روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

أخذ حمزة الهاتف و دق على الحراس و اعطي أمر بالبحث عنها.

منذ أنا أغلقت روح الهاتف و عمر و شهاب يبتسمون شماته في قاسم الذي يشعر أنه خارق الذكاء ، لكن مرة تلو مرة ياخذ صفعة من حمزة و روح

صرخ بغضب: بس مش عايز اسمع صوت.

قال عمر بحقد: حبته أمت لكل ده ، كنت مفكر تقول ابوها من غير تفكير.

أكملت شهاب: أنا الذكي اللي فيكم قولتكم تختار حمزة علشان حبتها محدش صدق

قاسم بغضب: بس هي و لا اخترت حمزة و ابوها.

و أكمل باعجاب : هو انا عجبني فيها غير ثقتها الزيادة دي ، يا بختك يا حمزة، خد جمال و اخلاق و دين و قوة.

و سرح كل منها في خيالاته مع الشيطان الذي يوهم كل شخص فيهم أن من السهل روح تكون ليه.

أما روح دقت لكي تطمئن على ابيها،، و تغلبت على الخجل و اطمأنت على حمزة.

تسير من هنا إلى هنا في الغرفة
أصبحت الثانية صباحا و لم يعود ، أخباره أنه سوف يتأخر في العمل ، لكن ليس كل ذلك.

و تراقصت دقات قلبها عند سماع صوت السيارة..

وقفت أمام المرآة فكت رابطة شعرها حتي ينسدل خلفها مثل خيوط الذهب ، و جلست على الاريكة و كانها تشاهد التلفاز.

و لم تكن إلا آيه من الجمال ، ليس لأنها حقا جميلة لكن وجهها مضيئة بالصلاة و طاعة الله ورسوله.

يدلف حمزة الى الغرفة ، دق قلبه عندما وجدها في انتظاره و هي تشبة عروسة البحر.

قال بابتسامة: ايه ده القمر لسه صاحي.

بعدت خصلات شعرها إلى الخلف بدلال و قالت: أيوة في فيلم شدني و عايزة اكمله.

جلس بجوارها و قال بحب: ازيك يا روح وحشتني أوى

لم تجيب و لكن ابتسمت بخجل

قال بابتسامة: أنا أقوم أخذ حمام و اجي أكمل معاكي الفيلم.

سالت: عايز تأكل.

أجاب و هو ياخذ ثياب : ايوه اطلبي من الخادمة تحضر الاكل.

قالت : لا حرام نصحي حد فيهم دلوقتي ، انزل اعمل أنا.

قال: لا خلاص مش عايز اتعبك.

نهضت من مقعدها و قالت: مفيش تعب.

و كانت توجهه إلى الخارج

سأل :علي فين.

أجابت بهدوء: انت نسيت نازلة اعمل اكل.

نظر لها من فوق لتحت و قال: كده.

نظرت إلى نفسها و قالت: كده ازاي

قال بغضب: انتي عايزة تنزلي كده

قالت بهدوء: ماله كده و بعدين كل العاملين الا جوة البيت ستات و مفيش غير بابا و ماما و اصلا الكل نايم دلوقتي

قال بصوت عالي: من الاخر مفيش نزول كده ، مش عايز اكل خالص.

أجابت بعصبية: هو أنت مجنون ، أنا لبسة اي يعني ، بنطلون جينز و بلوزة طويلة يعني اصلا في بنات تخرج كده لكن أنا مش بلبس بناطيل ، و لو على شعري البس طرحة

قال بهدوء: كلام كتير مش عايز البسي الاسدال أو مفيش نزول.

قالت بعصبية: تصدق انا غلطانة اني عايزة اعملك تاكل ، مليش دعوة اريح دماغي احسن.

قالت بعصبية: احسن برضو.

و دخل الحمام.

و هي قالت : غبي.

و سرعان ما ابتسمت على غيرة حمزة.

بعد غادر الحمام لم يجدها في الغرفة نفخ بضيق و قال: برضو تعمل اللي في دماغها.

و كان يغادر الغرفة. لكن وجد ورقة مكتوب عليها : دلوقتي تنزل لي زي الطور بس اهدي شوية لبست إسدال.

ابتسمت و عاد إلى الداخل ليصلي ركعتين قيام الليل.

