روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

اقترب ليمسك يدها ، لكن سحبت يديها سريعاً.
تاكد أن يوجد شيء
و هي كل ما يدور في بالها هذه الفتاة صوفيا.

قال بحزن: شوفتي لسه الجرح بينزف.

انهارت من الدموع، جاء حتي يرتب على يديها ، لكن ابتعد رفع يديها بعيد عنها.

قال بندم: أنا اسف.

تنهدت بحزن و قالت: كفاية ، كفاية كلمة آسف ، قولي هي آسف دي تحل كل حاحة، اسف تصلح اللي اكسر، و ياريت دي كانت اخر غلطة أنت تمادي في الغلط تعملي في ليه كده ، أنت اسوء حاجة حصلت في حياتي.

و نهضت و ذهبت الى الفراش

و جلس هو بحزن و تاكد أنه لا يحظي بعلاقة طبيعية مع روح

مر النهار بثقل عليهما.
دو في المساء يجهز حمزة.

تنظر له في انعكاس المرايا و قلبها ينزف بألم
أسئلة كثيرة تدور في ذهنها
هل هذا آخر لقاء بينهما؟

هل سوف تكون هي سبب قتل ثلاث اشخاص؟

كيف تستطيع فعل ذلك؟

لكن في نفس الوقت ، الغيرة تشعل قلبها ، هو مازل يفعل عاداته السيئة، يقترب من فتيات آخره.

وقف أمامها و قال بحزن: أنا خارج عايزة حاجة

لم تجيب كان يغادر ، قالت بدموع: حمزة.

وقف أمامها و قال بحزن: نعم

أمسكت يديه و جلس أمامها و ألقت نفسها في حضنه.

سأل بتوتر: مالك يا حبيبتي ، مالك انتي كويسة.

أجابت بدموع: ياريت كل ده ما كان حصل ، ياريت الماضي يرجع تاني محصلش كل ده.

قال بندم: ياريت.

خرجت من حضنه و قالت: يلا يا حمزة مع السلامة

قال بابتسامة: كان نفسي تكوني معي ، مع السلامة ارجعلك على طول

ابتسمت بحزن ، غادر الغرفة، ركضت إلى الشرفة

رأت حمزة و هو يغادر القصر مع لمياء و طه و هما في السيارة التي بداخلها القنبلة.

أمام القصر
يتحدث شخص في الهاتف: ايوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.

قاسم بشر: نفذ الخطه التاني فوار بدون أخطاء.

شخص: تمام يا باشا

_روحي
#الفصل_العشرون
بقلم منال كريم
/////////

غادر حمزه وطه ولمياء فى السيارة التي يوجد بها القنبلة

أمام القصر
يتحدث شخص في الهاتف: أيوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.

قاسم بشر: نفذ الخطه الثانيه فوار بدون أخطاء

شخص: تمام يا باشا.

دخل مجموعة رجال مسلحين قاموا بضرب نار على الفيلا
تم تبادل ضرب النار بين رجال حمزه ورجال قاسم.

فى غرفه روح
سمعت ضرب النار

روح بخوف: فى ايه

ركضت إلى الشرفة و رأت ما يحدث.

يدلف رجال غرفة روح.

شخص: قومي معي بهدوء.

روح بتوتر: أنت مين.

شخص بغضب: قومي من غير كلام كتير.

قالت بعصبية:-اطلع برة

صرخ بغضب: يلا.

صرخت بصوت عالي: اوعي تفكر تلمسني ابعد عني.

ذهب الرجال و روح خلفهم.

بعد وقت
في مكان مهجور
تجلس روح على كرسي و مربوطه وتبكي بشدة

جاء قاسم و قال باعجاب: ازيك يا روحي.

روح بعصبية: أنت عايز مني ايه.

قاسم باعجاب: عايزك.

روح بعدم فهم: يعني ايه.

قعد قاسم أمامها وضع قدم على قدم و قال بشر: أبدا أنا عملت كل ده علشان أخلص من حمزه وتكوني ليا.

روح بعصبية: يعني أنت كذبت عليا مش عندك أخت ولا خطيبة شهاب و حمزة تعدى عليها.

تنهد بفخر و غرور ثم قال: الصراحه يا روح انتي طيبة و غبية اوي، أنا معنديش اخوات ، يبقي أكيد شهاب مش خطيب اختي.

سألت بدموع : مين قال لعمر و لشهاب و ليك على الحادثة.

أكمل بنفس الغرور: أنا قولت لعمر و لشهاب، أنا اللي قولت لحمزة على الخطة و هو زيك غبي سمع كلامي

سألت بصدمة: ليه كل ده.

قال بغضب: علشان أنا حببتك من اول نظرة و انتي رفضتي.

قالت بعصبية: هو ده سبب ، أنت مجنون ده سبب تافه.

أكمل: بالنسبة ليكي تافه ، بس لي لا أنا مفيش واحدة ترفضني.

سألت بعدم فهم: طيب و حمزة صديق الطفولة و صديق عمرك.

تحولات عيونه الى كراهية ، كانت تخبر روح أنه يكره بشدة و قال : من و احنا صغيرين هو احسن مني في كل حاجة ، رغم أننا خليته يعمل كل عادة سيئة ، من شرب و ستات و سهر برضو شركاته مسمع الدنيا بحاله، لازم انتقم منه.

قالت بدموع: أنا كنت غيبة اوي كده ، كنت السلاح اللي تقتل بي جوزي ، اكتر من مرة قدم حياتي جوزي ليك على طبق من ذهب ، صدقت كل كلامك أنا جوزي  و اني مش اول ضحية
و طلعت أنا ضحية خطتك أنت و حمزة ضحية عقلك الشيطاني و حبه ليك، عملتوا ديرة عليا علشان اكون ضد جوزي و أنا كنت صيادة سهلة و غيبة.

و انهارت من البكاء و هي تتذكر ما فعلته مع زوجها.

كان ينظر لها بلا مبالاة: مش وقت دموع.

سألت بخوف : قصدك ايه.

نهض من مقعده و نزع الجاكت و قال با ابتسامة سخرية: لا ابدا بس انتي لي.

قال بصوت عالي: اوعي تفكر تقرب مني

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل