الحرس اكيد معاه…
رعد: لا، لأن انا ادتهم عقا.ر يفقد ذاكرتهم للحظه ألي هما قابلوني فيها وقت ما انقذت مرات معتصم، و بعد ما احنا مشينا من بيت الجبل خليت رجالتي تتعامل معاهم و تاخدهم…
مارك: يعني دلوقتي منصور لوحدة جوا…
رعد ببتسامه ثقه: اديك قولتها لوحدة، يعني وقع بين صواعق رعد، و مش هيخرج منها من غير ما صواعقي تصيبه، ع.شان كده احنا هندخل احنا الأربعه بس…
غيث: بس بردو للأحتياط موجود…
ماك: ازاي يعني…
غيث: يعني احنا نخلي حرس من الحراسه بتاعتنا تحاوط البيت من حواليه لسبب لو منصور قرر يهر.ب م.ستغل ميلاد.
مارك: فكرة كويسه…
رعد: يبقى تمام، ماك قول للحرس يلا…
ماك: اوامرك اميرتي، و بعد الكلمه دي لقى ماك بو.كس جه في وشه، و كان سببه غيث…
غيث ببرود مر.عب: فكر تقولها اللقب ده تاني و انا هفتح عليك جحي.م ابدي…
ماك بغيظ: انا مش فاهم وقته غيرة دلوقتي، احنا في ايه ولا في ايه، يخر.ب بيتك، و سابهم و مشي و هو ماسك ناحية عينيه و بيلع.ن في غيث في سره، و امر ماك الحرس يحاوطه البيت، و رجع تاني للشباب، و بعدها بدأو يدخلوا، و لقوا العربيه ألي خدها منصور موجوده، فدخلوا كلهم، و كانوا لسه هيدخلوا البيت لكن اوقفهم صوت رعد و هي بتقول رعد…
رعد: لا، هو اكيد مش هيدخل البيت، تعالوا ورايا، و مشي الثلاثة وراها و بعدها وصلوا للج.راچ…
غيث: رعد ايه ألي هيجيبه الج.راچ هو مش بالغباء ده ع.شان يخبي نفسه في الج.راچ…
رعد: مهو ع.شان مش غبي اوي. انا عارفه انه المكان المناسب انه يستخبى فيه، و دخلت رعد و الكل وراها و بعدها قربت رعد و فتحت الباب السري ألي تحت الأرض و دخلت جواه بهدوء، و كان التلاته متفا.جئين، و لكن مش وقت تفا.جئ، و راحوا نزلوا وراها. ، و بعد ما نزلوا، سمع الكل انطلاق طلقه…
ماك: دلوقتي هنروح فين…
رعد: تعالوا نشوف الأوضه دي، و مشيوا كلهم بهدوء، و فتحت رعد الباب، و دخلت و كلهم دخلوه، و هنا سمع الكل انطلاق رصا.صه نا.ريه، و كانت الرصاصه دي من نصيب رعد…
الكل بصد.مه: رعد…
منصور: هههههههههههههه، مش قلت ليكي هخلص منك يا رعد، و كان منصور واقف و ماسك ميلاد ألي كان لازق لاصق في بوقها و ألي كانت بتعيط بتص.رخ بصوت مكتوم بسبب ذعرها على رعد ما بعد ما اتصا.بت. و كان منصور موجه الم.سدس فوق راسها، اما رعد فهي اتصابت في دراعها، و اول من راح ع.شان يم.سكها كان غيث ألي القلق كان واضح في ملامحه…
غيث بقلق: رعد، رعد انتي كويسه…
رعد بألم بسيط: متخافش انا كويسه اهدى، و لكن غيث لم يهدى بل كل ما يبص ناحيه ج.رحها و الد.م ألي بتنزفه كان الغضب بيتملكه اكتر و عينيه بتحمر من كتر الغضب، فقال…
غيث بنبرة مرعبه: و حياة كل قطرة د.م خرجت منها لأند.مك عليها، و ده وعد الحوت، و كان غيث بيتكلم بقوة، اقسم منصور انه حس برعب منها. حتى رعد حست بقشعريرة في جس.مها من نبرته ألي اول مره في حياتها تسمعها منه، نعم يا سادة فهذا الحوت، فسكوته هذا هو الهدوء ما قبل العاصفه، و لكن فاقت رعد و بصت ناحية اختها و شافت ذعرها و خوفها و الد.موع ألي غرقت وشها. ، فقالت لكي تطمئنها…
رعد: ح.بيبتي ميلاد اهدي انا كويسه اهو، مش اخت رعد ألي تعيط سمعاني، اومئت ليها ميلاد، و لكن سمعت هذا الصوت الذي كرهته كره العمى، و هو يقول…
منصور بسخريه: ايوة اسمعي كلام اختك كويس، ع.شان لما تقابلوا بعض في النا.ر تبقوا تقولي ليها انك سمعتي كلامها زي الشاطرة، و لكن هنا قطع كلامه رعد ألي اتحركت ناحيته بهدوء و هي لسه ماسكه كتفها ناحية الج.رح، و قالت بقوة…
رعد: ماهو انا لو مت هخدك معايا يا منصور، و كمان مين قالك اني هدخل النار، طب ربنا قال كل من عصاني و كفر بيا و فعل الزنا و بدون حق و لم يؤمن بيا، بيدخله نار جهن.م يتعذ.ب فيها، و شوف نفسك انت بقى و اعمالك عامله ازاي، بتأذي بلدك بالسلا.ح ألي بدخله هنا و ألي بسببك بيموت رجالة ع.شان تمنع ألي بيحصل ده، بسبب مخد.راتك بيموت شباب. جيل بحاله بيضيع، بسببك امهات كتير بتتحسر على ولادها. ، بسببك اطفال بتتيتم، ده غير انك ، بس تعرف انا متفا.جئتش لما خ.طفت اختي، لا، لأنك ت بنت اخوك ألي كانت زي دراعك اليمين. بس اقولك هي تستاهل لانها رخ.يصه و ز.بالة زيك. لا و خ.طفت مرات حفيدك. ، اذ.يت ابنك ألي هو ابويا و د.مرتله حياته طول السنين ده، كنت السبب في شلل مرات عمي. كنت بتبيع القص.ر و عاوز ترمي ولادك و احفادك في الشارع، ع.شان كده انا مش م.ستغربه ألي بتعمله، كل ده بتعمله ع.شان الفلوس، الفلوس. ، ألي مش هتنفعك في اخرتك، ربنا بيرزق الانسان ع.شان يساعد المحتاج، يرعى يتيم، كل ما كان الانسان عمل كده ربنا بيرزقه، لكن انت طماع يا منصور و همك الفلوس و بس و مش مهم بتجبها منين، المهم انك تكون غني…
منصور: خلصتي كلامك، اوعي تكوني فاكرة اني هستسلم و ضميري هيأ.نبني، لا و اقولك خلاص انا ند.مت و تخدوني و اتس.جن. و اقضي باقي حياتي اتعف.ن في الس.جن، ده انتوا بتحلموا…
غيث بسخريه: ريحي نفسك يا رعد، انتي بتكلمي مين بس، ده واحد تاج.ر مخد.رات و اسل.حه عاوزاه ازاي…
منصور بشر: ماهو ع.شان كده انا هخلص منكم كلكم. و مش هيكون مهم بقى اذا كان عيشت او موت، بس انا لازم ادي هدية لحفيدتي رعد، و هي اني ه ليها اختها قدام عينيها الاول، يلا ميلاد. قولي باي لرعد، و فاجئة انطلقت رصا.صه…