صعدت بالطعام و جلسوا يأكلون معنا.

روح : اتاخرت ليه كده.

حمزة: حصل حاجه غريبة النهاردة

سألت بفضول : خير.

قص حمزة ما حدث من عامل المقهي.

سالت بعدم تصديق: ده بجد

أجاب: أيوة

سألت بخوف: و البنت لقيتها ازاي.

تنهد و قال: الرجالة قلبت اسكندرية كلها لحد ما عرفوا مكانها ، بس اغبياء اوي اللي يفكروا يلعبوا مع حمزة المنشاوي.

سألت بعصبية: قصدك ايه.

قال بهدوء: مش اقصد حاجه

صرخت بصوت عالي: لا أنا فاهم. قصدك كويس، أنت فاكر اني انا اللي عملت كده.

سأل بعدم فهم: عملتي ايه.

نهضت من مقعدها و قالت بغضب شديد: أنا اللي ممكن اخطف بنت علشان اخلي ابوها يقتلك.

قال ببرود: و أنا أمت قولت كده.

قال بعصبية: اسلوبك في الكلام يقول كده.

أجاب ببرود: مالوا اسلوبي.

انحنت قليل و أشارت السبابة في وجهه و قالت بغضب شديد: بطلت طريقتك المستفزة في الكلام.

أجاب بنفس البرود: و الله طريقتي مفهيش حاجة انتي اللي مجنونة.

أشارت على نفسها و قالت بصوت عالي: أنا مجنونة.

تخلي عن هدوئها و نهض من مقعده و قال بصوت عالي: أيوة مجنونة و تحبي النكد ، أنا قولت أني بشك فيكي، دماغك خدتك في حته تانية، تحبي المشاكل و تدوري عليها، كنا قاعدين حلوين، بس هي الهانم تحب كده تتعب لو ساكتة شوية ، فتعمل ايه تقف على الواحدة.

لم تجيب نظرت إليه بعيون ممتلئة بالدموعِ و نظرت عتاب.

قال بعصبية: أيوة اغلطي ترجعي تزعلي و أنا اللي اعتذر في الاخر.

ذهبت الى الفراش و نامت و أغمضت عيونها و كانت الدموع تسيل من عيونها بغزارة.

جلس أمامها على الأرض و قال بحزن: مشكلتي اني مش بعرف أتحمل زعلك.

احضتن يديها بحب و قال: طيب قولي أنا عملت ايه لكل ده، أو قولت ايه، يا روحي و الله مفكرت أنك ممكن تعملي كده، انتي ملاك يا قلبي ، مش يهون عليكي بنت صغيرة ، و الله كنت بتكلم معاكي عادي، و كلام دلوقتي علشان الاول مشكلة علشان اللبس و دلوقتي علشان كده و انتي عارفة أنا عصبي.

قالت بدموع: عصبي على نفسك.

أجاب بابتسامة: حاضر يا روح قلبي ، يا ملكة عرش قلبي ، افتحي عيونك الجميلة بلاش تحرمني من سحرهم ، حقك عليا يلا نكمل الفيلم النحس ده.
.
قالت بدموع: لا نغير الفيلم ده

قال بمرح: انا بقولك كده ..
و جذبها من الفراش و قال بندم: حقك عليا ، أنا انزل اعمل قهوة و اجيب فاكهة على فشار و شوية تسالي و نسهر مع بعض.

أومأت رأسها بالموافقة و ركضت هو الى الاسفل.

كانت مندمج في الفيلم أما هو فعيونه لا تبتعد عن عيونها ، يفكر في فعل شيء لكن يخشى ردة فعلها.

قرر أن يفعلها و يحدث ما يحدث.

رفع يديه و لفه حول كتف روح و ضمها إلى حضنه.

تفاجأ أن ردة فعلها أنها لم تنزعج بل شبكت اصابع يديها في يده .

نظر لها بذهول و هي نظرت له و قالت: حمزة نسيب كل حاجه للظروف لعل خير.

قال بصوت هامس: بس أنا يعني، أقصد عندي احساس أنك.

لم يكمل، أكملت هي بابتسامة: اني بحبك.

اوما رأسه بالموافقة ، أكملت هي بحب : طيب ما أنا بحبك.

فتحت عيونه بصدمة تزامنا مع دقات قلبه السريعة و سأل: روح.

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل