روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

أخذ وردة من باقة الورد و مرر على وجهها و قال بهدوء: روحي.

مازالت مغمضة العين و قالت بنعاس: عايزة أنام .

حمزة بحب: يلا علشان الاكل.

نهضت و جلست على الفراش وضع أمامها باقة الورد ،و نظرت بعيون و هي تلمع بسعادة ، أخذت الباقة و ضمتها إلى حضنها و قالت: دي لي أنا .

أجاب بهدوء: لا

نظرت بحزن و قالت: اومال لمين.

أبتسم و قال: انتي عبيطة صح ، اكيد لكي انتي.

قالت بعصبية: رخم اوي.

تنهد بحب ثم قال: رخم بس بحبك.

أجابت بابتسامة: طيب مانا بحبك

نهض من على الأرض و جلس أمامها و قال بندم: انتي ممكن تسامحني يا روح.

زفرت بضيق و قالت: أنا قولت ايه يا حمزة، نقفل الصفحة القديمة، بلاش نتكلم في الماضي ، خالص اللي حصل ماضي و ماتت بلاش نفتح الجرح تاني.

أجاب بحزن: الجرح مفتوح و ينزف.

قالت بدموع: أنت عايز ايه يا حمزة أيوة جرحي لسه ينزف بس نفس الوقت أنا حببتك و عايزة انسي و ابدا معك من جديد.

و أكملت بمزح: شوفت بقا مين اللي يحب النكد و يدور على المشاكل.

أجاب بابتسامة: آسف يا حبيبتي.

روح: يلا علشان أنا جعانة.

حمزة: يلا.

في غرفة الطعام

كانت الأجواء دافئة ، كانت روح تنظر إليهم و إلى نفسها و تسأل نفسها: معقول قاعدين دلوقتي زي اي عيلة ،نتكلم و نضحك و نهزر ، سبحان الله.

طه: روح في حفلة بعد يومين لاختيار أفضل رجل أعمال للعام.

روح بابتسامة: أن شاء الله حمزة ياخذ الجائزة.

لمياء : أن شاء الله ، لازم تكوني معنا.

روح: مش عارفه اشوف كده لاني مش بحب الحفلات و الجو بتاع الناس اللي زيكم.

حمزة: زينا ازاي

قالت بهدوء: الناس اللي عندها فلوس كتير ، أنا مش بحسد.

حمزة بابتسامة: دي كله فلوسك انتي يا حبيبتي.

في منزل قاسم

قاسم: فاهمين كل حاجة.

شهاب: لسه عند رايك

أجاب بغضب: أيوة أقتل حمزة و لمياء و طه و روح تورث كل حاجة

أجاب عمر : لما روح تورث انت تستفد ايه.

قال بابتسامة مستفزة: مش مراتي يعني فلوسها فلوسي.

صرخ عمر بغضب: منين دي اللي مراتك

أجاب ببرود: أنت مش عارف أنا اتجوز روح بعد شهور العدة

ضرب على الطاولة و قال بصوت عالي: أنت فاكر أن أقبل أنك تعمل كده، روح لي أنا .

قال ببرود : اهدي على نفسك الخطة تمشي زي ما أنا مخطط و كلكم تنفذوا من غير كلام و الا يكون العقاب القتل.

قال شهاب: أنت مجنون و الله مجنون كرهك لحمزة خلك تفقد عقلك.

رحل الليل

و هناك من يريد بداية جديدة، و هناك من يسعى للدمار و يوجد اشخاص في مفترق الطرق

اشرقت الشمس لياتي يوم جديد، يقلب كل شيء رأسا على عقب.

كانت تجلس في غرفتها و هي تفكر في حمزة الذي أصبح مسيطرة على قلبها و علقها.

سمعت رنين الهاتف ، أجابت دون رؤية المتصل : الو

قال بهدوء: اخيرا الهانم ردت عليا.

أجابت بعصبية: أنت أنا مش عايزة اكلمك

قال بهدوء: اسمعني بس، انتي فاكرة أن جوزك يحب و مخلص ليكي، و كل اللي حصل منه كان ماضي، بس أنا جاي دلوقتي
اقولك أن جوزك معه بنت تانية.

قالت بصوت عالي: اخرس أنت كدب

أجاب ببرود: طيب نفذي الخطوات دي و حالا يكون كل اللي يحصل في مكتب حمزة قدمك صوت وصوره.

قالت بتوتر: مش عايزة اشوف حاجة أنا واثقة في حمزة.

قال ببرود: أنا كمان واثق ، بس يلا نشوف سوء.

كانت دقت قلبها عالية و تحدث نفسها أن حمزة لا يفعل ذلك.

أصبحت الصورة واضحة أمامها في مكتب حمزة ، ابتسمت عندنا رأت أنه يعمل و هو بمفرده، لكن سرعان ما تحولات الابتسامة
و هي ترى فتاة تدلف إلى المكتب بدون أذان.

نهض من مقعده بغضب: تعملي ايه هنا يا صوفيا، و ازاي تدخلي هنا من غير استأذن

كانت تسير بدلال و قالت: وحشتني يا حمزة، من يوم جوزك من البنت دي و انت نسيت إبنك و حبيتك صوفيا ، قولت انك تجوزها علشان تصلح غلطتك معها بس نسيت صوفيا.

أغلقت الهاتف لا تريد سماع شيء آخر ، كانت تتنفس بصعوبة و هي تسأل نفسها: قولت لعمر و قاسم و شهاب و صوفيا ، قولت لمين تاني ، عملت في ليه كده.

رن الهاتف أجابت بحقد: أنا عايزة انتقم من حمزة.

أجاب بابتسامة نصر: أنا جاهز.

في مكتب حمزة

صرخ بغضب: ايه الكلام الفارغ ده، ابني مين و انتي مين اصلا ، علاقتنا كانت نزوة ،و بعدين ازاي تفكري تكلمي عن مراتي ، اطلعي برة شكلك مجنونة

صوفيا بتمثيل الدموع: أنا آسفة بس أنا بحبك

قال بصوت عالي: برة حالا

غادرت صوفيا و هي تبتسم بسعادة

غادرت روح بدون معرفة أحد و رفضت أخذ الحراس

في كافية علي البحر

قاسم : جاهزة علشان نأخذ حقنا من حمزة…

كان يدور في ذهنها حديث صوفيا ، أجابت بغضب و غيرة: أيوة

قال بخبث: اسمعي اوعي تروحي الحفلة معاهم

سألت : ليه

قال بهدوء: لأن العربية فيها قنبلة

سألت بعدم فهم: قنبلة ايه

قال بهدوء: انتي تاخذي جهاز صغير تحطي في العربية اللي يروح بيها حمزة و لمياء و طه الحفلة

سألت بتوتر: و بعدين

قال بابتسامة: نخلص من العيلة الظالمة دي.

قالت بنفي: لا لا لا ، عمري ما اقدر اعمل كده أقتل

قال بصوت عالي: تقتلي ناس تستهل.

و بدأ يذكرها من اول الحادثة و تعامل الظابط معها و تهديد عائلة حمزة لعائلتها.

قالت و الشر يتطاير من عيونها: أنا جاهزة . انتقم منهما.

مد يديه و قال: خدي يا روحي.

اخذتها وضعتها في الحقيبة ، و رحلت و هي في عالم آخر.

أمام المنزل

بوابة الفيلا تكشف المعادن
عندما جاءت تمر قال الحارس وهو ينظر فى الارض: اسف يا مدام لكن ايه المعدن اللى مع حضرتك.

روح بصوت عالى جدا: أنت مجنون أنت نسي أنا مين عايز تفتش روح حمزه المنشاوي أنت نسيت نفسك .

الحارس با احترام: يا مدام آسف لكن ده شغلي ممكن يكون حد حط حاجه فى شنطة حضرتك من غير ما تاخدي بالك.

روح بعصبية: أنت مالك، تصدق أنك غبي.

رن روح على حمزه

حمزه بحب: روحي عامله ايه.

روح بعصبية: حمزه الحارس اللى قدم البيت مش رضي يدخلنا اللى لما يفتش الشنطه بتاعتي و يقول فيه معدن هو ماله فيها ايه.

(حمزه بغضب: اديني الغبي ده

أعطت روح الهاتف للحارس

الحارس با احترام: ايوه يا فندم.

حمزه بصوت عالى جدا: ايه الغباء ده أنت مش عارف مين دى انت مجنون.

الحارس با احترام: يا فندم الجهاز رن معني كده فى حاجه معدن مع المدام خايف يكون حد حط جاحة في الشنطه من غير ما تحس.

حمزه بغضب: خلي المدام تتداخل و اوعى تفكر أنت او اللي عندك تكرر ده تاني فاهم

الحارس : حاضر اتفضلي يا مدام ، اسف

أخذت روح الهاتف
حمزه بهدوء: اسف يا روح مش تزعلي.

أجابت بعصبية: ما هو حضرتك لو بلغت اللي شغالين عندك اني براحتي و أن ده بيتي محدش كان قدر يعمل كده.

أجاب بهدوء: حبيبتي و الله بلغت الكل، بس هو خايف علينا

أجابت بعصبية: أنا مش حبيبتك أنت عمرك ما حببت غير نفسك.

قال بهدوء: مش كنا كويسين ايه اللي حصل.

صرخت بصوت عالي: عمرنا ما كنا كويسين ، و اسيبك بقا تكمل اللي تعملوا.

و أغلقت الهاتف ، و هو يسأل ما حدث لهذا التغير؟

ذهبت إلى الجراح و اختارت السيارة الذي قرر حمزة الذهاب بها إلى الحفلة وضعت الجهاز.

ثم صعدت إلى غرفتها.

عاد حمزة سريعاً حتي يعلم ما سبب التغير!

كانت تجلس في الشرفة ، جلس أمامها و سأل بهدوء: في ايه.

لم تجيب.

سأل مرة أخرى: في ايه يا حبيبتي.

أجابت بفتور: مفيش حاجه

سأل بتراقب : متأكدة.

أجابت بنفاذ صبر : أيوة ، مش عايزة اكلم.

قال: تحبي نتمشي شوية

أومأت رأسها اعتراضا

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل