روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون حصريه وجديده 

.
في قص.ر رعد، و بعد مدة، و كان الكل وصل هناك و طبعا طوني خد زكية معاهم و خد مطر و نيزك حصان رعد و باقي الاحصنه و معاهم عم حسان ألي بيراعي الاحصنه و عيلته، و بر.غم الحزن ألي كلهم كانوا فيه، لكن كانوا مبهورين بضخامة القص.ر و تصميمه، و اول دخلوا لقوا معتصم قاعد و معاه نور و جنبهم بنتين و هما رنا و جميلة، بس العيلة متعرفهمش، و كان معتصم باين عليه العصبيه اوي، و اول ما لحظوا دخول العيلة اقترب معتصم منهم و بذات طوني و قال…
معتصم بغضب و قلق على اخواته: طوني، ازاي تخبوا عليا انت و ماك و مارك بألي حصل. اختي الصغير مخطوفه و الكبيرة بتواجه منصور الهواري. و انا معرفش و اعرف من البنات هنا، و ازاي تسمحوا تخلوا الحرس يمنعوني اخرج من هنا، انا لازم اروح لأخواتي، اخواتي بخطر…
طوني: معتصم اهدى شوية، رعد ألي طلبت بكده، و قالت اننا منعرضكش للخطر. دلوقتي خليك هنا…
معتصم: لا انا هخرج من هنا، مش هفضل قاعد و اخواتي تحت رحمته…
طوني: قلت لا، اقعد…
معتصم: لا، و هخرج و جه يمشي، لقى ألي بيلفه و بيض.ربه بالقلم، و كان صاح.ب الايد هي هنا، و ألي الكل كان متفاجئ، و معتصم كان مصدوم، كانت اول مرة تض.ربه، و سمعها بتقول…
هنا بقوة: القلم ده ض.ربتهولك ع.شان يفوقك، ألي مش واثق فيها و انها تقدر ترجع اختها صاغ سليم تبقى رعد، متنساش هي مين، انا بنتي كبير صغير بيخاف منها، انا بنتي وعدتني هترجعلي هي و اختها ليا، انا تعبت و اعصابي تعبت. انا هنا قاعدة م.ستنيه خبر عن بناتي، و قلقانه، و دلوقتي مش م.ستعدية اقعد و استنى عليك خبر اذا كنت كويس ولا لا، دلوقتي تنفذ كلامي و تفضل قاعد، محدش يخاف، انا بناتي هيرجعوا ليا، انا خلفت بنات بميت راجل، و كمان رعد مش لوحدها. معاها ماك و مارك ألي انا متأكدة انهم عندهم يموتوا ولا ان رعد او ميلاد يتأذوا، و غيث ألي انا واثقه انه مش هيسمح حتى بالهوا يأذي رعد، دلوقتي تشيل فكرة انك تخرج دي و تروح لهناك سمعت، كانت هنا بتتكلم بقوة و ثقه، كانت هنا لابسه قناع الجمود و القوة، و لكن هي ام، و غريزة الامومه تغلب دائما فهي تم.سك د.موعها بصعوبة انها تخرج من عينيها، القلق يتملك قلبها على بناتها، لكن هي عندها ثقه في ربنا انه مش هيكسر قلبها و يرجعهوملها سلام، اما معتصم كان حاسس بالضعف، بالخذلان من نفسه، فهو قاعدة في حماية و اخته الصغيرة بين ايد شيطان، و الثانيه تذهب للشيطان برجلها الذي يتمنى موتها، احس انه ضعيف، و بهذه اللحظه ارتمى معتصم في ح.ضن هنا، يح.ضنها بقوة، و هنا بتح.ضنه بح.