روايات

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل  21/22/23/24/25 والاخير بقلم الكاتبه هاجر العفيفي حصريه وجديده 

رواية طفلة تزوجت قاسي الفصل  21/22/23/24/25 والاخير بقلم الكاتبه هاجر العفيفي حصريه وجديده 

هاجر العفيفى ????أذكروا الله????
فى المساء
فى المستشفى
أبتسام كانت ماسكه المصحف وبتقرأ قرآن الباب خبط ودخلت مريم وهى حاطه وشها فى الأرض ودموعها نازله
أبتسام قلبها وجعها على بنتها
أبتسام بتعب : تعالى ياحبيبتى
مريم أترمت فى حضن والدتها ودموعها نزلت بغزاره
مريم بدموع : سامحينى ياحبيبتى أنا السبب أنا السبب
أبتسام ضمتها بحنان : خلاص ياحبيبتى متشيليش نفسك ذنب ده نصيب الحمد لله أنها عدت على خير
مريم بأحراج : كان غصب عنى والله ياماما سامحينى بالله عليكى
أبتسام : خلاص ياحبيبتى أنا مسمحاكى أنا بحمد ربنا أن سترنا ومفضحناش المهم فين جوزك مجاش ولا أيه
مريم : أحم عمر مستنى بره
أبتسام بهدوء : ممكن تناديه وتسيبينا لوحدنا شويه
مريم : حاضر يا أمى
مريم خرجت وبلغت عمر أن والدتها عايزاه وهو دخلها وقبل يدها باحترام
أبتسام بابتسامه : تعيش يابنى
عمر جلس على الكرسى بجانبها : حمد الله على السلامه
أبتسام : الله يسلمك من كل سوء ياحبيبى مراد حكالى ال أنت عملته بجد أنا مش عارفه أقولك أيه أنت بجد جوهره قليل أووى فى الزمن ده
عمر : حضرتك ده واجبى وأى حد مكانى كان ممكن يعمل كده
أبتسام بحب : لاء مش أى حد ياحبيبى حاليا الناس بتاكل فى بعضها لكن الجدع بقوا يتعدوا على الأيدين دلوقتى يابنى تقدر تطلقها وتعيش حياتك وانا مديونه ليك بعمرى كله
عمر مسرع : أطلقها ليه ؟
أبتسام : عشان ده حقك حقك أنك تعيش حياتك وتختار شريكة حياتك ال هتشاركك بقيت العمر
عمر بحزن : طب ولو أنا فعلا إختارتها
أبتسام : هى مين دى
عمر : مريم هتصدقينى لو قولتلك بجد أنا حبيتها
أبتسام : ياحبيبى هى مش هترضى أنها تكمل معاك وهى عارفه أنك واخدها شفقه
عمر : ومين قال أنها شفقه والله أنا حبيتها بجد أنا عشت معاها فى بيت واحد بقالنا شهر وزياده مشوفتش منها غير كل هدوء وبراءه حبيتها معرفش ازاى وأمتى بس حقيقى أنا بالنسبه ليا نفسى تخليها معايا بقيت عمرى
أبتسام بإحراج منه : بس يابنى أنت عارف أنها
قاطعها عمر بتلقائيه : ميهمنيش ال حصل ده نصيب وكمان غصب عنها أنا كان ممكن أصدق أنها تعمل كده فى الأول بس لما عيشت معاها عرفت فعلا أن المثل ده صح (تعرف فلان أه أعرفه عاشرته لاء يبقا متعرفهوش) أنا حبيتها والله وبتمنا حضرتك ترضى أنها تكمل معايا
أبتسام : طب وأهلك يابنى هتقولهم أيه
عمر : هتصرف معاهم والله بس حضرتك وافقى وكمان والدتى عرفت وطلبت أنها تشوفها
ابتسام بابتسامه : مش قولتلك أنت ال زيك قليلين فى البلد دى خلاص ياحبيبى سيبها على ربنا وهنشوف مريم ونحل كل حاجه
عمر بفرحه : بجد حضرتك هتساعدينى
أبتسام بسعاده : طبعا يابنى أنا هلاقى أحسن منك أديلوا بنتى
في الوقت ده دخلت هدى بتلقائيه
هدى : ماما أنا جبتلك أكل
قطعت كلامها لما شافت عمر
هدى : أحم ازاى حضرتك
عمر بابتسامه : لاء بقا حضرتك أيه قوليلى ياعمر أنا زى جوز أختك برضوا
هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين
هدى : خلاص هقولك يا أبيه عمر
عمر بتحذير : قولتلك هى عمر مفيش نقاش
هدى : بس
عمر : مبسش مع الوقت هتتعودى متخافيش
هدى بضحك : ماشى
أبتسام : هو فين مراد
هدى : تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده
أبتسام : ربنا يحميه ويحفظه ويريح باله يارب
الجميع : يارب
عمر قام وقف : طب أنا همشى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط
أبتسام بتفهم : ماشى ياحبيبى مع السلامه
عمر : الله يسلمك
وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه
مريم بتوتر : عمر
عمر بابتسامه : نعم يامريم
مريم بتردد : أنت رايح فين
عمر بخبث : ايه عايزانى أفضل معاكى
مريم بخجل : أحم مش قصدى قصدى يعنى أن
قاطعها عمر بحب : ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام
تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها
مريم فى نفسها بحزن : كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم
ودخلت لوالدتها عشان تفضل بجانبها
????????????????????????????????????????????بقلم
هاجر العفيفى ????صلوا على شفيعكم????
بعد مرور يومين
مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه
هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه
فى أحدى الأيام
فى غرفة مراد
والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى حضنه وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه
شريف بحزن : يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى
مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته : أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها
شريف : عشان ده نصيب وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير
مراد : يارب
شريف : تصبح على خير ياحبيبى
مراد : وأنت من أهل الخير يابابا
شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى
(ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل)
????????????????????????????????????????????بقلم
هاجر العفيفى ????استغفروا????
نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول تدور عليها عشان تنتقم منها بعد مابوظت كل حاجه ليها وكمان بعد ماتاخد ال هى عايزاه ووالدها كمان عرف بس حزين جدا وقلبه بيوجعه على بنته ال مش عارف مصيرها أيه حاليا وبيدعى ربنا أنها تكون بخير
???????????????????????????????????????????? بقلم
هاجر العفيفى ????أذكروا الله????
بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا : مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن : لاء طبعا مش هيحصل

رواية طفلة تزوجت قاسي الحلقة 23و24
بعد مرور تلات شهور أخرين بدون أحداث تذكر كل حاجه ماشيه طبيعيه مفيش تغير خالص
فى منزل رودينا ويوسف
رودينا حضرت أكل وأخدته ودخلت أحدى الغرف ووضعته على الطاوله وجلست بجانب الشارده ال ملامحها حزينه وبهتانه
رودينا : مش ناويه بقا مراد يعرف أنك قربتى تولدى ويكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بحزن : لاء طبعا مش هيحصل
رودينا : مش نفسك يكون معاكى فى يوم زى ده
ملاك بسخريه : كان نفسى بس الله يسامحها أمى جت بوظت كل حاجه ودمرتنى حتى لما بعدت عنها
رودينا بحزن : هى ليه بتعمل كده
ملاك : هو ده السؤال ال نفسى الاقى ليه أجابه
رودينا : وحشك ؟
ملاك : فوق ماتتخيلى وحشنى بكل تفاصيله قسوته وحنانه وحبه وعصبيته أنا حبيت عيوبه قبل مميزاته نفسى أنام فى حضنه وأشكيله
رودينا : طب ماتعملى كده وقوليلوا مين ال هيأذيه
ملاك : مينفعش طبعا يارودينا مراد لو عرف ممكن يأذى حد فيهم ودول برضوا أهلى ومينفعش أكون سبب لأذيتهم المهم هنا أنا لازم أمشى من هنا
رودينا بصدمه : ليه ياملاك حد زعلك فى حاجه
ملاك : لاء والله بس مراد لو عرف أن يوسف عارف مكانى ومقالوش هيحصل مشاكل مابينهم كتير وأنا مش عايزه ده
رودينا : وأنا مش هسيبك تمشى ياملاك أنتى قربتى تولدى ومينفعش تروحى فى أي حته تانيه
ملاك : بس
رودينا بحزم : مبسش ياريت متقوليش كده تانى سيبى الأيام تحل كل حاجه
ملاك : أن شاء الله
رودينا وقفت وأردفت : أنا همشى دلوقتى عشان هروح المستشفى ومش هتأخر تمام خلى بالك من نفسك
ملاك : حاضر
رودينا : يلا سلام
ملاك : مع السلامه
رودينا خرجت وملاك رجعت راسها للخلف بشرود وافتكرت أيام شرم الشيخ
فلاااش باااك
ملاك لما والدتها جات ليها الفيلا قبل ماتسافر وقالتلها أنها عرفت أنها حامل وده هيساعدها فى ال جاى ملاك خافت على مراد وعلى أبنها سافرت شرم الشيخ مع رودينا ويوسف ومراد وساعتها كانت محتاره تعمل أيه لازم تنقذ مراد من تفكير أمها فى أحدى الليالى كانت رودينا خارج الغرفه وملاك جابت ماده حمراء تشبه الدم ورشتها جمبها وجت بليل عيطت كأنه مغص شديد ورودينا وقتها أفتكرته دم ولما يوسف أخدها المستشفى ودخلت الدكتوره ال المفروض هتكشف عليها
دار بينهم الحديث الأتى : ????
الدكتوره : حضرتك بتقولى أيه مينفعش طبعا
ملاك برجاء : بالله عليكى ده لازم يحصل
الدكتورة بقلة حيله : هتستفادى أيه يعنى
ملاك : هستفاد كتير أووى وأنا هديكى ال أنتى عايزاه
الدكتوره بابتسامه : وأنا مش عايزه حاجه خلاص هعمل ال قولتيلى عليه وبتمنا يكون ال بتعمليه صح
ملاك بامتنان : متشكره ليكى جدا والله
الدكتوره : الشكر لله هخرج أبلغهم أنك هتنزليه
ملاك : تمام
بااااك
رجعت ملاك للواقع وأردفت بألم : كان نفسى أعيش كل لحظه معاك وكل وجع حمل وأولد وأنا جمبك بس سامحنى ياحبيبى الظروف أقوى مننا
????????????????????????????????????????????بقلم
هاجر العفيفى ????أستغفروا????
فى منزل أبتسام طبعا هى رجعت هى وبناتها بيتها تانى رغم ان مراد رفض بس هى أصرت ورجعت
فى غرفة مريم
كانت جالسه شارده وكل تفكيرها فى عمر ياترى نسيها بالسهوله دى أكتر من تلات شهور مسألش عنها خالص معقول فعلا هى أوهمت نفسها أنه بيحبها هو كان بيشفق عليها مش أكتر ولا أقل
فى الوقت ده سمعت صوت فى بلكونة غرفتها خافت وقامت لبست الحجاب وقربت من البلكونه بحذر وفجأه الباب بتاع البلكونه أتفتح ودخل عمر
مريم بشهقه : ع عمر أنت
عمر قرب منها بأشتياق : أنا أيه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
2

أنت تستخدم إضافة Adblock

انت تستخدم اضافة حجب الاعلانات من فضلك تصفح الموقع من متصفح اخر من موبايلك حتي تقوم بتصفح الموقع بشكل كامل