
رغده بهدوء: الحمد لله بنورك
عرفتوا حاجه عن حمزه و روح
طه : ايوه رجعوا من كام ساعه وحمزه قال تعبان مش عايز حد يصحني انا أو روح.
( رغده) مش قال كانوا فين
( لمياء) لا
عند روح وحمزة
استيقظت روح وحمزه لكن مازل كل منهما نايم مكانه ، لا يملكون قدرة التحرك ، ضغطت روح على الزر و طلبت طعام
بعد وقت دق الباب
روح: قوم أفتح الباب يا حمزه
حمزه: قومي أنتي أنا مش قادر
روح: انا طلبت الاكل أنت أفتح هاته
حمزه: انتي طلبتي الاكل وانتي قعده أما أنا أقوم لحد الباب وانا مش قادر
رغده بصوت عالى جدا من الخارج: أدخل بالاكل ولا امشي
روح بصوت عالى: تعالي يا رغدة.
دخلت رغده تحمل صينيه الطعام
قالت روح سريعاً: تعالى حطي الاكل هنا.
حمزه بسرعه: لا تعالى حطي هنا
روح: أنا حبيبتك هاتي هنا على السرير
حمزة: أنا عارف أنك تكرهني وحيات كرهك ليا هاتي على الكنبه.
وضعت رغده الاكل فى نصف الغرفه وجلست على الأرض
قالت رغدة : كده أرض محايده.
ذهب حمزه وروح وجلسوا على الارض حتي ياكلوا
رغدة: ايه اللى حصل
قص حمزه له كل شي
الا أن روح كانت متفق معهم
روح كانت سعيده أنه مش ذكر اسمها فى الموضوع.
رغدة: الحمد لله أنكم بخير أنا ماشية بقا وأقول كل حاجه ل ابوك وامك لأنهم قلقان
ذهبت رغدة
وظل حمزه وروح يا كلون
فى صباح اليوم التالى
ذهب حمزه إلى الشركه
أما روح كانت فى الغرفة نائمة طول اليوم.
ذهب النهار و جاء المساء
في محمود
يشعر بالحزن و الوحدة ، صحيح أن البنات دائما تسأل عنه حتي ريم، لكن أصبح المنزل خالي بدون أحد.
كان في غرفته
يسمع صوت في الخارج ، تحرك بتراقب و هو يشعر بالقلق
في شركة حمزة.
ذهب جميع العمال الا حمزة و عامل البوفية
في مقهي الشركة
كان يحضر القهوة و هو يرتعش، لا يصدق أنه يفعل ذلك.
لكن هو أمام خيارين إما يختار ابنتها أو هو.
يعمل منذ سنوات طويلة هنا ، ورغم معاملة حمزة الجافة من الجميع إلا أنه يتعامل معه بشكل جيد ، لكن تم خطف ابنتها و يتم قتل الفتاة ذات الخمس عشر أعوام أو هو يقتل حمزة.
أخذ القرار سوف يختار ابنتها
وضع القهوة التي بداخله مادة سامة، و كاد أن يذهب لكن توقف بخوف و حدث نفسه: أنا ازاي اعمل كده ازاي اقتل، و أقتل حمزة، بس بنتي أهم عندي من الدنيا مش اسيب بنتي ضحية حمزة المنشاوي.
كانت تجلس روح و تشعر بغصة في قلبها.
و تشعر و و كأن أحد غالي على قلبه سوف يحدث له مكروه
أما مثلث الشر
يجلسون يحتسون المشروب ، حتي عمر الذي أصبحت عادة عنده في الآونة الأخيرة.
كانوا يبتسمون بسعادة و على يقين أن هذه المرة يتم الأمر
فهذه الأمر الخطة ممتازة و لا يوجد فرص للفشل..
رن هاتف روح ، نظرت إلى الاسم كان قاسم و هي غاضب بسبب ماحدث.
روح بعصبية: الو
( قاسم ببرود: قدمك اختيارين
حمزة يموت أو ابوكي.
سألت بصدمة: ايه
تفتكروا روح تختار منين
_روحي
#الفصل_الثامن عشر
بقلم منال كريم
//////////////////////
روح بعصبية: الو
قاسم ببرود: قدمك اختيارين حمزة يموت أو ابوكي.
سألت بصدمة : ايه
أجاب بنفس البرود: زي ما بقولك كده تختاري مين محمود و أو حمزة.
دقائق صمت أخذت روح في عالم آخر ، ما هذا الاختبار الصعب؟
من تختار ؟ الأب الذي علم قلبها الحب.
أو الزوج و الحبيب الذي قلبها ينبض باسمه.
لا تستطيع التضحية بأحد منهم، أجل هي تحاول الانتقام من حمزة، لكن لا تستطيع رؤيته يعاني.
أخذت نفس عميق و قالت بابتسامة هادئة: أنت مين؟
سأل بتعجب: قاسم.
أكمل بنفس النبرة: طيب يا قاسم اسمعني بقا، الله عز وجل هو الذي يحي و يموت، يعني انت او غيرك مش اقدر تمس ابوي.
و قالت بصوت عالي: أو جوزي حبيبي لو ربنا مش عايز كده، اختار مين ، اختار الاتنين ، و أنا قاعدة مستني اشوفك تقدر تعمل ايه، و الاتفاق اللي بينا نتقم من حمزة مش أكمل في ، أنا قررت ابدا صفحة جديدة مع جوزي.
غير مجرى الحديث سريعا و قال بهدوء: كنت بهزر معاكي .
صرخت بغضب: تهزر معي هو انا اعرفك، و بعدين أنت و شهاب عايزين مني ايه.
قال بهدوء : ابدا يا مدام روح الموضوع مش كده دول اغبياء.
أغلقت الخط في وجهه.
في شقة محمود
يسمع صوت في الخارج ، نهض من على الفراش و غادر الغرفة ليرى ماذا يحدث في الخارج؟
وقف خلف باب الشقة، وجد خيال شخص يحاول الدخول الى المنزل.
ذهب إلى الغرفة و دق على جيرانه و اخبرهم ما حدث ؟
ثم طلب الشرطة.
مجرد أن اخبارهم تجمع الجميع أمام شقة محمود.
جاء الشخص يهبط إلى الأسفل ، و جد أشخاص أمامه، جاء يصعد و جد أشخاص أيضا و أصبح محاصر.
وصلت الشرطة و رفض الرجل الاعتراف أنه قاتل مأجور و قال إنه سارق ، و هذا حديث قاسم.
شكرا محمد الجيران و طلب منهم عدم إخبار الفتيات بشي.
في شركة حمزة
يدخل العامل و يحمل القهوة السامة و يديه ترتعش بشدة.
رفع حمزة نظر إليه و قال بابتسامة: ايه يا عم عبدو ايدك ترتعش ليه القهوة فيها سم.
قال بصدمة و خوف: ايه.
أكمل بابتسامة: مصدوم كده ليه انا بهزر معك هات القهوة خليني اركز.
بخطوات ثقيلة ، كان يسير في اتجاه حمزة، و كل مدي تزداد الرعشة و تعلو دقات القلب و يسيطر الخوف عليه.
مد يديه أخذ حمزة القهوة و قال: شكرا يا عم عبدو.
لم يتحرك من مكانه ، رفع حمزة الكوفة ليأخذ اول رشفة ، لكن ابعد العامل الكوب و سقط أرضا و انكسر.
نظر حمزة إلى الكوب المكسور بصدمة وقال بعدم فهم: في ايه.
بكي عبدو بحرقة و قهر و قال: أنا آسف يا حمزة باشا، غصب عني بس حيات بنتي قصاد حياتك
نهض حمزة من مقعده و أخذ عبدو و طلب منه الجلوس و قال بهدوء: براحة يا عم عبدو قولي في ايه.
قال بدموع: معرفش ، كل اللي حصل ام العيال كلمتني و قالت نورهان مش رجعت من الدرس لسه و المفروض تكون وصلت من ساعتين ، سألتها كلمتي أصحابها قالت اه.
قبل ما اخرج ادور عليها لقيت تلفيون و قالي أقتل حمزة او بنتك تموت
سأل بهدوء : منين اللي كلمك.
عبدو: و الله مش عارف ، هما قالوا كده و سمعوني صوت بنتي و قالوا انزل قدم الشركة حد يجي يعطيك كيس حطه في قهوتك.
رتب على كتفه و قال بصوت هادئ: اهدي يا رجل يا طيب ، عارف لو ده حصل من فترة كنا زمانك في صفحة الوفيات ، بس أنا تغيرتك و بنتك تنام في حضنك النهاردة و محدش يقدر يمس شعر منك.
كان ينحي ليقبل يده لكن سحب حمزة يده و قال: عيب كده انت في سن أبوي و أنا لازم احترمك.
قال بندم: أنا استحق الموت لاني كنت عايز اعمل كده.
أجاب بهدوء: طبعا بنتك اهم.