ضن اموي تحتضنها طفلها و تمده بالقوة صحيح انه مش ابنها لكن هي بتعتبرة ابنها فهي ألي ربته، و زي ما بيقولوا، الام ألي ربت مش ألي خلفت، كان الكل متابع ألي بيحصل و هما فخورين بهنا. و واثقين في ان رعد هترجع هي و غيث و ماك و مارك و معاهم ميلاد، اما رنا و جميله فكانوا متفاجئين بهنا ألي هي ازاي بالقوة دي و هي ممكت تخسر بناتها في اي لحظه، اذا كانت هي المرأة بهذه القوة و هي الام. ، فكيف ستكون ابنتها رعد هذه التي منذ وصولهم يسمعون عنها و يسمعون ما فعلت لتنقذ نور، اما مريم فهي مقدرتش تستحمل و ج.ريت على برا، فراح سليم وراها بسرعه…
طوني: اتفضلوا اوديكم لاوضكم ترتاحوا فيها لان اكيد السفر تعبكم، رفض الكل انهم يطلعوا الاوض و يرتاحوا. فهم فعلا تعبانين، لكن ليس تعب جسد بسبب سفرهم، بل تعب عقل و قلب بسب قلقهم و خوف على ولادهم. ، فقال يونس…
يونس: احنا مش عاوزين نرتاح، احنا هنستنى ولادنا لحاد ما يرجعوا…
عاصف: انا مش هيطولي راحه و لا هعرف ارتاح غير و بناتي موجودين…
طوني: انا متفهم شعوركم و خوفكم و حاسس بيهم، انا مش بس بعتبر رعد اني فرد احميها و بس، لا انا بعتبرها اختي، و قعد الكل في توتر، و م.ستنين خبر لو بسيط يريح قلوبهم، و كان الكل بيدعي من جواهم برجوعهم سلمين و بخير…
.
اما في الخارج و كانت مريم بتج.ري، لكن لقت ايد قوية م.سكتها و شدتها ناحيتها، و كانت دي ايد سليم، و اول ما مريم لفت ليه ح.ضنته جامد و انفج.رت في بكاء مرير، و كان سليم كل ما يسمع صوت عياطها كان قلبه بيوجعه، و لف سليم ايديه على مريم و ح.ضنها جامد و كان بيحرك ايده على راسها بيحاول يهديها…
سليم: هشششش، اهدي. اهدي…
مريم ببكاء: رجعلي اخواتي يا سليم. انا خايفه…
سليم: اهدي يا عصفورتي، كل حاجه هتكون بخير، متخافيش.
مريم: بس انا خايفه، خايفه اخسرهم…
سليم: خلي ثقتك في ربنا كبير و اعرفي انه مش بينسى عباده، ويلا بقى كفايا عياط انتي متعرفيش د.موعك دي بتعذبني ازاي، و خرجت مريم من ح.ضنه بعد ما احست على نفسها. ، و وشها احمر، و كانت بتم.سح د.موعها بكف ايديها زي الاطفال. و انفها محمر بسبب بكائها. اما سليم م.ستحملش شكلها الطفولي ده، و هجم على شفتيها يقبلها بكل ح.ب و ع.شق، و كانت هذه صد.مه لمريم، و حاولت تبعده عنها لكن كان هو زي الحيطه مش بيتحرك، و لكن مريم ض.ربته بين ركبتيه في الوسط، فأبتعد سليم بألم، و راحت ض.ربته بالقلم، و قالت و بدأت تعيط…
مريم: انت حيوان، ازاي تتج.رأ تعمل كده، القلم ده ع.شان يفكرك بس اني مريم، مريم يونس مش بنت من البنات ألي تعرفهم و تتسلى بيهم، مش عاو، لم تكمل مريم كلامها بسبب ص.راخ سمعته هي و سليم جاي من جوا القص.ر، دب الخوف في قلوبهم و دخلوا بسرعه…
.
نرجع تاني لجوا القص.ر و كان لسه الكل قاعد، لكن لا تعرف هنا لما احست بنغزة في قلبها، و بدأت الد.موع تتجمع في عينها. ، و اول من لاحظها هو عاصف، فح.ضنها بقلق. و قال…
عاصف: مالك يا هنا، متعيطيش يا ح.بيبتي…
هنا بد.موع: بناتي، بناتي حصلهم حاجه، قلبي بيوجعني…
عاصف و قد زاد الخوف به: اهدي انشاء الله خير…
شادية بصعوبة: غغ، غ، غغي، غغغغغييث، و هنا انصد.م الكل بما قالت شادية و انها نطقت، و لكن سمعوا صوت خطوات جايه من وراهم، و لما لفوا كانت الصد.مه حليفه ليهم من ألي شافوه قدامهم…
هنا بص.راخ: رعدددددددددددد…

26=رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل السادس والع.شرون
كانت شادية بصعوبة تقول ما رأت الذي امامها و هو ابنها و ما حصل به، كانت تحارب لكي تخرج الكلام من فمها…
شاديه: غغ، غ، غغي، غغغغغييث، و هنا انصد.م الكل بما قالت شادية و انها تكلمت، و لكن سمعوا صوت خطوات جايه من وراهم، و لما لفوا كانت الصد.مه حليفه ليهم من ألي شافوه قدامهم…
هنا بص.راخ: رعدددددددددددد، بنتييي، و هنا ج.ريت هنا على رعد و هي بتتفحصها، فقد كان يحملها غيث الذي كان رأسه ملفوفه بشاش ابيض. و أيضا ماك الذي كانت دراعه ملفوفه، و مارك ألي كان الوحيد ألي فيهم سليم و كان شايل ميلاد، و اما رعد، فهي كانت كتفها اليمين ملفوف بشاش و ذراعها الشمال ملفوف كمان، و قربت العيلة كلها منهم و القلق ينهشهم. ، و هنا نطقت رعد و قالت…
رعد بتعب: ماما، روحي و شيلي ميلاد، و سمعت هنا كلامها و شالت بنتها الصغيرة في ح.ضنها و بقت تح.ضنها جامد. اما عاصف فقرب ع.شان يشيل بنته رعد لكن غيث رفض فقال…
عاصف بغضب: غيث، مش وقت غيرتك المجنونه دي. انا بنتي تعبانه و انا ابوها، و مش عاوز اسمع اعتراض وإلا هند.مك…
غيث بتملك: لا مش هسيبها، و كمان متنساش اني الحوت…
عاصف و راح شد رعد منه و شالها هو و قال: و متنساش اني عاصف الهواري، و شالها عاصف و دخل بيها على اول اوضه قابلته و العيلة كلها وراه، و بعدها حطها على السرير فج.ريت هنا بعد ما حطت ميلاد. جنبهم على السرير، و ج.ريت ناحية رعد و ح.ضنتها…
هنا ببكاء: يا ح.بيبتي يا بنتي، كنتي هتروحي مني. كنت قلقان عليكي، كنت حاسه ان ج.رالك حاجه انتي و اخواتك، قلبي كان حاسس، اما رعد فهي ابتسمت بوهن. ، و قالت…
رعد: تصدقي كنت عاوزة اح.ضنك، بس اديكي شايفه، الله يجحمه مطرح ما راح ض.ربتي في بالرصاص في ايديا الاتنين…
عاصف و هو بيبو.س ايديها بحنا ابوي: ايه ألي حصل يا بنتي و ليه انتي متصاب بطريقه دي و كمان الباقي…
يونس: و ايه إلى حصل لمنصور بيه…
رعد: مارك احكي ليهم…
مارك: احنا وصلنا للمكان ألي قرر منصور يستخبى فيه، و كان المكان ده هو بيت الجبل بتاعكم، و بعدها احنا لقينها في مخبئ تحت الارض و نزلنا ليه و بعدها ض.رب رصاصه على دراع رعد، و فضل يهددنا بميلاد، لحاد ما رفع م.سدسه و…

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل