
مريم: ماما نزله يا جدي و ماما هنا بتجهز ميلاد…
منصور: و انا م.سألتش عنها. انا بقول مرات عمك عبير فيين…
مريم بحزن: هتنزل مع امي…
يونس: طب تعالي يا مريم اقعدي، و راحت مريم و قعدت في مكانها، و بعدها جت شاديه و عبير مع بعض و قعدوا مكانهم، و بعدها بدقايق. دخلت هنا و معها ميلاد…
هنا: صباح الخير، لم يرد عليها احد غير مريم و يونس…
: صباح النور، و راحت هنا و قعدت جنب مريم…
شاديه بخبث: صحيح يا هنا، مش بتسألي عن بنتك بقالها يومين غايبه من البيت ايه، مش قلقانه عليها…
هنا بهدوء: لا يا شاديه مش قلقانه، لأني عارفه بنتي بميت راجل، و ميتختفش عليها…
عاصف بسخريه: ميت راجل، و دي ازاي البنت هتكون زي الراجل، بصت هنا ليه نظرة عتاب و حزن، فسمع الجميع ميلاد الصغيرة تقول…
ميلاد بفرحه: ايوه رعد بميت راجل، لا و اقوى من الراجل كمان، دي حتى ض.ربت ابيه معتصم بوكس جامد في وشه لحاد دلوقتي لسه معلم…
عبير بغضب: فعلا بنت قليلة ادب زي اختها، ازاي تقولي كده عن ابني، هي بس ع.شان ض.ربته فجأة.
منصور: بس كفياكم، خلاص…