
عبير بصد.مه: قصدك ايه بكلامك…
رعد بستفزاز: يعني انا بوظت الجوازة يا عبير، ح.بستلك ألي ما يتسمى حسين. و انشاء الله مؤبد بإذن الله، يلا سلام يا مرات ابويا، و طلعت رعد لأوضتها…
عبير بغضب: ماشي يا بنت هنا. ماشي، ما بينا الأيام، شادية انا هروح المطبخ و جايه. و راحت دخلت المطبخ، و بعدها لقت شادية يونس و غيث و مريم و سليم يدخلون أيضا و كانت مريم في ح.ضن اخوها غيث.
شادية بفرحه: ايه يا ابني، خلاص اتكتب كتاب اختك…
يونس بشماته: هي رعد مقلتش ليكي…
شادية: مقلتش ايه…
يونس: ان بنتك متجوزتش و الجوازة باظت…
شادية: يعني ايه الجوازة باظت، و ايه دخل ألي ما تتسمى رعد في حياة بنتي انا، طبعا اكيد بنتي ألي معرفتش اربيها سمعت كلامها، بنتي ألي عارتنا قدام الخلق و بقت زي رعد في اخلاقها…
غيث بحدة: بس، بس، اسكتي حرام عليكي، حرام عليكي يا شيخه. ازاي عندك قلب تتكلمي عن بنتك كده، ازاي، بقى بتجوزي اختي غصب عنها لكلب زي معتصم بعد ما كان بيحاول يي عليها، بتأمني بنتك لكلب زي ده، انتي م.ستحيل تكوني ام لينا، لولا ألي بتقولي اخلاقها زفت دي. هي ألي انقذت بنتك من اخوها، عارفه يعني ايه اخوها، يعني جابت حق بنتك وقت ألي كانت امها بترميها ليه…
شادية: ولد، ازاي تكلمني انا كده. انت اتجننت، واضح ان عيشتك برا نستك احترامك ليا…
غيث: انا لو فعلا نسيت احترامي و الاخلاق ألي ربهالي ابويا كان زماني بعاملك معامله تانيه، اسمعي يا مدام شادية، اختي ملكيش علاقه بيها سامعه، ملكيش دعوة بينا، انسي ان ليكي ولاد…
شادية بصد.مه: غيث، انت بتقول ايه…
غيث: يعني انتي هتكوني امنا و على راسنا لكن احنا خلاص هنعتبرك ام جابتنا على الدنيا و بس، ع.شان الام ألي بجد كانت تخاف على بنتها مش ترميها، الام ألي بجد كانت لما تشوف ابنها بعد غياب سنين طويلة كان عاوز يشوف حنانها. بس انتي كل ألي عملتيه ايه، سلمتي عليا كأني مش ابنك، كأني ابن ليكي بالأسم و بس، و دلوقتي متدخليش في حياتنا سامعه، يلا يا مريم، و طلع غيث و اخد اخته معاه، اما سليم بص ليهم بستغراب. فقال بهم.س ليونس…
سليم بهم.س: انكل يونس هسالك سؤال و متفهمنيش غلط…
يونس: اتفضل يا ابني…
سليم: ح.ض.رتك متجوز الست دي ازاي، دي كرهتني في فكرة اني اتجوز نهائي…
يونس بضحك: هههههههههه، معلش يا سليم. هتتعود، تعالى نطلع ونم.سيبهم ع.شان احنا هيجلنا صداع من ر.غيهم دلوقتي، و طلعو هما كمان…
شادية بكره: كله بسببك يا رعد، بسببك انتي ألي بعدتي ولادي عني، صدقيني هند.مك، هند.مك يا رعد، و راحت اوضتها…
The end…
Flash back…
شادية: ده ألي حصل، بس و ربنا مش هسكت…
عبير بسخريه: طب انتي احمدي ربنا على الاقل ابنك راجل و ليه كلمته. مش زي الخيبان ألي معايا…
شادية: معتصم، صحيح مشفتوش انهاردة، راح فين.
عبير بسخريه: البيه قاعد في اوضته من امبارح و أل ايه رعد منعته يخرج منها…
شادية: ازاي…
عبير: بعد ما خرجت من المطبخ و ملقتكيش و كنت لسه هطلع ليكي لقيته دخل و…
Flash back…
عبير: اومال شادية فين، شكلها راحت اوضتها، اما اروح اشوفها، و كانت لسه هتمشي. لقت ابنها بيدخل. فراحت ندهت عليه، معتصم، معتصم…
معتصم: نعم…
عبير: رايح فين…
معتصم: طالع اوضتي…
عبير: تعالى عاوزة اتكلم معاك…
معتصم: مش هينفع، لازم اطلع اوضتي و ألا رعد مش هتسكت….
عبير بغضب: و انت بتعمل ليها ألف حساب كده ليه، هااااا، ايه هتخاف منها…
معتصم: ايوه هخاف منها. هخاف، انتي ذات نفسك بتخافي منها بس مش بتبيني، الكل بيخاف من غضبها و عارف هي ممكن تعمل ايه لما تتعصب، و دلوقتي سبيني في حالي بقى…
عبير: انت ازاي تكلمني كده، و انت مش هتطلع الاوضة، كلمتها مش هتشمي. انا امك و انا ألي كلمتي هتمشي، و هنا سمعت عبير صوت من وراها يقول…
: و انا اخته و كلمتي هتمشي، و هذا لم يكن غير صوت رعد…
عبير بغضب: يعني ايه يا ست رعد. هتمشي كلامك عن امه…
رعد ببرود: ايوه، همشي كلامي، قولت قبلها يا مرات ابويا و حذرتك ان لو ابنك غلط تاني انا هعيد تربيته. واضح ان تربيتك مكنتش بتنفع و انك مدلعاه بزيادة، و بص.راحه انا متربيه على الالتزام و الاحترام. و ابنك ناقصه الحاجات دي.
عبير: انتي مجنونه، انتي بنت لازم تتربي كويس. لكن هو راجل.
رعد بغضب اسكتها: يعني ايه راجل، و هو الراجل ميكنش محترم، الراجل ميفهمش انه لما يعمل كل ألي ابنك بيعمله ده. بطريقه دي يكون راجل، اسمعي يا مرات ابويا، معتصم اخويا الصغير، و طلما انتي امه مربتهوش كويس، يبقى انا هربيه بطريقتي، يلا يا معتصم على اوضتك و اقسم بالله لو خرجت منها من غير ما اقولك لأكون مكسرة عليك البيت كله و انت عارفني لما بقول كلمه بنفذها، انا قلت لزكية من اول اليوم تجهزلك الاوضة ألي جنبي اما الأوضة القديمه انا رميت كل ألي فيها، اتفضل يلا ورايا، و طلعت رعد. فقال معتصم قبل ما يطلع لامه…
معتصم بسخريه: لا فعلا كلمتك ألي بتمشي و هي مش بتخوفك، عرفتي تحمي ابنك يا امي، و طلع ورا رعد.
عبير: صبري جاب اخره معاكي يا رعد، و بص.راحه انا جبت اخري، و لازم انهي كل ألي بتعمليه ده، مش هسمحلك تاخدي ابني مني تحت جناحك. و وعد مني هند.مك ند.م عمرك…
The end…
Flash back…
شادية: البت دي لازم نوقفها يا عبير، بطريقه دي هتد.مر ألي كنا بنعمله و نبنيه سنين، و هتيجي هي و تنهيه…
عبير: م.ستحيل، م.ستحيل اخليها تد.مر ألي بنيته، مش بعد السنين دي و كل مخطتاتي ألي عملتها ع.شان اوصل لهنا هي تمحيه، انا هوقفها بطريقتي، هوقفها و لو لزم اني اها بأيدي…
شادية: طيب اقفلي على الموضوع ع.شان واضح ان الكل بدأ ينزل يفطر…
عبير: طب يلا بينا نح.ض.ر الفطار، و قاموا…
.
نيجي نروح في اوضة غيث و كان نايم. و لكن احس بشخص قاعد فوقيه و عمال ينط، فقال و هو مزال مغمض عنيه…
غيث: مريممممم، انزلي و سبيني انام.
مريم بمشاكسه: لا مش هسيبك، و كمان يلا اصحى بقى انت نمت كتييير…
غيث: مريم…
مريم: غي. ههههههههههههههههه، و لم تكمل كلامها و انفج.رت في الضحك بسبب ان غيث بدأ يذغذغها، هههههههههههه، ااااه، غههههههيث، غيهههث، كفايه، ههههههه. مش ههههههه، قادرة…
غيث: لا تستاهلي، ع.شان تفكري ميت مرة قبل ما تصحيني…
مريم بانفاس متقطعه: غيث، ههههههه، كفايه مش قادرة، ههههههه، توقف غيث لأنه شاف وشها كله بقى احمر جامد، و قال…
غيث: هتفضلي طول عمرك شقيه كده و مش هتكبري.