روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

أجابت بابتسامة : أيوة يا حمزة مش بكذب عليك ، أنا بحبك ، و بحبك اوي كمان اكتر ما تتخيل حتي.

و أكملت بدموع مع الابتسامة ، كانت الدموع تتساقط و هو يزيل دموعها : بحبك بس في نفس الوقت عايزة انتقم منك مش عارفه انسي و مش عارفة اتخطى الموضوع ، حاسة اني عندي انفصام شخصية،
شخصية تحب و شخصية تكرهك، مش عارفه اعمل ايه نفسي ارتاح و الله تعبت ، تعبت ، عارف لو كنت لسه بكرهك كنت زماني مبسوط ، بس مش عارفه ليه و ازاي قلبي تعلق بيك ، اعمل ايه يا حبيبي.

أغمض عيونه بحزن و كالعادة لم يجد الإجابة المناسبة على اسئلة روح، لذا ساد الصمت في الغرفة.

حتي هي قطعت الصمت و قالت بهدوء: زي ما قولتلك نسيب كل حاجه للظروف و أن شاء الله خير ، ربنا زرع حبك في قلبي , و قادر يشيل الكراهية..

واكملت بمزح: أنا شايفة أن ملناش حظ نتفرج على حاجة.

أجاب بابتسامة: لا نتفرج من غير كلام.

نظرت في الساعة و قالت: فيلم ايه فاضل ربع ساعة على. الفجر يلا نصلي قيام الليل.

صلوا قيام الليل ، ثم الفجر جماعة ثم قراءة اذكار الصلاة و اذكار الصباح والمساء و ما تيسر من القران الكريم.

ثم قرر حمزة التجول في هذا الصباح الباكر وقت الهدوء

أيديهم في ايد بعض و يسيرون على البحر بسعادة

قال : البلد و هي فاضية كده جميلة.

أجابت : عندك حق.

قال بمرح: يلا ننزل البحر

قالت باعتراض: لا لا

لم ينتظر موافقتها و حمل و نزل إلى البحر و عاشوا لحظات من السعادة و لا يعلمون إذا كانت سوف تستمر أما لا.

في طرف آخر شخص يصور كل نفس لحمزة و روح بأمر من قاسم.

عادوا إلى المنزل كان طه و لمياء يتناولون وجبة الإفطار ، نظر لهم بصدمة و قال: كنتوا فين احنا كنا مفكرين انكم نايمين.

سألت بخوف: ليه متغرقين مياة كده.

قالت برعشة : أموت من البرد اطلع اغير و اسالوا ابنك المجنون.

و صعدت إلى الاعلي.

طه : ايه يا حمزة

حمزة: مفيش يا بابا كنا نتمشي و نزلنا البحر

لمياء بهدوء: ربنا يسعدكم يارب

حمزة: امين ، و اه أنا و روح نتغدى مع بابا محمود .

نهض طه من مقعده و قال بابتسامة فخر: تعال هنا يا حمزة في حضني.

أقترب حمزة منه بابتسامة ، قال طه: أنا آسف يا ابني اني قصرت في حقك، و أهملت في تربيتك و فخور بيك دلوقتي.

قالت لمياء بابتسامة: روح كانت هي الروح اللي حيت البيت ده .

قال حمزة بحب: و الله يا بابا بحبك و عمري ما زعلت منك.

خرج طه من حضنه و قال: أنا اكتر

قبل حمزة يد و راس أبيه ثم أمه و قال : ايه يا ماما التعبير الجميل ده، روح هي الروح اللي حيت البيت ده.

قالت بابتسامة: بذمتك مش في مكانه.

قال: ايوه يا حبيبتي عن اذنكم أنا.

صعد إلى الغرفة كانت روح في الحمام

طلب حمزة رقم محمود
حمزة: ازيك يا بابا عامل ايه

كانت روح تغادر الحمام بعد أنا أخذت حمام سريع حتي تخلد الى النوم سمعت حديث حمزة.

أجاب محمود: بخير يا حبيبي.

حمزة: يارب ديما ، بقولك أن شاء الله نتجمع على الغداء النهاردة عندك أنا و روح و كمان اكلم عمار و رغدة و الاكل أجيب جاهز و انا جاي.

محمود بلهفة: ياريت يا حمزة، كل واحد فيكم خد مني بنتي و انا وحيدة و زهقت.

حمزة بحب: يا حبيبي بعد الشر عليك من الوحدة كلنا معك و حواليك يلا سلام علشان اكمل عمار.

كلم حمزة عمار ، كانت تنظر له بحب و سعادة ، اقتربت منه و قالت : شكرا .

قال: علي ايه يا روحي.

أجابت بهدوء: على خوفك و تفكيرك في بابا

قال بهدوء: اصلا هو بابا أنا كمان .

و دلف الى الحمام

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل