روايات

رواية وصية_زواج”بقلم منال كريم الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده 

رواية وصية_زواج"بقلم منال كريم الفصل الخامس والسادس حصريه وجديده 

كان ذلك شعور أدهم الذي همس ل أحمد.

ليجيب الآخر : أنا كمان.

صعدت جنا إلى غرفتها و دقت على أسماء و قصت لها ما حدث.

ومرت الايام وجاء موعد الزفاف

كان زفاف على الطراز الصعيدي.

وصلت عائلة جنا من القاهره
تم الاستقبال لهم بشكل جيد.

و تم الزفاف في إطار العادات والتقاليد.
الرجال في الخارج و النساء في المنزل.

في غرفة آدم

تجلس جنا على السرير بكل خوف و تفرك يديها بتوتر.

مجرد أن دلف آدم ، نظر لها بصدمة.

#وصية_زواج”بقلم منال كريم
#الفصل_السادس”

مجرد أن دلف آدم نظر لها بصدمة و قال بإعجاب شديد : بسم الله ماشاء الله.

لم تجيب، كانت تنظر الى الأسفل بتوتر وخجل واضح لم ترفع عيونها وتنظر اليه.

أغلق الباب وجلس على الأريكة أمامها وقال بهدوء: جنا اسمعي يا جنا كويس علشان مش بحب اكرر كلامي.

مازلت تنظر إلى الأسفل ، أجابت بهدوء:خير.

أخذ نفس عميق و قال بهدوء: أنا عارف أنك مش بتحبني، ولا حتي كنتي تعرفني أصل قبل كده، وطبعا مغصوبة على الجوزه دى، و عملتي كده بس علشان وصية عمي ،صح كلامي.

لم تجيب أومأت رأسها بالموافقة ، وما زالت تنظر الى الاسفل.

أكمل هو ، و كان ينظر لها بحب ظاهر في نظرته: أما أنا أسعد إنسان فى الدنيا، لانك على أسمي ،لانك مراتي بصي يا حبيبتي.

وأخيرا رفعت عيونها من الاسفل ونظرت اليه بتعجب وصدمة من هذه الكلمة : وسألت: حبيتك ازاى.

تنهد بحب ثم قال :ايوه حبيبتي ومش من دلوقتي من زمان أوى من أول يوم جيتي في الدنيا و أنتِ حبيتي يا جنا.

سألت بتعجب: آدم أحنا يمكن تقبلنا مرة او مرتين ، حبيتك ازاى.

آدم بحزن: اتكلمي عن نفسك يا جنا ،أنتِ صورتك فى قلبي وعقلي ،وكمان كنت بشوفك ديما.

ظنت انه يكذب ، لتصرخ بعصبية: آدم أنت مغصوب زيه على الجوزه ،وبتقول تعمل جو الافلام ده وخلاص.

قال بهدوء:اسمعي الحكايه من الاول.

طبعا أنتِ عارفه أن عمي ومرات عمي فضلوا خمس سنين من غير خلفة.
لما ربنا كرم مرات عمي بالحمل، طبعا كل العيله كانت فرحانة، و جدتي طلبت من عمي طول شهور الحمل، يقعدوا معنا هنا..

عمي واقف من غير اعتراض
و في يوم ولادتك اللي هو أسعد يوم في حياتي، لسه فاكر اليوم ده لحد دلوقتي..

يوم الولادة

كانت جميع العائلة مجتمعة
فى الصالون.

أما الأطفال اولاد محمد كانوا يلعبون في الحديقة

أحمد يبلغ من العمر عشر أعوام

أدهم سبع سنوات
آدم خمس سنوات
ياسمين ثلاث سنوات

و فجأة صرخت بسمة بصوت عالي

نهض الجميع بفزع

قال أحمد بخوف: في ايه.

قالت ما بين صرخاتها: شكلي أولد دلوقتي.

سأل بتعجب: لكن أنتِ فى الشهر السابع.

امينة : هو ده وقته يا أحمد يلا نروح الوحدة الصحية.

بالفعل ذهب الجميع إلى الوحدة الصحية ،حتى الاطفال ذهبوا معهما.

دخلت بسمة إلى غرفة الكشف، و الجميع يقف على أعصابه.

كان الجميع يقرأ القرآن و يدعو الله.

حتي الاطفال كان يقرون القرآن لكن سراً ، إلا أحمد الصغير كان يقرأ جهراً سورة الرحمن بصوت عالى.

بعد ساعات من صرخات بسمة التي كانت تقطع قلب أحمد

خرجت الطبيبة و تحمل بين يديها طفلة جميلة

وضعتها على يد أحمد و قالت بابتسامة: بسم الله الرحمن الرحيم.

مجرد أن نظر في وجهها ذرفت دموعها ، فهذا كرم من الله بعد سنوات من المعاناة و الحرمان من هذه اللذة: بسم الله الرحمن الرحيم ،ماشاء الله تبارك..

قال أحمد الصغير باندفاع : عمي دي جنا.

نظر أحمد له و قال بابتسامة : جنا أحمد محمود السوهاجي.

صرخ آدم و هو يقول: عايز أشيل جنا يا عمي.

محمد: أنت لسه صغير ها تقع منك.

قال : لا اخلي بالي منها والله.

جلس احمد بمستواه وقال : يعني وعد رجل لرجل تخلي بالك منها.

آدم بصوت عالى: وعد

وضعها أحمد على ايد آدم:
بسم الله الرحمن الرحيم خلي بالك منها.

أومأ رأسه بنعم.

كانت مزحة من أحمد، و حديث طفولي من آدم ، لكن لا يعلموا أن بعد مرور السنوات ، يقع آدم في حب جنا، التي لا تعير لها إهتمام.

مررت السنوات ، كان أحمد يزور الصعيد مع عائلته في العطلة الصيفية ، لكن بعد فترة انقطعت الزيارات و أصبح أحمد و عائلته لا يأتون إلى الصعيد إطلاقا.

لكن دائما كان آدم يزور منزل عمه،ولكن دائما جنا تكون مشغولة بشئ و لا تلتقي مع آدم إطلاقاً.

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
0

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل