روايات

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رواية _روحي الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون بقلم الكاتبه منال كريم حصريه وجديده

رغده بهدوء: الحمد لله بنورك
عرفتوا حاجه عن حمزه و روح

طه : ايوه رجعوا من كام ساعه وحمزه قال تعبان مش عايز حد يصحني انا أو روح.

( رغده) مش قال كانوا فين
( لمياء) لا

عند روح وحمزة

استيقظت روح وحمزه لكن مازل كل منهما نايم مكانه ، لا يملكون قدرة التحرك ، ضغطت روح على الزر و طلبت طعام

بعد وقت دق الباب

روح: قوم أفتح الباب يا حمزه

حمزه: قومي أنتي أنا مش قادر

روح: انا طلبت الاكل أنت أفتح هاته

حمزه: انتي طلبتي الاكل وانتي قعده أما أنا أقوم لحد الباب وانا مش قادر

رغده بصوت عالى جدا من الخارج: أدخل بالاكل ولا امشي

روح بصوت عالى: تعالي يا رغدة.

دخلت رغده تحمل صينيه الطعام

قالت روح سريعاً: تعالى حطي الاكل هنا.

حمزه بسرعه: لا تعالى حطي هنا

روح: أنا حبيبتك هاتي هنا على السرير

حمزة: أنا عارف أنك تكرهني وحيات كرهك ليا هاتي على الكنبه.

وضعت رغده الاكل فى نصف الغرفه وجلست على الأرض

قالت رغدة : كده أرض محايده.

ذهب حمزه وروح وجلسوا على الارض حتي ياكلوا

رغدة: ايه اللى حصل
قص حمزه له كل شي
الا أن روح كانت متفق معهم

روح كانت سعيده أنه مش ذكر اسمها فى الموضوع.

رغدة: الحمد لله أنكم بخير أنا ماشية بقا وأقول كل حاجه ل ابوك وامك لأنهم قلقان

ذهبت رغدة
وظل حمزه وروح يا كلون

فى صباح اليوم التالى
ذهب حمزه إلى الشركه
أما روح كانت فى الغرفة نائمة طول اليوم.

ذهب النهار و جاء المساء

في محمود
يشعر بالحزن و الوحدة ، صحيح أن البنات دائما تسأل عنه حتي ريم، لكن أصبح المنزل خالي بدون أحد.

كان في غرفته

يسمع صوت في الخارج ، تحرك بتراقب و هو يشعر بالقلق

في شركة حمزة.

ذهب جميع العمال الا حمزة و عامل البوفية

في مقهي الشركة

كان يحضر القهوة و هو يرتعش، لا يصدق أنه يفعل ذلك.
لكن هو أمام خيارين إما يختار ابنتها أو هو.
يعمل منذ سنوات طويلة هنا ، ورغم معاملة حمزة الجافة من الجميع إلا أنه يتعامل معه بشكل جيد ، لكن تم خطف ابنتها و يتم قتل الفتاة ذات الخمس عشر أعوام أو هو يقتل حمزة.

أخذ القرار سوف يختار ابنتها

وضع القهوة التي بداخله مادة سامة، و كاد أن يذهب لكن توقف بخوف و حدث نفسه: أنا ازاي اعمل كده ازاي اقتل، و أقتل حمزة، بس بنتي أهم عندي من الدنيا مش اسيب بنتي ضحية حمزة المنشاوي.

كانت تجلس روح و تشعر بغصة في قلبها.
و تشعر و و كأن أحد غالي على قلبه سوف يحدث له مكروه

أما مثلث الشر
يجلسون يحتسون المشروب ، حتي عمر الذي أصبحت عادة عنده في الآونة الأخيرة.
كانوا يبتسمون بسعادة و على يقين أن هذه المرة يتم الأمر
فهذه الأمر الخطة ممتازة و لا يوجد فرص للفشل..

رن هاتف روح ، نظرت إلى الاسم كان قاسم و هي غاضب بسبب ماحدث.

روح بعصبية: الو
( قاسم ببرود: قدمك اختيارين
حمزة يموت أو ابوكي.

سألت بصدمة: ايه

تفتكروا روح تختار منين

_روحي
#الفصل_الثامن عشر
بقلم منال كريم
//////////////////////
روح بعصبية: الو
قاسم ببرود: قدمك اختيارين حمزة يموت أو ابوكي.

سألت بصدمة : ايه

أجاب بنفس البرود: زي ما بقولك كده تختاري مين محمود و أو حمزة.

دقائق صمت أخذت روح في عالم آخر ، ما هذا الاختبار الصعب؟
من تختار ؟ الأب الذي علم قلبها الحب.
أو الزوج و الحبيب الذي قلبها ينبض باسمه.

لا تستطيع التضحية بأحد منهم، أجل هي تحاول الانتقام من حمزة، لكن لا تستطيع رؤيته يعاني.

أخذت نفس عميق و قالت بابتسامة هادئة: أنت مين؟

سأل بتعجب: قاسم.

أكمل بنفس النبرة: طيب يا قاسم اسمعني بقا، الله عز وجل هو الذي يحي و يموت، يعني انت او غيرك مش اقدر تمس ابوي.
و قالت بصوت عالي: أو جوزي حبيبي لو ربنا مش عايز كده، اختار مين ، اختار الاتنين ، و أنا قاعدة مستني اشوفك تقدر تعمل ايه، و الاتفاق اللي بينا نتقم من حمزة مش أكمل في ، أنا قررت ابدا صفحة جديدة مع جوزي.

غير مجرى الحديث سريعا و قال بهدوء: كنت بهزر معاكي .

صرخت بغضب: تهزر معي هو انا اعرفك، و بعدين أنت و شهاب عايزين مني ايه.

قال بهدوء : ابدا يا مدام روح الموضوع مش كده دول اغبياء.

أغلقت الخط في وجهه.

في شقة محمود

يسمع صوت في الخارج ، نهض من على الفراش و غادر الغرفة ليرى ماذا يحدث في الخارج؟

وقف خلف باب الشقة، وجد خيال شخص يحاول الدخول الى المنزل.

ذهب إلى الغرفة و دق على جيرانه و اخبرهم ما حدث ؟
ثم طلب الشرطة.

مجرد أن اخبارهم تجمع الجميع أمام شقة محمود.

جاء الشخص يهبط إلى الأسفل ، و جد أشخاص أمامه، جاء يصعد و جد أشخاص أيضا و أصبح محاصر.

وصلت الشرطة و رفض الرجل الاعتراف أنه قاتل مأجور و قال إنه سارق ، و هذا حديث قاسم.

شكرا محمد الجيران و طلب منهم عدم إخبار الفتيات بشي.

في شركة حمزة

يدخل العامل و يحمل القهوة السامة و يديه ترتعش بشدة.

رفع حمزة نظر إليه و قال بابتسامة: ايه يا عم عبدو ايدك ترتعش ليه القهوة فيها سم.

قال بصدمة و خوف: ايه.

أكمل بابتسامة: مصدوم كده ليه انا بهزر معك هات القهوة خليني اركز.

بخطوات ثقيلة ، كان يسير في اتجاه حمزة، و كل مدي تزداد الرعشة و تعلو دقات القلب و يسيطر الخوف عليه.

مد يديه أخذ حمزة القهوة و قال: شكرا يا عم عبدو.

لم يتحرك من مكانه ، رفع حمزة الكوفة ليأخذ اول رشفة ، لكن ابعد العامل الكوب و سقط أرضا و انكسر.

نظر حمزة إلى الكوب المكسور بصدمة وقال بعدم فهم: في ايه.

بكي عبدو بحرقة و قهر و قال: أنا آسف يا حمزة باشا، غصب عني بس حيات بنتي قصاد حياتك

نهض حمزة من مقعده و أخذ عبدو و طلب منه الجلوس و قال بهدوء: براحة يا عم عبدو قولي في ايه.

قال بدموع: معرفش ، كل اللي حصل ام العيال كلمتني و قالت نورهان مش رجعت من الدرس لسه و المفروض تكون وصلت من ساعتين ، سألتها كلمتي أصحابها قالت اه.

قبل ما اخرج ادور عليها لقيت تلفيون و قالي أقتل حمزة او بنتك تموت

سأل بهدوء : منين اللي كلمك.

عبدو: و الله مش عارف ، هما قالوا كده و سمعوني صوت بنتي و قالوا انزل قدم الشركة حد يجي يعطيك كيس حطه في قهوتك.

رتب على كتفه و قال بصوت هادئ: اهدي يا رجل يا طيب ، عارف لو ده حصل من فترة كنا زمانك في صفحة الوفيات ، بس أنا تغيرتك و بنتك تنام في حضنك النهاردة و محدش يقدر يمس شعر منك.

كان ينحي ليقبل يده لكن سحب حمزة يده و قال: عيب كده انت في سن أبوي و أنا لازم احترمك.

قال بندم: أنا استحق الموت لاني كنت عايز اعمل كده.

أجاب بهدوء: طبعا بنتك اهم.

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل