
نامت و هي تبتسم بسعادة
على الثانية ظهراً
رن هاتف روح ، قالت بنعاس :الو يا رغدة
رغدة: ايه يا بنتي انتوا لسه عندك يلا أنا و عمار هنا و جعانين
روح: حاضر نصف ساعة و نكون عندكم.
نهضت روح،و قالت : يلا يا حمزة علشان روح عند بابا
يفرد ذراعيه و قال بنعاس: مش قادر اقوم.
أجابت : و مين اقتراح كده مش انت يلا عمار و رغدة عند بابا.
ذهب حمزة و روح إلى منزل محمود و كان يوم و لا اروع.
في شقة
أصبح عمر و شهاب شبه مقيمين عند قاسم لتخطيط دمار حمزة ، لكن هذه الأمر حدث اختلاف شهاب لم يقبل بتنفيذ الخطة.
صرخ بغضب: انتي ازاي كده يا قاسم ، أنا معك أننا ندمر حمزة لانه طول الوقت هو افضل مننا بس توصل لكده أنا مش معك ، أنا عمري ما افكر أقتل طه و لمياء احنا كلنا معاهم عيش و ملح ، الصراحة أنت مريض نفسي ، أنا اروح ابلغ حمزة بكل حاجة.
تحرك خطوتين ، وجهه قاسم السلاح و قال بغضب: لو تحركت خطوة كمان اقتلك.
لم ينصت له، و كان عاقبة إصابة طلقة نارية سقط شهاب أرضا
نظر عمر برعب ، قال قاسم ببرود: اي حد يقف في طريقي يكون عقابه الموت.
_روحي
#الفصل _التاسع_عشر
بقلم منال كريم
////////////////////////
مجرد أن اعترض شهاب على خطة قاسم لقتل حمزة و عائلته.
كان عقاب شهاب هو طلقة نارية استقرت في كتفه قال قاسم بشر: أنا قاصد تكون في كتفك علشان لسه محتاجك عايش، سوء أنت.
و التفت الى عمر و قال : أو أنت.
و تحرك بعض الخطوات واقف أمام صورة روح و قال: حتي انتي تساعدني انفذ خطتي.
أخذ عمر شهاب و ذهب معه عن طبيب خاص لإخراج الرصاص بعيد عن الشرطة.
في منزل محمود
كانت الأجواء جميلة جداً و مريح للجميع.
في الشرفة
يجلس محمود مع عمار و حمزة
قال حمزة بغضب مصطتنع: هو ايه ده محدش عارف يكسب غيرك يا بابا.
محمود بغرور: يا ابني انتوا لسه عيال صغيرة
عمار بعصبية: أنا حاسس أننا فاشلين.
حمزة بابتسامة: حاسس بس يا عم احنا شكلنا مهزقين اوي.
و تعالت أصوات ضحكاتهم.
في المطبخ
تحضر روح و رغدة الطعام
سألت رغدة: يلا اعترفي.
نظرت لها بعدم فهم و قالت: قصدك ايه.
أجابت بابتسامة: و الله مش فاهمة السؤال
أجابت و هي تقطع السلطة و كانت تنظر لها بتمعن : اه مش فاهمة ، بس بقولك السلطة شكلها حلوة، اصل حمزة اهم حاجة عنده في الاكل السلطة.
لم تجيب نظرت لها بابتسامة ، أكملت روح: في أي ردي يا رغدة .
قالت بهدوء: أيوة السلطة حلوة ، بس ليه.
أجابت بهدوء: ليه عملت السلطة
بقولك علشان حمزة يحب ياكل اكل صحي.
جلست بجوارها ، و قالت: بسال ليه كل الاهتمام ده لحمزة. ظلمنك
أجابت بعفوية و بدون تفكير: مش جوزي و حبيبي.
صفقت يديها بمرح و قالت : هو ده ، اخيرا عرفتي أنك تحبي حمزة.
وضعت يدها تحت ذقنها و تنهدت بحب ثم قالت: أنا بعترف اني بحب حمزة و بحبه اوي كمان ، و قررت بداية صفحة جديدة معه.
ضمتها رغدة إلى حضنها و قالت: ربنا يسعدك يا حبيبتي.
تجمعت العائلة على السفرة لتناول الطعام رغم أن الأجواء جميلة لكن يوجد نقص لعدم وجود كريم و ريم و الاولاد.
لذا توصلوا معاهم بالفيديو
في السيارة
تضع روح رأسها على كتف حمزة و يديهم تحضتن بعض بحب.
قالت و هي مغمضة العيون: كان يوم جميل بس متعبة اوي ، أموت و انام.
قال بخوف: ايه أموت دي بلاش كلمة موت
فتحت عيونها و نظرت له و قالت: براحة دي كلمة تتقال عادي.
تحدث بغضب: لا مش عادي مش أتحمل أن يحصل لكي حاجه .
تمرر يدها على وجهه بحنان و قالت: حاضر مش أقول كده تاني مبسوط.
قال بابتسامة: طول مانتي جنبي انا اسعد انسان في الدنيا.
أجابت: أنا عمري ما ابعد عنك، صدقني مش ينفع قلبي مجنون بقلبك.
قال بحب: بحبك يا روح.
لم تجيب اكتفت بابتسامة رقيقة.
في الصباح
كان يوم عادي
بعد الفطار ذهب حمزة إلى الشركة هو و طه.
تجلس لمياء و روح في الحديقة
لمياء : عاملة ايه يا روح.
روح : الحمد لله كويسة
لمياء: أخبارك مع حمزة.
روح بابتسامة: الحمد لله العلاقة بتحسن .
لمياء : أن شاء الله خير ، بقولك تجي معي النادي.
روح: مرة تانية اطلع انام شوية.
لمياء: حاضر.
صعدت روح ، نظرت إلى الهاتف بغضب لم يكتفي من الرنين تعلم أنه قاسم ، رغم أنها فعلت له حظر لكن كل مرة برقم جديد.
أغلقت الهاتف و ذهبت الى نوم عميق.
في منزل قاسم
فقد السيطرة على نفسه، لا يستطيع يتحكم في الشر الذي ينمو بداخله.
كسر الهاتف بغضب و قال: براحتك ، براحتك اوي يا روح.
أخرج الهاتف ثواني و جاء الرد قال بأمر: حضري نفسك يا صوفيا.
على البحر
يجلس عمر و شهاب
قال شهاب: عجبك اللي قاسم عمله.
عمر : أنا بعد اللي شوفته منه اخاف منه.
شهاب بغضب: و نسكت على كده.
عمر: أيوة نسكت و ننفذ كلام قاسم.
قضت روح طول اليوم نائمة
يجلس حمزة أمامها على الأرض و يقول بهمس: روح، روحي.
لم تجيب