
Flash back…
منصور بشر: ماهو ع.شان كده انا هخلص منكم كلكم. و مش هيكون مهم بقى اذا كان عيشت او مت، بس انا لازم ادي هدية لحفيدتي رعد، و هي اني ه ليها اختها قدام عينيها الاول، يلا ميلاد. قولي باي لرعد، و فاجئة انطلقت رصاصه، و هنا جسد وقع على الأرض تحت صد.مة الموجودين، و كان هذا الجسد هو جسد رعد…
مارك و نزل لم.ستواها و حط راسها على رجله. : رعد، رعد انتي م.ستحيل تسيبيني، رعد انتي اختي و وعدتيني انك تفضلي جنبي، قومي يلا…
ماك: رعد، ثم قام بغضب، و راح ناحية منصور، و لسه هيم.سكه من رقبته، لقت رصاصه اتجهت ليه. ، و كانت هتصيب ناحية قلبه لكن بحركه منه عدت من جنب دراعه و اتصاب بخدش…
منصور: متحولش تلعب معايا، و ألا الرصاصه الجاي هتكون في راسها، و كانت بيشاور على ميلاد ألي اغم عليها بعد ما لقت اختها مرميه على الارض، اما غيث فهو مفقش من صد.مته و مش مصدق انه خسرها بسهولة دي، هو لسه معترفش ليها بح.به، لسه مقالش ليها انه بيع.شقها، مقلش ايها انه وقع في غرامها…
غيث بصد.مه: رعد، رعد متسبنيش، رعد، قومي يلا، قومييييييييي، و لكن لا يسمع رد، و هنا سمع صوت ضحكات من صار يكره…
منصور بضحك: ههههههه، هههههههه، شوفت تك بسهولة ازاي، واثقة في نفسك اوي و فاكرة انك هتقدري توقعيني، هههههههههههههه، مش منصور الهواري ألي بنت زيك تخسره…
غيث و عيون بقت حمرة من شدة الغضب، : و حياة روحي ألي خسرتها لاكون مدفعك التمن غالي، و حياة قلبي ألي انكسر لحتت لاكون مد.مرلك حياتك و مخليها جحيم…
منصور بجنون: ح.بيتها اوي كده، ههههههههههههه، تعرف انا كنت عارف انك بتح.بها من زمان. بس انا خليتك تسافر و تبعد. لأني م.ستحيل اخليكم تتجمعوا مع بعض، كنت بكرها اكتر من الاول، بكرها ع.شان بسببها و بسبب امها ابني خرج عن طوعي، و كسر كلمتي و راح اتجوز واحدة مش مننا ولا من طوبنا، كرهتها من اول ما هي جت على الدنيا، ع.شان كده كنت بذل امها قدامها و بهينها، لا و كسرتها لما خليت ابني يتجوز عليها، و دلوقتي هخلص على بناتها و اقهرها…
غيث: و هتستفاد ايه، هاااا، هتستفاد ايه لما تهم…
منصور: اني ريحت قلبي، و ع.شان كده ه بنتها التاني زي ما ت الأولانيه، و هك انت كمان. و بعد ما اكم كلكم ههرب و اكدب موتي، و اتهنى بحياتي و ابقى انا الكسبان. فكرة مش كده، ههههههههه، هههههههههههههه، ههههههههه، كان منصوى بيضحك بطريقه مجنونه، كأنه مش في وعيه، و لكن ما صد.مه و خلاه يتوقف عن الضحك هو هذا الصوت الذي قال ليه…
: كدب موتك و انا هصدقك عادي، و كان هذا صوت رعد التي فتحت عينيها مع انتهاء كلامها و قامت لكن بصعوبة شوية، و الكل كان مصدوم انها عايشه…
منصور بصد.مه: م.ستحيل…
رعد: ماهو انا بقى ألي هوريك الم.ستحيل، و قربت من منصور و بحركه منها خدت منه الم.سدس و راحت حدفته على الارض بحركه من رجليها، ثم ص.رخت بصوت عالي، ماااااارك، و راحت شاده ميلاد ناحيته و هو بدوره فاق من صد.مته و راح م.سك ميلاد و شالها، و راحت رعد قربت من منصور بهدوء و هو لسه مرمي على الارض بسبب قوة الض.ربة ألي ادتها ليه رعد، و كانت ماسكه الم.سدس و موجهه ناحيته، و سمعته بيقول…
منصور بسخريه: ايه، ناويه تيني…
رعد: انا مش زيك زبالة و عامله حياة الناس لعبة في ايدي ع.شان افضل ا فيهم، انا هخليك تتعفن في السجن لباقي عمرك، انا هرضى بحكم ربنا لأنه ألي هيجيب ليا حقي و حق كل شخص اذيته في حياته، بس قولي يا جدو يا ح.بيبي، اكيد بتسأل نفسك ازاي بعد ما تني قومت ليك لا و كمان كسبت اللعبة….
منصور: فعلا ازاي قومتي…
رعد: اقولك يا جدي، دايما اتعلمت في حياتي ان اي حاجه اخد فيها قرارات، لازم بدل ما احسبها مرة احسبها ع.شرة، و ع.شان كنت متأكدة انك ممكن تتهور بعد ما اكشف حقيقتك، اكيد هتفكر انك تخلص مني، فقولت ألبس واقي من الرصاص، و اهو جاب نتيجه، ولا ايه رأيك يا جدو العزيز، ذكية مش كده…
منصور: كان لازم اض.رب الرصاصه في راسك بدل قلبك ع.شان ارتاح اكتر و اتأكد اني خلصت منك…
رعد: طلع القدر مش في صالحك خالص، ماك، اطلب الحرس ع.شان يخدوه يلا…
ماك: حالا، و م.سك ماك تلفون و طلب الحرس يجوا ليهم، و في خم.س دقايق دخل الحرس ألي طلبهم ماك، و م.سكوا منصور و خرجوا بيه برا، و هنا لم تقدر رعد على الصمود، و اغم عليها، و كانت هتقع على الأرض م.سكتها ايد قوية، و كان صاح.بها غيث الذي كان يتفحص كل شبر بها و يتأكد انها معه و لم تتركه، ظل يتفحصها. ، و لكن وجد ان دراعها لسه بينزف و في ج.رح بسيط مكان الطلقه ألي خدتها في كتفها، فقال بعد ما لقاها بتنزف…
غيث: بسرعه لازم ناخدها الم.ستشفى، حالا، و خرجوا كلهم، و كان غيث بيح.ضن رعد بكل قوته خايف لتروح منه، و بر.غم انه دراعه هو كمان مصاب لكن محسش بألم كل ألي يهمه انه يطمن على مع.شوقته و غرامه، و ركبوا العربيه و بعد مدة وصلوا للم.ستشفى، و دخلوا، و راح ماك بميلاد ع.شان يطمن عليها و كمان يعالج الج.رح السطحي بتاعه، اما غيث فهو رفض انه يسيب رعد و دخل بيها اوضة الكشف، و كان حاسس بدورا بسبب الد.م ألي خسره، فقال مارك…
مارك: غيث لازم تخلي دكتور يشوف ج.رحك بسرعه الرصاصه في دراعك لسه…
غيث: انا مش هروح اي حته غير لما اطمن على رعد، مش هسيبها…
مارك: روح يا غيث غلط تسيب الرصاصه في دراعك…
غيث بعند: قلت مش هسيب رعد، و بعد مدة جه دكتور و معاه ممرضه و كان لسه هيلم.س رعد ع.شان يبدأ شغله، لكن ايد قوية اوقفته، و كان صاح.بها غيث، فقال الدكتور…
دكتور: غيث بيه في حاجه…
غيث ببرود: انت هتعمل ايه…
دكتور بستغراب: هقوم بشغلي يا استاذ غيث…
غيث بنبرة حدة و غيرة: لا، انا عاوز دكتورة، دكتورة تيجي ليها…
دكتور بخوف: حح. ححااض.ر، و كان لسه هيخرج. لكن صوت مارك وقفه و هو بيقول…
مارك: دكتور، لو سمحت يا ريت تعالج دراعه ع.شان هو كمان في رصاصه في دراعه، و خلي واحدة من الممرضات دول يروح يجيب دكتورة هنا بسرعه…
دكتور: طيب، روحي انتي و نادي دكتورة منى تيجي حالا، و انتي جهزي انسه رعد و ركبي ليها محلول و كيس د.م ع.شان الد.م ألي خسرته يلا، و انت استاذ غيث اتفضل معايا ع.شان اعالج دراعك…
غيث: عالج دراعي هنا انا مش هخرج…
دكتور: حاض.ر، و قعد غيث على كنبه موجوده، و الدكتور ركب ليه هو كمان محلول و كيس د.م لأن دراعه نزف كتير، و بدأ يخرج ليه الرصاصه بعد ما اداله بنج نصفي و خرج الرصاصه و عقم ليه الج.رح و لفه ليه. و في نفس الوقت دخلت الدكتورة منى، و راحت ناحية رعد. و قالت…
دكتورة منى: لو سمحت اتفضلوا كلكم برا ع.شان أبدا شغلي…