
أجابت بابتسامة : أيوة يا حمزة مش بكذب عليك ، أنا بحبك ، و بحبك اوي كمان اكتر ما تتخيل حتي.
و أكملت بدموع مع الابتسامة ، كانت الدموع تتساقط و هو يزيل دموعها : بحبك بس في نفس الوقت عايزة انتقم منك مش عارفه انسي و مش عارفة اتخطى الموضوع ، حاسة اني عندي انفصام شخصية،
شخصية تحب و شخصية تكرهك، مش عارفه اعمل ايه نفسي ارتاح و الله تعبت ، تعبت ، عارف لو كنت لسه بكرهك كنت زماني مبسوط ، بس مش عارفه ليه و ازاي قلبي تعلق بيك ، اعمل ايه يا حبيبي.
أغمض عيونه بحزن و كالعادة لم يجد الإجابة المناسبة على اسئلة روح، لذا ساد الصمت في الغرفة.
حتي هي قطعت الصمت و قالت بهدوء: زي ما قولتلك نسيب كل حاجه للظروف و أن شاء الله خير ، ربنا زرع حبك في قلبي , و قادر يشيل الكراهية..
واكملت بمزح: أنا شايفة أن ملناش حظ نتفرج على حاجة.
أجاب بابتسامة: لا نتفرج من غير كلام.
نظرت في الساعة و قالت: فيلم ايه فاضل ربع ساعة على. الفجر يلا نصلي قيام الليل.
صلوا قيام الليل ، ثم الفجر جماعة ثم قراءة اذكار الصلاة و اذكار الصباح والمساء و ما تيسر من القران الكريم.
ثم قرر حمزة التجول في هذا الصباح الباكر وقت الهدوء
أيديهم في ايد بعض و يسيرون على البحر بسعادة
قال : البلد و هي فاضية كده جميلة.
أجابت : عندك حق.
قال بمرح: يلا ننزل البحر
قالت باعتراض: لا لا
لم ينتظر موافقتها و حمل و نزل إلى البحر و عاشوا لحظات من السعادة و لا يعلمون إذا كانت سوف تستمر أما لا.
في طرف آخر شخص يصور كل نفس لحمزة و روح بأمر من قاسم.
عادوا إلى المنزل كان طه و لمياء يتناولون وجبة الإفطار ، نظر لهم بصدمة و قال: كنتوا فين احنا كنا مفكرين انكم نايمين.
سألت بخوف: ليه متغرقين مياة كده.
قالت برعشة : أموت من البرد اطلع اغير و اسالوا ابنك المجنون.
و صعدت إلى الاعلي.
طه : ايه يا حمزة
حمزة: مفيش يا بابا كنا نتمشي و نزلنا البحر
لمياء بهدوء: ربنا يسعدكم يارب
حمزة: امين ، و اه أنا و روح نتغدى مع بابا محمود .
نهض طه من مقعده و قال بابتسامة فخر: تعال هنا يا حمزة في حضني.
أقترب حمزة منه بابتسامة ، قال طه: أنا آسف يا ابني اني قصرت في حقك، و أهملت في تربيتك و فخور بيك دلوقتي.
قالت لمياء بابتسامة: روح كانت هي الروح اللي حيت البيت ده .
قال حمزة بحب: و الله يا بابا بحبك و عمري ما زعلت منك.
خرج طه من حضنه و قال: أنا اكتر
قبل حمزة يد و راس أبيه ثم أمه و قال : ايه يا ماما التعبير الجميل ده، روح هي الروح اللي حيت البيت ده.
قالت بابتسامة: بذمتك مش في مكانه.
قال: ايوه يا حبيبتي عن اذنكم أنا.
صعد إلى الغرفة كانت روح في الحمام
طلب حمزة رقم محمود
حمزة: ازيك يا بابا عامل ايه
كانت روح تغادر الحمام بعد أنا أخذت حمام سريع حتي تخلد الى النوم سمعت حديث حمزة.
أجاب محمود: بخير يا حبيبي.
حمزة: يارب ديما ، بقولك أن شاء الله نتجمع على الغداء النهاردة عندك أنا و روح و كمان اكلم عمار و رغدة و الاكل أجيب جاهز و انا جاي.
محمود بلهفة: ياريت يا حمزة، كل واحد فيكم خد مني بنتي و انا وحيدة و زهقت.
حمزة بحب: يا حبيبي بعد الشر عليك من الوحدة كلنا معك و حواليك يلا سلام علشان اكمل عمار.
كلم حمزة عمار ، كانت تنظر له بحب و سعادة ، اقتربت منه و قالت : شكرا .
قال: علي ايه يا روحي.
أجابت بهدوء: على خوفك و تفكيرك في بابا
قال بهدوء: اصلا هو بابا أنا كمان .
و دلف الى الحمام