
و قال : يلا لازم نمشي
ذهب حمزه و هي خلفه وروح.
روح: حمزه ليه مش قايل أنك عندك السكر.
حمزه ببرود: عادي.
روح بعصبية: أنت بارد ليه كده عادي ازاى ليه مش قايل ل ابوك وامك.
حمزه ببرود: مش يفرق كتير
روح بعصبية: يخربيت البرود اللى انت فيا انطق.
حمزة بهدوء : عايزه ايه.
سألت بفضول : ليه محدش يعرف.
تنهد بحزن: روح احنا مش عيلة زيكم.
سألت باستغراب: يعني ايه.
حمزه بحزن: يعني محدش يخاف عن التاني ، ياروح أنا كل اللى يهم ابوي وامي الفلوس والمنصب والشكل الاجتماعي بس يعني لو قولت لهم مش يفرق كتير غير يخافوا أني مش اعرف اشتغل والشركه تخسر.
وقفت أمامه و سألت بهدوء: أنت مصدق نفسك.
سأل بعدم فهم: يعني ايه.
أجابت بهدوء: يعني مين دول اللى مش بيحبه ابنه و يخافوا عليا، يمكن طريقه التربية تختلف من بيت لبيت لكن الأهل يتمنى أن اولادهم يطلعوا احسن منهم
خليني معاك أنت أهلك علمك على حاجه غلط زى شرب الخمر والسهر و الستات، فينا عقلك علشان تعرف الصح والغلط تعرف الحرام والحلال
احنا نعمل كل حاجه غلط وبعدين نقول بسبب تربيه اهلنا فينا.
أكمل سير دون رد عليها
قالت بعصبية: أنت كده تكون مش عندك رد تسكت امشي يارب نوصل.
أبتسم حمزه، و دقائق صمت ثم قالت بهدوء: حمزه
قال بهدوء: نعم
بهدوء: أنت مش عايز تقول حاجه.
حمزه بهدوء: لا
تحدثت بندم : حمزه أنا اللى عرفت الناس دى أنك من غير حراس.
توقف عن السير و نظر لها و قال بندم شديد : روح أنا استحق كل حاجه تعمليها فيا ،و حتي لو قتلتني بيدك استهل اكتر من كده بكتير لأن جريمتي معاكى كبيرة.
و أكمل سير لكن هي لم تتحرك
قالت بصوت عالى: حمزه أنا لسه متفقة معهم وأكيد اساعدهم علشان نخلص منك.
حمزه وهو يسير: خلي بالك من نفسك ياحبيبتي علشان هما طمعانين فيكي بسبب جمالك
هما خطتهم يخلصوا مني وبعدين يشوفوا مين يأخذك فيهم.
( روح بهدوء) أنت غريب كده ليه تعيش معي وأنت عارف أني خاينه.
عاد حمزة اليها، وضع يده على فمها حتي يمنعها من الكلام
و قال بحب: أنتي مش خاينه انتي مظلومه وأنا الظالم واستحق اكتر من كده و افضل اقول كده طول العمر ،
بس بقول تاني خلي بالك من نفسك يا روحي،عارف ان الكلمة دى مش من حقي لكن أنتي فعلا روحي.
و أكملوا سير و قالت بهدوء: حمزه كنت عايزه أقولك حاجه حصلت من زمان.
أبتسم و قال: تكلمي كتير اوي ، خير.
قالت بهدوء: قاسم صاحبك.
أجاب : ماله.
روح : كان جاي الشركه مرة ليك وطلب أيدي لجواز.
توقف حمزة عن السير ونظر لها و قال بغضب: ازاى.
روح بهدوء: ازاى ايه كان جاي ليك وبقوله مين حضرتك قال لي تجوزني قولت لا ومشي من غير ما يدخل ليك.
حمزه بعصبية: وليه مقولتش ليا.
روح: قولك بصفتك ايه
حمزه بغضب: بصفه مديرك مثلا
( روح بابتسامة استهزاء) وأنت الحقيقه حفظت على الصفه دي.
حمزه بحزن: مقولتش ليا بعد الجواز
قالت بعصبية: أنت شايف ان علاقتنا عاديه مقولتش ودلوقتي قولت خلاصنا بقا.
حمزه بغضب: وليه قاسم مش يقول ليا.
روح : معرفتش
حمزة بغضب: ماشي يا قاسم
ثم أكمل بغيره: امشي ويارب نشوف حل فى عينك اللى مخلي الكل يحبك من أول نظره.
روح بابتسامة : انا مالى خلقت ربنا.
أكملوا سير واخيرا وصلوا إلى الطريق العام و صعدوا إلى سيارة و صلوا إلى المنزل.
كان الوضع في المنزل متوتر بسبب غياب حمزة و روح
حتي رغدة اتصلت على لمياء أكثر من مرة لعدم إجابة روح على الاتصالات
يدلف حمزة و روح خلفه
لمياء بلهفه: كنتم فين من امبارح احنا كنا ها نجنن عليكم
طه بفرحه: الحمد لله انكم بخير حتي رغدة اتصلت كتير علشان تطمن عليكي يا روح .
حمزه بتعب: بابا مش قادر اكلم نرتاح وبعدين نتكلم مش عايز حد يفكر أنا يزعجنا علشان أحنا تعبانين بجد واحنا الحمد لله كويسين.
صعد حمزة وروح إلى الغرفة
و كل واحد فيهم يفكر أنه يدخل الحمام أولا.
(روح بصوت عالى جدا: حمزة ايه ده
حمزه بتوتر: خير
روح بصوت عالى جدا: بص وراك كده
التفت حمزه خلفه لم يري شي فى هذا الوقت دخلت روح الحمام سريعاً.
حمزه بصوت عالى جدا: انتي غشاشه ياروحي
روح من الداخل: ايه يعني.
بعد وقت خرجت روح من الحمام وصلت الصلوات الفائتة و خلدت الى النوم.
و فعل حمزة المثل.
فى منزل عمار
رغده: عمار انا رايحه البيت عند حمزه علشان اطمن على روح
عمار: ماشي خلي بالك من نفسك
رغده: ماشي لو بابا اتصل بلاش تقوله اني عند روح ل يفتكر فى حاجه.
خرجت رغده بعد وقت وصلت إلى منزل طه المنشاوى
لمياء بهدوء: ازيك يا رغده منوره