
اقترب ليمسك يدها ، لكن سحبت يديها سريعاً.
تاكد أن يوجد شيء
و هي كل ما يدور في بالها هذه الفتاة صوفيا.
قال بحزن: شوفتي لسه الجرح بينزف.
انهارت من الدموع، جاء حتي يرتب على يديها ، لكن ابتعد رفع يديها بعيد عنها.
قال بندم: أنا اسف.
تنهدت بحزن و قالت: كفاية ، كفاية كلمة آسف ، قولي هي آسف دي تحل كل حاحة، اسف تصلح اللي اكسر، و ياريت دي كانت اخر غلطة أنت تمادي في الغلط تعملي في ليه كده ، أنت اسوء حاجة حصلت في حياتي.
و نهضت و ذهبت الى الفراش
و جلس هو بحزن و تاكد أنه لا يحظي بعلاقة طبيعية مع روح
مر النهار بثقل عليهما.
دو في المساء يجهز حمزة.
تنظر له في انعكاس المرايا و قلبها ينزف بألم
أسئلة كثيرة تدور في ذهنها
هل هذا آخر لقاء بينهما؟
هل سوف تكون هي سبب قتل ثلاث اشخاص؟
كيف تستطيع فعل ذلك؟
لكن في نفس الوقت ، الغيرة تشعل قلبها ، هو مازل يفعل عاداته السيئة، يقترب من فتيات آخره.
وقف أمامها و قال بحزن: أنا خارج عايزة حاجة
لم تجيب كان يغادر ، قالت بدموع: حمزة.
وقف أمامها و قال بحزن: نعم
أمسكت يديه و جلس أمامها و ألقت نفسها في حضنه.
سأل بتوتر: مالك يا حبيبتي ، مالك انتي كويسة.
أجابت بدموع: ياريت كل ده ما كان حصل ، ياريت الماضي يرجع تاني محصلش كل ده.
قال بندم: ياريت.
خرجت من حضنه و قالت: يلا يا حمزة مع السلامة
قال بابتسامة: كان نفسي تكوني معي ، مع السلامة ارجعلك على طول
ابتسمت بحزن ، غادر الغرفة، ركضت إلى الشرفة
رأت حمزة و هو يغادر القصر مع لمياء و طه و هما في السيارة التي بداخلها القنبلة.
أمام القصر
يتحدث شخص في الهاتف: ايوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.
قاسم بشر: نفذ الخطه التاني فوار بدون أخطاء.
شخص: تمام يا باشا
_روحي
#الفصل_العشرون
بقلم منال كريم
/////////
غادر حمزه وطه ولمياء فى السيارة التي يوجد بها القنبلة
أمام القصر
يتحدث شخص في الهاتف: أيوة يا باشا الكل خرج ، مفيش غير مدام روح.
قاسم بشر: نفذ الخطه الثانيه فوار بدون أخطاء
شخص: تمام يا باشا.
دخل مجموعة رجال مسلحين قاموا بضرب نار على الفيلا
تم تبادل ضرب النار بين رجال حمزه ورجال قاسم.
فى غرفه روح
سمعت ضرب النار
روح بخوف: فى ايه
ركضت إلى الشرفة و رأت ما يحدث.
يدلف رجال غرفة روح.
شخص: قومي معي بهدوء.
روح بتوتر: أنت مين.
شخص بغضب: قومي من غير كلام كتير.
قالت بعصبية:-اطلع برة
صرخ بغضب: يلا.
صرخت بصوت عالي: اوعي تفكر تلمسني ابعد عني.
ذهب الرجال و روح خلفهم.
بعد وقت
في مكان مهجور
تجلس روح على كرسي و مربوطه وتبكي بشدة
جاء قاسم و قال باعجاب: ازيك يا روحي.
روح بعصبية: أنت عايز مني ايه.
قاسم باعجاب: عايزك.
روح بعدم فهم: يعني ايه.
قعد قاسم أمامها وضع قدم على قدم و قال بشر: أبدا أنا عملت كل ده علشان أخلص من حمزه وتكوني ليا.
روح بعصبية: يعني أنت كذبت عليا مش عندك أخت ولا خطيبة شهاب و حمزة تعدى عليها.
تنهد بفخر و غرور ثم قال: الصراحه يا روح انتي طيبة و غبية اوي، أنا معنديش اخوات ، يبقي أكيد شهاب مش خطيب اختي.
سألت بدموع : مين قال لعمر و لشهاب و ليك على الحادثة.
أكمل بنفس الغرور: أنا قولت لعمر و لشهاب، أنا اللي قولت لحمزة على الخطة و هو زيك غبي سمع كلامي
سألت بصدمة: ليه كل ده.
قال بغضب: علشان أنا حببتك من اول نظرة و انتي رفضتي.
قالت بعصبية: هو ده سبب ، أنت مجنون ده سبب تافه.
أكمل: بالنسبة ليكي تافه ، بس لي لا أنا مفيش واحدة ترفضني.
سألت بعدم فهم: طيب و حمزة صديق الطفولة و صديق عمرك.
تحولات عيونه الى كراهية ، كانت تخبر روح أنه يكره بشدة و قال : من و احنا صغيرين هو احسن مني في كل حاجة ، رغم أننا خليته يعمل كل عادة سيئة ، من شرب و ستات و سهر برضو شركاته مسمع الدنيا بحاله، لازم انتقم منه.
قالت بدموع: أنا كنت غيبة اوي كده ، كنت السلاح اللي تقتل بي جوزي ، اكتر من مرة قدم حياتي جوزي ليك على طبق من ذهب ، صدقت كل كلامك أنا جوزي و اني مش اول ضحية
و طلعت أنا ضحية خطتك أنت و حمزة ضحية عقلك الشيطاني و حبه ليك، عملتوا ديرة عليا علشان اكون ضد جوزي و أنا كنت صيادة سهلة و غيبة.
و انهارت من البكاء و هي تتذكر ما فعلته مع زوجها.
كان ينظر لها بلا مبالاة: مش وقت دموع.
سألت بخوف : قصدك ايه.
نهض من مقعده و نزع الجاكت و قال با ابتسامة سخرية: لا ابدا بس انتي لي.
قال بصوت عالي: اوعي تفكر تقرب مني