روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

نامت و هي تبتسم بسعادة

على الثانية ظهراً
رن هاتف روح ، قالت بنعاس :الو يا رغدة

رغدة: ايه يا بنتي انتوا لسه عندك يلا أنا و عمار هنا و جعانين

روح: حاضر نصف ساعة و نكون عندكم.

نهضت روح،و قالت : يلا يا حمزة علشان روح عند بابا

يفرد ذراعيه و قال بنعاس: مش قادر اقوم.

أجابت : و مين اقتراح كده مش انت يلا عمار و رغدة عند بابا.

ذهب حمزة و روح إلى منزل محمود و كان يوم و لا اروع.

في شقة
أصبح عمر و شهاب شبه مقيمين عند قاسم لتخطيط دمار حمزة ، لكن هذه الأمر حدث اختلاف شهاب لم يقبل بتنفيذ الخطة.

صرخ بغضب: انتي ازاي كده يا قاسم ، أنا معك أننا ندمر حمزة لانه طول الوقت هو افضل مننا بس توصل لكده أنا مش معك ، أنا عمري ما افكر أقتل طه و لمياء احنا كلنا معاهم عيش و ملح ، الصراحة أنت مريض نفسي ، أنا اروح ابلغ حمزة بكل حاجة.

تحرك خطوتين ، وجهه قاسم السلاح و قال بغضب: لو تحركت خطوة كمان اقتلك.

لم ينصت له، و كان عاقبة إصابة طلقة نارية سقط شهاب أرضا
نظر عمر برعب ، قال قاسم ببرود: اي حد يقف في طريقي يكون عقابه الموت.

_روحي
#الفصل _التاسع_عشر
بقلم منال كريم
////////////////////////
مجرد أن اعترض شهاب على خطة قاسم لقتل حمزة و عائلته.

كان عقاب شهاب هو طلقة نارية استقرت في كتفه قال قاسم بشر: أنا قاصد تكون في كتفك علشان لسه محتاجك عايش، سوء أنت.

و التفت الى عمر و قال : أو أنت.

و تحرك بعض الخطوات واقف أمام صورة روح و قال: حتي انتي تساعدني انفذ خطتي.

أخذ عمر شهاب و ذهب معه عن طبيب خاص لإخراج الرصاص بعيد عن الشرطة.

في منزل محمود

كانت الأجواء جميلة جداً و مريح للجميع.

في الشرفة

يجلس محمود مع عمار و حمزة

قال حمزة بغضب مصطتنع: هو ايه ده محدش عارف يكسب غيرك يا بابا.

محمود بغرور: يا ابني انتوا لسه عيال صغيرة

عمار بعصبية: أنا حاسس أننا فاشلين.

حمزة بابتسامة: حاسس بس يا عم احنا شكلنا مهزقين اوي.

و تعالت أصوات ضحكاتهم.

في المطبخ

تحضر روح و رغدة الطعام

سألت رغدة: يلا اعترفي.

نظرت لها بعدم فهم و قالت: قصدك ايه.

أجابت بابتسامة: و الله مش فاهمة السؤال

أجابت و هي تقطع السلطة و كانت تنظر لها بتمعن : اه مش فاهمة ، بس بقولك السلطة شكلها حلوة، اصل حمزة اهم حاجة عنده في الاكل السلطة.

لم تجيب نظرت لها بابتسامة ، أكملت روح: في أي ردي يا رغدة .

قالت بهدوء: أيوة السلطة حلوة ، بس ليه.

أجابت بهدوء: ليه عملت السلطة
بقولك علشان حمزة يحب ياكل اكل صحي.

جلست بجوارها ، و قالت: بسال ليه كل الاهتمام ده لحمزة. ظلمنك

أجابت بعفوية و بدون تفكير: مش جوزي و حبيبي.

صفقت يديها بمرح و قالت : هو ده ، اخيرا عرفتي أنك تحبي حمزة.

وضعت يدها تحت ذقنها و تنهدت بحب ثم قالت: أنا بعترف اني بحب حمزة و بحبه اوي كمان ، و قررت بداية صفحة جديدة معه.

ضمتها رغدة إلى حضنها و قالت: ربنا يسعدك يا حبيبتي.

تجمعت العائلة على السفرة لتناول الطعام رغم أن الأجواء جميلة لكن يوجد نقص لعدم وجود كريم و ريم و الاولاد.
لذا توصلوا معاهم بالفيديو

في السيارة

تضع روح رأسها على كتف حمزة و يديهم تحضتن بعض بحب.

قالت و هي مغمضة العيون: كان يوم جميل بس متعبة اوي ، أموت و انام.

قال بخوف: ايه أموت دي بلاش كلمة موت

فتحت عيونها و نظرت له و قالت: براحة دي كلمة تتقال عادي.

تحدث بغضب: لا مش عادي مش أتحمل أن يحصل لكي حاجه .

تمرر يدها على وجهه بحنان و قالت: حاضر مش أقول كده تاني مبسوط.

قال بابتسامة: طول مانتي جنبي انا اسعد انسان في الدنيا.

أجابت: أنا عمري ما ابعد عنك، صدقني مش ينفع قلبي مجنون بقلبك.

قال بحب: بحبك يا روح.

لم تجيب اكتفت بابتسامة رقيقة.

في الصباح
كان يوم عادي
بعد الفطار ذهب حمزة إلى الشركة هو و طه.

تجلس لمياء و روح في الحديقة

لمياء : عاملة ايه يا روح.

روح : الحمد لله كويسة

لمياء: أخبارك مع حمزة.

روح بابتسامة: الحمد لله العلاقة بتحسن .

لمياء : أن شاء الله خير ، بقولك تجي معي النادي.

روح: مرة تانية اطلع انام شوية.

لمياء: حاضر.

صعدت روح ، نظرت إلى الهاتف بغضب لم يكتفي من الرنين تعلم أنه قاسم ، رغم أنها فعلت له حظر لكن كل مرة برقم جديد.

أغلقت الهاتف و ذهبت الى نوم عميق.

في منزل قاسم
فقد السيطرة على نفسه، لا يستطيع يتحكم في الشر الذي ينمو بداخله.

كسر الهاتف بغضب و قال: براحتك ، براحتك اوي يا روح.

أخرج الهاتف ثواني و جاء الرد قال بأمر: حضري نفسك يا صوفيا.

على البحر

يجلس عمر و شهاب

قال شهاب: عجبك اللي قاسم عمله.

عمر : أنا بعد اللي شوفته منه اخاف منه.

شهاب بغضب: و نسكت على كده.

عمر: أيوة نسكت و ننفذ كلام قاسم.

قضت روح طول اليوم نائمة
يجلس حمزة أمامها على الأرض و يقول بهمس: روح، روحي.

لم تجيب

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل