روايات

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون حصريه وجديده 

رواية أنا الرعد الجزء الأول للكاتبة شيماء أشرف الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون حصريه وجديده 

Flash back…
منصور بشر: ماهو ع.شان كده انا هخلص منكم كلكم. و مش هيكون مهم بقى اذا كان عيشت او مت، بس انا لازم ادي هدية لحفيدتي رعد، و هي اني ه ليها اختها قدام عينيها الاول، يلا ميلاد. قولي باي لرعد، و فاجئة انطلقت رصاصه، و هنا جسد وقع على الأرض تحت صد.مة الموجودين، و كان هذا الجسد هو جسد رعد…
مارك و نزل لم.ستواها و حط راسها على رجله. : رعد، رعد انتي م.ستحيل تسيبيني، رعد انتي اختي و وعدتيني انك تفضلي جنبي، قومي يلا…
ماك: رعد، ثم قام بغضب، و راح ناحية منصور، و لسه هيم.سكه من رقبته، لقت رصاصه اتجهت ليه. ، و كانت هتصيب ناحية قلبه لكن بحركه منه عدت من جنب دراعه و اتصاب بخدش…
منصور: متحولش تلعب معايا، و ألا الرصاصه الجاي هتكون في راسها، و كانت بيشاور على ميلاد ألي اغم عليها بعد ما لقت اختها مرميه على الارض، اما غيث فهو مفقش من صد.مته و مش مصدق انه خسرها بسهولة دي، هو لسه معترفش ليها بح.به، لسه مقالش ليها انه بيع.شقها، مقلش ايها انه وقع في غرامها…
غيث بصد.مه: رعد، رعد متسبنيش، رعد، قومي يلا، قومييييييييي، و لكن لا يسمع رد، و هنا سمع صوت ضحكات من صار يكره…
منصور بضحك: ههههههه، هههههههه، شوفت تك بسهولة ازاي، واثقة في نفسك اوي و فاكرة انك هتقدري توقعيني، هههههههههههههه، مش منصور الهواري ألي بنت زيك تخسره…
غيث و عيون بقت حمرة من شدة الغضب، : و حياة روحي ألي خسرتها لاكون مدفعك التمن غالي، و حياة قلبي ألي انكسر لحتت لاكون مد.مرلك حياتك و مخليها جحيم…
منصور بجنون: ح.بيتها اوي كده، ههههههههههههه، تعرف انا كنت عارف انك بتح.بها من زمان. بس انا خليتك تسافر و تبعد. لأني م.ستحيل اخليكم تتجمعوا مع بعض، كنت بكرها اكتر من الاول، بكرها ع.شان بسببها و بسبب امها ابني خرج عن طوعي، و كسر كلمتي و راح اتجوز واحدة مش مننا ولا من طوبنا، كرهتها من اول ما هي جت على الدنيا، ع.شان كده كنت بذل امها قدامها و بهينها، لا و كسرتها لما خليت ابني يتجوز عليها، و دلوقتي هخلص على بناتها و اقهرها…
غيث: و هتستفاد ايه، هاااا، هتستفاد ايه لما تهم…
منصور: اني ريحت قلبي، و ع.شان كده ه بنتها التاني زي ما ت الأولانيه، و هك انت كمان. و بعد ما اكم كلكم ههرب و اكدب موتي، و اتهنى بحياتي و ابقى انا الكسبان. فكرة مش كده، ههههههههه، هههههههههههههه، ههههههههه، كان منصوى بيضحك بطريقه مجنونه، كأنه مش في وعيه، و لكن ما صد.مه و خلاه يتوقف عن الضحك هو هذا الصوت الذي قال ليه…
: كدب موتك و انا هصدقك عادي، و كان هذا صوت رعد التي فتحت عينيها مع انتهاء كلامها و قامت لكن بصعوبة شوية، و الكل كان مصدوم انها عايشه…
منصور بصد.مه: م.ستحيل…
رعد: ماهو انا بقى ألي هوريك الم.ستحيل، و قربت من منصور و بحركه منها خدت منه الم.سدس و راحت حدفته على الارض بحركه من رجليها، ثم ص.رخت بصوت عالي، ماااااارك، و راحت شاده ميلاد ناحيته و هو بدوره فاق من صد.مته و راح م.سك ميلاد و شالها، و راحت رعد قربت من منصور بهدوء و هو لسه مرمي على الارض بسبب قوة الض.ربة ألي ادتها ليه رعد، و كانت ماسكه الم.سدس و موجهه ناحيته، و سمعته بيقول…
منصور بسخريه: ايه، ناويه تيني…
رعد: انا مش زيك زبالة و عامله حياة الناس لعبة في ايدي ع.شان افضل ا فيهم، انا هخليك تتعفن في السجن لباقي عمرك، انا هرضى بحكم ربنا لأنه ألي هيجيب ليا حقي و حق كل شخص اذيته في حياته، بس قولي يا جدو يا ح.بيبي، اكيد بتسأل نفسك ازاي بعد ما تني قومت ليك لا و كمان كسبت اللعبة….
منصور: فعلا ازاي قومتي…
رعد: اقولك يا جدي، دايما اتعلمت في حياتي ان اي حاجه اخد فيها قرارات، لازم بدل ما احسبها مرة احسبها ع.شرة، و ع.شان كنت متأكدة انك ممكن تتهور بعد ما اكشف حقيقتك، اكيد هتفكر انك تخلص مني، فقولت ألبس واقي من الرصاص، و اهو جاب نتيجه، ولا ايه رأيك يا جدو العزيز، ذكية مش كده…
منصور: كان لازم اض.رب الرصاصه في راسك بدل قلبك ع.شان ارتاح اكتر و اتأكد اني خلصت منك…
رعد: طلع القدر مش في صالحك خالص، ماك، اطلب الحرس ع.شان يخدوه يلا…
ماك: حالا، و م.سك ماك تلفون و طلب الحرس يجوا ليهم، و في خم.س دقايق دخل الحرس ألي طلبهم ماك، و م.سكوا منصور و خرجوا بيه برا، و هنا لم تقدر رعد على الصمود، و اغم عليها، و كانت هتقع على الأرض م.سكتها ايد قوية، و كان صاح.بها غيث الذي كان يتفحص كل شبر بها و يتأكد انها معه و لم تتركه، ظل يتفحصها. ، و لكن وجد ان دراعها لسه بينزف و في ج.رح بسيط مكان الطلقه ألي خدتها في كتفها، فقال بعد ما لقاها بتنزف…
غيث: بسرعه لازم ناخدها الم.ستشفى، حالا، و خرجوا كلهم، و كان غيث بيح.ضن رعد بكل قوته خايف لتروح منه، و بر.غم انه دراعه هو كمان مصاب لكن محسش بألم كل ألي يهمه انه يطمن على مع.شوقته و غرامه، و ركبوا العربيه و بعد مدة وصلوا للم.ستشفى، و دخلوا، و راح ماك بميلاد ع.شان يطمن عليها و كمان يعالج الج.رح السطحي بتاعه، اما غيث فهو رفض انه يسيب رعد و دخل بيها اوضة الكشف، و كان حاسس بدورا بسبب الد.م ألي خسره، فقال مارك…
مارك: غيث لازم تخلي دكتور يشوف ج.رحك بسرعه الرصاصه في دراعك لسه…
غيث: انا مش هروح اي حته غير لما اطمن على رعد، مش هسيبها…
مارك: روح يا غيث غلط تسيب الرصاصه في دراعك…
غيث بعند: قلت مش هسيب رعد، و بعد مدة جه دكتور و معاه ممرضه و كان لسه هيلم.س رعد ع.شان يبدأ شغله، لكن ايد قوية اوقفته، و كان صاح.بها غيث، فقال الدكتور…
دكتور: غيث بيه في حاجه…
غيث ببرود: انت هتعمل ايه…
دكتور بستغراب: هقوم بشغلي يا استاذ غيث…
غيث بنبرة حدة و غيرة: لا، انا عاوز دكتورة، دكتورة تيجي ليها…
دكتور بخوف: حح. ححااض.ر، و كان لسه هيخرج. لكن صوت مارك وقفه و هو بيقول…
مارك: دكتور، لو سمحت يا ريت تعالج دراعه ع.شان هو كمان في رصاصه في دراعه، و خلي واحدة من الممرضات دول يروح يجيب دكتورة هنا بسرعه…
دكتور: طيب، روحي انتي و نادي دكتورة منى تيجي حالا، و انتي جهزي انسه رعد و ركبي ليها محلول و كيس د.م ع.شان الد.م ألي خسرته يلا، و انت استاذ غيث اتفضل معايا ع.شان اعالج دراعك…
غيث: عالج دراعي هنا انا مش هخرج…
دكتور: حاض.ر، و قعد غيث على كنبه موجوده، و الدكتور ركب ليه هو كمان محلول و كيس د.م لأن دراعه نزف كتير، و بدأ يخرج ليه الرصاصه بعد ما اداله بنج نصفي و خرج الرصاصه و عقم ليه الج.رح و لفه ليه. و في نفس الوقت دخلت الدكتورة منى، و راحت ناحية رعد. و قالت…
دكتورة منى: لو سمحت اتفضلوا كلكم برا ع.شان أبدا شغلي…

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل